الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : الحرب السريه على الشيعه ما المقصود منها
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري الأعمال الكبيره دائما تؤسس لها دوائر كبيره سواء للبناء أو الهدم،لذى أُسندت مهمه خطره لجهد يعمل بالخفاء وماوراء الكواليس للتصدي للطائفه الشيعيه عقيدةً وأفراد،والسبب واضح وجلي ،أنهم وقفوا حجر عثره في تنفيذ أمريكا لكامل مشروعها الذي رسمته للأحتلال،فهم من وقفوا ضد مشروع بايدن لتقسيم العراق ،كما هم من طردوا صنيعة امريكا داعش في العراق ،وهم من يريد جلاء قوات الاحتلال وتقيد حركة موظفي السفاره الامريكيه في بغداد وتحديدها ضمن ضوابط القانون الدولي لعمل السفارات الأجنبيه.هذا التوجه لم يروق للأمريكان،ولكن في نفس الوقت لم يقف الأمريكان مكتوفي الأيدي من دون معاقبة هذه الطائفه ورجالاتها،فأخذت ترسم المخططات وتعد العده للنيل من أرادتها وكسر شوكتها وأضعاف مقاومتها ،وبالتالي الأمل بأركاعها وأستسلامها.هنا بدأت الحرب السريه بواسطة الجيوش الألكترونيه التي وظِفت لها غرف في داخل العراق وخارجه من المرتزقه الأجانب من ذوي الخبره في الحرب النفسيه ،ومن بعض المواطنين العراقين المرتزقه ،ومن الغمان الحاقدين والموتورين والمأزومين من الوسط الشيعي نفسه،فبدأوا بتوجيه النار ضد رجالات الشيعه وخاصه ممن عملوا بالحقل السياسي،مستغلين أخطاء البعض،وفساد البعض الأخر في تسقيط الشرفاء والوطنيين منهم ،فأستعملوا منطق التعميم الساذج،وحالة الغضب والغليان الشعبي من جراء عدم تقديم الخدمات المقصود تعطيلها وخاصه الكهرباء،وبعد هذه المرحله جاء دور الحشد الشعبي ،والعمل على شيطنته بحجج واهيه ،من مثل سرقة الثلاجات والاغنام والأبقار من بيوت المناطق التي يقطنها أو تكون ملاذ لمقاتلي داعش ،وأنه عميل الى أيران ويأخذ أوامره من خامنئي ،والذي شجع وروج لهذا الهجوم هو ما ترسب من آثار الأعلام الصدامي أيام الحرب العراقيه الأيرانيه ، وما حمل من مفردات الفرس المجوس ،والشوفينيه الفارسيه على العرب،وقد أشتركت في هذه الحمله محطات فضائيه مأجوره منها الشرقيه ودجله والرافدين ذوات النفس الطائفي والبعثي ،مع عامل مساعد ،وهو غياب الوعي الفكري والعقائدي في الوسط الشيعي. لم يقف الأمر عند هذا الحد ،بل ولكي تكتمل أدوات المعركه ،وتوسيع دائرة الحصار عليها،تناولوا الفكر والعقيده الشيعيه ،في محاولة النيل منها بطريقة التفكيك والتحليل القائم على التهريج لا النقد البناء،أملاً في زعزعة المباديء التي حملت ودفعت الشيعه على روح المقاومه وعدم الأستسلام للمحتل أو الأصرار على عدم عودة النظام السابق الذي هو الآن مطلب بعض الجهات العراقيه المرتبطه به وبعض دول الجوار العراقي ،وهو مطلب يجد هوى له عند الأمريكان ،بأعتبار رجوع أزلام النظام الى السلطه يعطي ضمانه حقيقيه لترسيخ المصالح الأمريكيه ،كما هم مستعدين للتطبيع مع أسرائيل. كما من منهاج هذا المشروع تناول شخصيات لها ثقلها المعنوي والقداسي سواء كانوا معصومين كالنبي والأئمه في محاوله في نزع ثوب القدسيه منهم ،عن طريق تشويه حياتهم وتسفيه أهدافهم ،من قبيل قضية تعدد زوجات النبي (ص) تكذيب ظاهرة الوحي ،وكذاك تناول شخصية الحسين (ع) بأن حركته في معارضته ليزيد بن معاويه هو التنافس السياسي وطلب السلطه،ولم يكتفي الهجوم والتشكيك في الشخصيات التاريخيه ،بل أخذ يتناول شخصيات لها وزنها الديني من أمثال السيد السيستاني ومحاولة شيطنته بطريقه لا أخلاقيه ،وأنه رجل طائفي وغيرها من الصفات التي توحي بالمواقف السلبيه، وما نشرته جريدة الشرق الأوسط السعوديه أخيراً من كاريكاتير يستهزء بالسيد السيستاني الا حلقه في هذا المشروع الذي يُقصد منه تنفير الجمهور الذي تسارع الى تلبيت فتواه الكفائيه ،التي أنقذت البلد من حمام دم أعدت له داعش ا ......
#الحرب
#السريه
#الشيعه
#المقصود
#منها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683798