الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مروان صباح : التميز العنصري والقمع ، تستعجلان في خريف الدولة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / اعتادت ثلة في الولايات المتحدة &#127482-;-&#127480-;- نشر أبحاث نقدية &#129297-;- نارية تحديداً ضد إدارات البيت الأبيض &#127968-;- ، أكانت ذلك من خلال عموداً صنديداً ومقداماً حمل العديد من الافكار لكلام الرجال / الرجال أو عبر القنوات الفضائية ، تحدثوا وجهاً لوجه عن ما يدور في أعماقهم من تخوفات مشروعة وشاخصة ، كانوا بعض المفكرون الأمريكين &#127482-;-&#127480-;- قد قدموا في وقت باكراً نصائح معمقة عن تجاربهم المتنوعة وأشاروا عن أهمية المحافظة على التوازنات ، ولأن فهم ذلك سياسياً يجنب أي دولة التدمير الذاتي ، وبالتالي قدموا محددات مثل التوازن بين القوة والعدل والعقل والقلب والسلطة والقضاء ، وهذا بالفعل ، ينطبق في الجوهر ويؤكد معاً ، أن ما يجري في دولة إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- وبالرغم من مرور عقود طويلة على تأسيسها ، مازالت الدولة تعاني من فقدان التوازن ، بل تلاش أكثر بعد توغل اليمين المتشدد في السلطة والمجتمع بشكل واسع ، الذي شكل لديهم شعوراً بالتضخم وأوقعهم في دوائر أخذ العزة بالإثم ، فبات خريف الكيان يطل برأسه ، تماماً كما وصفه الرئيس الدولة الحالي رؤوفين ريفلين ، عندما عبر عن الأغلبية الصامتة والمصدومة ، لأنها مذهولة لما يحدث في شوارع إسرائيل &#127470-;-&#127473-;- بين مواطنيها . هنا الفلسطيني يثور على إرث القهر والتميز والظلم من موقعه في الاجتماع الواحد، بوصفه ضحية نظام أبارتايد لئيم ، بل الاشتباكات التى تحصل بين الفلسطينين الداخل والاسرائيليون وتعامل الشرطة &#128110-;-‍&#9792-;- الاسرائيلية مع الجانب الفلسطيني ، يدفعنا استحضار الحكاية إياها الشهيرة من الرواية الروسية ، عن اليهودي ووالدته الذي لبى آنذاك نداء استدعائه للخدمة العسكرية على جبهة القتال المشتعلة مع الدولة العثمانية ، لكن المدهش في الحكاية ، هو ما أوصته به أمه ، والتى كانت بمفردها تودعه من على رصيف محطة القطارات ، كانت تبكي وتقول ، لا تجهد نفسك يا ولدي ، يمكن أن تقتل عثمانياً ثم تسترح قليلاً وبعد ذلك انهض بعنفوان وأقتل أخر واسترح مجدداً ، لكن ما يدهش ، لم تكن أبداً بالنصيحة التى تلقاها الولد من ولدته الباكية ، بل كان تساؤله هو الأهم في ناظري ، لأنه سيفسر للقارئ لتلك الأسس التى قامت وتستمر عليها دولة الكيان ، فالفتى تساءل سؤالاً يكشف عن العمق التربوي للاسرائيليين ، حيث قال ، ماذا لو قتلوني يا أمي ، عندها صدمت الأم واجابت بذهول واستنكار شديدان ، لماذا يقتلونك يا بني&#128102-;-، أي ذنب أرتكبت أيها اليهودي الطيب ، بالطبع ، الحكومة اليمنية كانت ومازالت على الدوام تضيق ذرعاً وتشعر باختناق لكل من يقدم نصائح وتحليلات معمقة ، وكما يبدو ، لأن العالم يعيش عصر السرعة ، فإن أيضاً الأفكار العميقة لا تجد من يقف عندها ، وهذا النهج المسلوق كما يقال بالعامية ، أنتج سياسات ومفاهيم سريعة لا تقوى على مواجهة الانفجارات الكبرى ، كما يحصل اليوم للانفجار الاجتماعي في أراضي فلسطين التاريخية &#127477-;-&#127480-;- أو القدس &#128332-;- والضفة ، لأنها باختصار ، لا تقيم وزن لقوانين التوازنات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والتاريخية والحقوقية ، بل تضخم الشعور لدى اليمين بالتفوق والقوة ، أسس قطيعة عندهم بين الأسباب والنتائج . بالفعل ، أية غرابة في نهج كهذا التى تتبعه دولة الاحتلال مع الموطنين الأصليون ، يمكن أن يناط بها ، بدولة يشير &#9757-;- تاريخ أبنائها أنهم نشأوا وتطوروا في كيبوتس ، لا يعرف سوى التعامل مع الربا الذي يربوا خارجه ، بل في واحدة &#9757-;- من النصائح المبكرة كان قد قدمها رئيس البرلمان الأوروبي الأسبق من داخل ......
#التميز
#العنصري
#والقمع
#تستعجلان
#خريف
#الدولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718669