سيف الدولة عطا الشيخ : العروبة بين الإحتجاج والثورة
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.comالعروبة بين الاحتجاج والثورة 1-----3تمهيد : ولأن ليس أمامنا غير ما تجود به وسائل الإعلام المتنافسة على السبق الصحفي من أجل كسب الاستثمار الإعلاني وصناعة ثقافة تتناسب وروح التوجه الرأسمالي الحديث, فإنه ولمحاولة الاقتباس من ما تقدمه من خبر, يتوجب فحصه وتنظيفه من متعلقات التوجه الإيديولوجي للإدارة وما يوافق عليه النظام المالي الحاكم , ذلك أن الحقيقة ليست دائماً كما يقال عنها , إنها , وفي الغالب ملوثة بما هو قائم من ترتيبات عصبة أمناء العقل, وعلى حسب نظرية الوصايا فإن ما يقدم للجمهور يجب أن يساعد على التدجين وليس على الحرية والوعي الحر ؛ وحتى لا نسقط في خيمة هذا الإعلامي العروبي الموجه سواء من النظام أو ضده , فإننا سنحاول وبقدر الإمكان تعليق وتأجيل ما وجد طريقه عشوائياً إلى تصورات الحالة . وبتوازي مع هذا النمط , نجد أنفسنا أيضاً في صراع مع ما يتسرب من مواقع الشبكة العنكبوتية , فهي وبقدر ما ساهمت في التجمع فإنها أيضاً ستؤدي إلى تفكك هذا البناء الاحتجاجي, ذلك أن الكتابة أو التعليق على صفحات " الفيس بوك " وغيرها من المواقع وفي طبيعتها الانفعالية, سريعة الذوبان لا تصمد أمام مفاهيمها التعاطفية أبعد من ساحات التحرير, بدليل أن ثورة الجماهير في كل من " تونس " و " مصر " وبعد أن نجحتا في إزالة رموز الأنظمة وجدت نفسيهما بلا فكرة وطنية واضحة نابعة من تفاعل الاحتجاج نفسه ؛ ولهذا بدأ الخوف يدب في ذهنية الشباب من الانقضاض الانتهازي لإعادة دورة الفساد السلطاني ؛ وهنا بالضبط تتحدد مهمة " الفيس بوك " أي الإعلان عن المخاوف والدعوة للاجتماع, أما ماذا سيكون في اللقاء ؟ ...... فهذا شأن آخر تنجح فيه عناصر وتكوينات ما قبل الثورة, وما قبل تقنية شبكة " الإنترنيت " بل إن هذه العناصر ولشدة حنكتها في الدراما السياسية فإنها وفي غاية البساطة تلبي الدعوة سريعاً , فهي ذات خبرة عظيمة في التداخل مع الثورة ومن ثم سرقتها وتحويلها إلى أجندتها غير الثورية, فهي تحاول ومن خلف الكواليس إزاحة الحديث والحداثة لتثبيت القديم والذي هو في الأصل لم يرحل وإنما فقط تم تحويله من دور البطولة إلى الخيانة العظمي وبعد هدوء العاصفة حتماً وكما يظنون وما عرفوه من أدب التراث أن الأصل قديم . وبهذا نصل إلى أن " شبكة الإنترنت " وبالرغم من شعبيتها وحريتها, غير كافية لكشف حقيقة الظاهرة الاحتجاجية, ومع ذلك يجب أن نسائر حركة الذهن في تنقله عبر ما يتساقط من هذه الوسائط ومن ثم إدخاله ديلكتيكياً مع ما تم استيعابه من دراسات وقراءات سابقة . إن ظاهرة الاحتجاج العربي ولتاريخ الخبرة التكوينية متوجهةً ضد الأنظمة العربية والتي هي في أصلها نتاج لتخطيط الاستعمار الغربي المندفع من عقلانية تنويرية برجوازية منتدبة من سلطة كنسية كانت ترى أن من هم خارج فلك هذا العقل يقع في هوامش التخلف وبعيد جداً عن الحضارة ولا يعرف كيف يستفيد من ثروته ؛ ومن أجل الصالح الرأسمالي الدولي كان هذا الاختراق , وعندما قربت مدة الصلاحية للانتهاء ولاستمرار تتفق الأموال في البنوك الغربية, قام المفكر الاستعماري بتوظيف الإرث السلطاني العربي في شبكة من السلطات الإقطاعية وتأسيس شبه حكومات لإدارة المستعمر نيابةً عنه ؛ وبموجب هذا التكوين أصبحت دورة السلطة متقلبة ما بين المدنية الملوكية أو الطائفية وعند الغفلة يحدث الانقلاب العسكري ثم وبعد البيان الأول يلتصق مُسمى الثورة بالشهر الذي ظهرت فيه, وهكذا تدور الدائرة في مساحة بعيدة كل البعد عن الوطن و ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676934
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.comالعروبة بين الاحتجاج والثورة 1-----3تمهيد : ولأن ليس أمامنا غير ما تجود به وسائل الإعلام المتنافسة على السبق الصحفي من أجل كسب الاستثمار الإعلاني وصناعة ثقافة تتناسب وروح التوجه الرأسمالي الحديث, فإنه ولمحاولة الاقتباس من ما تقدمه من خبر, يتوجب فحصه وتنظيفه من متعلقات التوجه الإيديولوجي للإدارة وما يوافق عليه النظام المالي الحاكم , ذلك أن الحقيقة ليست دائماً كما يقال عنها , إنها , وفي الغالب ملوثة بما هو قائم من ترتيبات عصبة أمناء العقل, وعلى حسب نظرية الوصايا فإن ما يقدم للجمهور يجب أن يساعد على التدجين وليس على الحرية والوعي الحر ؛ وحتى لا نسقط في خيمة هذا الإعلامي العروبي الموجه سواء من النظام أو ضده , فإننا سنحاول وبقدر الإمكان تعليق وتأجيل ما وجد طريقه عشوائياً إلى تصورات الحالة . وبتوازي مع هذا النمط , نجد أنفسنا أيضاً في صراع مع ما يتسرب من مواقع الشبكة العنكبوتية , فهي وبقدر ما ساهمت في التجمع فإنها أيضاً ستؤدي إلى تفكك هذا البناء الاحتجاجي, ذلك أن الكتابة أو التعليق على صفحات " الفيس بوك " وغيرها من المواقع وفي طبيعتها الانفعالية, سريعة الذوبان لا تصمد أمام مفاهيمها التعاطفية أبعد من ساحات التحرير, بدليل أن ثورة الجماهير في كل من " تونس " و " مصر " وبعد أن نجحتا في إزالة رموز الأنظمة وجدت نفسيهما بلا فكرة وطنية واضحة نابعة من تفاعل الاحتجاج نفسه ؛ ولهذا بدأ الخوف يدب في ذهنية الشباب من الانقضاض الانتهازي لإعادة دورة الفساد السلطاني ؛ وهنا بالضبط تتحدد مهمة " الفيس بوك " أي الإعلان عن المخاوف والدعوة للاجتماع, أما ماذا سيكون في اللقاء ؟ ...... فهذا شأن آخر تنجح فيه عناصر وتكوينات ما قبل الثورة, وما قبل تقنية شبكة " الإنترنيت " بل إن هذه العناصر ولشدة حنكتها في الدراما السياسية فإنها وفي غاية البساطة تلبي الدعوة سريعاً , فهي ذات خبرة عظيمة في التداخل مع الثورة ومن ثم سرقتها وتحويلها إلى أجندتها غير الثورية, فهي تحاول ومن خلف الكواليس إزاحة الحديث والحداثة لتثبيت القديم والذي هو في الأصل لم يرحل وإنما فقط تم تحويله من دور البطولة إلى الخيانة العظمي وبعد هدوء العاصفة حتماً وكما يظنون وما عرفوه من أدب التراث أن الأصل قديم . وبهذا نصل إلى أن " شبكة الإنترنت " وبالرغم من شعبيتها وحريتها, غير كافية لكشف حقيقة الظاهرة الاحتجاجية, ومع ذلك يجب أن نسائر حركة الذهن في تنقله عبر ما يتساقط من هذه الوسائط ومن ثم إدخاله ديلكتيكياً مع ما تم استيعابه من دراسات وقراءات سابقة . إن ظاهرة الاحتجاج العربي ولتاريخ الخبرة التكوينية متوجهةً ضد الأنظمة العربية والتي هي في أصلها نتاج لتخطيط الاستعمار الغربي المندفع من عقلانية تنويرية برجوازية منتدبة من سلطة كنسية كانت ترى أن من هم خارج فلك هذا العقل يقع في هوامش التخلف وبعيد جداً عن الحضارة ولا يعرف كيف يستفيد من ثروته ؛ ومن أجل الصالح الرأسمالي الدولي كان هذا الاختراق , وعندما قربت مدة الصلاحية للانتهاء ولاستمرار تتفق الأموال في البنوك الغربية, قام المفكر الاستعماري بتوظيف الإرث السلطاني العربي في شبكة من السلطات الإقطاعية وتأسيس شبه حكومات لإدارة المستعمر نيابةً عنه ؛ وبموجب هذا التكوين أصبحت دورة السلطة متقلبة ما بين المدنية الملوكية أو الطائفية وعند الغفلة يحدث الانقلاب العسكري ثم وبعد البيان الأول يلتصق مُسمى الثورة بالشهر الذي ظهرت فيه, وهكذا تدور الدائرة في مساحة بعيدة كل البعد عن الوطن و ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676934
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - العروبة بين الإحتجاج والثورة
سيف الدولة عطا الشيخ : العروبة بين الإحتجاج والثورة 2
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.com2-----3العروبة بين الاحتجاج والثورةمدخل ثاني : بنجاح احتجاجات الجماهير التونسية لم يكن أمام الزعيم التونسي " بن على " غير أن يهرب بعد أن لفظته أفريقيا. ولأنه فقد مصداقيته بالنسبة لأوروبا وخوف الأخيرة من الملاحقات الإرهابية , لم تكن هناك أي مبادرة لاستقباله. أما الحكام العرب ولتشابه الحالة الظلامية وخوفاً من عدوى الرحيل , أقفلت كل أبواب الرياح وصارت تتعامل وكأن " تونس " خارج الخريطة العربية. وهكذا وبعد الخروج من أفريقيا والعروبة لم يبقي أمام الزعيم الهارب غير أرض الحرمين, فهي, ولقدسية هذه المواقع أصبحت الملاذ الأفضل للاختباء , غير أنه ولسلوك حكمه الفاسد لم يتجرأ " بن على " على التعلق بأستار الكعبة, وبالطبع فإن السلفية السعودية لن تسمح له بالتبرك وسؤال النجاة داخل القبة النبوية؛ وبهذا يكون قد اكتمل مثلث الطرد بالزاوية الروحانية . إذن ليس هناك مكان مناسب غير المدن الأقرب للحياة الأوربية , وهكذا وعلى صورة حياة القائد السابقة لم يكن في منفي وإنما في مناطق رأسمالية تابعة للعلمانية الغربية والتي دائماً ما تكون قبلتها نحو البيت الأبيض والسعي ما بين الأسواق الأوروبية , هكذا وجد " بن على" مكانه المتناسب مع حياته المتناقضة ما بين التضحية الوطنية, واستغلال نفوذه مع أسرته في نهب أموال الجماهير التونسية . بالنسبة للزعيم المصري, ولتاريخ مصر العظيم في استقبال الهاربين من بلدانهم, إما بسبب الخلع وإما بسبب التضييق السياسي حالياً والثقافي في زمن أدباء المهجر سابقاً؛ راء "مبارك مصر" أن خروجه من بلاده التي كان يهرب إليها زعماء الخلافة الاستعمارية يجب أن تكون هي قبلته , وبتوظيف قوة خياله الكاذب لم يجد غير المنطقة التي كانت مسرحاً للنضال والتحرير في السابق, والتي صارت في زمنه الطويل استراحة للعدو الإسرائيلي, وليس بعيداً منها يمر شريان الغاز المصري لتغذية هذا الجسم الصهيوني؛ وهكذا لم يبعد ابن "أم الدنيا" عن منابع ثروته وما كنزته أسرته الكريمة وحفنة من رجال أعمال الأبناء المبشرين بالتوريث ؛ هكذا يمكن القول أن الاحتجاجات المصرية ربما وعلى حسب ما هو مشاهد في طريقها إلى الثورة الجذرية ذلك أن الكل لا زال في الداخل ؛ فقط إذا أستطاع الشباب ومفكريهم أن يتخلصوا من جماعات ما قبل الواقع القائم . أما الجماهير التونسية, ولأن معظم العائلة المالكة في أرض الحرمين وبقية الأمارات الخليجية , فإنها ستعاني من محاكمة الغائب, وعليه يمكن القول أن بوادر الأزمة الاحتجاجية ستدب في الذهن الجماهيري غير المطمئن لطبقات الوعي العليا وجماعات الوصايا المتعددة , والتي تحاول بكل السبل الملتوية أن تسرق ما تبقى من سلطة ؛ وعلى كل ومهما كانت قوة الانتهازية فإنه وعلى طبيعة الهروب والرحيل تكون الجماهير وإلى حدً ما , قد نجحت بنسبة عربية معقولة, ذلك أن النجاح الحقيقي في تكوين الوطن على مفاهيم وتطبيقات المساواة والعدالة المدنية , فلازال في علم الغيب .. بعد هذا النجاح التمهيدي لجماهير تونس ومصر , خرج طلاب وشباب اليمن " الحزين " في مسيرات سلمية يطالبون كغيرهم من الجماهير العربية المنكوبة , بالإصلاحات ؛وبذات الطريقة الهمجية كانت المواجهات, ولاختلاف البيئة تغيرت مفردة " البلطجية " إلى " بلاطجة " مما يدل على إخفاق الفرضية الشمولية للقومية العربية , فاللغة المتداولة تشير إلى الفوارق الثقافية النابعة من الإرث الحضاري لكل قطاع جغرافي , ولأن الفكر العربي القومي وبشطحات خياله غير المعقول وبدعمه لهذه السلطات المطلوب إسقاطها فإن الوعي الثوري سيدخل دهليز الأز ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677312
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.com2-----3العروبة بين الاحتجاج والثورةمدخل ثاني : بنجاح احتجاجات الجماهير التونسية لم يكن أمام الزعيم التونسي " بن على " غير أن يهرب بعد أن لفظته أفريقيا. ولأنه فقد مصداقيته بالنسبة لأوروبا وخوف الأخيرة من الملاحقات الإرهابية , لم تكن هناك أي مبادرة لاستقباله. أما الحكام العرب ولتشابه الحالة الظلامية وخوفاً من عدوى الرحيل , أقفلت كل أبواب الرياح وصارت تتعامل وكأن " تونس " خارج الخريطة العربية. وهكذا وبعد الخروج من أفريقيا والعروبة لم يبقي أمام الزعيم الهارب غير أرض الحرمين, فهي, ولقدسية هذه المواقع أصبحت الملاذ الأفضل للاختباء , غير أنه ولسلوك حكمه الفاسد لم يتجرأ " بن على " على التعلق بأستار الكعبة, وبالطبع فإن السلفية السعودية لن تسمح له بالتبرك وسؤال النجاة داخل القبة النبوية؛ وبهذا يكون قد اكتمل مثلث الطرد بالزاوية الروحانية . إذن ليس هناك مكان مناسب غير المدن الأقرب للحياة الأوربية , وهكذا وعلى صورة حياة القائد السابقة لم يكن في منفي وإنما في مناطق رأسمالية تابعة للعلمانية الغربية والتي دائماً ما تكون قبلتها نحو البيت الأبيض والسعي ما بين الأسواق الأوروبية , هكذا وجد " بن على" مكانه المتناسب مع حياته المتناقضة ما بين التضحية الوطنية, واستغلال نفوذه مع أسرته في نهب أموال الجماهير التونسية . بالنسبة للزعيم المصري, ولتاريخ مصر العظيم في استقبال الهاربين من بلدانهم, إما بسبب الخلع وإما بسبب التضييق السياسي حالياً والثقافي في زمن أدباء المهجر سابقاً؛ راء "مبارك مصر" أن خروجه من بلاده التي كان يهرب إليها زعماء الخلافة الاستعمارية يجب أن تكون هي قبلته , وبتوظيف قوة خياله الكاذب لم يجد غير المنطقة التي كانت مسرحاً للنضال والتحرير في السابق, والتي صارت في زمنه الطويل استراحة للعدو الإسرائيلي, وليس بعيداً منها يمر شريان الغاز المصري لتغذية هذا الجسم الصهيوني؛ وهكذا لم يبعد ابن "أم الدنيا" عن منابع ثروته وما كنزته أسرته الكريمة وحفنة من رجال أعمال الأبناء المبشرين بالتوريث ؛ هكذا يمكن القول أن الاحتجاجات المصرية ربما وعلى حسب ما هو مشاهد في طريقها إلى الثورة الجذرية ذلك أن الكل لا زال في الداخل ؛ فقط إذا أستطاع الشباب ومفكريهم أن يتخلصوا من جماعات ما قبل الواقع القائم . أما الجماهير التونسية, ولأن معظم العائلة المالكة في أرض الحرمين وبقية الأمارات الخليجية , فإنها ستعاني من محاكمة الغائب, وعليه يمكن القول أن بوادر الأزمة الاحتجاجية ستدب في الذهن الجماهيري غير المطمئن لطبقات الوعي العليا وجماعات الوصايا المتعددة , والتي تحاول بكل السبل الملتوية أن تسرق ما تبقى من سلطة ؛ وعلى كل ومهما كانت قوة الانتهازية فإنه وعلى طبيعة الهروب والرحيل تكون الجماهير وإلى حدً ما , قد نجحت بنسبة عربية معقولة, ذلك أن النجاح الحقيقي في تكوين الوطن على مفاهيم وتطبيقات المساواة والعدالة المدنية , فلازال في علم الغيب .. بعد هذا النجاح التمهيدي لجماهير تونس ومصر , خرج طلاب وشباب اليمن " الحزين " في مسيرات سلمية يطالبون كغيرهم من الجماهير العربية المنكوبة , بالإصلاحات ؛وبذات الطريقة الهمجية كانت المواجهات, ولاختلاف البيئة تغيرت مفردة " البلطجية " إلى " بلاطجة " مما يدل على إخفاق الفرضية الشمولية للقومية العربية , فاللغة المتداولة تشير إلى الفوارق الثقافية النابعة من الإرث الحضاري لكل قطاع جغرافي , ولأن الفكر العربي القومي وبشطحات خياله غير المعقول وبدعمه لهذه السلطات المطلوب إسقاطها فإن الوعي الثوري سيدخل دهليز الأز ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677312
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - العروبة بين الإحتجاج والثورة 2
سيف الدولة عطا الشيخ : العروبة بين الإحتجاج والثورة 3
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.cm3-----3 العروبة بين الاحتجاج والثورة مدخل ثالث: بوصول الاحتجاج إلى أرض البحرين نكون قد دخلنا خيام وقصور الملوك والأمراء. ومن أجل الوصف الأكثر واقعية يتوجب تعليق أو تأجيل القداسة المصنوعة من ما تبقي من تراثيات؛ وبالذات ما يدخل ضمن تسلسل النسب الأموي المتواصل مع النمط التجاري. بهذا التكتيك , فإن المطلوب لا يتعدى إصلاح دار الندوة من الفساد الإقطاعي مع الاحتفاظ بالملك أو الأمير على العرش المتعالي. وهذا ما أظهره إعلام القصر. وبالمقابل توجهت الاتهامات لكل الوسائط التي تعمل على التحريض وتزوير صحة الأحداث؛ ذلك أن الحقيقة لا توجد إلاّ عند أصحاب النظام الإقطاعي وعصاباتهم من بلاطجة وبلطجية وشبيحه؛ وفي هذه الدائرة تم نسج الخبر على أن حفنة من الشباب الخارجين عن نظام الأسرة الأبوية تساندهم بعض من الجماعات الشيعية المنتمية للآيات " الخمينية " ومدفوعين من الأفكار الليبرالية المكتسبة من التداخل الغربي صاحب الاستثمار الحقيقي, هم من قاد هذا العقوق المرفوض دينياً ودنيوياً. غير أنه ومع انكشاف ميدان " اللؤلؤة " ظهرت جمعيات معارضة بالفعل وليس كما تدعى بطانة الأمير. فهناك وبشعاراتها وقفت جمعية الوفاء وحركة حق بقيادة - حسن مشيمع - ومع التعاطف الجماهيري وضح جلياً أن الأمراء لا يجلسون على العروش النفطية بسلام, وإنما ومن تحت هذا الحرير توجد أشواك في طريقها للبروز؛ وهذا ما أقلق المملكة الأم. وحتى لا تنتقل عدوى ميادين التحرير العربية هبت دول الخليج وبقلب رجل واحد فأرسلت درع الخليج المصفح, وذلك من أجل حماية القصر وإعادة الرعايا لبيت الطاعة. وفي نفس الوقت فإن الدرع وعلى سنن أشعار الفخر العربي, إشارة موجهة لأحفاد الفرس وحليفهم الأساسي "حزب الله " اللبناني, من أي تطاول على خيام القبيلة وخدام الحرمين ؛ وهكذا تحول احتجاج التحرر إلى شبه صراع تراثي. وقد ساعدت هذه المؤامرة الملوكية على تدافع من هم ضد الشيعة للوقوف مع الأمراء السنيين. وتلقائياً كان الاختزال الجماهيري ؛ وبالمقابل دخل الثوار معتقلات التعذيب . . بهذا التوظيف " الملوكي " للإعلام , أثبتت أمارة البحرين أنها لا زالت متحكمة بالرعية ولن يفلت عن قداستها أي متمرد شيعي أو ليبرالي, إذ ليس هناك عربي خالص يرفض النظام القبلي الوراثي , وما هذا الشغب إلاّ نتيجة لتسرب الأفكار المنحرفة عن خطوط الوصايا الأبوية, ذلك أنه, ومهما اختلفت المذاهب فإن تربية الخضوع والتوالي والسلطة الشمولية المطلقة هي السمة الموروثة لطبيعة الحكم سواء كانت ملكية أو عسكرية. وانطلاقا من هذه الحكمة " الآفروأسيوية " يتوجب قفل منافذ الوعي وممارسة الضغط والكبت والقمع والقتل بأقسى أنواع الوحشية. ولاستمرار هذا الإجراء التعسفي دون المساس بالسمعة العالمية, فلابد من ابتكار نظرية المؤامرة وتلقينها لحراس النظام, وبهذا يمكن للملوك والأمراء العرب أن يحافظوا على وجودهم السلطاني داخلياً وفي ذات الوقت يتمتعون بالرقص في صالونات الخصخصة الرأسمالية. وطالما كل شيء بالتراضي فلا غبار على بيع ثروة الأوطان لأحفاد الاستعمار والاحتفاظ بالأموال في مصارف المشتري الأجنبي. فالرعية ولقدسية النسب الوهمي للمقدس ليس أمامها غير المباركة. ولهذا وعندما ارتحلت الرياح إلى المملكة الهاشمية ولكثافة الغريزة الملوكية النبوية, فإن الجماهير وفي غاية اللطف لم تطلب سوى الإصلاح السياسي والاقتصادي وتغيير الحكومة بواسطة هذا المقدس صاحب المعرفة الكلية. أما ملك المغرب ولأنه يمثل الزاوية القائمة في المثل ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677588
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ eseifata@yahoo.cm3-----3 العروبة بين الاحتجاج والثورة مدخل ثالث: بوصول الاحتجاج إلى أرض البحرين نكون قد دخلنا خيام وقصور الملوك والأمراء. ومن أجل الوصف الأكثر واقعية يتوجب تعليق أو تأجيل القداسة المصنوعة من ما تبقي من تراثيات؛ وبالذات ما يدخل ضمن تسلسل النسب الأموي المتواصل مع النمط التجاري. بهذا التكتيك , فإن المطلوب لا يتعدى إصلاح دار الندوة من الفساد الإقطاعي مع الاحتفاظ بالملك أو الأمير على العرش المتعالي. وهذا ما أظهره إعلام القصر. وبالمقابل توجهت الاتهامات لكل الوسائط التي تعمل على التحريض وتزوير صحة الأحداث؛ ذلك أن الحقيقة لا توجد إلاّ عند أصحاب النظام الإقطاعي وعصاباتهم من بلاطجة وبلطجية وشبيحه؛ وفي هذه الدائرة تم نسج الخبر على أن حفنة من الشباب الخارجين عن نظام الأسرة الأبوية تساندهم بعض من الجماعات الشيعية المنتمية للآيات " الخمينية " ومدفوعين من الأفكار الليبرالية المكتسبة من التداخل الغربي صاحب الاستثمار الحقيقي, هم من قاد هذا العقوق المرفوض دينياً ودنيوياً. غير أنه ومع انكشاف ميدان " اللؤلؤة " ظهرت جمعيات معارضة بالفعل وليس كما تدعى بطانة الأمير. فهناك وبشعاراتها وقفت جمعية الوفاء وحركة حق بقيادة - حسن مشيمع - ومع التعاطف الجماهيري وضح جلياً أن الأمراء لا يجلسون على العروش النفطية بسلام, وإنما ومن تحت هذا الحرير توجد أشواك في طريقها للبروز؛ وهذا ما أقلق المملكة الأم. وحتى لا تنتقل عدوى ميادين التحرير العربية هبت دول الخليج وبقلب رجل واحد فأرسلت درع الخليج المصفح, وذلك من أجل حماية القصر وإعادة الرعايا لبيت الطاعة. وفي نفس الوقت فإن الدرع وعلى سنن أشعار الفخر العربي, إشارة موجهة لأحفاد الفرس وحليفهم الأساسي "حزب الله " اللبناني, من أي تطاول على خيام القبيلة وخدام الحرمين ؛ وهكذا تحول احتجاج التحرر إلى شبه صراع تراثي. وقد ساعدت هذه المؤامرة الملوكية على تدافع من هم ضد الشيعة للوقوف مع الأمراء السنيين. وتلقائياً كان الاختزال الجماهيري ؛ وبالمقابل دخل الثوار معتقلات التعذيب . . بهذا التوظيف " الملوكي " للإعلام , أثبتت أمارة البحرين أنها لا زالت متحكمة بالرعية ولن يفلت عن قداستها أي متمرد شيعي أو ليبرالي, إذ ليس هناك عربي خالص يرفض النظام القبلي الوراثي , وما هذا الشغب إلاّ نتيجة لتسرب الأفكار المنحرفة عن خطوط الوصايا الأبوية, ذلك أنه, ومهما اختلفت المذاهب فإن تربية الخضوع والتوالي والسلطة الشمولية المطلقة هي السمة الموروثة لطبيعة الحكم سواء كانت ملكية أو عسكرية. وانطلاقا من هذه الحكمة " الآفروأسيوية " يتوجب قفل منافذ الوعي وممارسة الضغط والكبت والقمع والقتل بأقسى أنواع الوحشية. ولاستمرار هذا الإجراء التعسفي دون المساس بالسمعة العالمية, فلابد من ابتكار نظرية المؤامرة وتلقينها لحراس النظام, وبهذا يمكن للملوك والأمراء العرب أن يحافظوا على وجودهم السلطاني داخلياً وفي ذات الوقت يتمتعون بالرقص في صالونات الخصخصة الرأسمالية. وطالما كل شيء بالتراضي فلا غبار على بيع ثروة الأوطان لأحفاد الاستعمار والاحتفاظ بالأموال في مصارف المشتري الأجنبي. فالرعية ولقدسية النسب الوهمي للمقدس ليس أمامها غير المباركة. ولهذا وعندما ارتحلت الرياح إلى المملكة الهاشمية ولكثافة الغريزة الملوكية النبوية, فإن الجماهير وفي غاية اللطف لم تطلب سوى الإصلاح السياسي والاقتصادي وتغيير الحكومة بواسطة هذا المقدس صاحب المعرفة الكلية. أما ملك المغرب ولأنه يمثل الزاوية القائمة في المثل ......
#العروبة
#الإحتجاج
#والثورة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677588
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - العروبة بين الإحتجاج والثورة 3
سيف الدولة عطا الشيخ : ما بعد الإحتجاج 1
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ 1------4ما بعد الاحتجاج العربي ربما يكون من السابق لأوانه تحديد ما بعد الاحتجاج, ذلك أن الحالة لا زالت في توترها ما بين العنف الدموي والتزييف الإعلامي.. إنها حالة تكاد تكون ملازمة..... لا بعد لها ؛ فالمناطق التي هدأت فيها العاصفة لم تبشر إلاّ بغياب العناصر القديمة الساقطة وظهور أخرى جديدة متولدة من ذات النظام القديم .... وفي اعتقادي أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون غير حتمي, فمدارس الحاكم المطلق وجامعاته, هي التي تُخرج معظم من يتمتعون بغريزة التسلط على الآخر. وبالطبع يشير هذا إلى قوة تماسك النظام التعليمي العربي القبلي التلقيني والموروث من فترات ما قبل التاريخ, ولا زال مستمراً في إنتاجه البائس الممل. وليس هناك أي بوادر في الأفق لاستبدال هذا الرحم العتيق. ونتيجة لذلك غاصت الجماهير المغلوبة على أمرها داخل مستنقعات الطرق وساحات التحرير في انتظار أحفاد الاستعمار القديم لإنقاذهم ولو إلى حين من وكلاء الأجداد والذين هم, " الوكلاء " وعلى حسب ظروف التاريخ وحالة اليُتم الثقافي أكثر ولاءً لنمط إستعمار العقلانية المسيحية المتولدة من إقطاعية القرون المظلمة الأوروبية. وقد صادفت هنا ما تبقي من متمزقات الحكم العثماني " العسكري" وكرامات طرق صوفية متقلبة ما بين الإقطاع القبلي والدراما الذهدية. فعلى زوايا هذا المثلث ــــــ عقلانية الاستعمار ألكلاسيكي والحكم العثماني " العسكري ", وتقلبات الإقطاع الطرائقي الطائفي القبلي ــــــــ يمكن أن نجد بنيات تشكل النظام العربي الحاكم منذ بدايات وجوده كسلطة شمولية على كامل الرقعة العربية, وإلى هذا الوقت الذي فيه عادت العروبة إلى نمط القبلية القطرية. بهذه العودة المتخلفة والممزقة صارت الأنظمة العربية أكثر ظلامية وقسوة ووحشية ليس لها مثيل إلاّ فترة ما قبل البعثة الإسلامية وما بعد اللحظات الراشدة والقرون الوسطي المسيحية. ومع كل ذلك, وللمفارقة ودهشة هذا النظام المقدس خرجت الجماهير العربية تبحث عن ذاتها المسلوبة. وهذا ما أعطانا قوة التفاؤل في توظيف الكتابة النقدية لتكون دافعاً لهذه الجماهير صاحبة السيادة الشرعية في إسقاط الرموز ومن ثم يأتي دور سقوط النظام نفسه. إن الجماهير العربية وبخروجها من الكهف " الأفلاطوني " المظلم تناثرت أمامها أشعة الوهم الذي كانت ترزح تحت وطئته منذ ما قبل الاختراق الأوروبي إلى لحظة الخروج نفسه. ومن خلال هذا السيل الجارف وشكل المواجهة اللإنسانية وضح تماماً أن حكومات النظام العربي سواء التي سقطت أم في الانتظار ليست أكثر من وكالات راعية لمصالح الاستعمار الرأسمالي الحديث حفيد المخترق الأول. وفي ذات الوقت, وإقليمياً تمثل هذه الحكومات عصبية في شكل عصابة منفذة لامتداد التراث الدموي القادم من فترات الصراع الأموي العباسي العلوي. مما يعني أن الاحتجاج هو إعادة بناء لحالة تراثية في جانبها العربي. وهنا تتداخل تركيا البيزنطية ومع إيران ألفارسية. ومن ناحية أخرى, أثبت الاحتجاج استمرارية الوصايا الغربية.. ومع سوريا دخل معسكر الشرق لعبة التقسيم الإستراتيجي. وكنتيجة أولية لهذا التصور دخلت حالة ما بعد الاحتجاج أزمة وجودها العربي. ففي " تونس ومصر " بارك الغرب صعود الجماعات شبه التراثية على المنصة إذ ليس هناك خوف على المصالح طالما أن هؤلاء التراثيين لا يملكون مفاتيح الاقتصاد ولا يستطيعون تمرير سياستهم الخارجية إلاّ عبر قنوات العولمة المركزية. أما داخليا فإن الوعي سيُحدد بما يراه الشيوخ وليس ما يفرضه الواقع.. والأهم من كل ذلك أن الفردانية ذات الحرية المطلقة في الاستثمار هي أساس التمكين والقوة. أما جماهير ......
#الإحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678067
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ 1------4ما بعد الاحتجاج العربي ربما يكون من السابق لأوانه تحديد ما بعد الاحتجاج, ذلك أن الحالة لا زالت في توترها ما بين العنف الدموي والتزييف الإعلامي.. إنها حالة تكاد تكون ملازمة..... لا بعد لها ؛ فالمناطق التي هدأت فيها العاصفة لم تبشر إلاّ بغياب العناصر القديمة الساقطة وظهور أخرى جديدة متولدة من ذات النظام القديم .... وفي اعتقادي أن هذا الأمر لا يمكن أن يكون غير حتمي, فمدارس الحاكم المطلق وجامعاته, هي التي تُخرج معظم من يتمتعون بغريزة التسلط على الآخر. وبالطبع يشير هذا إلى قوة تماسك النظام التعليمي العربي القبلي التلقيني والموروث من فترات ما قبل التاريخ, ولا زال مستمراً في إنتاجه البائس الممل. وليس هناك أي بوادر في الأفق لاستبدال هذا الرحم العتيق. ونتيجة لذلك غاصت الجماهير المغلوبة على أمرها داخل مستنقعات الطرق وساحات التحرير في انتظار أحفاد الاستعمار القديم لإنقاذهم ولو إلى حين من وكلاء الأجداد والذين هم, " الوكلاء " وعلى حسب ظروف التاريخ وحالة اليُتم الثقافي أكثر ولاءً لنمط إستعمار العقلانية المسيحية المتولدة من إقطاعية القرون المظلمة الأوروبية. وقد صادفت هنا ما تبقي من متمزقات الحكم العثماني " العسكري" وكرامات طرق صوفية متقلبة ما بين الإقطاع القبلي والدراما الذهدية. فعلى زوايا هذا المثلث ــــــ عقلانية الاستعمار ألكلاسيكي والحكم العثماني " العسكري ", وتقلبات الإقطاع الطرائقي الطائفي القبلي ــــــــ يمكن أن نجد بنيات تشكل النظام العربي الحاكم منذ بدايات وجوده كسلطة شمولية على كامل الرقعة العربية, وإلى هذا الوقت الذي فيه عادت العروبة إلى نمط القبلية القطرية. بهذه العودة المتخلفة والممزقة صارت الأنظمة العربية أكثر ظلامية وقسوة ووحشية ليس لها مثيل إلاّ فترة ما قبل البعثة الإسلامية وما بعد اللحظات الراشدة والقرون الوسطي المسيحية. ومع كل ذلك, وللمفارقة ودهشة هذا النظام المقدس خرجت الجماهير العربية تبحث عن ذاتها المسلوبة. وهذا ما أعطانا قوة التفاؤل في توظيف الكتابة النقدية لتكون دافعاً لهذه الجماهير صاحبة السيادة الشرعية في إسقاط الرموز ومن ثم يأتي دور سقوط النظام نفسه. إن الجماهير العربية وبخروجها من الكهف " الأفلاطوني " المظلم تناثرت أمامها أشعة الوهم الذي كانت ترزح تحت وطئته منذ ما قبل الاختراق الأوروبي إلى لحظة الخروج نفسه. ومن خلال هذا السيل الجارف وشكل المواجهة اللإنسانية وضح تماماً أن حكومات النظام العربي سواء التي سقطت أم في الانتظار ليست أكثر من وكالات راعية لمصالح الاستعمار الرأسمالي الحديث حفيد المخترق الأول. وفي ذات الوقت, وإقليمياً تمثل هذه الحكومات عصبية في شكل عصابة منفذة لامتداد التراث الدموي القادم من فترات الصراع الأموي العباسي العلوي. مما يعني أن الاحتجاج هو إعادة بناء لحالة تراثية في جانبها العربي. وهنا تتداخل تركيا البيزنطية ومع إيران ألفارسية. ومن ناحية أخرى, أثبت الاحتجاج استمرارية الوصايا الغربية.. ومع سوريا دخل معسكر الشرق لعبة التقسيم الإستراتيجي. وكنتيجة أولية لهذا التصور دخلت حالة ما بعد الاحتجاج أزمة وجودها العربي. ففي " تونس ومصر " بارك الغرب صعود الجماعات شبه التراثية على المنصة إذ ليس هناك خوف على المصالح طالما أن هؤلاء التراثيين لا يملكون مفاتيح الاقتصاد ولا يستطيعون تمرير سياستهم الخارجية إلاّ عبر قنوات العولمة المركزية. أما داخليا فإن الوعي سيُحدد بما يراه الشيوخ وليس ما يفرضه الواقع.. والأهم من كل ذلك أن الفردانية ذات الحرية المطلقة في الاستثمار هي أساس التمكين والقوة. أما جماهير ......
#الإحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678067
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - ما بعد الإحتجاج 1
سيف الدولة عطا الشيخ : ما بعد الإحتجاج العربي 2
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ ِسيف الدولة عطا الشيخesesifata@gmail.com2--------------4ما بعد الاحتجاج العربي في المقال السابق وإلى حدٍ ما تكشفت لنا بعض العناصر التي تعكس سمة النظام العربي. وتتلخص في " القبلية, والطائفية, والوصايا الخارجية بالنسبة للسلطات العليا, وعلى ذات المنهج السلطاني, والموروث الاجتماعي تأتي الوصايا الداخلية التي تتحكم في الرعية أو الجماهير". وهذا يعني أن النظام العربي بكليته يقع داخل حقل الوصايا. فإما أن يكون هذا النظام لا زال صغيراً أو معاقاً أو بطريقة ألطف أنه يدور في حقل الاستعمار. وربما يكون الوضع الأخير هو الأقرب من ناحية تلخيص العناصر وكيفية التوصية, فبمثل ما كان استعمار التنوير العقلاني ينتخب بعض الوكلاء من الطوائف الكبرى ومن داخلها ينتج شيوخ القبائل ويعطيهم كامل الصلاحية في جمع الجبايات والمحاكمات الشعبية, فإن استعمار ما بعد التنوير وبذات الكيفية مع الاختلاف في الدرجة ينتخب أيضاً ومن شيوخ القبائل وشيوخ الوصايا الدينية واستخدامهم كعناصر مانعة للوعي الوطني الكلي أو حتى الفردي. ومن أجل ذلك قام الوصي الخارج بتزويد الداخل بكل ما يحتاج إليه من وسائل الردع والتصفية الجسدية. وبالطبع فإن هذه الأخيرة هي مسئولية جنرالات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية. فالمطلوب ليس وطناً للجماهير وإنما مساحات جغرافية ممتلئة بالكنوز. .... ولكن, وفي غمرة المنافسة المالية لم تنتبه الوصايا القسرية لطبيعة دياليكتيك الوعي البشري المتناسل من داخل إيقاع الحياة المعاشة. فمن داخل هذه الحقل الوطني خرجت الجماهير تنادي بالإصلاح فقط وليس غير. فهي وبحكم خضوعها التام لسلطة هذا النظام الهجين لا تريد أن توصف بالمتمردة والخارجة عن النظام. لكن وعندما رفض الكبار صيحات الرعية كانت النتيجة أن تحولت المطالبة لمحاسبة المفسدين. وبالطبع فإن هذا الشعار يهدد مصالح الكل الفوقي, لذا كان لا بد من المواجهة العنيفة. وهنا تحول الهتاف إلى إسقاط النظام ؛ وكانت المفاجأة للجماهير في اكتشافها أنها ومنذ الاستقلال الصوري, لم تخرج عن الاستعمار أصلاً وكل ما حدث هو مجرد استبدال للوكلاء بما يناسب المرحلة, وعليه فإن الأنظمة العربية الحاكمة سواء التي سقط أم في الانتظار ليست أكثر من موظفين لرعاية مصالح الرأسمالية الأوروبية الكلاسيكية والبراجماتية الأمريكية. فقد أثبتت ساحات التحرير أن ليس هناك دولة عربية بالمعنى المؤسسي لفكرة الدولة, وإنما هي مجرد عصبة أو عصابة بعيدة كل البعد عن المدنية وفوق ذلك أنها مرفوضة من الريف الذي يمثل أصل الوطن. ولهذا التباعد لم يسطع النظام العربي إقامة دولة حقيقية ذات سيدة قانونية بل كانت الدولة مجرد قطاعات استثمارية تخص السلطة وبعض المحترفين في الاختلاس المستندي وممارسة النهب الدائم ومن ثم فتح الحسابات في المصارف الخارجية. ولتأمين هذا التمكين قامت سلطة النظام باستخدام عصابات هامش الربع الخالي؛ وأطلقت لهم حرية التصرف في كبت وضرب وتعذيب وتصفية كل من يتعدى على قدسية النظام..... وهكذا, اختفت الإنسانية والوطنية. من حركة الواقع وأصبحت مجرد شعارات متناثرة في فضاء الوطن الملوث بأحلام نخبة الوصايا الفكرية. لقد كشفت احتجاجات الجماهير العربية الحديثة, أن معظم ما دبجه دعاة الفكر العربي القومي أو الإسلامي, سواء مع أو ضد النظام, لم يخرج عن مدرجات الأكاديمية التلقينية. ولهذا ينعدم التطابق ما بين المعلومات الدراسية وحركة الواقع المعاش. ومع ذلك, وبحكم الفراغ الثقافي الذي خلفه التلاشي الحضاري ومنتجات ما يسمي بالنهضة العربية, أص ......
#الإحتجاج
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678657
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ ِسيف الدولة عطا الشيخesesifata@gmail.com2--------------4ما بعد الاحتجاج العربي في المقال السابق وإلى حدٍ ما تكشفت لنا بعض العناصر التي تعكس سمة النظام العربي. وتتلخص في " القبلية, والطائفية, والوصايا الخارجية بالنسبة للسلطات العليا, وعلى ذات المنهج السلطاني, والموروث الاجتماعي تأتي الوصايا الداخلية التي تتحكم في الرعية أو الجماهير". وهذا يعني أن النظام العربي بكليته يقع داخل حقل الوصايا. فإما أن يكون هذا النظام لا زال صغيراً أو معاقاً أو بطريقة ألطف أنه يدور في حقل الاستعمار. وربما يكون الوضع الأخير هو الأقرب من ناحية تلخيص العناصر وكيفية التوصية, فبمثل ما كان استعمار التنوير العقلاني ينتخب بعض الوكلاء من الطوائف الكبرى ومن داخلها ينتج شيوخ القبائل ويعطيهم كامل الصلاحية في جمع الجبايات والمحاكمات الشعبية, فإن استعمار ما بعد التنوير وبذات الكيفية مع الاختلاف في الدرجة ينتخب أيضاً ومن شيوخ القبائل وشيوخ الوصايا الدينية واستخدامهم كعناصر مانعة للوعي الوطني الكلي أو حتى الفردي. ومن أجل ذلك قام الوصي الخارج بتزويد الداخل بكل ما يحتاج إليه من وسائل الردع والتصفية الجسدية. وبالطبع فإن هذه الأخيرة هي مسئولية جنرالات الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية. فالمطلوب ليس وطناً للجماهير وإنما مساحات جغرافية ممتلئة بالكنوز. .... ولكن, وفي غمرة المنافسة المالية لم تنتبه الوصايا القسرية لطبيعة دياليكتيك الوعي البشري المتناسل من داخل إيقاع الحياة المعاشة. فمن داخل هذه الحقل الوطني خرجت الجماهير تنادي بالإصلاح فقط وليس غير. فهي وبحكم خضوعها التام لسلطة هذا النظام الهجين لا تريد أن توصف بالمتمردة والخارجة عن النظام. لكن وعندما رفض الكبار صيحات الرعية كانت النتيجة أن تحولت المطالبة لمحاسبة المفسدين. وبالطبع فإن هذا الشعار يهدد مصالح الكل الفوقي, لذا كان لا بد من المواجهة العنيفة. وهنا تحول الهتاف إلى إسقاط النظام ؛ وكانت المفاجأة للجماهير في اكتشافها أنها ومنذ الاستقلال الصوري, لم تخرج عن الاستعمار أصلاً وكل ما حدث هو مجرد استبدال للوكلاء بما يناسب المرحلة, وعليه فإن الأنظمة العربية الحاكمة سواء التي سقط أم في الانتظار ليست أكثر من موظفين لرعاية مصالح الرأسمالية الأوروبية الكلاسيكية والبراجماتية الأمريكية. فقد أثبتت ساحات التحرير أن ليس هناك دولة عربية بالمعنى المؤسسي لفكرة الدولة, وإنما هي مجرد عصبة أو عصابة بعيدة كل البعد عن المدنية وفوق ذلك أنها مرفوضة من الريف الذي يمثل أصل الوطن. ولهذا التباعد لم يسطع النظام العربي إقامة دولة حقيقية ذات سيدة قانونية بل كانت الدولة مجرد قطاعات استثمارية تخص السلطة وبعض المحترفين في الاختلاس المستندي وممارسة النهب الدائم ومن ثم فتح الحسابات في المصارف الخارجية. ولتأمين هذا التمكين قامت سلطة النظام باستخدام عصابات هامش الربع الخالي؛ وأطلقت لهم حرية التصرف في كبت وضرب وتعذيب وتصفية كل من يتعدى على قدسية النظام..... وهكذا, اختفت الإنسانية والوطنية. من حركة الواقع وأصبحت مجرد شعارات متناثرة في فضاء الوطن الملوث بأحلام نخبة الوصايا الفكرية. لقد كشفت احتجاجات الجماهير العربية الحديثة, أن معظم ما دبجه دعاة الفكر العربي القومي أو الإسلامي, سواء مع أو ضد النظام, لم يخرج عن مدرجات الأكاديمية التلقينية. ولهذا ينعدم التطابق ما بين المعلومات الدراسية وحركة الواقع المعاش. ومع ذلك, وبحكم الفراغ الثقافي الذي خلفه التلاشي الحضاري ومنتجات ما يسمي بالنهضة العربية, أص ......
#الإحتجاج
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678657
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - ما بعد الإحتجاج العربي 2
سيف الدولة عطا الشيخ : ما بعد الإحتجاج 3
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ 4---------3ما بعد الاحتجاج العربي إن كانت اختراقات الاستعمار الأُوروبي السابق قد خرجت من رحم الإقطاعية المدعومة من رجال كنيسة القرون الوسطى, وذلك من أجل تعويض استثمارات المرحلة المظلمة, فإن اختراق ما بعد الإقطاعية المرتبطة تراثياً بالإبادات الأمريكية وتجارة الرق الأفريقية, قام بتمزيق المستعمرات القديمة حتى يسهل نهبها؛ وفي كلا المرحلتين كان الوكلاء المحليين المتمثلين في رجال الطوائف الدينية والمشايخ القبلية وبما لديهم من سلطة ووصايا على الأهالي, هم الوسطاء في تنفيذ ما يطلبه الوصي الخارجي. ولأن هناك توافق تام ما بين نوازع الطوائف الخارجية والداخلية سارت أمور النهب بسهولة ويسر, غير أن ظهور الشبح الماركسي صار هو العنصر المخيف الأوحد , ولهذا كان لا بد من كبح جماح هذا الفكر العاق. إن من أخطر أعداء النظام الرأسمالي الاستعماري الغربي وهامشه العربي , تلك العناصر التي تطالب بالعدالة والمساواة الوطنية , وبالذات تلك المنظمات المدنية المتشربة بحقيقة الوجود الإنساني كأداة وتكوين لتغيير الطبيعة بما يتناسب مع تطلعات البشرية في تجمعها الخالي من أي تمايز طبقي. إن هذه الفئات المتولدة من حركة الجماهير لا من أيديولوجيات التعالي العرقي والصراعات المذهبية, ترى أن الوطن جغرافية وبشر وليس شركات ومؤسسات لبيع عرق المنتجين وما يمتلكون من حقوق وطنية. هذا النداء هو الذي يقلق رؤوس الأموال غير الشرعية ويهدد نمط النهب الممارس خارجياً بواسطة وكلاء الداخل. ولأن هذا الأمر يقف حائلاً أمام تنفيذ دولة الرفاه الرأسمالية الكبرى , قامت الوكالات العالمية المعولمة بإشباع الوكلاء وفتح حسابات لهم في مصارفها الخاصة, وللمحافظة عليهم من الحاقدين الحاسدين تم تزويدهم بكامل معدات وآلات التعذيب والتنكيل من جهة ثم وفرت خبراء الإعلام والسينما لصناعة ثقافة توفر الذهن لاستهلاك منتجاتهم من جهة أخرى. وبهذا التسويق غير المنتمي للخطة الاقتصادية , يكتمل تسوير أوصياء الداخل والوكلاء والحكام بالكامل. اعتقد الزعماء من ولاهم أنهم وبهذا السياج المؤقت يمكنهم البقاء إلى يوم البعث, ولهذا الغرور السلطاني حاول البعض وامتداداً للنمط القبلي استعادة نظام التوريث القادم من الزمن الأموي, بهذا لا يصبح الزعيم العربي هو المقدس بمفرده وإنما كامل أسرته وعائلته وقبيلته التي تحميه وكل لجان " البلطجية والبلاطجة والشبيحة, الخ.....". ولكن ,.... وفي غفلة هذا الحلم الطفولي خرجت الجماهير لا من مدينة العصبة الحاكمة , وإنما من الريف , من الهامش , من المنطقة الغائبة عن ذهن النخبة المتعالية و كذلك عن فكر القومية العربية المرتبط بشرائح المثقفين القُراء والكُتّاب. في هذه المرة كان الخروج من رحم العروبة الخالصة لا عروبة العرق الذهبي وإنما عروبة الثقافة الملتحمة مع الإسلام الخالص من أي أيديولوجية مذهبية وخارج سياج التدوين والتكوين لنظام هذا النظام السياسي العربي الموروث؛ وكانت النتيجة أن نجحت احتجاجات " تونس ومصر " في تحطيم منصة الرموز ولم يتبقى غير كنس ما تناثر من صخور وعقول منتمية إلى العهود القديمة. أما ليبيا ولأنها كانت تمارس حرب تحرير , فقد تعثرت كثيراً, إلاّ أن الوصايا الخارجية ولجودة النفط وقربه من المصانع الأوروبية تسارعت مستخدمةً حلفها العسكري في حسم التحطيم الكلي. وفي اليمن ولأن أمن الخليج أهم من السعادة اليمنية عمل وكلاء المنطقة على تلفيق الاحتجاج وتعويمه في بركة ربع الخراب العربي وللشهداء الرحمة. وبدخول " سوريا " إلى المعركة تعقد الأمر أمام العقل القبلي ,فهنا لا وجود للوصايا الرأسمالية وإنما اشتراكية ......
#الإحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679443
#الحوار_المتمدن
#سيف_الدولة_عطا_الشيخ 4---------3ما بعد الاحتجاج العربي إن كانت اختراقات الاستعمار الأُوروبي السابق قد خرجت من رحم الإقطاعية المدعومة من رجال كنيسة القرون الوسطى, وذلك من أجل تعويض استثمارات المرحلة المظلمة, فإن اختراق ما بعد الإقطاعية المرتبطة تراثياً بالإبادات الأمريكية وتجارة الرق الأفريقية, قام بتمزيق المستعمرات القديمة حتى يسهل نهبها؛ وفي كلا المرحلتين كان الوكلاء المحليين المتمثلين في رجال الطوائف الدينية والمشايخ القبلية وبما لديهم من سلطة ووصايا على الأهالي, هم الوسطاء في تنفيذ ما يطلبه الوصي الخارجي. ولأن هناك توافق تام ما بين نوازع الطوائف الخارجية والداخلية سارت أمور النهب بسهولة ويسر, غير أن ظهور الشبح الماركسي صار هو العنصر المخيف الأوحد , ولهذا كان لا بد من كبح جماح هذا الفكر العاق. إن من أخطر أعداء النظام الرأسمالي الاستعماري الغربي وهامشه العربي , تلك العناصر التي تطالب بالعدالة والمساواة الوطنية , وبالذات تلك المنظمات المدنية المتشربة بحقيقة الوجود الإنساني كأداة وتكوين لتغيير الطبيعة بما يتناسب مع تطلعات البشرية في تجمعها الخالي من أي تمايز طبقي. إن هذه الفئات المتولدة من حركة الجماهير لا من أيديولوجيات التعالي العرقي والصراعات المذهبية, ترى أن الوطن جغرافية وبشر وليس شركات ومؤسسات لبيع عرق المنتجين وما يمتلكون من حقوق وطنية. هذا النداء هو الذي يقلق رؤوس الأموال غير الشرعية ويهدد نمط النهب الممارس خارجياً بواسطة وكلاء الداخل. ولأن هذا الأمر يقف حائلاً أمام تنفيذ دولة الرفاه الرأسمالية الكبرى , قامت الوكالات العالمية المعولمة بإشباع الوكلاء وفتح حسابات لهم في مصارفها الخاصة, وللمحافظة عليهم من الحاقدين الحاسدين تم تزويدهم بكامل معدات وآلات التعذيب والتنكيل من جهة ثم وفرت خبراء الإعلام والسينما لصناعة ثقافة توفر الذهن لاستهلاك منتجاتهم من جهة أخرى. وبهذا التسويق غير المنتمي للخطة الاقتصادية , يكتمل تسوير أوصياء الداخل والوكلاء والحكام بالكامل. اعتقد الزعماء من ولاهم أنهم وبهذا السياج المؤقت يمكنهم البقاء إلى يوم البعث, ولهذا الغرور السلطاني حاول البعض وامتداداً للنمط القبلي استعادة نظام التوريث القادم من الزمن الأموي, بهذا لا يصبح الزعيم العربي هو المقدس بمفرده وإنما كامل أسرته وعائلته وقبيلته التي تحميه وكل لجان " البلطجية والبلاطجة والشبيحة, الخ.....". ولكن ,.... وفي غفلة هذا الحلم الطفولي خرجت الجماهير لا من مدينة العصبة الحاكمة , وإنما من الريف , من الهامش , من المنطقة الغائبة عن ذهن النخبة المتعالية و كذلك عن فكر القومية العربية المرتبط بشرائح المثقفين القُراء والكُتّاب. في هذه المرة كان الخروج من رحم العروبة الخالصة لا عروبة العرق الذهبي وإنما عروبة الثقافة الملتحمة مع الإسلام الخالص من أي أيديولوجية مذهبية وخارج سياج التدوين والتكوين لنظام هذا النظام السياسي العربي الموروث؛ وكانت النتيجة أن نجحت احتجاجات " تونس ومصر " في تحطيم منصة الرموز ولم يتبقى غير كنس ما تناثر من صخور وعقول منتمية إلى العهود القديمة. أما ليبيا ولأنها كانت تمارس حرب تحرير , فقد تعثرت كثيراً, إلاّ أن الوصايا الخارجية ولجودة النفط وقربه من المصانع الأوروبية تسارعت مستخدمةً حلفها العسكري في حسم التحطيم الكلي. وفي اليمن ولأن أمن الخليج أهم من السعادة اليمنية عمل وكلاء المنطقة على تلفيق الاحتجاج وتعويمه في بركة ربع الخراب العربي وللشهداء الرحمة. وبدخول " سوريا " إلى المعركة تعقد الأمر أمام العقل القبلي ,فهنا لا وجود للوصايا الرأسمالية وإنما اشتراكية ......
#الإحتجاج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679443
الحوار المتمدن
سيف الدولة عطا الشيخ - ما بعد الإحتجاج 3