الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال عبد العظيم : عودة المقاول وعملية تقسيم مصر
#الحوار_المتمدن
#جمال_عبد_العظيم في يوم 2 سبتمبر 2019 بدأت فيديوهات المقاول محمد علي تأتي من أسبانيا لتهاجم الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ، وتتهم ضباطها بأنهم إحتكروا الإنشاءات التي تنفذ في جميع الوزارات وتقوم بإسنادها لمقاولين من الباطن وتحصل منهم على 50 % "من تحت الترابيزة". كما تهاجم السيسي وتتهمه وزوجته بأنهم يعيشون في بذخ شديد لا يعرفه رئيس في العالم . وأنه يبني قصوراً رئاسية أسطورية حتى أن قصره بالعاصمة الإدارية تعادل مساحته 10 أضعاف مساحة البيت الأبيض . يحدث هذا في بلد وصفه السيسي نفسه بأنه بلد فقير " قوي " . وأضاف محمد علي أن السيسي غير مؤهل لحكم دولة وأنه فاشل وفاسد .وحظيت فيديوهات محمد علي بنسبة مشاهدة عالية وسرعان ما تحول إلى بطل شعبي . وحققت فيديوهاته متنفساً وإرضاءً للشعب بسبب مهاجمته وتجرؤه على السيسي . ومن ناحيتها إلتزمت الأجهزة الرسمية الصمت فيما تجوب فيديوهات المقاول جميع المنصات وتصبح حديث كبريات وسائل الإعلام العالمية .وإستمر المقاول في هجومه على الجيش منتقلا من الهيئه الهندسية إلى سلاح حرس الحدود . متهما إياه بغض البصر عن مهربي المخدرات نظير أجر معلوم . وبينما يتواصل الهجوم الاعلامي على الجيش والقيادة السياسية ، تحول المؤيد إلى معارض وتوالت سلوكيات ومواقف غريبة لم تحظ بإهتمام ولم ينشر عنها أية تحليلات أو تفسير . وبدا المشهد كما لو كانت الدولة تنقلب على نفسها ، أو أن أحد الأجنحة في النظام قد إنقلب على حليفه في الحكم . أو كأن ظهور محمد علي قد أدخل مصر في حالة من اللامعقول السياسي ولنستعرض هذه الأحداث الغريبة لنستقرأها ونحللها .اللامعقول السياسي : ــ* في يوم 4 سبتمبر تم تسريب مكالمة جنسية فاضحة لمحافظ كان لواء بالقوات المسلحة وزوجة مدير مكتبه . وطبعا كانت الفضيحة شهادة رسمية موثقة تثبت وجود فساد أخلاقي و تزيد من تلطيخ العسكريين . * كما وجه رئيس الوزراء بسرعة صرف مستحقات المقاولين . ليبدو النظام وكأنه مرعوباً من المقاول محمد علي ما يضفي المصداقية عليه . ومن ناحية أخرى كانت تغريدات بعض القريبين من النظام مثل النائب مصطفى بكري تؤكد التكاليف الباهظة للإنشاءات الرئاسية . * وفي يوم الجمعة الموافق 6 سبتمبر 2019 وقع حادث جلل ، كان هو الأول من نوعه في تاريخ مصر وربما في تاريخ العالم . حيث تحركت ثكنة عسكرية من الجيش المصري لتشن هجوما على مستشفى دمنهور التعليمي ، وإعتدوا على العاملين والاطباء . وتسببوا في موت حالة حرجة كانت في غرفة الصدمة ، كما تدهورت حالات مصابين الحوادث الموجودة في الاستقبال حيث تحتاج لسرعة التعامل معها . وقد بدأ الهجوم العسكري لمغاوير الشرطة العسكرية بوصول سيارتهم للمستشفى ومعهم جندي مكسور كما زعموا . ودخلوا جميعاً عيادة العظام وفي الإستقبال طلب منهم الطبيب الإنتظار في الإستراحة ويكفي مرافق واحد مع المريض . فرفض كبيرهم وكان صف ضابط وإنهال بالسباب على الطبيب . وإتصل بقائده الضابط فأمره بأن يختطف الطبيب من المستشفى ويأتي به إلى مقر الكتيبة . تجمع أمن المستشفى حول الطبيب وأنقذوه من الإختطاف . وسرعان ما حضر الضابط وقام بتطوير الهجوم وتدعيم القوة المشتبكة مع المستشفى . وذلك بسيارتين محملتين بالجنود ليصبح عدد الجنود المشتبكين في الهجمة 25 جندي . يتقدمهم الضابط المغوار وإتجه الى ميدان المعركة والذي هو قسم العظام وسأل عن الطبيب فأشار الجنود إليه . وهم الضابط بالقبض على الطبيب فأسرعت المقاومة الشعبية التي تشكلت من الممرضات والإداريين والأمن بإغلاق باب الإستقبال . وأبلغوا المسئولين وإنتظروا أن يأتيهم المحافظ أو الحاكم العسكري . لكن أ ......
#عودة
#المقاول
#وعملية
#تقسيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680567