الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أفين اوسو : مونولوج مع مرارة الرحيل
#الحوار_المتمدن
#أفين_اوسو هكذا نوضبُ للرحيلمرَّ العامُ بخفّة على جناحي كلامِه المعسولوالروحُ في رغاء بلاغةِ أكاذيبِه تجولتارةً يمطّرُني بالنسيان، وتارةً يحلّقُني بينَ غيماتِ الوعود.حسمْتُ الأمرَوارتميْتُ أمامَ أضابير خساراتي؛أطهّرُ عامي الجديدَ من أدران الهوى وعواطفَ ممسوخةِ الحنين...هاتفْتُه؛أريدُ تسويةَ هذا الجنونَ،وأنا أذِرُ هبابَ الحبِّ للريح.ردَّ ببرود وحسم:فلتقبلي دعوتي على العشاء،ليكونَ الفراقُ جميلًا كاللقاء.في المساء جلسْتُ على طاولته أرتعشُ مع الشموعِ في مهبّ عطرِهبدْلَتُهربطةُ عنقِهتزيدان من حنقي، وكأن فراقَنا يستدعي هذا الاحتفاء.دعاني للرقص، فقلْتُ أخشى التمسّكَ بذراعك فتطلِقَ حركاتي للعبث.– لا بأسَ! ليلةُ الوداعِ تفوّرُ رغوةَ الروحِ، فما بالُك بعظام الجسد!تعاركْتُ مع نبضِ دَيَاجِه المرقّعِ بالشاماتوأناملي كزورق من ورق في عروق يده تتمزّق.هرعْتُ من عتبته متبعثرةًمتعثّرةً بحَصاة الذكرياتملكومةًأحبو على صدريتخدشُني الطرقاتُوكأنّ السماءَ بثقلها أحملُها جثّةً على كتفيتلعنُني الخطَوَاتُ، وكتائبُ من النمل تخبطُ رأسيهرعْتُ إليهقرعْتُ الجرسَهتفَ من خلف البابِ:خمّنْتُ أن تبتعدي فرسخَ قدمين، وبينَ ذراعي تسقطينأدخلي بابَ قلبينوافذُ العمرِ مُواربُ، لجنون أنثى تعشقُ وتفورُ، ويملكُه جنونٌ طفوليّ.هو الحبُّ أيّتها الشقيّةُ لا يقبلُ الضماناتاتّجهي لقبلة فؤادِك وأسلمي بهكمؤمن يهرعُ للصلاة غيرُ مبالٍ بالأسقف والجدران،أكانَ في معبد، أم مسجدٍ، أم كنيسة!كلُّ مبتغاه أن ترفعَ ابتهالاتِه للسماء. ......
#مونولوج
#مرارة
#الرحيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704551