الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلمان رشيد محمد الهلالي : بواكير العلمانية في العراق وتطورها خلال القرن العشرين القسم الاول بواكير العلمانية في العراق حتى تاسيس الدولة العراقية .
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي العلمانية Secularism : مصطلح غربي يعني حرفيا (الدنيوية) او المذهب الدنيوي , ويعني اصطلاحا فصل الدين وابعاده عن الدولة، او قيام الدولة على اسس مدنية لا دينية . ومصطلح العلمانية ظهر في اوربا في بداية القرن التاسع عشر الذي عرف بقرن الالحاد او عصر العقل . وانتقل في نهاية القرن التاسع عشر الى المشرق العربي وتركيا وايران، وتسرب الى هذه المجتمعات بصوره المتعددة في القرن العشرين . وأول من ابتدع مصطلح العلمانية (سـكيولرزم Secularism) بمعنى الدينوية وفصل الدين عن الدولة هو الكاتب البريطاني جورج هوليوك George Holyoake في كتابه (مبادىء العلمانية) الذي صدر عام 1870، غير أنه لم يقم بصياغة عقائد معينة على الافكار التي كانت قد انتشرت منذ عصر التنوير في أوروبا ؛ بل اكتفى فقط بتوصيف ما كان الفلاسفة قد صاغوه سابقًا وتخيلوه من نظام اجتماعي منفصل عن الدين : (لا يمكن أن تفهم العلمانية بأنها ضد المسيحية هي فقط مستقلة عنها؛ ولا تقوم بفرض مبادئها وقيودها على من لا يود أن يلتزم بها . المعرفة العلمانية تهتم بهذه الحياة، وتسعى للتطور والرفاه في هذه الحياة) . واول من استخدم مفردة (علمانية) او (علماني) في اللغة العربية المصري القبطي (الياس بقطر) عام 1828 في قاموسه الفرنسي – العربي , الا انه لم يقصد به المعنى الغربي السائد الان وهو فصل الدين عن الدولة , وانما ترجمة للكلمة الفرنسية Laigue التي تعطي معنى العالم او الدنيا - بمعنى عالماني وعالمانية - اي ان هناك من يترجم العلمانية من العرب بكسر العين , وتاتي بمعنى العلم . وهناك من يرفض ذلك ويترجمها بمعنى العلمانية - بفتح العين - أي العالمانية , وتاتي بمعنى العالم . ولايمكن ادراج جميع التعريفات الخاصة بالعلمانية , ولكن يمكن ذكر اهمها التعريفات الاتية : وهى عبارة عن مجموعةٍ من المُعتقدات التي تُشير إلى أنّه لا يجوز أن يُشارك الدين في المجالات السياسيّة والاجتماعيّة للدول، او أنّها النظام الفلسفيّ الاجتماعيّ أو السياسيّ الذي يَرفض كافة الأشكال الدينيّة؛ من خلال فصل المسائل السياسيّة عن عناصر الدين . او تعريف دائرة المعارف البريطانية للعلمانيّة بانها: حركة اجتماعيّة تتّجه نحو الاهتمام بالشّؤون الدُّنيويّة بدلًا من الاهتمام بالشّؤون الآخروية. وهي تُعتبر جزءًا من النّزعة الإنسانيّة الّتي سادت منذ عصر النهضة؛ الدّاعية لإعلاء شأن الإنسان والأمور المرتبطة به، بدلاً من إفراط الاهتمام بالعُزوف عن شؤون الحياة والتّأمّل في الله واليوم الأخير. وقد كانت الإنجازات الثّقافيّة البشريّة المختلفة في عصر النهضة أحد أبرز منطلقات العلمانية ، فبدلاً من تحقيق غايات الإنسان من سعادة ورفاهٍ في الحياة الآخرة، سعت العلمانية في أحد جوانبها إلى تحقيق ذلك في الحياة الحالية .أن مفهوم العلمانية والدعوة لفصل الدين عن الدولة والمناداة بالتسامح والتعددية لم ينشأ كمذهب فكري إلا في القرن السابع عشر، ولعلّ الفيلسوف سبينوزا كان أول من أشار إليها , إذ قال : أن الدولة هي كيان متطور وتحتاج دومًا للتطوير والتحديث على عكس شريعة ثابتة موحاة . مؤكدا رفضه اعتماد الشرائع الدينية مطلقًا بالقول : إن قوانين العدل الطبيعية والإخاء والحرية هي وحدها مصدر التشريع. و بناءً عليه، يمكن القول أن العلمانية ليست أيديولوجيا أو عقيدة بقدر ما هي طريقة للحكم ، ترفض وضع الدين أو سواه كمرجع رئيسي للحياة السياسية والقانونية ، وتتجه إلى الاهتمام بالأمور الحياتية للبشر بدلاً من الأمور الأخروية، أي الأمور المادية الملموسة بدلاً من الأمور الغيبية . للعلمانية خصائص عديدة ، اهمها : الفصل بين الدي ......
#بواكير
#العلمانية
#العراق
#وتطورها
#خلال
#القرن
#العشرين
#القسم
#الاول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676504
سلمان رشيد محمد الهلالي : بواكير العلمانية في العراق وتطورها خلال القرن العشرين القسم الثاني والاخير تطور العلمانية في العراق خلال القرن العشرين
#الحوار_المتمدن
#سلمان_رشيد_محمد_الهلالي اعطى الاحتلال البريطاني للعراق (1914 – 1917) الافكار العلمانية دفعة للامام وسرع من عجلة التاريخ وتلقي المفاهيم العصرية , فقد ادرج الكثير من المظاهر العلمانية في البلاد , اهمها تاسيس الدولة العراقية عام 1921 ذات الصبغة المدنية والدستورية التي اخذت على عاتقها ادراج الممارسات العلمانية والسياسات الانفتاحية وادراجها في النسيج الاجتماعي اولا ، والنظام السياسي والاداري والتربوي للبلاد ثانيا . الا ان الافكار العلمانية لم تلقى ذلك الرواج والانتشار الكبير في المجتمع العراقي الذي تهيمن عليه انذاك البنى التقليدية وقوى ما قبل الدولة واهمها الدين والطائفية والعشيرة والاثنية , وانما كانت في البدء تاثيرات سطحية وشعبوية لم تنفذ الى اعماق المجتمع وبنيته الاصلية . لكن الاحداث المفصلية التي حصلت بعد تاسيس الدولة العراقية ساهمت في تهيئة الارضية في المجتمع العراقي لاستقبال وتلقي المفاهيم والانماط العلمانية في القرن العشرين ، والتحرر من سلطة المؤسسة الدينية التقليدية (الشيعية والسنية) التي كانت سائدة انذاك واهمها :1. على المستوى الشيعي : نفي العديد من مراجع وعلماء الدين في النجف والكاظمية الى ايران - وابرزهم النائيني والاصفهاني والخالصي - من قبل الحكومة العراقية عام 1923 بعد اصدارهم فتاوى تحريم المشاركة في انتخابات المجلس التاسيسي ، الذي كان سيأخذ على عاتقه اقرار المعاهدة العراقية – البريطانية التي اقرتها حكومة عبد الرحمن النقيب عام 1922 ، وتاكيد سلطة الانتداب البريطاني ، والذي ساهم بصورة مباشرة في تهميش وتحجيم قوة رجال الدين ونفوذهم في الاوساط الاجتماعية والعشائرية ، سيما اشتراط الملك فيصل الاول لعودتهم الى البلاد ، عدم التدخل بالشأن السياسي . وقد تعرض المجتمع الشيعي في العراق بعد ذلك الى اكبر عملية اختراق علماني من قبل المؤسسات الحكومية في سبيل ادماجهم مع انماط الدولة الحديثة ، من خلال وسائل الترغيب في الوظائف والاموال للمتعلمين ، والامتيازات والمناصب للمتنفذين ، والاراضي الزراعية للشيوخ والاغوات والسادة ، على قاعدة (اذا كان غير الممكن شراء المراجع ، فيمكن شراء مقلديهم) . كما ساهم انحسار الدور الاقتصادي لمدينتي النجف وكربلاء بعد الممارسات العلمانية التي قام بها ايضا الشاه رضا بهلوي في ايران ، من حيث منع زيارة العتبات المقدسة وانتقال الاموال والاوقاف والخمس ، وغلق الحدود امام نقل الجنائز للدفن في العراق وغيرها ، في اضعاف القيمة او المستوى المعاشي لهذين المدينتين ، مما حدى بالكثير من رجال الدين وابنائهم في تلمس المعيشة والارتقاء الاجتماعي من خلال الدولة العراقية ، والانضمام لمؤسساتها التعليمية والسياسية والادارية . وبما ان الدولة العراقية الحديثة كانت لا تقبل من الافراد الشيعة الا من كان مندمجا في سياقها الايديولوجي العام ومتماهيا مع نسقها الحكومي – العلماني السائد ، متبرئً من هويته الثقافية والمذهبية والدينية ، فقد تلقف المجتمع العراقي المفاهيم العلمانية والانفتاحية بقوة حتى وصفه محمد مكية (بانه اقل تدينا وورعا من تركيا ومصر) . وظهر ذلك جليا ليس في استقباله وتماهيه مع جميع الحركات والتوجهات الفكرية العلمانية ، كالماركسية والقومية والليبرالية والوجودية والفاشية التي ظهرت في القرن العشرين فحسب ، وانما في المظاهر الانفتاحية الاجتماعية من حيث الممارسات الشخصية والاختلاط بين الجنسين واللباس الغربي وارتياد الملاهي والنوادي والمراقص ودور البغاء وغيرها .الا ان اللافت للنظر ان الحكومة العراقية ومن ورائها المستشارين البريطانيين -وعلى راسهم المس بيل– قد ساهموا في تعزي ......
#بواكير
#العلمانية
#العراق
#وتطورها
#خلال
#القرن
#العشرين
#القسم
#الثاني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678224
نصير الحسيني : قراءة في كتاب بواكير النهضة النسوية في العراق
#الحوار_المتمدن
#نصير_الحسيني يبحر قارب أحمد الناجي هذه المرة باتجاه بواكير النهضة النسوية في العراق في منجزه الصادر عن منشورات اتحاد ادباء وكتاب العراق لعام 2022م، حيث استهل منجزه بالإهداء إلى أمه حيث يقول: إلى: الإنسانة التي ما زلت أقارع الأسى لفقدها، وتبقى مهما طالت الأيام بي، حاضرة إلى جانبي، ولا سيما حين نسجت صفحات هذا الكتاب. إلى أمي تحية وفاء... وعرفاناً جميلاً. وكأنه يهديها بعد أمهِ إلى كل الأمهات عرفاناً بدور المرأة التي تهب حياتها من أجل ابنائها، وتبقى جذراً تغذي الأبن حتى بعد الممات. وهنا يشير إلى أنها رمز القوة والسلطان في المخيال الفردي والجمعي الغير معلنة سوى بسلطة الأب وتمثيلاته في الحب والاحتواء. أسس الكتاب على مقدمة وثمانية فصول وخاتمة. تناول الناجي في الفصل الأول المرأة في فكر رواد النهضة العربية وأوائل مناصريها وما تعانيه المرأة من تعسف واضطهاد وصولاً إلى خطى رجال التنوير في مسيرتهم؛ لمناصرة قضية المرأة في المحرمات والاختلاط والحجاب والطلاق والعمل والتعليم، وسواها من الأمور التي قيدت المرأة في المجتمع. وتطرق الناجي إلى آراء قاسم أمين (محرر المرأة) الذي يصفه بأول مثقف مسلم يفتح طريقاً أحادي الاتجاه نحو الغرب ص28. ويعرج الباحث نحو ردود أفعال الناس العامة. أما في الفصل الثاني فيسير نحو مكانة المرأة العراقية في العهد العثماني التي ابتدأت من مصر بتوجيهات أعلام اليقظة من المصريين والشاميين منذ أواخر القرن التاسع عشر عبر كل من مجلات: الهلال، والضياء، والمقطم، والمؤيد، وكيف كانت المرأة عورة في نظر المجتمع ولا يسمح لها بالخروج سوى مرتين في الوجود، مرة عند زفافها، ومرة عند مماتها ص45. ويطالها الغبن حتى في مماتها، إذ كان لا يقام لها مجلس فاتحة مثلما يقام للرجل، فضلاً عن التفافها بالسواد لأخفائها عن الناظرين ص50. واستمر المرأة تعيش تحت وطأة تقاليد باليه وقيود غير إنسانية مرهقة، وفي غاية التخلف وبعيدة عن الثقافة طيلة عقود من الزمن، ويذكر الباحث من الحوادث الطريفة عندما قرر والي بغداد نامق باشا إقامة مدرسة للبنات عام 1899م، ووافق عليها رجال الدين لكنهم اختلفوا على مواصفات البناية ص51. وينعطف الناجي في الفصل الثالث على المرأة العراقية في عهدي الاحتلال والانتداب البريطاني منذ احتلال بريطانيا العراق، وتدهور الاوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والتي انعكست على تدني مكانة المرأة. ثم أن نشاط المرأة بدأ بالظهور منذ عام 1921م بشكل متصاعد بأول مقال للرائدة الصحفية مريم خرمة بتاريخ 29 ايار في مجلة دار السلام، وتذكر في المقال قول نابليون (إذا اردتم أن تعرفوا رقي أمة فأنظروا إلى نسائها) ص103. ويتطرق الباحث إلى سلسلة من المهرجانات والاحتفالات والمقالات ومنها احتفال سوق عكاظ وسواه من الاشارات إلى تطور في دور المرأة العراقية. ويقف الباحث في الفصل الرابع عند جدلية السفور والحجاب واشكالياته المتعددة، والتي ما زالت لغاية يومنا هذا تشكل موضع جدل قائم، وكيف كانت تمارس من قبل النساء في العصور القديمة، وتاريخ ظهوره في الغرب قبل الشرق، ويتناول افكار وطروحات قاسم أمين والدكتور علي الوردي والزهاوي والرصافي وسواهم من ذكر لأبيات قصيدة كتبها نصير المرأة وفخر العراق الشاعر الزهاوي تحت عنوان (تباشير الانقلاب) والتي القاها عام 1932م ومنها نقتطف: ص186.من بعد ما أنتظرت حقابا ثارت فمزقت الحجابا ثم يعرج الناجي في الفصل الخامس على نهوض المرأة العراقية في عقد الثلاثينيات ودور النخب الواعية وحرص المرأة على الحضور والتواجد والتنسيق في معظم الم ......
#قراءة
#كتاب
#بواكير
#النهضة
#النسوية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747574