الحوار المتمدن
3.12K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي موللا نعسان : ذاب الشوق في الحشا
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان ذابَ الشَّوْقُ في الحشاحاسَ الوجدَ مقلٌ رامتْ عنْكَرْمِ زَيْتونٍ مُسَجَّى بالعَطاءإِذْ طالَ الجُورُ المُسَرْبلُ بالعويل أُمَّهاتٍ ثَكالى دونَ اِعْتِباروَ ظِلّ آباءٍ تَدَلَّتْ عَناقيدُ أَجَلِهِمْ عَلى صَهيلِ زَيْتونٍ مَسْلوبِ النَّدى قُطوفُ العِنَبِ رَعَسَتْ حُزْناًعَلى شِغافِ غُصْنِ التّينِ المُعَنَّىوَ شَجَرُ اللَّوْزِ أَجْفَلَتْهُ بَناتُ الصَّدْرو اللَّيْلُ سادَ يَنْشُرُ في الأَصْقاعِعَلى فَنَنٍ غَضّ قَشيبٍ مُلَوَّى صَواباً رامِقاً تَحْتَ رَمْسِ الوَدىشَوْكُ الظُّلْمِ حلَّ عَلى وَجَناتِ السّنديانْعَلى مَدْعاةِ قَوْمٍ عاثوا الدَّهْرَ فَساداما بَيْنَ طُقوسِ الرَّوْعِ و الخَرابْذُهولٌ عَتِيٌّ عَجّ البِلادَ بِلا هوادةوَ حارسُ البَيْنِ شَمَّرَ عَنْ كاهِلِه شُؤْمَاً وَلَّى في عُصَيَّاتِ العدىطُبولُ الحَرْبِ في عُقْرِ الدّيارِ دَوَتْوَ فَأْرُ الغَدْرِ أَعْتى شَجَرَ الزَّيْتونْوَ رَقَصُ أَفاعٍ سَرَتْ في دُجى اللَّيْلِعَلى تُخومِ غَزْوٍ حاصَرَ الكُرومْوَ عَبْرَ خَيْباتِ الزَمَنِ المُحْتَدَمْ طُيورُ العَزْمِ سَعَتْ في رَأْبِ الرَّدىفَقَدْ ذابَ الشَّوْقُ في الحَشا كَمَداوَ طافَتْ عُيونُ اليَتامى تَلْثُمُ الوَجْدَ وَ تَهَللَّ السَّعْيُّ في نَفْضِ الهَشيمةِوَ تَجَلى الصَّبْرُ المُلْتاعُ يَخْمِدُ وَجَعاًعَلى الترابِ في شَتى الرّياضِ و القِفار في مَشهدٍ تَطْغى فيهِ جَمْرَةُ السُّدىمَعارك شَرَفٍ طَرَقَتْ أَبْوابَ الحِمىوَ عَقْلٌ تَجَرَّعَ لَواعِجَ العَيْشِ اللاهِثوَ قَلْبٌ تاهَ في شَوارِعِ الضَّياعِمَفْجوعاً بِمِزاجِ الطَّبيعةِ بَيْنَ البَشَروَ مِن عَدوى الغُصْنِ العَافنِ عَلى الشَّجَر وَ مِنْ شَظايا الوَعْدِ القَميء في الصَّدىجُموحُ الصّعابِ صَعَّرَتْ خَدَّهاوَ طَوْعُ الهّمَةِ سرَّجَ جَوادَ الحَقِّسَعياً إلى بَقايا حُفْنَةٍ مِنْ تُرابمُتَشَدّقاً عَزيمةً لا تَكِلُّ و لا تَصْدَأوَ أَمَلاً يَنْتَظِرُهُ الياسمينُ الدّمَشْقي بِلهفٍ مُوَشَّى بِزَكْوَة أقانيمِ الهُدىطَيْفُ الذّكرى راحَ يَجوسُ الكُرومعَلى أنغامِ البَلابِلِ و الحَساسينبِلَقْطَةٍ مِنْ مُخلّداتِ الذاكِرةقُبَّرَةٌ تُغَني بِصَوْتٍ يُنْعِشُ الأَلبابوَ حُلمٌ يَجوبُ أثيرَ الطُّهْرِ و النَّقاء تَحْتَ ظِلالِ الحَوْرِ الأَبَيْضِ في المَدىجَمالُ الحُقولِ جاسَ بِلَحْظِهِ وَعْداًوَ نَرْجِسُ السَّعْدِ لاحَ يتوشّى بِطَرْفِهتَغْريدَ الطُّيورِ عَلى أَغْصانِ التينِو عَبْرَ فَيْضِ المَواسمِ وَ غَيْضِ بناتِ الفلاباحَ الشَّجْوُّ مَذهولاً عَلى أَوْتارِ الحَناجِر بِعرسِ زَغاريدٍ تَهلّلتْ عَلى شِفاهِ النِّداسُهولُ الزَّيْتونِ والصَّفصافِ تَرامتْبَيْنَ أَحْضانِ بناتِ الفِكْرِ و النَّوىنُزوحَ القَوْمِ شلَّهُ نُواحُ الوِجْدانوَ بِنْتَ العَيْنِ أَعْتَتْها بَسْمَةُ الدَّقَرِوَ أُمُّ الفَضائلِ تاهَتْ عَنْ شَجْرِ الأرطى تَرْ ......
#الشوق
#الحشا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699540