الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ملاذ سميسم : لعبتي
#الحوار_المتمدن
#ملاذ_سميسم انها شرفتي الجميلة التي تطل على البحر الشاسع وهو يغازل بهدوء ليله قرص القمر اجلس هناك بمفردي بين ازهاري وسيقان البامبو التي تجلب الحظ وهي موضوعة بجانبي وكانها تقبل الارض باعوادها وتبصر السماء باوراقها فهي مثلي قوية جذورها غضة تكتفي بالماء فقط وتغير موطنها بدون تعب وبين هذا وذاك يتسابق هواء البحر هاربا ليداعب ماتبعثر من خصلات شعري المتمردة وفنجان قهوة ساخن تحضنه اصابعي تحفظ معه الدفئ الذي غادر الروح المسافرة وفي زحمة افكاري المستمتعة بتلك اللحظة تتربع رقعة الشطرنج اماميفيكسر عقلي صمت المكان ويحدثني عنها :عن ذاك اللوح الذي تتعاقب فية الالوان بدون خطأ او تكرار هل هي دقة الصانع ام اقدار الحياة ؟بين ابيض واسود ...لا توجد الوان اخرى تشفع لناكما الحدود بين الخير والشر وبين الحزن والفرح و النصر والهزيمةانه لوح الحياة نقف على مربعاتة بصمت ولا يزاحمنا على لوننا احد ولا نعرف الخطوات القادمة الى اين تاخذنا ولا ندرك اللون الذي نولد علية حظ عاثر ام مستقبل زاهر نقف باستقامة مقاتل وننتظر القادم نتحرك بخطواتنا الثابتة وندافع عن مفاهيم تقف خلفنا ولا ندركها في بعض الاحيان لانها ثوابت اجتماعية فُرضت علينا ويجب ان نتقبلها .واجد نفسي تائهة اتقدم او اتراجع انا معلقة باطراف اصابعه فانا اهم بيادقه يهزني بين الاقدار و رغباته وابقى منتظرة خطوته القادمة وتخنق انفاسي قراراتهنعم سالعب لعبته واهزم بصمتي منطقه ان اقوى اسلحتي هو الصمت هل شعر ببلاغتي عندما اسكت ؟هل احس بروعة الاشياء التي اقولها؟عندما لااقول شئهل ارضي غروره وشغفه بالانتصار ام قوته للقيادة فقط لقد كبرت واتقنت جميع خططه وثقلت سنيني في ميزان العمر وسكنت قلاع الهجر وحيدة واسمعت صوتي للجدران البعيدة حتى تعبت المرآة من ابتسامتي الكئيبة لكنك ستقع وسأمد يدي لك كما عهدت نفسي انا جنديك الوفي الذي قُدر له التقدم والتضحية والاستبدال اننا ننهزم عندما تهدم قلاعنا وتجمح خيول احلامنا وتُكسر مشاعرنا بحركة غير محسوبة من عدو متربص او صديق متخاذل المهم ان ابقى اطول مدة على ذاك اللوح ترميني اقداري بين الالوان اعيش معها والموت هنا نوعان اما موت الروح او تساقط الرفقاءوتنتهي اللعبة معهم.ننتظر وننتظر البقاء او الفناء ، ونشاهد الاخرين من طرف اللوح يتساقطون وتنتهي ادوارهم ولم يتقدم صغيرهم بعد وتعب كبيرهم من الوقف وحيدا ولم يجد ذاك الولد الذي يسنده نسير للنهاية لنعرف متعة الوصول هكذا هي الحياةولكن ليس كل النهايات ممتعة وليس كل وصول نصر فبعض النهايات بداية لهزائم وبعضها لاعودة معه للماضي وبذلك تكون قد اختصرت الطريق بخطوة لا رجوع بعدها لتغير قرارك وفي نهاية هذة النفق المظلم تبصر انه لايسندك غير صلابتك فانت بيدق صغير خلقت للمسير وستاتي لحظة السقوط .لكني ساغير لعبته وساتحرك بمفردي يجب ان ابقى حرة وان اعيش اجمل ماقد يفوتني حتى لو صرعني حزني في لحظات الضعف سافتح عيني وارى كل الواني واغفو على نسائم ذكرياتيواخبر نفسي ان الروح لاتحبس في لوح شطرنج واني ساغير اللعبة مادامت معي اعز بيادقيفلن تهزمني حركته القادمة لانها من صنعي اناوهنا تتساقط اللحظات المدوية في عقلي بصوت عصفور آلف المكان وجذبه الهدوء لياخذني بخفة جناحيه بعيدا عن اقداري ......
#لعبتي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722348