الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : الوباء الصامت: التسمم بالرصاص وما كان على شاكلته
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تعريب فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع لملخص محاضرة قدمها الطبيب مصعب قاسم عزاوي باللغة الإنجليزية في مركز التثقيف الصحي المستمر في لندن.نحن نعلم أن أجسامنا تتعرض لمواد كيميائية غير مختبرة لأن المسوحات الوطنية المنتظمة التي أجريت في جميع أنحاء العالم أظهرت أنه تم اكتشاف كميات قابلة للقياس من 200 مادة كيميائية من تلك المستخدمة بشكل واسع في الإنتاج الصناعي في الدم والبول لجميع البشر تقريباً من كل الأعمار، بما في ذلك النساء الحوامل. وعلى الرغم من أن هذه المستويات المقاسة منخفضة بشكل عام، إلا أنها أعلى بكثير من مستويات نفس المواد الكيميائية التي كان يمكن العثور عليها في أجسام أسلافهم من هؤلاء الأشخاص قبل جيل أو جيلين.علاوة على ذلك، يتم أيضاً اكتشاف هذه المواد الكيميائية غير المختبرة بشكل روتيني اليوم في حليب الثدي للأمهات المرضعات وفي دم الحبل السري للرضع حديثي الولادة.إن عدم وجود معلومات حول المخاطر المحتملة للمواد الكيميائية المستخدمة على نطاق واسع محفوف بالمخاطر الصحية. وما لم يتم إجراء دراسات لاكتشاف الآثار الضارة المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية على وجه التحديد، يمكن أن تستمر إصابة صحة الإنسان بشكل صامت وغير معترف به لسنوات، أو حتى عقود. ولقد أدى الخطر الكامن في الفشل طويل الأمد في اختبار المواد الكيميائية للتحقق من سلامتها إلى نتائج مدمرة، من بينها «الوباء الصامت» المتعلق بتسمم الأطفال بالرصاص الذي أصاب الأطفال في جميع أنحاء العالم طوال معظم القرن العشرين.في ظل هذا الوباء الصامت أي تسمم الأطفال بالرصاص، تعرض ملايين الأطفال في جميع أنحاء العالم لمستويات مفرطة من الرصاص من عشرينيات القرن الماضي إلى أوائل الثمانينيات. وكانت المصادر الرئيسية للتعرض هي الرصاص المضاف إلى البنزين لتحسين أداء المحركات والدهانات التي تحتوي على الرصاص. ولقد عانى العديد من الملايين من الأطفال الذين ولدوا في تلك السنوات في القرن العشرين من تسمم الرصاص منخفض المستوى، والذي لا تظهر عليه أعراض في العادة (وبالتالي يسمى بالمرض الصامت).تسبب الرصاص بشكل خطير في إصابات الدماغ بين الأطفال في جميع أنحاء العالم، والتي يمكن تشخيصها من خلال فقدان نقاط اختبار الذكاء، ومشاكل الانتباه، واضطرابات السلوك. كان الأطفال الذين عانوا من تسمم الرصاص منخفض الدرجة وحدث لديهم تلف في أنسجة الدماغ أكثر عرضة من الأطفال الآخرين من جيلهم للإصابة بعسر القراءة، وترك المدرسة، والانخراط في السلوك المنحرف والإجرامي، وفي النهاية يتم سجنهم لعلة عدم سوائم بنما هم ضحايا لإهمال المجتمع واجبه الأساسي في العناية بأبنائه وأطفاله خصوصاً.قصة وباء التسمم بالرصاص هي تحذير لكل عاقل يفقه معنى التحذير. إنها توضح لنا أن التعرض منخفض الدرجة للمواد الكيميائية السامة يمكن أن يتسبب في أضرار حقيقية للأطفال وله عواقب حقيقية على مجتمعنا. إذ يدفع أطفالنا ثمناً باهظاً لفشلنا في طلب اختبار جميع المواد الكيميائية الصناعية والتي هي من صنع الإنسان.تحدث مأساة بطيئة الحركة مماثلة اليوم في حالة مثبطات اللهب المبرومة (نسبة إلى عنصر البرومين)، وهي مواد كيميائية صناعية تتم إضافتها، منذ السبعينيات، إلى الأثاث والسجاد وأجهزة الحاسوب والمراتب وحتى ملابس الأطفال. وفي الواقع هناك تزايد مضطرد في استخدام مثبطات اللهب المبرومة في جميع أنحاء العالم.تكمن المشكلة في أن مثبطات اللهب المبرومة لا تبقى في المنتجات الاستهلاكية التي تضاف إليها، حيث أنها تتفكك وتتسرب من هذه المنتجات، وتنتشر في غبار المنزل، وفي أي ......
#الوباء
#الصامت:
#التسمم
#بالرصاص
#شاكلته

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721859