الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : -الكتاب الرابع- واختفاء الانهار والصحراء*؟ 9
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي عبدالاميرالركابي تظل المجتمعات البشرية منذ اكتمال قوامها في حالة بحث عن ذاتها "التحولية"، مع السعي لتحقيقها بالتفاعلية المطردة ومختلف التحققات، واهمها الأولى الابراهيمة النبوية الحدسية، ثم الغربية الحداثية الأحادية الأخيرة التي ماتزال حاضرة الى الوقت الراهن، ولاتكتمل العناصر اللازمة والضرورية لبلوغ الهدف التحولي الأخير المقرر للظاهرة المجتمعية، الا بالابراهيمه الثانية مابعد النبوية، التي هي اليوم قيد التبلور في اعقاب وارتكازا لقمة واخر اشكال التجلي الأحادي الممكن في المجال الانشطاري الأوربي، ارفع اشكال الأحادية المجتمعية واعلاها دينامية ونوع تحقق. خلال الفترة او الزمن الفاصل منذ لحظة تبلور المجتمعية التحولية بنيويا، يكون العقل في حال تشكل وارتقاء داخل العملية المجتمعية التفاعليه الشاملة، ولايصل لحالة تؤهله لادراك الظاهرة المجتمعية ومنطوياتها، والمودع فيها، الا مع اكتمال أسباب نضج التحولية الكبرى، مع اقتراب لحظة التحول والانتقال الى الطور مابعد المجتمعي، ووقتها تتظافر عوامل أساسية هي لزوم التحول: ـ أولها الانتقال الى الابراهيمة الثانيه مابعد النبوية حين تحل الادراكية العلية بعد النبوية الحدسية، فتحتل هذه والكتاب الرابع/ الأول المؤجل موضعا فاصلا وحاسما في حينه، لاتحول ممكن بدونه. ـ اتجاة المنتجية الى الانغلاق، والاقتراب من التوقف وغلبة الكوارثية،بعدما يلحق بها من اثار اختلال ناجمه عن حضور الاله واثرها في خلخلة التوافقية الانتاجو/بيئية، مع انتقال مركز الفعالية في المعسكر الانشطاري الطبقي الى المجتمعية (الابراهيمة النبوية /الراسمالية)، المفقسة في القارة الجديدة، خارج رحم التاريخ. ـ غياب الأنهار الثلاثة والصحراء وفعلهم البنيوي التاريخي الابراهيمي على مستوى التعبيرية التحولية، ووقوع البؤرة التحولية الازدواجية الرافدينيه تحت طائلة ومفاعيل "فك الازدواج"، بالتلازم مع الحقبة الثانيه من "العيش على حافة الفناء"، و حلول زمن عراق "مابعد النهرين"، بالتناظر مع زمن مابعد النيل في مصر، ومابعد الصحراء الاحترابية في الجزيرة العربية. ـ دخول المجتمعات على مستوى المعمورة زمن "العيش على حافة الفناء"، الناجمه عن الاختلال الإنتاجي البيئي، وسوء الاستعمال القاتل للالة من قبل الراسمال واعتماده دين الربحيه الجشعه كاولوية. ـ انبجاس الوسيلة المادية اللازمة للتحول المجتمعي البنيوي الذي كان بالاصل طابع وكينونة المجتمعية الرافيدينيه الأساس، لكن الممنوع من التحقق من دون سد النقص الرئيسي الذي لاتحول بنيوي من دونه، والذي هو وسيلة التحول المادي "التكنولوجي"، الذي يعقب ظهوره الالة وحضورها. هكذا تكون عملية ادراك وتحقق الذات المجتمعية البشرية منوطة بتوفر عنصرين، هما غاية التفاعليه المجتمعية على مستوى المعمورة، وقصد التاريخ التصيري: العقل المدرك للظاهرة المجتمعية، والتكنولوجيا وسيلة التحول المادية الناقصة غير الانتاجوية، مابعد المجتمعية. هذا مع العلم ان الثورة العقلية الابراهيمه، هي الدالة على كمال الوسيلة الانتقالية التحولية "ماديا"، فالتكنولوجيا تبقى من دون الاطار التفكري الموافق لها ولطبيعتها ودورها المنوط بها عند انبجاسها، محكومة للرؤية والتصورية النموذجية الراسمالية المتطابقة مع الالة، ومخضعه لاغراضها ومقتضياتها، ولن تتحرر وتكتسب ذاتيتها، قبل ان تأخذ دورها المنوط بها، والمتطابق مع كينونتها وماهي ميسرة له، الا حين يتحقق الانقلاب العقلي الابراهيمي، وتكتمل وقتها عناصر العملية التحولية، ليبدا زمن آخر يحل على التاريخ التصيري التحولي ......
#-الكتاب
#الرابع-
#واختفاء
#الانهار
#والصحراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697631