الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين علوان حسين : الشيوعية العمالية : هَوَس التفتت و تفتيت الحركة الشيوعية7-20 ، نقد أطروحات منصور حكمت المعادية للماركسية
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين دال / مبدأ البراكسيس الماركسي :الموقف من الدين قضية ثانوية بحتة في النضال لتحرير العمل و لا يجوز إطلاقا السماح بتحويلها إلى بؤرة للتفرفة الحزبية -الاجتماعية مثلما يخطط و يفعل البرجوازيون "اذاعة همبستكي: من اين تنبع ضرورة اقرار قرار من قبل اللجنة المركزية حول تصعيد النضال ضد التيارات والحركات الاسلامية؟ لان الجميع يعلم ان الحزب الشيوعي العمالي بوصفه تيار مناهض للدين، وان النضال ضد التيارات الاسلامية الرجعية ايضاً في السنوات المنصرمة هو احد خصائص الحزب الشيوعي العمالي الايراني. اليس ذلك بكافٍ؟منصور حكمت:اننا نبغي هنا التحدث عن موضوع مختلف. ان مناهضة الشيوعيين للدين، فضحهم للدين وسعيهم لارساء مجتمع غير ديني هو على قولك مسالة هوية، مسالة قديمة بالنسبة للشيوعيين..."انتهى الاقتباس .من بديهيات العلم الماركسي – عكس السوسيولوجيا البرجوازية – أن الاقتصاد هو أساس الحياة البشرية ، و أن شكل علاقات الانتاج السائدة في المجتمع يقدّم البنية التحتية المنتجة للبنى الفوقية للمؤسسات الاجتماعية مثل الدولة و الدين والقانون و الفلسفة و النظام القضائي و غيره المنبثقة كلها من المصالح الاقتصادية للطبقة الحاكمة وتعتمد عليها بشكل كامل . و يترتب على هذا إدراك حقيقة أن جوهر النضال الشيوعي الماركسي الحقيقي يتبلور في الثورة البروليتارية لتحرير العمل و بناء نمط الانتاج الشيوعي القائم على تشريك وسائل الانتاج ، و هو الفعل الاجتماعي الضروري اللازم لتحرير كل طبقات المجتمع في النهاية . و هذا يعني أن إلغاء البنى الفوقية المتجذرة في المحتمع الرأسمالي مرتبط على نحو لازب بالغاء البنية التحتية القائمة عليها لأن البنية التحتية هي البنية الأجتماعية الأساسية الأولى ، في حين أن البنى الفوقية و بضمنها طبعا الدين هي بنى اجتماعية ثانوية . يقول انجلز :"بمجرد أن ينشأ الدين ، فإنه يستوعب دائمًا مخزونًا معلوماً من الأفكار الموروثة من الأجيال السابقة . و في جميع مجالات الفكر ، تعتبر التقاليد قوة محافظة كبيرة . لكن التغييرات التي تحدث في هذا العرض من الأفكار تحددها الطبقة ، أي العلاقات الاقتصادية ".إذن الدين هو بنية اجتماعية ثانوية تنشأ من الظروف الاقتصادية المجتمعية السابقة ومن ثم تخلق إطارًا لاهوتيًا لتبريرها ثم الحفاظ عليها . و لهذا يؤكد ماركس و انجلز بأن "العالم الديني ليس سوى الانعكاس للعالم الحقيقي" ، و أن الدين لن يختفي إلا نتيجة التطور الاجتماعي المتقدم في النظام الشيوعي ."المراسلات الخاصة لـ "ألتربيون" الأمريكية ، 18 كانون الأول / 1878المراسل : "لقد نُسب لك ولأتباعك ، دكتور ماركس ، جميع أنواع الخطب التحريضية ضد الدين . أنت تريد بالطبع أن ترى النظام بأكمله مدمرًا ، جذراً و فرعاً ؟أجاب (ماركس) بعد تردد : "نحن نعلم بأن الإجراءات العنيفة ضد الدين هراء . لكن هذا هو الرأي : مع تطور الاشتراكية ، سيختفي الدين. يجب أن يتم اختفائه من خلال التطور الاجتماعي ، حيث يجب أن يلعب التعليم دوراً كبيراً ".انتهى .طيب ، ماهو مقتضى هذا التحليل العلمي على صعيد الممارسة للبراكسيس الثوري الماركسي ؟ المقتضى واضح : في ظل الصراع ضد هيمنة رأس المال : القضية الدينية هي قضية ثانوية بحتة . معلوم أن الحركة الشيوعية تهدف إلى بناء أحزاب اشتراكية جماهيرية لكي تربح معركة الديمقراطية ، لذا فقد حرص كل حزب ماركسي حقيقي على وعي و ممارسة ضرورة بذل كل ما في وسعه لإشراك جميع العمال و أصدقائهم في النضال ضد الرأسمالية ، بمن فيهم المتدينون ؛ مع التركيز بشكل صحيح ومتوازن على الدفاع ......
#الشيوعية
#العمالية
َوَس
#التفتت
#تفتيت
#الحركة
#الشيوعية7-20

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695346