الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : شباب الإنتفاضة وإمكانية إحداث تغيير جذري في العملية السياسية ولكن كيف؟
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري منذ إندلاع الانتفاضة الشبابية في تشرين أول 2019، تتصدر وسائل الإعلام الورقية والمرئية والالكترونية، آراء ونصائح مثالية منمقة يروج لها صحفيون وكتاب ومفكرين من أقصى الاتجاهات الاسلاموية الى أقصى الانتهازية. يبدو في لحظة ما وكأنها تعبر عن نوايا صادقة لكنها في واقع الحال حماقات سياسية، لا تلامس مطالب المتظاهيرين ومشاعرهم الوطنية الحقة، بقدر ما تتناغم مع مصالح فئات متأدلجة داخل السلطة وخارجها لها حساباتها وتفهم لعبة المناورة التي يمارسها البعض ضمن مخطط الحرب النفسية لافراغ الإنتفاضة من مضامينها. من منظور ثالث، يستطيع المرء أن يتخيّل عندما تتكدس التلميحات، الخفية والمعلنة، بعيداً عن المروءات، كم من الزيف يختبأ وراء تلك الأقوال التشطيرية. الغريب أن أصوات خلط الأوراق أصبح أمر عادياً يمارسه العديد من المغرضين في الأوساط الإعلامية بشكل مثير للغاية، يبحثون لأحزاب السلطة عن مخرجات مدفوعة الثمن على حساب "الوطن". ذلك لم يعد أمراً نادراً، إنما الذهاب إلى ما هو أخطر، إستخدام ما يعرف في علم النفس السياسي "ارباك المشهد" بمعنى إحتواء المتظاهرين وإحداث صراعات متباينة في صفوفهم، وبالتالي إنتاج حالة من الاضطرابات "المندسة" في سوح التظاهر لتحييد الموقف الثوري وخلق نوع من عدم التوازن داخل التنسيقيات. السؤال: هل من الممكن حدوث تغيير لهذه النمطية المربكة، التي أصبح "ولا أعمم" ما يسمى بالخبير الإعلامي والكاتب والمثقف السياسي "الاستقصائي"، يخرج بمثابة شرارة في وسائل الاعلام لوأد الانتفاضة التي كادت ذروتها أن تصبح ثورة شعبية تنتهي بسقوط النظام الطائفي برمته؟.. الكارثة أن الاحزاب التقليدية العراقية، العلمانية اليسارية والقومية والليبرالية، ليس لديها رؤية ناضجة لإستقراء المستقبل، على الرغم من تغيّر نمط التفكير السياسي العام الذي طرأ بشكل هائل على العقل البشري أثر تفكك الدول الاشتراكية في تسعينات القرن الماضي. وما زالت تعاني من "جمود عقائدي" أدى الى عدم إستيعاب اللحظة الحاسمة نتيجة رؤى حزبية ديماغوغية ساذجة وردود فعل مرتبكة غالبا ما تكون قاتلة، خارج الواقع السياسي الموضوعي الذي مهد في مرحلة ناضجة للتغيير. "فمن يضيّع الفرصة سيحرم نفسه من الوصول إلى لحظة المقبولية". لذلك، "الجماهير" وحدها، التي إذا ما كانت مواقفها مرتبطة بنجاح الثورة وتفويضها تمثيل شعبي بعيدا عن سطوة الأحزاب ومصالحها الضيقة، تستطيع أن تحدث التغيير السياسي في اتجاه المستقبل وإعادة الحياة السعيدة والامان لكافة أبناء المجتمع العراقي دون تمييز. وهي ألتي يمكن أن تحقق الإصلاح المجتمعي لتقويم الحياة السياسية وخلق مجتمع خال من الظلم والاستهتار، الذي لازالت أحزاب وكتل طائفية خارجة على القانون تمارسه ولا تفكر إلا الاستئثار بالسلطة والامتيازات على حساب مجتمعات وطوائف ومحافظات منكوبة!. على مدى أكثر من خمسة وخمسين عاماً يتعرض الشعب العراقي بكل مكوناته للعنف السياسي الذي تمارسة القوى المتنفذة في الدولة. ويتعرض العراق اليوم الى عدم الاستقرار والاقتتال الطائفي ومخاطر التقسيم بسبب الحروب والصراعات الاقليمية والدولية على أرضه. وبسبب مخلفات اسلحة الدمار، الكيميائية والنووية، التي استعملتها القوات الامريكية وحلفائها اثناء الحروب العديدة مع نظام صدام الديكتاتوري، لازال آلاف العراقيين يتعروض الى أمراض خطيرة كالسرطان والامراض الجلدية والتشوه الوراثي التي يذهب ضحيتها المئات سنوياً. بالإضافة الى إنهيار النظام الاقتصادي والصناعي والزراعي وتفاقم البطالة وتردي الاوضاع الصحية والتربوية والتعليمية وشحة الكهرباء والمياه الصا ......
#شباب
#الإنتفاضة
#وإمكانية
#إحداث
#تغيير
#جذري
#العملية
#السياسية
#ولكن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699585