الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يعقوب بن افرات : حان الوقت ل -نيو ديل- فلسطيني أخضر
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات يعتبر سقوط دونالد ترامب بمثابة البداية لسقوط الايدولوجيا المحافظة، والتي من سمتها الأساسية رفض العلم والتقدم والانفتاح على العالم. ومع بدء انتشار فيروس كورونا من سوق للحوم الحيوانات البرية في مدينة ووهان وسط الصين ووصول الوباء إلى أوروبا ثم أمريكا واتساع رقعة الانتشار لتعم العالم برمته، الأمر الذي أحدث أكبر كارثة صحية عالمية ألقت بظلالها على حياة جميع البشر، هنا أدركت الإنسانية أمرين، الأول هو أن الحدود الفاصلة بين الشعوب قد سقطت، والثاني هو أن الطريقة الوحيدة للخلاص ولمواجهة هذه الجائحة تكمن بمجهود مشترك يوحد بين العلماء والاختصاصيين على اختلاف جنسيتهم. بعد مضي عام على انتشار الوباء ووفاة أكثر من مليون ونصف المليون إنسان وشروع بعض الدول في عملية تطعيم اللقاح لمواطنيها بات بمقدورنا فهم العلاقة المتبادلة بين شعوب العالم بأكمله ومدى أهميتها. ومما لا غبار عليه أن تطوير اللقاح، بعد الكشف السريع عن التسلسل الجيني الكامل لفيروس كورونا (كوفيد-19)، لم يكن نتيجة مجهود فردي أو قومي بل ثمرة لتعاون دولي شارك فيه خبراء من شتى أنحاء العالم. ومن الواضح بأن الحد من هذا الفيروس الخطير ليس مهمة قومية بل يتطلب مجهودا عالميا، لأن القضاء عليه لن يكون نهائياً إذا لم يصل التطعيم إلى كل بقاع الأرض من دون استثناء. وضع فيروس كورونا البشر أمام حقيقة إن ما يهدد سلامة الإنسانية في عصرنا ليست الحروب والأطماع القومية فحسب، وإنما الفيروسات أيضاً. وإن السلاح الفعلي للحفاظ على سلامة الإنسانية لا يأتي من بناء المفاعلات النووية وتطوير صواريخ عابرة للقارات في إسرائيل أو إيران أو أي بلد آخر، بل في مختبرات المعاهد العلمية في شتى أنحاء العالم. فكيف للأسلحة النووية أو مقاتلات الشبح F-35 وشبيهاتها أن تحمي المواطن الفقير من كورونا؟ خاصة أن الاستثمار بالسلاح والصواريخ يكون دائما على حساب بناء المستشفيات وتطوير جهاز صحة عام عصري لكافة أبناء الشعب.الاحتباس الحراريأما التهديد الثاني على مستقبل الإنسانية هو من دون شك الاحتباس الحراري، الذي يهدد الوجود الإنساني بأسره. وهذه المشكلة بدأت بعد الثورة الصناعية وزيادة تصنيع وسائل النقل وتحديدا السيارات والطائرات المدنية، وانتشار الطاقة الكهربائية على أساس الفحم والنفط، واختراع البلاستيك – كلها أمور كان لها آثار جانبية سلبية لأنها ساهمت في ارتفاع مستوى المعيشة وارتفاع متوسط عمر الإنسان، نتيجة التطور الصناعي والتكنولوجي، أي زيادة كبيرة في عدد سكان الأرض، وبالتالي زيادة في الإقبال على استهلاك الطاقة، الأمر الذي تبين في العقود الأخيرة بأنه يهدد المناخ مما قد يفضي إلى حدوث فيضانات وانتشار التصحّر وكوارث تضع الإنسانية في خطر. لا نتحدث عن تنبؤات أو تصورات مستقبلية بل عن واقع بات أكثر خطراً، حيث كثرت الشواهد على ذلك في الآونة الأخيرة، كالحرائق الخطيرة في كاليفورنيا وأستراليا والعواصف الضخمة في المحيطين الأطلسي والهادئ، واتساع ظاهرة التصحّر في أفريقيا وآسيا، إضافة إلى أزمة الماء والغذاء، كلها مؤشرات تدق نواقيس خطر وتقودنا إلى ضرورة العمل لإحداث تغيير جذري في سلوك البشرية وتفكيرها.وفي هذا السياق، لا يمكن اعتبار سقوط ترامب حدثاً ثانوياً بل كان حاجة تاريخية، كما أن فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة يمثل الجواب السياسي المباشر للخطر الداهم الذي يهدد الإنسانية جمعاء. وقد حدد بايدن مهمتين أساسيتين تشغلان بال العالم بشكل عام والولايات المتحدة بشكل خاص وهما، الأولى مواجهة أزمة المناخ، والثانية محاربة الفقر. ويدرك بايدن وكل من يدعمه أنه من د ......
#الوقت
#-نيو
#ديل-
#فلسطيني
#أخضر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702626