الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رستم محمد حسن : كوردستان ايران في فترة مابين الحربين العالميتين
#الحوار_المتمدن
#رستم_محمد_حسن كوردستان ايران في فترة مابين الحربين العالميتين:ساعدت سياسة إدارة الشاه رضا في كوردستان إيران على تفكك النظام البطريركي - القبلي ، ودخول العلاقات النقدية التجارية ، الأمر الذي ضاعف من التقسيم الطبقي للمجتمع الكوردي . فقد تحولت قيادة العشيرة إلى تجار ومرابين ، في حين أن جماهير السكان الكرد الأساسية ، تحولت إلى أجراء وعمال زراعيين ورعاة، وانتقلت ملكية العشيرة إلى الملكية الخاصة للخانات ، والبكوات ، ورجال الدين وغيرهم . وعموما كانت العشيرة الكوردية تتصف بالمحافظة على حق الملكية الخاصة للاسرة المالكة على المراعي وسلطة زعيم القبيلة ورؤساء العشائر . ولكن رغم أن السياسة ( المركزية ) لم تمس الأساس الاقتصادي للعلاقات الإقطاعية العشائرية ، فقد جددته فقط ، وقلصت من حقوق القيادة القبلية ، التي اعتادت على السيادة الفردية في ممتلكاتها الإقطاعية . إضافة إلى ذلك لم يستوعب زعماء العشائر سياسة ( التفريس ) أيضا ، طالما أنهم حافظوا ، وبصورة تقليدية ، على علاقاتهم المعادية لطهران . وكان ذلك أحد الأسباب التي أدت إلى قيادة الخانات الكرد لأغلب الثورات الكوردية . وفي غضون ذلك شاركت القيادة القبلية في الثورات خشية ضياع نفوذها بين الجماهير ، لكنها كانت تتعقب مصالحها الطبقية الضيقة ، وفي نهاية المطاف خانت الثوار . ومرارا ، كان زعماء العشائر يتقدمون بطلب ( الاستقلال ) ، الذي كان بحوزتهم قبل ( المركزية ) ، أي الحفاظ على خط الحياة الاجتماعية التقليدية للعشائر الكوردية . وردا على ذلك شددت السلطات المركزية من سياسة ( تفر&#1740-;-س ) المناطق الكوردية ، والإرهاب ، وممارسة التنكيل ضد سکان کوردستان إيران . وهكذا فقد جرى في تشرين الأول عام 1923، اعتقال عاهل سردار ماکو ، الذي كان لديه بلاط وجيش ، وحتى كان ينتهج سياسة خارجية مستقلة ( العلاقات مع الأتراك ) . فقد تمت مصادرة جميع أمواله ، بما في ذلك كميات كبيرة من السلاح . ومع القضاء على ( استقلال ) خانة ماكوغي جرى تعيين حاكم عسكري من المركز في ماکو.كما انعكس نهوض الحركة الكوردية في تركيا ، وعدم الارتياح من قرارات مؤتمر لوزان على تنشيط نضال الكرد في كوردستان إيران ، حيث اشتد عسف الادارة الايرانية وضغطها، ولوحظ قيام حركات العشائر الكوردية في جميع أرجاء کوردستان عمليا . فقد ثارت عشيرتا قلخاني وكوراني وأيدتهما عشيرتا ولوبكي وباباجان ، اللتان كانت لهما مع العشيرتين السابقتين اتفاقية حول الأعمال المشتركة . نکلت الإدارة الإيرانية تنكيلا شديدا بالكرد . فقد قامت قطعات الجيش الإيراني بقيادة باغيرخان باعتقال رئيس عشيرة قلخاني ، فاتح علي سلطان واحتفظت به رهينة لتهدئة العشيرة . وبهذه الوسيلة تمكنت ، ولبعض الوقت ، من تهدئة قلخاني.كما قامت في العشرينات حرکات عديدة في كوردستان ا&#1740-;-ران ، بقيادة زعماء العشائر ، تهدف إلى الاعتراف ( باستقلال ) هذه الأراضي أو تلك ، ويمكن أن ننسب إلى هذه المجموعة من الحركات الكوردية انتفاضة السردار رش&#1740-;-د ، وإسماعيل آغا سمکو ، ورشيد بك ، وجعفر سلطان وغيرهم . وفي عام 1923 ايضا قام رئيس عشيرة كلهور السردار رش&#1740-;-د ، الإقطاعي الكبير بتمرد معاد للحكومة ، مطالبا باعتراف الحكومة الإيرانية بممتلكاته الاقطاعية ، وعدم المساس بها والغاء المحافظة الحكومية ، وقاتل في صفوف فصائل رش&#1740-;-د آلاف الأشخاص ، لكن الجيش الايراني قمع التمرد . أما السردار رش&#1740-;-د نفسه فقد اعتقل ووضع تحت الحراسة لبعض الوقت ، لكن الشاه رضا عفا عنه في ما بعد . وفي الوقت الذي جرت فيه حركة السردار رش&#1740-;-د المسلحة ، قامت حركة أخرى في ......
#كوردستان
#ايران
#فترة
#مابين
#الحربين
#العالميتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708398