الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم حبيب : ملاحظات على مقال الكاتب البريطاني صاموئيل كاهر عن كورونا والنيوليبرالية والعولمة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب نشر الصحفي والمحلل السياسي البريطاني لجريدة مورننغ ستار البريطانية مقالاً يستعرض فيه ويناقش مقالاً للكاتب والمحلل البريطاني في صحيفة مورننغ ستار ونائب رئيس تحرير The Middle East Eye، جو جيل بعنوان "كورونا....هل ستسرع من عملية الانتقال من النيوليبرالية؟ ترجمة الكاتب عادل حبه، لاسيما وأنها تعبر عن رأي الحزب الشيوعي البريطاني. وردت في هذا المقال جملة من الأفكار المهمة التي تحتاج إلى مناقشة جادة وموسعة، حيث اختلط فيها رأي الكاتبين بحيث لا يمكن التمييز بين رأييهما. سأقتصر من جانبي على مناقشة مسألة واحدة وردت في هذا المقال تمس موضوع اللبرالية والعولمة، وقبل ذاك سأسجل ملاحظة تصحيحية لما ورد بشأن عالم الاقتصاد السوفييتي نيقولاي كوندراتييف Nikolai Dmitrijewitsch Kondratjew (1892-1938م)، وعن نظريته المهمة التي أُطلق عليها نظرية "الدورة الاقتصادية ذات الموجة الطويلة" كواحدة من أهم أزمات النظام الرأسمالي العالمي. أشار الكاتب (وربما المترجم) إلى أن العالم الاقتصادي الجليل نيقولاي كوندراتييف قد توفي في عام 1938. ومن صيغة الطرح يُفهم على أن هذا العالم قد مات ميتة طبيعية. لكن الحقيقة غير ذلك. إذ أن هذا العالم الماركسي الناقد للرأسمالية والمحلل لأزماتها الاقتصادية على الصعيد العالمي قد اعتقل وسجن عدة مرات ابتداءً من عام 1930 وكان آخرها عام 1936، حيث اعتقل من قبل جهاز الأمن السوفييتي (KGB) في فترة حكم الدكتاتور جوزيف ستالين ضمن الحملة الجنونية والظالمة التي قادها ستالين لتطهير الحزب الشيوعي السوفييتي والدولة السوفييتية من رفاقه الشيوعيين المعارضين لسياساته واستبداده، ومنهم كوندراتييف. وقد أطلق على من اعتقل وحكم عليه بمختلف الأحكام حينذاك، لاسيما أحكام الإعدام والمؤبد، بأنهم "خونة الدولة السوفييتية وعملاء للأجنبي!". بدأت هذه الحملة مبكراً وتفاقمت في عام 1934 واستمرت لسنوات أخرى، كما مورست في فترة الحرب العالمية الثانية بتهم التعاون مع النظام النازي الهتلري الألماني، وكان من بين ضحاياه مجموعة من الشيوعيين الألمان. بعد أن تم اعتقال نيقولاي كوندراتييف والحكم عليه ونفيه، تم جلبه مرة أخرى وأُعيدت محاكمته أمام محكمة عسكرية خاصة عُقدت في موسكو في عام 1938. أصدرت المحكمة العسكرية الخاصة قراراً مسبق الصنع، قضى بإعدام كوندراتييف رمياً بالرصاص. وقد تم تنفيذ حكم الإعدام به رمياً بالرصاص بتاريخ 17 أيلول/سبتمبر من عام 1938 في مدينة كوموناركا القريبة من موسكو والتابعة لها إداريا، أي أعدم في نفس اليوم الذي صدر الحكم عليه. وعليه فعالم الاقتصاد السوفييتي الجليل كوندراتييف لم يمت ميتة طبيعة كما جاء في المقال المذكور، بل أعدم دون وجه حق، لأنه كان منشغلاً في تحليل الأزمات التي يمر بها النظام الرأسمالي العالمي وعلاقتها بالثورة العالمية ضد الرأسمالية، والتي اختلف فيها، كما بدا، عن رؤية ستالين والجهاز الحزبي حينذاك. وقد اكتشف كوندراتييف، إلى جانب الدورات الاقتصادية التي تمر بها الرأسمالية بمراحلها الأربعة والأزمة العامة للرأسمالية، الأزمة أو "الدورة الاقتصادية ذات الموجة الطويلة" التي قدر أنها تحصل في مسيرة النظام الرأسمالي العالمي في فترات تتراوح بين 40 إلى 60 سنة، وهي أزمة بنيوية عامة وشاملة للنظام الرأسمالي العالمي. في عام 1987 أعادت الدولة السوفييتية الاعتبار للعالم السوفييتي كوندراتييف. وكان الفيلسوف الألماني هوبساوم على حق حين علّق على نظرية كوندراتييف قائلاً: "على الرغم من أن استخدام هذه الطريقة ليس شائعاً في الاقتصاد، إلا أنه من الممكن التوصل إلى تنبؤآت جيدة على قاعدة ......
#ملاحظات
#مقال
#الكاتب
#البريطاني
#صاموئيل
#كاهر
#كورونا
#والنيوليبرالية
#والعولمة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693029