المنصور جعفر : الفرز الطبقي يقوي الوحدة الوطنية
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يتناول هذا التأثيل خطاب "اليسار" ذوالمحور الطبقي وطبيعته الإستراتيجية وخطاب "السودانوية" ومحوره الإثنوثقافي وطبيعته التاكتيكية كإحتلاف كبير بين هذين الخطابين الرئيسين المتداخلين ضد العنصرية وضد الأفكار الليبرالية (أي الأفكار المرتبطة بحرية التملك والنشاط التجاري) سواء في معسكر الأحزاب الرجعية الإسلامية أو في معسكر الأحزاب الحداثوية، كما يتناول هذا التأثيل والتمحيص بعض ما يواشج الخطابين من وعي زىف عن "الوطنية" وعن "الديموقراطية الليبرالية". إوضاح الفرق بين المحور الرباعي العناصر لإستراتيجية "الثورة الوطنية الديموقراطية" (= السياسي الإقتصادي الإجتماعي الثقافي) والمحور الإثنوثقافي لتكتيك "السودانوية" وبعض تفاعلاتهما، يسهم في تدعيم نضال كل منهما لنضال الآخر تدعيماً إنتقادياً يبعدهما عن سلبيات الواحدية وعن سلبية التبعية لبعضهما، وعن صراعات التحزب الضيق أو التحالف الفضفاض المترهل، وعن زيف الصيغ الليبرالية الزاعمة حل الأزمات الكبرى دون تغيير النظم والعلاقات الطبقية التي أدت إليها.1 - الإستراتيجية والتاكتيك: (أ) في القراءة بنظارة الثورة العالمية ضد مختلف أشكال الإستعمار والتبعية تعد إستراتيجية "الثورة الوطنية الديموقراطية" في السودان وتكامل عناصرها السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية تاكتيكاً وطنياً ضد نفوذ ونموء الإستغلال والتهميش الطبقي العالمي وضد تعزيز عنصريات السيادة والتبعية في العالم وفي مجال الحكم وتوزيع الموارد داخل السودان. وأياً كانت نبالة أهداف الثورة الوطنية الديموقراطية فإنها لم تزل تناضل ضد أطماع أو تقصيرات البرجوازية الصغيرة وتأثيرات النخب والأفكار القديمة. (ب) داخل نخب بعض المجتمعات المهمشة في السودان يمثل تاكتيك "السودانوية" إستراتيجية تحرر لمجتمعاتهم وإنعتاقهم أو إنعتاق النخب من نير العنصرية العروبية الشكل في توزيع الموارد، تحرراً مرتبطاً بهدف تحقيق المساواة الإثنوثقافية بين السودانيين سواء كأفراد أو كجماعات أو بين مجتمعاتهم الإقليمية أحياناً أو الإثنية أحياناً. وهي حرية تمثل برأي منظري "السودانوية" أساساً للوحدة الشعبية والتقدم الوطني، مهمشين أو مؤجلين لسبب ما دور التغيير الطبقي في تغيير آليات الإقتصاد. (ج) السبب في نسبة خطاب الثورة الوطنية الديموقراطية لمجال "الإستراتيجية" مرتبط بتكامل نظرية الفعل الثوري وعناصرها وأهدافها ووسائلها وحركتها في سياق عملية كبرى للتغيير الجذري العميق والشامل. أما السبب في نسبة خطاب السودانية لمجال "التاكتيك" فبحكم إقرار زاعميه وداعميه وتواضعهم بإن أفكارهم والنشاطات المرتبطة بها رد فعل جديد [براغماتي] مختلف بطبيعته الإنتقادية الثقافية والعملية واللاحزبية عن صيغ الآيديولوجيات والمشروعات السياسية الفاشلة أو الجاهزة وقد يضادها في بعض الحالات. 2 - المشترك والمختلف:(أ) المشترك الموجب والمشترك السلب في المجال النظري:يشترك الخطابان خطاب "السودانوية" وخطاب "الثورة الوطنية الديموقراطية" في النضال ضد العنصرية وأسبابها أكثر من إشتراكهما المباشر في إعتبار التملك التجاري وتوليدها التفاوت الطبقي والإقليمي أساساً للعنصرية. لكن بشكل عام كثيراً ما يعاب على خطاب الثورة الوطنية إنضباطه الفكري في سياق ثقافة علمية مختلفة عن كلام أو مصالح نخب المدن التجارية والعسكرية والحزبية والدينية والإعلامية وتوابعهم وعن كلام ومصالح شيوخ المجتمعات المحلية في الريف. وكثيراً ما يعاب على خطاب "السودانوية" إنه إشكالي الأسس والو ......
#الفرز
#الطبقي
#يقوي
#الوحدة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734919
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر يتناول هذا التأثيل خطاب "اليسار" ذوالمحور الطبقي وطبيعته الإستراتيجية وخطاب "السودانوية" ومحوره الإثنوثقافي وطبيعته التاكتيكية كإحتلاف كبير بين هذين الخطابين الرئيسين المتداخلين ضد العنصرية وضد الأفكار الليبرالية (أي الأفكار المرتبطة بحرية التملك والنشاط التجاري) سواء في معسكر الأحزاب الرجعية الإسلامية أو في معسكر الأحزاب الحداثوية، كما يتناول هذا التأثيل والتمحيص بعض ما يواشج الخطابين من وعي زىف عن "الوطنية" وعن "الديموقراطية الليبرالية". إوضاح الفرق بين المحور الرباعي العناصر لإستراتيجية "الثورة الوطنية الديموقراطية" (= السياسي الإقتصادي الإجتماعي الثقافي) والمحور الإثنوثقافي لتكتيك "السودانوية" وبعض تفاعلاتهما، يسهم في تدعيم نضال كل منهما لنضال الآخر تدعيماً إنتقادياً يبعدهما عن سلبيات الواحدية وعن سلبية التبعية لبعضهما، وعن صراعات التحزب الضيق أو التحالف الفضفاض المترهل، وعن زيف الصيغ الليبرالية الزاعمة حل الأزمات الكبرى دون تغيير النظم والعلاقات الطبقية التي أدت إليها.1 - الإستراتيجية والتاكتيك: (أ) في القراءة بنظارة الثورة العالمية ضد مختلف أشكال الإستعمار والتبعية تعد إستراتيجية "الثورة الوطنية الديموقراطية" في السودان وتكامل عناصرها السياسية والاقتصادية والإجتماعية والثقافية تاكتيكاً وطنياً ضد نفوذ ونموء الإستغلال والتهميش الطبقي العالمي وضد تعزيز عنصريات السيادة والتبعية في العالم وفي مجال الحكم وتوزيع الموارد داخل السودان. وأياً كانت نبالة أهداف الثورة الوطنية الديموقراطية فإنها لم تزل تناضل ضد أطماع أو تقصيرات البرجوازية الصغيرة وتأثيرات النخب والأفكار القديمة. (ب) داخل نخب بعض المجتمعات المهمشة في السودان يمثل تاكتيك "السودانوية" إستراتيجية تحرر لمجتمعاتهم وإنعتاقهم أو إنعتاق النخب من نير العنصرية العروبية الشكل في توزيع الموارد، تحرراً مرتبطاً بهدف تحقيق المساواة الإثنوثقافية بين السودانيين سواء كأفراد أو كجماعات أو بين مجتمعاتهم الإقليمية أحياناً أو الإثنية أحياناً. وهي حرية تمثل برأي منظري "السودانوية" أساساً للوحدة الشعبية والتقدم الوطني، مهمشين أو مؤجلين لسبب ما دور التغيير الطبقي في تغيير آليات الإقتصاد. (ج) السبب في نسبة خطاب الثورة الوطنية الديموقراطية لمجال "الإستراتيجية" مرتبط بتكامل نظرية الفعل الثوري وعناصرها وأهدافها ووسائلها وحركتها في سياق عملية كبرى للتغيير الجذري العميق والشامل. أما السبب في نسبة خطاب السودانية لمجال "التاكتيك" فبحكم إقرار زاعميه وداعميه وتواضعهم بإن أفكارهم والنشاطات المرتبطة بها رد فعل جديد [براغماتي] مختلف بطبيعته الإنتقادية الثقافية والعملية واللاحزبية عن صيغ الآيديولوجيات والمشروعات السياسية الفاشلة أو الجاهزة وقد يضادها في بعض الحالات. 2 - المشترك والمختلف:(أ) المشترك الموجب والمشترك السلب في المجال النظري:يشترك الخطابان خطاب "السودانوية" وخطاب "الثورة الوطنية الديموقراطية" في النضال ضد العنصرية وأسبابها أكثر من إشتراكهما المباشر في إعتبار التملك التجاري وتوليدها التفاوت الطبقي والإقليمي أساساً للعنصرية. لكن بشكل عام كثيراً ما يعاب على خطاب الثورة الوطنية إنضباطه الفكري في سياق ثقافة علمية مختلفة عن كلام أو مصالح نخب المدن التجارية والعسكرية والحزبية والدينية والإعلامية وتوابعهم وعن كلام ومصالح شيوخ المجتمعات المحلية في الريف. وكثيراً ما يعاب على خطاب "السودانوية" إنه إشكالي الأسس والو ......
#الفرز
#الطبقي
#يقوي
#الوحدة
#الوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734919
الحوار المتمدن
المنصور جعفر - الفرز الطبقي يقوي الوحدة الوطنية