الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اخلاص موسى فرنسيس : حوار مع الاستاذة فاطمة قبيسي -المطالبة بالعدالة الاجتماعيّة-
#الحوار_المتمدن
#اخلاص_موسى_فرنسيس فاطمة قبيسيدرست الحقوق، لكن لم تعمل بها، عرف عنها مناصرتها للإنسان أينما كان. همّها ا&#1620-;-ن يبنى مجتمع تسوده الحرّية والحبّ والسلام والعدل والمساواة.الكتاب شغفها، والقراءة هوايتها، والإنسانيّة رسالتها دائماً.حياتها مترعة بالفنّ والموسيقا والجمال انطلاقاً من المصالحة مع الذات والآخر. معاً ندخل عالم الأستاذة فاطمة قبيسي من مواليد الجنوب اللبنانيّ.وجه بشوش مبتسم برغم الوجع والحزن، تنشر الفرح والمحبّة.من عرفها عرف الطفل الساكن داخلها، ورأى الكفّ المفتوحة للعطاء، والروح التي تبحث عن الا&#1619-;-خر لتسنده.أحلامها ا&#1620-;-بسط من بسيطة، وأعمق من كهوف الروح، وأوسع من المدى.نشر السلام والمحبّة والجمال بين البشر بأواصر الإنسانية.الحلم الأكبر ا&#1620-;-ن تملك مشتل زهور، تقدّم لكلّ من يعرفها من الناس زهرةً عربون محبّة وإخاء وسلام1- درست الحقوق، لماذا لم تعملي في المحاماة؟الحقوق كان اختياري الوحيد للدراسة، لم يكن هناك أيّ توجّه لاختيار آخر، وكنت من بداياتي متأثّرة جدّاً بمقولة غيفارا التالية: "إنّني أحسّ على وجهي بألم كلّ صفعة توجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا". اعتقدت أنّ دراسة الحقوق هي المدخل للمساعدة برفع الظلم، وبعد سنتين من الدراسة تبيّن لي كما يقول محمود درويش: "ما أشدّ براءتنا حين نظنّ أنّ القانون وعاء للعدل والحقّ".أكملت الدراسة، لكنّني لم أمارس مهنة المحاماة، فقط منذ بضع سنوات مارستها لسنتين بهدف التعرّف إلى المحاكم، وما يدور داخلها. انتسبت في حينه إلى مؤسّسات اجتماعيّة تهتمّ بشؤون إنسانيّة، للعمل على تنمية حسّ المطالبة بالعدالة الاجتماعيّة على كلّ المستويات للنهوض بالمجتمع.2- الحرب اللبنانية أخذت طابعا طائفيا بغيضاً. كيف كان تأثيرها على فاطمة؟لبنان بلد متعدّد الطوائف والمذاهب، وهذا ما كان يميّزه في المنطقة عن بقية الدول، فالتعدّدية غنى مع تعدّد الثقافات. الحرب الأهليّة كانت ظاهريّاً حرباً طائفيّة، لكنّها فعليّاً لم تكن كذلك، فالمؤثّرات الخارجيّة والاتفاقات والصراعات الإقليميّة كانت على الدوام تحدّد مساره، وتشعل له الحروب التي تنفجر في الداخل. هي صراع الآخرين على أرض لبنان، وفي كلّ معركة هويّات متغيّرة للمستفيدين، تتبدّل الأطراف، لكن دائماً صراع الآخرين، وأسهل الطرق للوصول إلى الفتنة العزف على الوتر الدينيّ الطائفيّ، فكما نعلم "الدين أفيون الشعوب" بحالات التعصّب، فالطائفيّة لا تُبنى على الاختلاف في الرأي بل تبنى على التعصب المبتذل للرأي، إنّها ترفض التعايش مع الآخر، وتهدف إلى أقصائه وتهميشه، ولإثبات أنّ الحرب ليست طائفيّة مر لبنان بعدّة معارك لأطراف من نفس الدين والمذهب. أمّا بالنسبة لي شخصيّاً فقد نشأت نشأة تعطي الاهتمام الأول للإنسان وقبول كلّ اختلاف، لكنّني تأثرت بداية بهذا الشرخ الكبير من دون أن تتأثّر علاقاتي الاجتماعيّة بذلك، وقد كان لي عدد من أصدقاء الدراسة ينتمون لأديان متعدّدة، لم تتأثّر علاقتي بهم، ولم نسمح لتلك الآفة أن تبعدنا وجدانيّاً،، كما أنّني بدأت حياتي العمليّة بعد حرب سنتين في منطقة تختلف عقائديّاً عن انتمائي الطائفيّ بالهوية، ونشأت في تلك المرحلة صداقات من أديان ومذاهب مختلفة، ومازالت مستمرّة حتى الآن، لأنّ مبادئي أساساً كانت تتّجه نحو الإنسان. نعم كرهت الحرب وتجّارها، لكنّني لم أكره أشخاصاً ينتمون لطائفة أخرى، ومع الوقت والقراءات ومعرفة الحقيقة، تجذّرت ونمت لديّ تلك النظرة الإنسانيّة للجميع، فكرة قبول الآخر واحترام رأيه فقط، واتّجه تفكيري لاستنتاج أنّ الدولة المدنيّة هي ما نحتاج إ ......
#حوار
#الاستاذة
#فاطمة
#قبيسي
#-المطالبة
#بالعدالة
#الاجتماعيّة-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691872