الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلام العابدي : سنة على اغتيال حجيلي، يستمر إجرام النظام وتستمر مقاومة الشعب المغربي
#الحوار_المتمدن
#سلام_العابدي هي فكرة، والأفكار لا تموت، بقدر ما تتوارى لتعود وتخرج كالعنقاء...اسجنوا واغتالوا الفكرة إن استطعتم.لطالما عودتنا الأنظمة الرجعية بسياساتها القديمة/ الجديدة في التعاطي مع القضايا الشعبية (تعليم، صحة، شغل...) التي تنهجها منذ قرون خلت، تكميم الأفواه بشتى الطرق اعتقالات، تعذيب، اغتيالات ولعل التاريخ شاهد على مجازر شتى إرتكبها النظام القائم في حق أبناء الشعب، ولكي لا نتيه في متاهة هاته الأحداث الأليمة نكتفي بذكر بعض ما يتعلق منها بقطاع التعليم على اعتباره حقلا من الحقول التي اشتد فيها الصراع الطبقي من خلال مجموعة من التراكمات التي تحدث قفزات على شكل انتفاضات شعبية للدفاع عن التعليم وحق أبناء الشعب الكادح في تعليم شعبي ديمقراطي علمي وموحد، فانتفاضة 23 مارس 1965 ليست إلا شكلا من أشكال الدفاع عن حق أبنائنا في التعليم ضدا على قرار الدولة آنذاك القاضي بحرمانهم منه بشكل ممنهج ومحبوك تحت مسميات إصلاح المدرسة العمومية، فعوض التراجع عن المخططات التخريبية وتلبية مطالب الجماهير المنتفضة لجأ النقيض كعادته للقمع عبر أجهزته المختلفة مما أدى إلى اغتيال دماء زكية، لا ذنب لها سوى الدفاع عن المدرسة العمومية، وثم قتل الآلاف بالرصاص الحي؛ ومن الانتفاضة المجيدة ألف شهيد وشهيدة نمر عبر قافلة أخرى من الشهداء الذين استرخصوا دمائهم الغالية دفاعا عن مكتسبات الجماهير الشعبية ونذكر على سبيل المثال، الأستاذة سعيدة المنبهي التي ضحت بزهرة حياتها في عز شبابها دفاعا عن الوطن وعلى حقوق أبناءه، وكذا مرورا بشهداء كل الإنتفاضات الشعبية (1981, 1984, 1990, 2011...) كل هذا وأكثر كان دفاعا مستميثا لأحرار هذا الوطن عن مكتسبات أبناءه وخصوصا منها الحق المقدس في التعليم ضدا على خوصصته والحرمان منه.وفي ذات السياق، يأتي اغتيال أبونا عبدالله حجيلي يوم الرابع والعشرين من أبريل سنة 2019 فاغتياله ليس بمحض صدفة أو حدث عابر؛ ونحن نخلد الذكرى الأولى لاستشهاده، لابد أن نذكر بمجموعة من الحقائق التي لا غبار عليها؛ إن حدث إغتيال الشهيد جاء على خلفية نضاله وانحيازه لأبناء الشعب دفاعا عن المدرسة والوظيفة العموميتين، ضدا على مخطط التعاقد الطبقي الرامي إلى حرمان أبناء الشعب المغربي من حقهم في تعليم مجاني ووظيفة مستقرة تضمن العيش الكريم، فالشهيد الغالي عبدالله حجيلي كان مناضل شريف وملتزم بتجسيد الخطوات النضالية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بمعية ابنته الأستاذة هدى حجيلي، ففي خضم المعركة النضالية للتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد وبالضبط البرنامج النضالي ليوم 24 من أبريل 2019 المتمثل في المسيرة والإعتصام أمام البرلمان، كان النظام بطبيعته القمعية يعطي دائما نفس الإجابة، فلجأ لاستعمال الآلة القمعية لتفريق المحتجين بالقوة، وبعد مطاردات هوليودية بشوارع الرباط لم تتوانى الأجهزة القمعية بطبيعتها عن مهمتها في ركل ورفس وسب وشتم المتضاهرين العزل ما أدى اغتيال الشهيد بضربة مميتة بواسطة خراطيم المياه قرب محطة القمرة أردته طريح الأرض مضمخا في دمائه أمام محلات الأكل قرب محطة القمرة، ليتم بعد ذلك نقله إلى مستشفى السويسي بالرباط هناك ليتستر النظام عن جريمته الشنعاء لمدة شهر وثلاثة أيام، ليعلن عن ميلاده الجديد وينعم بالحياة الأبدية في مواقفه الخالدة وفي استمراريتنا في دربه، وينضاف بذلك إلى قائمة شهداء هذا الوطن الجريح.عاشت أسماء الشهداء مفخرة لكل المناضلين مرعبة لكل الجلادين.تستطيعون قطف كل الزهور، لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع.الحرية لكل المعتقلين السياس ......
#اغتيال
#حجيلي،
#يستمر
#إجرام
#النظام
#وتستمر
#مقاومة
#الشعب
#المغربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674826