الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : وداعاً مشاريع حركات الإسلام السياسي المتخلَّفة والغيبية
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب مدخل في تهافت الأيديولوجيات الإمبراطورية الوضعيةفي كتابنا (تهافت الأصوليات الإمبراطورية)، المنشور في العام 2009، وبعد أن توصلنا في محاكمات أيديولوجية، وأثبتنا في محاكمات واقعية، أن كل إيديولوجيا تحمل عامل التوسع الأممي السياسي والعسكري تحمل عوامل الانقراض في ذاتها. وغير ذلك، لم يأت تاريخ التطور المعرفي عند سكان الكرة الأرضية بأفضل من أفكار (جمهورية أفلاطون) التي تدعو إلى قيام مجتمع عالمي تحكمه القيم الإنسانية العليا، وبأفضل من النظرية الشيوعية التي أسس لها كارل ماركس، والتي بشَّر فيها بسيادة المرحلة الشيوعية التي يصل فيها الإنسان إلى قناعة بأنه (من كل إنسان أن يعطي ما يستطيع القيام به، وعلى كل إنسان أن يأخذ ما يحتاج إليه).إضافة إلى كل ذلك، لم يقدِّم التاريخ منذ بدايته أن يعطي مثالاً لأيديولوجيا شبيهة بأيديولوجيا الرأسمالية الأميركية الأكثر انحيازاً للطبقات الغنية، ببناء (قرن أميركي جديد) يحكم العالم بواسطة أكثر الوسائل العسكرية تقدماً. وكذلك لم يشهد التاريخ، ولن يشهد، أهم من تجربة الاتحاد السوفياتي الذي عمل طوال عشرات السنين من أجل بناء أنموذج سياسي يحكم العالم بأكثر الأيديولوجيات انحيازاً للطبقة العاملة، مدعوماً بقوة عسكرية هائلة.كنا قد توصلنا في كتابنا المذكور إلى نتائج أثبتت انهيار الأيديولوجيات الإمبراطوريات الوضعية، التي تعمل على التوسع على حساب حق الشعوب في تقرير مصيرها. بدأت مراحل انهيارها في بنية الاتحاد السوفياتي في العام 1990، على أيدي مشروع غورباتشوف الإصلاحي. وفي بنية المشروع الأميركي في العام 2011 على أيدي المقاومة الوطنية العراقية.وماذا عن مشاريع حركات الإسلام السياسي؟في الفصل الرابع من الكتاب المذكور، خصصنا الفصل الرابع منه لأيديولوجيا حركات الإسلام السياسي: (مشروع الإخوان المسلمين) السنية، و(مشروع حركة ولاية الفقيه) الشيعية. وفيه أثبتنا تهافت أيديولوجيا كل منهما، وأثبتنا من ناحية نظرية تهافت مشروعيهما الأيديولوجيين. وكنا ننتظر لهما التهافت ذاته في الميدان العملي، إلى أن جاءت تجربة ما أصبح يُعرف بـ(ثورات الربيع العربي) لتؤكد صحة النتائج التي توصلنا إليها. وكما قلنا في كتابنا المذكور: (وداعاً لمشاريع التوسع الإمبراطوري الوضعية)، نكرر القول، في هذه الدراسة: (وداعاً لمشاريع التوسع الإمبراطوري الدينية المتخلِّفة والغيبية).ولو كان من قبيل التكرار أن نذكِّر بما قمنا بالبرهان عليه في مقالات ودراسات سابقة، سنحدد العوامل والتجارب الميدانية التي مهَّدت لتهافت المشاريع الدينية الغيبية. تلك المشاريع التي تشهد الآن فصل نزاعها الأخير.مشروع الشرق الأوسط الجديد، قائم على مبدأ تفتيت منطقة الشرق الأوسط إلى دويلات طائفية. وإذا ما نجح المشروع في تعميمها، كما رسمت طريقه الرأسمالية الأميركية، سوف تشهد المنطقة كلها حروباً طائفية لن تنتهي. وفي مثل تلك الحالة المفترض وجودها، وبينما تتفرَّغ تلك الدويلات لحروب بينية تكفيرية متواصلة، ستتفرغ الرأسمالية العالمية والصهيونية أيضاً من أجل نهب الثروات واستعباد المجتمعات.نعيد التأكيد أن (الربيع العربي) كان مؤامرة مخططاً لها عن سابق تصور وتصميم. آخذة بعين الاعتبار نقمة الجماهير الشعبية ضد الأنظمة الديكتاتورية. واستخدمتها فتيلاً لإشعال الحرائق كمقدمة لتمرير مشروعها. لقد وضعت القوى الرأسمالية والصهيونية مخططها لتفتيت الوطن العربي، وقد لحظت فيها دوراً بارزاً لحركات الإسلام السياسي، لأن عقائدها قائمة على إسقاط الأنظمة العلمانية مهما كانت اتجاهاتها لمصلحة إقامة أنظمة دينية. ويمثِّل تلك ......
#وداعاً
#مشاريع
#حركات
#الإسلام
#السياسي
#المتخلَّفة
#والغيبية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715721