الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طاهر مسلم البكاء : لغز زيارة البابا الى بلاد سومر المملوءة بالألغاز
#الحوار_المتمدن
#طاهر_مسلم_البكاء بلاد سومر المملوءة بالألغاز التي لم يكشف النقاب عن الكثير من اسرارها المكنونة ،ولم يتم اظهار باطنها الذي يحوي آلاف الكنوز الأثرية التي لم يكشف نقابها الى اليوم ،اضافة الى انها كانت مهد التدين والتدوين وبلاد الآلهة ،اضافة الى ذلك فأنها ضمت بين جنباتها آثار ابو الأنبياء ابراهيم الخليل ، ولا عجب ان تكون محط اهتمام كل متابع من مختلف الأديان ودارسي التاريخ ،غير ان فترات عدم الأستقرار التي مرت بها بلاد النهرين قللت وحجمت من أعداد الزوار .بلاد الرافدين ،مهد الحضارات، وبلد الأنبياء والرسل، والصالحين، والمفكرين والشعراء، والفنانين ،البلد الذي خط أول حرف، وسنَّ أول تشريعٍ يحفظ حقوق الإنسان ، يسوده اليوم التصارع الداخلي والتكالب الخارجي على اوسع نطاق بعد الهجمة الأطلسية التي نالت من جميع البنى التحتية فيه،واعتاد سكانه على صور المفخخات والموت ،حتى صارت اخبارها زاد يومي .زيارة بابا الفاتيكان :كانت زيارة البابا أياما ً مشوقة و حافلة بالأحداث والصور البهيجة وكان اعظم ما ميزها الأستقبال الشعبي المتسم بالعفوية والبساطة ،رغم الأجراءات الأمنية ،وجرت الأستعدادات لأستقباله على قدم وساق في العراق،والذي اصبح محط اهتمام الأعلام العالمي بمختلف صنوفه،كانت اسباب هذا الأهتمام عديدة فالبابا يغامر في اول زيارة له لبلاد الرافدين كونها اول خروج له بعد وباء كورونا ،ولايزال الوباء مخيفا ً وفتاكا ًخاصة لمن في سنه (84 )عام، كما ان العراق شهد احداث دراميتيكية أظهرته أبعد مايكون عن الأمان والأستقرار :فقد اصيب أحد الشخصيات المحورية للتحضير للزيارة وهو ميتجا ليسكوفار،السفير البابوي في العراق بوباء كورونا ،وحصل تفجيران انتحاريان في وسط العاصمة بغداد سقط فيهما اعداد من الأبرياء ، كما سبقت الزيارة أحداث الناصرية العنيفة التي ادت الى تغيير محافظها ،وقد توقع الكثيرين بما فيهم بعض العراقيين الغاء الزيارة او في احسن الأحوال تأجيلها .ولم يكن العراقيون يتوقعون ان الفرح يمكن ان يعود لبلادهم وتمتزج مراسم استقبال البابا بدبكة الجوبي العراقية ، وتلويح الأطفال وهم يرقصون في الشوارع بأزياء تشبه ملابس العيد، وزغاريد النسوة التي رافقت خطوات الحبر الأعظم أينما حلّ، وكان هذا يكشف أكبر لغز عراقي،حيث انه يظل قادرا ً دائما ًعلى النهوض من سبات الموت،والعودة للحياة . ان سبب اصرار البابا على الزيارة ،رغم الصعوبات ، عوامل عديدة مشجعة منها :- ماتحمله ارض الرافدين من عمق تاريخي وديني لاشك فيه ،يجعل زيارتها تحقيق لحلم روحي وثروة معنوية وتبشيرية ،وقد كان هذا حلم البابا الذي سبقه ولم يستطع تحقيقه .- زيارته تحمل معاني رد الجميل للعراقيين ،الذين صدوا بمختلف مذاهبهم هجمة داعش الأرهابية ومن يقف خلفها ،مما حافظ على بقاء العدد الممكن من المسيحين داخل العراق ، وخير دليل على ذلك تقبيله للعلم العراقي المضمخ بدماء الشهادة والبطولة .- اطمئنان البابا الى المسؤولين الحاليين في الدولة العراقية مما يوفر الحماية اللازمة رغم الظروف الأمنية المعقدة،كرئيس الوزراء الذي كان يبدو انه سعيد جدا في حصول هذه الزيارة ،وكذلك رئيس الجمهورية الذي ينقل عنه انه أجاد استغلال الرغبة البابوية في الزيارة ،فكان صاحب الدعوة .- تراجع اعداد المسيحيين في العراق بشكل مخيف وهذا عائد للظروف القاسية التي مر بها البلد من حروب امريكية غربية وحصار،ثم صفحة داعش، مقابل التسهيلات التي قدمت لهم للهجرة الى الدول الغربية .مآخذ على منظمين الزيارة : ،وكان مما يؤخذ على القائمين على اعداد برنامج البابا هو عدم الأ ......
#زيارة
#البابا
#بلاد
#سومر
#المملوءة
#بالألغاز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711620