الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدبولى : -نزار بنات- كما لوكان مصريا
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدبولى عملية إغتيال الشهيد الفلسطينى" نزار بنات" فور إعتقاله على يد بعض منتسبى سلطة رام الله ، ليست هى العملية الإجرامية الأولى التى ترتكبها بعض دوائر السلطة الفلسطينية ضد شرفاء ومجاهدى الشعب الفلسطينى ، فأجهزة السلطة الفلسطينية ومنذ تشكيلها عام 1994 تقوم كما هو معلن بالتعاون والتنسيق الأمني لمساندة جيش الاحتلال الإسرائيلي المجرم ،وتتفانى فى ذلك بشكل لم يتكرر فى أى مكان على وجه الأرض، سوى من حكومة فيتشى الفرنسية التى تعاونت مع الإحتلال النازى لفرنسا ؟فهذه السلطات (الوطنية الفلسطينية ) لم تتوقف يوما عن كشف أماكن تواجد بعض المقاومين الأبطال وتقديم تفاصيل تلك الأماكن لأجهزة العدو ،ولا عن ملاحقة هؤلاء المناضلين عن طريق أذرعها المحلية للقبض عليهم، بإعتبار أن المقاومة وحمل السلاح ضد المحتل هو عنف وإرهاب غير مسموح به فى أى مكان بالضفة؟ بل وفى العديد من الأحيان يقوم بعض المنتمين لتلك السلطة بقتل أبطال المقاومة مباشرة نيابة عن الإحتلال كما تم مع الشهيد نزار بنات ؟والأمر هنا لايتعلق بتوجيهات خاطئة من رئيس للسلطة ،ولا بإنحرافات شخصية من بعض المسئولين فى أجهزته أو أفراد أمنه، ولاحتى من منطلق تعصب فكرى أو عداء أيديولوجى ؟ لكن كل تلك الجرائم ومنها جريمة إغتيال الشهيد نزار بنات هى جرائم عمدية تتم بشكل آلى ضد كل مقاوم للإحتلال أيا كان إنتمائه أو خلفيته السياسية أو الدينية ،وقد تكررت هذه الجرائم قبل ذلك عشرات أو مئات المرات ، وبطرق وأساليب وحشية قذرة تبدو ممنهجة منظمة ، لا يخشى فاعلوها من أى حساب أو عقاب ؟ فقتل الشهيد نزار بنات ليس أمرا صدفويا ولا مفاجئا ، ومن يتابعون الشأن الفلسطينى الداخلى ، يعرفون أن تلك الجرائم تحولت إلى أمر نمطى رتيب، يمارسه مستأجرون محترفون لا يأبهون لقيم أو مبادئ ؟وهناك العديد من الوقائع المثبتة التى تؤكد على صدق تلك المزاعم المأساوية ،منها مثلا عملية القبض على الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين البطل أحمد سعدات على يد بعض مرتزقة تلك السلطة وايداعه أحد السجون فى اريحا وتسليمه لحراسة امريكية بريطانية يوم 1 مايو عام 2002 بأوامر من الزعيم ياسر عرفات ،ثم وبعد وفاة المرحوم ياسر عرفات قام خلفه الرئيس محمود عباس( أبو مازن) بالسماح للجنود الإسرائيليين باختطاف السيد أحمد سعدات ورفاقه الأربعة المتهمين بتنفيذ عملية اغتيال الوزير الصهيوني رحبعام زئيفي، وترحيلهم من سجن أريحا الخاضع للسلطة الفلسطينية يوم 14 مارس عام 2006، بتواطؤ وتنسيق مع حراس السجن البريطانيين و الأمريكان ؟ وذلك رغم أن قتل الوزير الاسرائيلى كان ردا على إغتيال الشهيد أبو على مصطفى الأمين العام للجبهة الشعبية على يد جنود حكومة ذلك الوزير العنصرى ؟ ومن الأمثلة المخزية الأخرى التى تؤكد على الدور القذر الذى تؤديه بعض دوائر تلك السلطة تجاه أى فلسطينى مقاوم بصرف النظر عن توجهاته الفكرية أو إنتمائه السياسى والفصائلى ، هو ما قام به جهاز الأمن الوقائي للسلطة من إعتقال لأفراد خلية (صوريف) التابعة لكتائب الشهيد عز الدين القسام والذين كانوا قد نفذو عملية قتل لحوالى 11 إسرائيليا عام 1997 ثم قام بعدها جهاز الأمن الوقائى التابع للسلطة بتسليم أفراد تلك الخلية لقوات الإحتلال على حاجز إسرائيلي بخديعة رخيصة وتحت ستار نقلهم من سجن الخليل إلى سجن آخر بنابلس؟ وعقب تسليم تلك الخلية بقرابة أربعة أشهر اعتقلت السلطة الفلسطينية المجاهد محيي الدين الشريف، الذى كان يعد خليفة للشهيد يحيى عياش المتخصص العبقرى في مجال هندسة المتفجرات؟ وبلغ التواطؤ ضد ......
#-نزار
#بنات-
#لوكان
#مصريا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723183