الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غانم عمران المعموري : مثيولوجيا الأكيتو وتأثيراتها على العقل البشري
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري فَتَن الأكيتو الخيال الديني لشعب حضارة بلاد الرافدين لأكثر من &#1634-;-&#1637-;-&#1632-;-&#1632-;- سنة لأنه كان غنياً بنحو غير اعتيادي بالطقوس والرموز الدينية والاسطورية والاجتماعية والسياسية فقد كان عند السومريين يخصص هذا العيد مرتين في العام مرة عند زراعة الشعير والأخرى عند الحصاد وفي الفترة البابلية تم دمج العيدين في عيد واحد أطلقوا عليه اسم ريش شاتيم أي رأس السنة تحديداً في الربيع ابتداءً من اليوم الأول من نيسان في التقويم البابلي احتفالاً بنصر مردوخ على تيامات الذين كانوا لاينادونه باسمه المعظم مردوخ إنما ينادونه إحتراماً وتبجيلاً ب(بِل) وهي ذاتها بعل أي الرب بغياب العين الحلقي من التدوين المسماري التي تساوي أدون أي السيد في كنعان، وكان العيد يستغرق اثني عشر يوماً بقدر عدد أشهر السنة ويبدأ في نيسان مع إطلالة الهلال وهو يرمز إلى الصراع بين القوى الطبيعية وانتصار العناصر المولّدة للحياة في الربيع وانتصار آلهة الخير على آلهة الخراب في الكون ممثلة في فوز الإله مردوخ على قوى الشر وكان لكل يوم من الأثني عشر له طقوس خاصة فمنها تحتوي على تمثيلية يتم فيها إخراج الإله نابو لوالده الإله مردوخ من جبل العالم الاسفل وإن اليوم الذي تجري فيه هذه التمثيلية يكون يوم عصيب جداً على السكان إذ يحزن فيه الناس ويضربون بعضهم بعضاً حتى تسيل الدماء مثلما سأل دم مردوخ عندما اخذ إلى العالم السفلي حتى تقوم سيدة بابل التي كانت ترتدي في ظهرها الصوف الأسود وعلى صدرها صوف ملون وتمسح بيديها الدم السائل من قلبه.وتتركز طقوس العيد على مراسيم تموز الذي نعرف عن موته في الصيف وإقامة الناس مواكب عزاء والمناجات والحزن الجماعي على فقده وكانت مواكب الحزن على الإله تموز المتوفي تبدأ في الثاني من تموز حيث تقام مراسيم البكاء وتحمل فيها المشاعل وفي الأيام الأخيرة من الشهر يتم خلالها عرض ودفن طقسي لدمية تمثل تموز المتوفي ومن ثم فرحة (اينانا( عشتار أو الزهرة) بعودة تموز عند العراقيين القدماء النابعة من معاناتهم المختلفة والظلم الذي يلحق بهم، ثم انتقل الأكيتو بكامل طقوسه إلى الآشيوريين حيث بجلوا في البداية مردوخ ليضمنوا شرعية حكمهم على بابل ثم استبدلوا الأله مردوخ بالإله آشور وورث كامل صفاته وأسماء مردوخ وان هذه الفعاليات تتمحور معطياتها الميثولوجيا وفق طقوس دينية تقام على شكل مهرجانات ضخمة يشترك فيها كل افراد الشعب ويستخدم الكهنة نماذج مجسدة الآلهة ففي اليوم الخامس من مهرجان أكيتو تقرع الطبول وتتعالى اصوات الكهنة في دعاء جماعي وتوقد الشموع والمباخر وتنار أرجاء المعبد ويقوم فريق من الكهنة بمسح أبواب المعبد بزيت ( السدر _شجرة النبق) ثم يقومون بذبح الشاة والطواف بها في ارجاء المعبد ثم مسح جدران المعبد بدمائها وهو عبارة عن انتقال الذنوب البشرية إلى جسد الشاة المذبوحة ومن ثم رميها في النهر الجاري الذي سيجرفها ويجرف كل الذنوب ولاسيما أن لون الدم الأحمر كما أشار إليه الباحث ناجح المعموري ( ارتبط اللون الأحمر بطاقة الحياة وأضفى قداسة متتالية على الدم لأنه رمز الحياة المتحركة واقترن هذا اللون مع الإلهة الذكرية الشابة المقدسة منذ عتبة سومر الأولى ... ويبدو بأن اللون الأحمر صعد من سومر وإن سيادته في مصر الفرعونية متأتي من علاقته بيوسف )، وفي اليوم السادس تبدأ بانطلاق مواكب قادمة من مدن ( الآشورية من آشور وأوروك ونيبور وأور وأريدو ولكل مدينة آله خاصة بها، ولعل هذه الطقوس بالأكيتو له تأثير مباشر في المعتقدات والطقوس في عصرنا الحال فيما يتعلق بأيام عاشوراء من قرع الطبول وحمل دمى الأسد والحصان ودمى أخرى مخ ......
#مثيولوجيا
#الأكيتو
#وتأثيراتها
#العقل
#البشري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683875