الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد حسين يونس : يوم تحول الحلم لكابوس 3 يوليو 2013
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسين_يونس سنة 1950 كنت قد بلغت من العمر عشر سنوات .. و كنت قد حصلت علي الإبتدائية و التحقت بمدرسة فاروق الأول الثانوية ..كما كان التعليم في ذلك الزمن .( أربع سنوات إبتدائي و خمس سنوات ثانوى ) و كان والدى مثل شباب عصره ..عضوا أو من الحلقة المتعاطفة .. مع حزب ( مصر الفتاة ).. يحضر بإستمرار مؤتمراتها في (البيت الأخضر ) قرب ضريح سعد و يشترى جريدة (الإشتراكي) .. و يشارك في الفاعليات والمسيرات التي يقترحها الحزب . و كان يصحبني معة في بعض الندوات أستمع لاحمد حسين و فتحي رضوان و نور الدين طراف و اخرين ..و كنت في الغالب .. لا أفهم ما يقولون .. و لكنني كنت أندهش من حجم الهتافات ..التي يطلقها المستمعون .. حتي كنت أظن في بعض الأحيان أن الثورة قد أصبحت علي الأبواب . كان لاحمد حسين مليشيات تسمي (القمصان الخضراء ) تقوم بتنظيم الإجتماعات و المسيرات و مستعدة للدفاع عن مقر الحزب أو حفظ النظام .. فقد كان الحزب منظما علي الطريقة النازية الفاشيستية .. بنكهه إسلامية .. و له توجهاته الإقتصادية .. مثل مشروع القرش الذى جمع فية تبرعات لإنشاء مصنع طرابيش في صحراء العباسية للإستغناء عن إستيرادها ..و هو اول من تكلم في مصر عن القومية العربية .. و الإشتراكية الإسلامية .. و وحدة قوى الشعب العامل و باقي المكونات الفكرية التي سميت بعد ذلك بالناصرية كان لحزب مصر الفتاة تأثيرة القوى علي نشأتي الفكرية .. فلقد كنت (و انا طفل في العاشرة ) أقرأ جريدته و عندما يتم مصادرتها أقرأ البديل( مصر الفتاة ) ..و كنت أنضم مع والدى للمسيرات أذكر واحدة منها تجمعنا في نهاية شارع فؤاد قرب حديقة الأزبكية .. ثم تحركنا حتي قصر عابدين لنقدم للملك .. مطالب الحزب . مع إنقلاب العسكر .. و حل الأحزاب لم يعد لمصر الفتاة و لا لغيرها مكانا .. خصوصا بعدما إتهم أحمد حسين بأنه من حرق القاهرة يوم 26 يناير 52 . في هذه الفترة كان يحكم الشارع ..حزب الوفد و ذلك عن طريق مجموعة من الباشاوات و البكوات يسيطرون علي الريف المصرى و يضمنون له الأغلبية في أى إنتخابات دستورية ..و كان للإخوان المسلمين تواجدا ملحوظا .. و لمصر الفتاة أيضا نصيبا ..و منتسبيهما ينتقلون بسهولة بين الحزبين ( الأخوان و مصر الفتاة ) فلقد كانت توجهاتهما متقاربة تجمع بين الفاشيستية و الإسلام الأصولي الوفد و الأخوان و مصر الفتاة كانت لهم كوادرهم بين طلاب المدارس و الجامعات يقومون عن طريقهم بمظاهرات عديدة ضد الإنجليز أو الملك أو كليهما ..أو لامور سياسية أخرى . كان يقف ( مصطفي موسي الوفدى و الد الدعي الذى رشح نفسة أمام السيسي في إنتاخبة الثاني ) .. بين طلاب مدرسة فؤاد الأول الثانوية بالعباسية .. يلقي خطبة .. تنتهي بهتاف (( اليوم حرام فيه العلم )) .. فيندفع زملاء له لحجرة السكرتارية يحضرون العلم الخاص بالمدرسة .. ثم يخرجون بمظاهرة .. في إتجاه مدرسة فاروق الأول .. ثم مدرسة العباسية .. متجهين إلي العتبة فقصر عابدين .. بين الهتافات .. يخرج أحدهم بشعار الأخوان (( اللة أكبر و لله الحمد )) ثم أخر بشعار مصر الفتاة (( اللة أكبر و العزة لمصر )) و المتظاهرون الذين ينضم إليهم من الأهالي علي طول الطريق ..يرددون الهتاف دون أن يعوا ما معناة أو سببه الخفي الذى لا يعلم مغزاه إلا الزعماء و الفاهمين . .. إشتركت في واحدة من هذه المظاهرات .. و عندما هاجمتنا قوات الهجانه من الخلف جرى الطلاب الأكبر سنا .. و سقطت علي الأرض ليضربني كل من يمر علي منهم بالخرزانه .. و كانت علقة جعلتني لا أكرر الإنضمام إلي المظاهرات بعد ذلك حتي بعدما كبرت و وع ......
#تحول
#الحلم
#لكابوس
#يوليو
#2013

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723736
فرات المحسن : دعوة لكابوس
#الحوار_المتمدن
#فرات_المحسن دعيتُ لوجبة بكاء مر... فقبلت، فجيعة أعلنوها فكنت أحدهم، ومثلهم محرضا عليها. قالوا تعال نسكب الدمع، فلسنا سوى أبناء بررة لهؤلاء القتلى المرميون كل يوم، عند منعطفات الشوارع.كانوا حفنة بشر دون ملامح، وسط الصخب يتوارثون المواجع. لم أدخر شيئًا تلك اللحظة، فروحي عافت جسدي، وأمست معلقة بأرجوحة وجوه الموتى. فتناولت منديلي وبكيت.ضجوا مهللين وهم يشاهدون دمعي المدرار. صمتوا يترقبون حسرتي وتأوهي فغافلتهم وتسربت مني ضحكة ضاجة.لم أجد الساعة مخرجًا لحزني غير الضحك، فليس في جسدي ما يثير الشجون..ثبتُ إلى رشدي، انتابني القلق أن أكون قد أصبت بلوثة. حملقت بأجساد الموتى وكنت حينها وجلاً مرعوبًا. أخفيت نشيجي، فتورم صدغي وأرتفع ضغط دمي. تحسست ورقة الدعوة، فدعكت دمعتي وأخفيتها في جيب سروالي. أخفيتها عدة لأيام قادمة، ربما أذرفها أو أبيعها لموت جديد.كنت أرتجف وجسدي يتفصد عرقًا، تلمست ورقة الدعوة ثانيًة. ندمت، فقد كنت عجولا حين قبلت الدعوة دون تردد. صَمتُ وأخفيت صوت نشيجي في المنديل.. عندها كانت حدقتا عينيّ تحدقان في الفجيعة البعيدة. يرتفع ضغط دمي مجددا، وترتخي الشرايين في صدغي لتستوعب هديره. أطالع أفقا مغبرًا بهيميًا، تنط منه رؤوس دون ملامح . رحت في نحيب طويل ، يتساقط دمعي فوق راحة يدي فيبدو بلورًا شفافًا.استيقظت فزعًا وتلمست جيب سروالي، فتيقنت من وجود الورقة. فقد كنت أنتظر دعوة جديدة في يوم آخر أهرب فيه من فجيعتي.. الخاصة. ......
#دعوة
#لكابوس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729110