الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة- تهويد واد الجوز في القدس
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت وفق معلومات مختلفة نشرت قبل عدّة أشهر، فإن السّلطات الإسرائيلية تنوى إقامة مشروع سياحيّ وتجاريّ وسكنيّ ضخم في حيّ "وادي الجوز" الواقع على بعد أقلّ من 200 متر شمال المسجد الأقصى، مكان المنطقة الصّناعية أو منطقة الكراجات. ويذكر أنّ هذا المشروع الذي تمّ وضعه عام 1994 ضمن مخطّطات تهويد المدينة المقدسة، بهدف استغلال جميع مناطق حيّ وادي الجوز البالغ مساحتها 2000 دونم.وقد وافقت لجنة التّخطيط والبناء المحليّة في بلديّة الاحتلال الإسرائيليّ في القدس المحتلّة في الثّاني من نوفمبر الماضي 2020 على خطّة رئيسيّة لما سُمي بـ"تطوير" منطقة وادي الجوز في القدس العربيّة المحتلّة، بما في ذلك "تطوير" منطقة التّكنولوجيا الفائقة "وادي السيليكون"، حسب ما أعلنته بلديّة الاحتلال، وكجزء من البرنامج، سيتمّ إخلاء المستأجرين من حوالي 200 مبنى صناعيّ مملوك لفلسطينيين وهدمها، فيما سيتمّ نقل الأعمال التّجارية إلى مجمّعات في العيسوية وأمّ طوبا في القدس الشرقية.وسيتمّ تحويل شارع وادي الجوز إلى "منطقة توظيف متقدمة"، بهدف إنشاء منطقة صناعيّة عالية التّقنيّة في الحيّ، حيث سيتمّ بناء حوالي 900 غرفة فندقيّة كجزء من الخطة أيضا.وتشمل منطقة المخطّط أيضا افتتاح حديقة بالقرب من وادي قدرون إلى الشّرق من البلدة القديمة من القدس، وسيبدأ "تطوير" الحديقة في غضون ثلاثة أشهر، ومن المتوقّع أن يستغرق عامين، وقد يمتدّ القطار الخفيف أيضا إلى الحيّ.استكمال تهويد القدس العربيّةلم يعد خافيا على أبناء القدس المحتلة التي تمّ عزلها عن محيطها الفلسطينيّ وامتدادها العربيّ منذ آذار-مارس"1993، واستكمل عزلها بشكل محكم بالإنتهاء من بناء جدار التّوسّع الاحتلاليّ عام 2007. ويأتي مشروع تهويد واد الجوز ضمن استكمال تهويد المدينة المقدسّة الذي لم يتوقّف يوما واحدا منذ وقوعها تحت الاحتلال في حرب حزيران 1967 العدوانيّة. فمعروف أنّ جرّافات الهدم الاحتلاليّ باشرت ثاني أيّام الحرب بهدم ساحة البراق -الحائط الغربيّ للمسجد الأقصى- وامتدّ الهدم لحارة المغاربة، والذي شمل هدم 1012 بيتا ترايخيّا، بما في ذلك مساجد ودور علم، وتشريد ساكنيها الذين يبلغ عددهم حوالي 6000 شخص، لبناء حيّ استيطانيّ يهوديّ داخل أسوار المدينة المقدّسة.فرض سياسة الأمر الواقع بالقوّة ثمّ شرع المحتلّون بمصادرة الأراضي الفلسطينيّة لبناء مستوطنات تحيط بالمدينة المقدّسة إحاطة السّوار بالمعصم، وحشدوا مئات آلاف المستوطنين فيها لإيجاد خلل ديموغرافيّ وفرض سياسة الأمر الواقع. فأقاموا مستوطناتهم من الجهة الشّماليّة على منطقة الشّيخ جراح، جبل المشارف، العيسويّة، شعفاط، بيت حنينا، حزما، الرّام، قلنديا، بيت اكسا والنّبي صمويل، وفصلوا بها القدس عن شمال الضّفّة بداءا من مدينتي البيرة ورام الله. ومن الجهة الجنوبيّة على أراضي جبل المكبّر، صورباهر، أمّ طوبا، بيت صفافا، شرفات، وبيت جالا، ثمّ أتبعوها بمستوطنة جبل أبو غنيم التي تعود ملكيّتها لمواطنين من بيت لحم وبيت ساحور والكنيسة الأرثوذوكسيّة، وبهذا قطعوا التّواصل بين القدس وجنوب الضّفة الغربية بدءا من بيت لحم.ووصف رئيس بلديّة الاحتلال في القدس موشيه ليون المشروع بأنّه "خطوة أخرى نحو تحقيق مخطط تاريخي في شرق المدينة، ورسالة كبيرة لاقتصاد القدس بشكل عام وفي شرق المدينة بشكل خاصّ، بزيادة المعروض من العمالة في مجال التّكنولوجيا العالية".يذكر أنّ الإعلان عن مشروع وادي السّيليكون تمّ في شهر يونيو/ حزيران من العام الحالي، ووصفته بلدية الاحتلال في حينه بأنه من "أعقد المشاريع" التي نفذت في القدس خلال ......
#بدون
#مؤاخذة-
#تهويد
#الجوز
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704219