الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل عبد الزهرة شبيب : تهريب النفط العراقي ظاهرة ملفتة للنظر
#الحوار_المتمدن
#عادل_عبد_الزهرة_شبيب يمتلك العراق ثروة نفطية كبيرة تنتشر في مختلف مناطق العراق, وتتركز غزارة الانتاج النفطي في جنوب العراق وبشكل خاص في محافظة البصرة التي تضم الجزء الأكبر من الاحتياطي النفطي العراقي المكتشف حتى الان والذي يقدر بـ (65 ) مليار برميل وبنسبة تقترب من (60 ) في المائة من الاحتياطي النفطي العراقي ,وهي اكبر مما تمتلكه البحرين ومقارب لما تمتلكه دولة الامارات . الا ان اوضاع دول الخليج العربي افضل بكثير من اوضاع البصرة والعراق عموما , حيث تنتشر في العراق مظاهر الفقر والبطالة المرتفعة جدا الى جانب سوء الخدمات البلدية والصحية والتعليمية وغيرها. وعلى الرغم من ان العراق يعتمد كليا في وارداته على تصدير النفط الخام ( ولا يفكر في تصنيعه وتحويله الى منتجات نفطية مفضلا استيرادها ) , الا ان الصناعة النفطية فيه عانت من العديد من المشاكل بسبب الحروب والعقوبات الدولية وسوء الادارة والفساد المتفشي , اضافة الى اعتماد نظام المحاصصة المقيت .يعتبر تهريب النفط الخام ومشتقاته احد اوجه الفساد الكبير في العراق حيث اصبح تهريب النفط العراقي ظاهرة ملفتة للنظر اشارت اليها تقارير دولية عديدة. فمن يقوم بهذه السرقة ؟ ومن يحميهم ؟ واين تذهب العوائد المالية الناجمة من هذه السرقة ؟ وما هي اشكال تهريب النفط العراقي ؟و ما هي طرق تهريب النفط ؟ وما هو موقف الحكومات المتعاقبة منذ 2003 والى اليوم تجاه هذه المشكلة الخطيرة ؟عموما ينهب النفط العراقي من المناطق الجنوبية والوسطى والشمالية على حد سواء , وتشير التقارير الى ان النفط في البصرة ينهب من قبل ميليشيات مسلحة متداخلة من حيث النفوذ مع المفاصل الرسمية للمحافظة على مستوى السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية ترتبط مع احزاب السلطة بشكل مباشر او غير مباشر وقيامهم بالتنسيق مع مسؤولي المحافظة الذين يمثلون تلك الاحزاب المتنفذة وفقا لنظام المحاصصة سيء الصيت الذي يتحكم بالمشهد السياسي العراقي , حيث ينتمي المسؤولون في المحافظة الى احزاب مختلفة وهو ما يوسع نزاعا خفيا للسيطرة والنفوذ. وكثيرا ما تشهد مدينة البصرة التي تعد الشريان الاقتصادي للعراق وتضم الموانئ البحرية الوحيدة للبلاد تصعيدا خطيرا في المواجهات بين العصابات المسلحة نتيجة خلافات على تجارة المخدرات وتجارة النفط المستخرج من آبار البصرة . واشتد النزاع المسلح بين هذه العصابات ليصل الى درجة الاغتيالات لبعض القيادات في ظل وقوف الأجهزة الأمنية في المحافظة موقف المتفرج دون اتخاذ أي اجراء يحد من تطورها الذي وصل حافة الانفلات الأمني .كشفت صحيفة خليجية عن تورط جهات واحزاب عراقية بعمليات تهريب النفط من العراق الى الامارات, وقالت صحيفة ( العربي الجديد) في تقرير لها ان نحو (40) جهة عراقية ونحو (10 ) احزاب سياسية تتغذى ماديا على النفط المهرب من جنوب العراق , كما ان هناك احزابا كردية تمول نفسها ايضا من النفط العراقي المنهوب في الشمال . وان النفط العراقي المهرب يذهب معظمه الى الشارقة ورأس الخيمة والفجيرة لتشغيل محطات كهرباء او لخلطة مع النفط الايراني الخام الذي يتميز بارتفاع نسبة الكبريت فيه المضر بالبيئة بهدف تخفيف هذه النسب . اما الاموال التي تحصل عليها شبكات تهريب النفط العراقي فيتم ايداعها في بنوك اماراتية .في البصرة تسيطر الاحزاب المتنفذة على موانئ تصدير النفط , فالبعض منها يسيطر على ميناء ابو فلوس الذي يعتبر المركز الرئيس لتصدير النفط الخام , والبعض الآخر من الاحزاب يسيطر على ميناء ابو الخصيب العميق الذي ترسو فيه السفن الكبيرة. كما امتدت سرقات وتهريب النفط الى نفط الشمال ايضا ففي كركوك ......
#تهريب
#النفط
#العراقي
#ظاهرة
#ملفتة
#للنظر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712477