الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد البهائي : ديليسبس هو شيلوك المحتال في تاجر البندقية لشكسبير
#الحوار_المتمدن
#احمد_البهائي كانت قناة السويس في الحقيقة والواقع هي التجسيد العملى للحلم الاوروبي الذي كان يتشوق الى رؤية ربط المحيط الهندي بالمحيط الاطلنطي وذلك من خلال ممر مائي يربط اولا البحر الابيض المتوسط بالبحر الاحمر، لتختصر اوقات الرحلات ويختزل المسافات ، لتصب المصلحة في جيوبهم وحدهم دون منازع ، ودون النظر الى شعب الارض وجيوشه من العمال التي حفرت فيها القناة ، فالمصلحة والنظر كانت فقط للذات الاوروبية بكل عنفوان صلفها وأثرتها المغرقة في الأنانية ، بينما لم تنال مصر والمصريين سوى الجور والعسف والسخرة ، وقد شهد شاهد من اهلها بذلك، فقد كتب " أوليفييه ريتس " كبير المهندسين الفرنسيين الذي شارك في حفر القناة في يومياته ونحسبه من المستنيرين، قائلا ( ...كان العمال المصريين يخضون في الماء والطين ويحملون الطين السائل ينساب ويغمر اجسامهم ..بينما رؤوسهم في جحيم الشمس وابدانهم في عذاب السخرة وآلام والجوع والبؤس والاوبئة...ليس هناك عمال يستطيعون ان يتموا في اقل من 50 يوما هكذا ما أتمه هؤلاء العمال المصريين الذين يعملون وهم غائصون بكل اجسامهم في الماء ولا تحمي رؤوسهم سوى السماء..لقد بلغوا أكثر من مليون ونصف عامل مصري وكلهم مدهشون حقا..كلهم ذوو صبر وجلد عظيمين واحسبهم انهم ابناء شعب عريق حقا..) .ياللعجب في الوقت الذي هبت وخرجت فيه شعوب القارة الاوروبية والامريكية تنادي بل تقوم بنفسها بهدم تماثيل لشخصيات ذات سجل عنصري رقي ابتزازي ، نجد من أبناء جلدتنا يطالب ويصر على عودة تماثيل لأمثال هؤلاء ، حيث يطالب البعض بإعادة تنصيب تمثال دليسيبس عند مدخل القناة فوق القاعدة الكائنة عند المدخل الشمالي لقناة السويس، فهل يعقل ان نحتفي على ارضنا بمحتال عنصري مثل ديليسبس ،كذلك في الوقت الذي تزداد فية الاطماع على مصر من جميع الجهات شمالا وجنوبا شرقا وغربا ، تجد في داخل الوطن من يكرس تلك الاطماع ويؤكدها ، ويعطي لهم ذريعة وحجة من خلال تلك المطالب والافعال . منذ الثمانينات وقد برزت محاولات عديدة لإعادة تمثال ديليسبس الى قاعدته ، وأصبح لا يخفى على أحد، أن وراء تلك المحاولات ، جمعية اصدقاء ديليسبس وهي جمعيه فرنسيه عالميه ذات فكر تملكي احتكاري ، وقد رصدت هذه الجمعيه في الاونة الاخيرة ما يقرب من مليار يورو للترويج للسياحه في بورسعيد ، ولا نعرف عن اي سياحة يتحدثون عنها في بورسعيد ، التي هي في حقيقتها تعتبر نوع من انواع الرشوه المقنعه لوضع تمثال ديليسبس ، لتحقيق اغراضها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.من فينا لا يتذكر مقالة خالد منتصر ، التي كانت بعنوان " عودة تمثال ديليسبس خيانة؟!" ، التي احتوت على كثير من المغالطات وعدم دراية بوقائع التاريخ ، والتي كان يقاتل من خلالها من اجل عودة تمثال ديليسبس ، وكأنه أمر واقع يجب قبوله والرضوخ اليه، حيث ختمها بعبارة " وليعود ديليسبس إلى قاعدته ليس تمجيداً لديليسبس ولكن تمجيداً للمنطق والعقل ولاحترام التاريخ " ، وقد افتتح مقالته بعبارات من التمجيد والإطراء والمدح والثناء والتعظيم... ،قائلا " أثناء إجازة العيد ومن داخل حدود معشوقتى الجميلة بورسعيد تأملت موقفاً ما زال يمثل بالنسبة لى لغزاً لم يحل بعد، كانت نافذة غرفتى تطل على مشهد بديع من أجمل المناظر الطبيعية، البحر والسفن تتهادى استعداداً للمرور من القناة، يكسر المشهد ويجعله نشازاً قاعدة عارية بلاتمثال!! القاعدة جميلة تخبرنا بأنه ثمة تمثال بديع كان يقف عليها، إنه تمثال ديليسبس الذى رفعوه من المكان بعد 1956...." ، ومن هنا دعونا نصحح ما قاله خالد منتصر ، لنقول : في كل زيارة لمعشوقتي بورسعيد ، عندم ......
#ديليسبس
#شيلوك
#المحتال
#تاجر
#البندقية
#لشكسبير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684684