سعد سوسه : الاتجاهات التربوية للوجودية
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تمثل الوجودية اتجاهاً او ثورة في المجال التربوي اليوم ضد اشكال التعليم وانماطه القديمة وذلك من خلال تأكيدها حرية الفرد واصالته ومهمة التربية من وجهة نظر الوجودية هي ايجاد الجو الحر للطالب الذي يجعل منه قادر على الفعل الحيوي والمؤثر من خلال تحفيز طاقاته ومواهبه وامكاناته لغرض تحقيقه لذاته .وتسعى التربية جاهدة الى ان توجه الطالب الى ان يكون واعياً ومدركاً لأمكاناته والظروف التي تحيط به وكذلك تعمل على تنمية التزاماته الايجابية في تحقيق وجود ذو معنى .ان الهدف التربوي يتم تحقيقه من خلال العمل على بناء شخصية مسؤولة وواعية ومدركة لذاتها وتفهم جيداً لما لها وما عليها .وتدعو الوجودية الطالب الى ان يدرك المباديء الاساسية التي يستند عليها في بناء شخصيته كما توجه الوجودية دعوتها الى القائمين على بناء المناهج وتحثهم على ان يوفر المنهج للطالب فرصة الوصول الى جوهر المعرفة . من خلال المناقشة والتحليل واجراء التجارب والابحاث التي تجعل من مشاركته فعالة ومؤثرة في حل المشكلات .وترفض الوجودية العلاقات التقليدية القائمة بين المعلم والطالب تلك العلاقة التي تجعل من المعلم سيد الموقف او بمعنى آخر على المعلم ان لايفرض على الطالب قيمة الخاصة بل واجباته تتحدد في اثارة اهتمام وميول اللطالب نحو التعلم واكتساب المعرفة . وأن يوفر له الجو المناسب والحرية في عملية اختيار ما يرغب تعلمه . كما على المعلم أن يوضح للطالب ان كل ما يفعله سيترتب عليه نتائج وعليه أي الطالب ان يقبل تلك النتائج كنتيجة لاختباراته الحرة مهما كان شكلها وطبيعتها كما أن على المعلم أن يودع الثقة في نفوس طلبة ويحثهم على الاعتماد على انفسهم وعدم الاعتماد على الاخرين .وتعد العلاقة التقليدية بين الطالب والمعلم هي علاقة غير أصيلة تلك التي تعبر الطالب هو المفعول Object والاستاذ او المعلم هو الفاعل Subject والعلاقة الاصيلة التي تسعى الوجودية لتحقيقها هي أن يشعر الطالب بأنه معلماً وفاعلاً ايضاً وله القدرة على تعليم معلمه . وعلى المعلم أن يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه وان يحاول تقديم شيء ذو معنى واهمية لطلبته وأن لايخرج عن دوره المرسوم في اثارة اهتمام الطالب ورعايته وأن تلك الرعاية يجب أن لاتصل الى حد وثوب المعلم فوق الطالب ويجعل من الطالب مجرد متلقي وأن يدرك المعلم ان علاقته الاصيلة مع الطالب هي التي تعني منح الطالب حرية الاختيار لما يتعلمه واستثمار طاقاته وتحديد اهدافه ووضعت الوجودية ثلاث مهمات امام المعلم يجب عليه تنميتها في شخصية الطالب وهي :-1- النظام : أي تنمية قدرة الطالب على تنظيم افكاره والمعلومات التي اكتسبها . بالشكل الذي يسهل له الرجوع اليها عند الحاجة .2- القدرة على النقد والتحليل : أي تنمية قدرة الطالب على فهم الموضوع ومن ثم تكون لديه امكانية نقد هذا الموضوع في شكله الحسن او المصيب .3- الانتاج والابداع : أي تنمية قدرة الطالب على الابداع وابتكار ما هو احسن والذي يعني ويدل على تطوره ونموه نحو الافضل .والوجدية ترفض اتباع الاساليب القاسية في العقاب وتنصح بعدم استخدام العقاب الذي يعرض كرامة الطالب للأذلال او السخرية امام الاخرين . ......
#الاتجاهات
#التربوية
#للوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695226
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه تمثل الوجودية اتجاهاً او ثورة في المجال التربوي اليوم ضد اشكال التعليم وانماطه القديمة وذلك من خلال تأكيدها حرية الفرد واصالته ومهمة التربية من وجهة نظر الوجودية هي ايجاد الجو الحر للطالب الذي يجعل منه قادر على الفعل الحيوي والمؤثر من خلال تحفيز طاقاته ومواهبه وامكاناته لغرض تحقيقه لذاته .وتسعى التربية جاهدة الى ان توجه الطالب الى ان يكون واعياً ومدركاً لأمكاناته والظروف التي تحيط به وكذلك تعمل على تنمية التزاماته الايجابية في تحقيق وجود ذو معنى .ان الهدف التربوي يتم تحقيقه من خلال العمل على بناء شخصية مسؤولة وواعية ومدركة لذاتها وتفهم جيداً لما لها وما عليها .وتدعو الوجودية الطالب الى ان يدرك المباديء الاساسية التي يستند عليها في بناء شخصيته كما توجه الوجودية دعوتها الى القائمين على بناء المناهج وتحثهم على ان يوفر المنهج للطالب فرصة الوصول الى جوهر المعرفة . من خلال المناقشة والتحليل واجراء التجارب والابحاث التي تجعل من مشاركته فعالة ومؤثرة في حل المشكلات .وترفض الوجودية العلاقات التقليدية القائمة بين المعلم والطالب تلك العلاقة التي تجعل من المعلم سيد الموقف او بمعنى آخر على المعلم ان لايفرض على الطالب قيمة الخاصة بل واجباته تتحدد في اثارة اهتمام وميول اللطالب نحو التعلم واكتساب المعرفة . وأن يوفر له الجو المناسب والحرية في عملية اختيار ما يرغب تعلمه . كما على المعلم أن يوضح للطالب ان كل ما يفعله سيترتب عليه نتائج وعليه أي الطالب ان يقبل تلك النتائج كنتيجة لاختباراته الحرة مهما كان شكلها وطبيعتها كما أن على المعلم أن يودع الثقة في نفوس طلبة ويحثهم على الاعتماد على انفسهم وعدم الاعتماد على الاخرين .وتعد العلاقة التقليدية بين الطالب والمعلم هي علاقة غير أصيلة تلك التي تعبر الطالب هو المفعول Object والاستاذ او المعلم هو الفاعل Subject والعلاقة الاصيلة التي تسعى الوجودية لتحقيقها هي أن يشعر الطالب بأنه معلماً وفاعلاً ايضاً وله القدرة على تعليم معلمه . وعلى المعلم أن يدرك المسؤولية الملقاة على عاتقه وان يحاول تقديم شيء ذو معنى واهمية لطلبته وأن لايخرج عن دوره المرسوم في اثارة اهتمام الطالب ورعايته وأن تلك الرعاية يجب أن لاتصل الى حد وثوب المعلم فوق الطالب ويجعل من الطالب مجرد متلقي وأن يدرك المعلم ان علاقته الاصيلة مع الطالب هي التي تعني منح الطالب حرية الاختيار لما يتعلمه واستثمار طاقاته وتحديد اهدافه ووضعت الوجودية ثلاث مهمات امام المعلم يجب عليه تنميتها في شخصية الطالب وهي :-1- النظام : أي تنمية قدرة الطالب على تنظيم افكاره والمعلومات التي اكتسبها . بالشكل الذي يسهل له الرجوع اليها عند الحاجة .2- القدرة على النقد والتحليل : أي تنمية قدرة الطالب على فهم الموضوع ومن ثم تكون لديه امكانية نقد هذا الموضوع في شكله الحسن او المصيب .3- الانتاج والابداع : أي تنمية قدرة الطالب على الابداع وابتكار ما هو احسن والذي يعني ويدل على تطوره ونموه نحو الافضل .والوجدية ترفض اتباع الاساليب القاسية في العقاب وتنصح بعدم استخدام العقاب الذي يعرض كرامة الطالب للأذلال او السخرية امام الاخرين . ......
#الاتجاهات
#التربوية
#للوجودية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695226
الحوار المتمدن
سعد سوسه - الاتجاهات التربوية للوجودية