الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يامي أحمد : لماذا نحب صدام حسين رغم كونه ديكتاتوري؟
#الحوار_المتمدن
#يامي_أحمد لا شك أن الزعماء العرب قاطبة لا يحكمون إلا بقبضة من حديد، ونعرف جيدًا أن تهمة تجارة المخدرات عند العرب أهون من العمل السياسي والمعارضة، ونعتبر كل من يعتقل لخلفيات سياسية مذنبًا وبإرادته وضع نفسه وراء الشمس، وأحيانًا تصل بنا البذاءة للومه على إنشغاله بالسياسية بدل من التفرغ لكسب لقمة العيش.ونكاد نكون الأوفر حصة من الشعوب التي تحترم زعمائها وتمجدهم بدافع الخوف والحفاظ على لقمة العيش، وأعلم جيدًا أن هذا لم يكن حصرًا على الزعماء الحقبة الزمنية الحديثة، بل لنا باع تاريخي في ذلك، منذ الحجاج بن يوسف الثقفي ومرورًا بالخلفاء العثمانين وغيرهم.لكن حتى لا نتشعب في موضعنا، سأتحدث عن شخصية الزعيم العربي صدام حسين، الشخص الذي اجتمعت على حبه النسبة الأكبر من العرب، على الرغم من كل المجازر التي ارتكبها وحماقة احتلال الكويت.وأريد أن أنوه لشيء مهم، بالرغم من إلمامي بالمجازر والجرائم التي ارتكبها صدام حسين، إلا أنني كوني فلسطيني لم أستطع إرغام قلبي على كراهيته، بالنسبة لي هو أقرب لأبطال الحكايات الشعبية، كانت سيرته منذ نعومة أظافري تتناولها الناس بطريقة أشبه بالحديث عن بطل أسطوري أو أحد آلهة الفايكنج، أودين، ثور..كان حسن المجيد والد صدام حسين رجلًا فقيرًا توفى وعاش بعده صدام يتيم الأبوين ، لم يكن صدام ثريًا ولا محظوظًا في طفولته مما يضيف لقصته شيئًا من العظمة، كان شاعرًا ومتحدثًا طلقًا، يعرف اختيار كلماته ويعرف كيف تخترق ابتسامته قلوب العرب والقوميين والمنادين بشعارات العروبة التي كانت جزء من ترسانة الإعلامية التي يمتلكها صدام حسين، شخصيته صلبه بسبب طبيعة حياته القاسية، قد عرفه العرب بحامي عرين الخليج من المد الشيوعي في إيران.لكن يظل السؤال الأكبر لما ظل حب صدام حسين مشتعلًا حتى الآن، بل وفي تزايد مستمر حتى أصبح الحديث عنه أشبه بالحديث عن بطل خيالي؟لتوضيح ذلك لا بد من تقسيم محبي صدام لمجموعات:- المجموعة الأولى: العرب، دول الشام وبالأخص الفلسطينين:كان أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية وكان الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات مقربًا منه حتى أنه أيد احتلال صدام للكويت، وكان هذا الموقف قد أضر بالقضية الفلسطينية وكبح جماح اندفاعها وأدى إلى هبوط أسهم ياسر عرفات لدى الدول العربية وخاصة الخليج.وخرجت أيضًا مظاهرات فلسطينية في أنحاء متفرقة تؤيد موقف ياسر عرفات المساند للعراق، وكان هذا من أغبى المواقف الفلسطينية التي سجلها التاريخ.لكن مساندة الفلسطينين لموقف صدام كان لكون صدام قد لا يخلو مؤتمر أو ندوة أو موقف إلا ويشدد صدام على دعمه الكبير للقضية الفلسطينية، بل أقدم صدام حسين خلال حرب تحرير الكويت عام 1991 بقصف إسرائيل، وخرج متحديًا الدول العربية الأخرى بقصف اسرائيل بصاروخ واحد!، وكان لهذا رمزية كبيرة لدى الفلسطينين وعموم دول الشام الذين يحبون صدام لنفس الأسباب، فكما كان صدام يعوض عائلات الشهداء وضحايا البطش الإسرائيلي، كان الأردن يستفيد من العراق من حصوله على دفعات من النفط العراقي مجانًا، وكما كان هناك تسهيلات باذخة للطلاب الفلسطينين الراغبين في الدراسة في العراق وكان الأردنيين كذلك من نفس الفئة.أما بالنسبة للخليجين كانت أسباب واضحة أكثر، فقد قاد صدام حربًا مع إيران من أجل الحفاظ على الخليج وكان يسمى نفسه آنذاك حارس البوابة الشرقية للوطن العربي، فما كان من أهل الخليج إلا أن يرونه فارسًا عربيًا إلى أن قرر احتلال الكويت!وهناك أيضًا أهل مصر والسودان الذي كانت عروبة صدام مصدر إعجابهم، وخصوصًا خطاباته المهيبة وطريقة كلامه التى تأسرهم، وأيضًا ......
#لماذا
#صدام
#حسين
#كونه
#ديكتاتوري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731536