الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
يحيى محمد : تطورات الحجة الغائية: من بالبوس الرواقي الى داروين (4)
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد إن الحياة مرتع يكثر فيها الانزلاق نحو الفكر الغائي. فكلما اشتدت الدراسات البحثية كلما ازداد حضور هذا الافتراض، حتى وان حاول العلماء الابتعاد عنه بشتى الوسائل الممكنة. اذ تشير الدراسات الحديثة منذ حوالي سبعة عقود الى هذا المعنى باضطراد. فقد فرضت الطبيعة الهندسية والمعلوماتية للتركيب الخلوي الانزلاق المشار اليه..وقد تبدو فكرة الغائية جلية للعيان كما نشهدها في تكاثر الكائن الحي ونزعته نحو البقاء. وكلما اشتد البحث العلمي كلما تبين ان هذه الغائية متأصلة في ادق تفاصيلها، كما في الجزيئات الحيوية الضخمة والانظمة الخلوية المعقدة. فالكائن الحي ليس آلة او روبوت كما يُشبّه عادة. فسواء من حيث سلوكه، او وظائف اعضائه، وحتى جزيئاته الخلوية، نجدها كلها تبدي مظاهر غائية تختلف عن الآلة والروبوت. وعليه نجد الحديث عن الغايات بالتصريح او الايحاء أمراً شائعاً لدى علماء التطور، سواء من هم من الداروينيين او غيرهم، كالذي استعرضه فيلسوف العلم المعاصر ستيفن ماير لعدد من نصوص العلماء الدالة على ذلك في كتابه القيم (توقيع في الخلية)، منها قول مؤرخ البايولوجيا تيموثي لينوار: “لقد قاوم علم البايولوجيا الحديث باصرار التفكير الغائي، ولكن حتى الان يجد علماء البايولوجيا صعوبات جمة في كل مجالات هذا العلم تقريباً في ان يجدوا لغة لا ايحاء فيها بان الاشكال الحية لها غاية”. بل ان منهم من يقع في التناقض كما نصّ على ذلك فيلسوف العلم مايكل روس Michael Ruse، فكما ذكر ان “عالم علماء التطور مليء بشخصنة الغايات، ومن التناقض ان اشد منتقدي هذه اللغة التي تتحدث عن الغاية يقعون في فخ استخدام نفس اللغة التي ينتقدونها بهدف وصف الامور بسهولة”.لقد بدأت ثورة البايولوجيا الجزيئية في الخمسينات والستينات من القرن العشرين، وكان لها دلالتان متضادتان ازاء الصراع بين النزعتين الفيزيقية والحيوية. فقد اُعتبرت في البداية نصراً لوجهة نظر المذهب الفيزيقي في قبال المذهب الحيوي. اذ اكدت الاليات الجزيئية المكتشفة لتخزين المعلومات، ونقلها في الخلايا، ان الخصائص المميزة للحياة يمكن تفسيرها بلغة المفاهيم العادية للفيزياء والكيمياء او باضافات بسيطة لها، كالذي صرح به أحد مكتشفَي بنية الدنا (DNA) فرانسيس كريك عام 1966. وهذا ما جعل ريتشارد دوكينز يعتبر اكتشاف دور الدنا في الوراثة قد “سدد الضربة القاضية للاعتقاد بان المادة الحية مميزة للغاية عن المادة غير الحية”. وكانت الفكرة الموضوعة حول هذه الجزيئات الخلوية انها تمثل آلات ذات طابع لا يختلف عن الآلات المادية الصرفة. لكن بفضل الكثير من البحوث المتتالية إلى يومنا هذا اصبح من الواضح ان التعابير الاختزالية عن البايولوجيا الجزيئية غير دقيقة ولا تمت الى الحقيقة بصلة، فهي لا تشير الى الطابع المعلوماتي الذي تتميز به سلسلة الدنا مما يجعلها غير قابلة للاختزال وفق المفاهيم الفيزيائية والكيميائية. كذلك ان المشابهة بين الجزيئات الخلوية والالات المادية لا يلغي وجود عناصر فيهما لا تُفسر بمحض الفيزياء والكيمياء. بمعنى انه حتى الالات المادية المعقدة تمتلك من العناصر ما لا يمكن تفسيرها بمحض القوانين الطبيعية والمفاهيم الفيزيائية والكيميائية.واهم ما تم كشفه فيما نحن بصدده هو وجود تشابه مدهش للغاية بين النظم الخلوية والنظم الحاسوبية الناتجة بفعل الذكاء. لهذا وصف عالم البايولوجيا الخلوية جيمس شابيرو بان نظام البروتينات المتكامل والذي يؤلف نظام تخثر الدم لدى الثديات بانه “يشبه نظاماً حاسوبياً منتشراً وفعالاً ويعمل في الزمن الحقيقي”. كما نوّه الى ان العديد من الانظمة الكيمي ......
#تطورات
#الحجة
#الغائية:
#بالبوس
#الرواقي
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674434
يحيى محمد : تطورات الحجة الغائية: من بالبوس الرواقي الى داروين 5
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد حافة المنهج العلمي والغائيةلقد تحدثنا فيما سبق عن علاقة الغائية بالمنهج العلمي الحديث، وبقي علينا أن نتحدث عن علاقتها بحافة هذا المنهج. فقد ظهرت مناقشات تدور حول مسائل ميتافيزيقية لها علاقة بالنتائج العلمية المتولدة عبر هذا المنهج، ومنها مسألة الغائية التي نالت بعض الاهتمام من قبل علماء الطبيعة منذ بداية النهضة العلمية الحديثة وطيلة القرنين السابع والثامن عشر الميلاديين، ثم توالت التطورات عليها بالدقة والضبط بفضل الجدل الدائر بين المؤيدين والمعارضين لها، بعيداً عن الاجواء الفلسفية الصرفة. وابرز من ظهر في هذا المجال اسحاق نيوتن وجون ري وريتشارد بنتلي ووليام ديرهام وغيرهم من الذين وظفوا الاكتشافات العلمية لاثبات هذه المسألة. فقد تساءل نيوتن في كتابه (البصريات The Opticks) عن العديد من الأسئلة المتعلقة بالحجة الغائية ليستدل منها على وجود كائن ذكي قادر وحكيم، ومن هذه الاسئلة: من أين نشأ ذلك النظام والجمال الذي نراه في العالم؟ وكيف أمكن للكواكب ان تتحرك جميعاً بالطريقة نفسها لدى الافلاك السماوية؟ ما الذي يمنع النجوم من ان يتساقط بعضها على البعض الاخر؟ كيف جاءت اجسام الحيوانات لتكون مبدعة بالكثير من الفن؟ ولأي غرض كانت اجزاؤها العديدة؟ فهل خُلقت العين من دون مهارة في البصريات، والأذن بدون معرفة بالصوتيات؟ وكيف تنبعث حركات الجسم باتباع الارادة؟ وكيف نشأت غريزة الحيوانات؟.. ألا يبدو من هذه الظواهر وجود كائن حي ذكي غير مخلوق وموجود في كل مكان؟! وفي خاتمة كتابه (المبادئ Principia) اشار نيوتن الى هيمنة الإله على الكون، فقال: «إن هذا النظام الأجمل للشمس والكواكب والمذنبات، لا يمكن أن ينبعث إلا بتوجيه وهيمنة كائن ذكي وقوي». كما رجّح ان تكون الجاذبية قوة مرتبطة بعامل ميتافيزيقي غير مادي. ففي رسالته الثالثة من رسائله الأربع الى صديقه بنتلي خلال العقد الاخير من القرن السابع عشر (عام 1693) صرح بانه لا يمكن تصور ان تؤثر المادة الجامدة على اخرى مثلها من دون احتكاك متبادل، في الوقت الذي نفى ان تكون العلاقة بينهما حتمية. بمعنى ان الجاذبية لا تعتبر متأصلة ذاتياً في المادة، لذلك افترض ان يكون سببها عائداً الى عامل آخر، سواء كان مادياً او غير مادي، تاركاً الامر الى نظر القارئ وتقديره. لكنه مع ذلك اقترح بمرور الوقت عدة انواع من الاثير التي يمكن ان تتوسط في العمل عن بعد، بعضها مادي ميكانيكي يتكون من جسيمات دقيقة بحيث ان كتلتها لا تكاد تذكر، وبعضها الاخر غير مادي. ورغم ان المحققين في فكره وجدوه متذبذباً بين هذين النوعين من الأثير، الا ان ما يبدو عليه هو ميله الى هذا الاخير كعنصر روحاني او الهي، خاصة وانه سبق ان نسبَ اليه التدخل المستمر لضبط حركات الكواكب. وبذلك فان نيوتن رغم انه من ابرز العلماء الميكانيكيين لكنه كان يميل الى الغائية بقوة، ليس فقط من حيث التنظيم، وانما ايضاً كقوة حياة كما نجدها لدى المذهب الحيوي.ومن مصاديق هذا المعنى انه افترض تدخل الإله باستمرار في تعديل مدارات كواكب المجموعة الشمسية عند الانحراف. اذ واجه مشكلة تتعلق بحساب الجاذبية الناتج عن تأثير اكثر من كوكبين على بعضها البعض، اذ ذلك يجعل من الحساب غير دقيق، وهذا ما جعله يفترض التدخل الإلهي على الدوام. لكن الوصف السابق للعلاقة بين الله والنظام الكوني وجد معارضة من قبل عدد من العلماء والفلاسفة، وكان ابرزهم معاصره الفيلسوف الالماني لايبنتز، والرياضي الفرنسي لابلاس. فقد اعترض الاخير على التدخل الالهي الذي حشره نيوتن في منظومته العلمية بغية اعادة الكواكب المضطربة الى مداراتها، ......
#تطورات
#الحجة
#الغائية:
#بالبوس
#الرواقي
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675655
يحيى محمد : تطورات الحجة الغائية: من بالبوس الرواقي الى داروين 6
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد هيوم ونقد الحجة الغائيةمعلوم ان ديفيد هيوم لم يسلّم بالافكار العقلية المخبرة عن الواقع الموضوعي. وهو من هذا المنطلق اعترض على فكرة الصنع والتدبير، ومن ثم عموم الحجة الغائية، كما في كتابه (حوارات في الدين الطبيعي)، وذلك من خلال نقده للمبدأ العقلي القائل بأن «المعلولات المتماثلة تنشأ عن علل متماثلة»، وهو المبدأ الارسطي المعروف بالتناسب او الانسجام؛ والمستخدم لاثبات التعميمات الاستقرائية وفقاً للمذهب العقلي التقليدي. ومن تطبيقاته انه تم الاستدلال به على وجود الله، حيث الاعتقاد بان العالم الكوني قد انشأه صانع عاقل مدبر مثل صناعتنا للمنزل او الساعة او اي شكل من اشكال الفنون والاثار البشرية. فهذا هو المعنى الذي اعترض عليه هيوم، معتبراً انه لا دليل على وجود الله من دون التجربة، او انه لا دليل على الفكرة القائلة بان العالم اشبه باعمال الابداع البشري، وكذا علته تكون شبيهة ايضاً بعلة هذه الاعمال. فبحسب هيوم ان هذه الفكرة تنطوي على قياس التشبيه، فهي تقيس العالم كله على صنع الانسان وابداعاته رغم ضيق حجمها ومحدوديتها، الامر الذي يجعل مادة القياس مختلة التناسب بشكل فضيع. وبتعبير اخر، ان هناك تعميماً بغير حق، اذ كيف يجوز لنا ان نعمم عملاً محدوداً جداً للانسان على عالم غير محدود هو الطبيعة بضخامتها المشهودة، ومن ثم نعتبر الاخيرة مصنوعة من قبل كائن ذكي جداً مثلما نعتبر البيت والساعة وغيرهما من الفنون مصنوعة من قبل الانسان..؟!مع هذا لم يعترض هيوم على المبدأ العقلي الانف الذكر بشكل حاسم ونهائي، بل جعل المسألة مفتوحة للجدل، وطرح فكرة تجريبية لا تقل بنظره اقناعاً عن ذلك المبدأ إن لم تفوقه، وحددها كالتالي: «حيثما لوحظ تشابه بين ملابسات عديدة معروفة؛ لزم ان نجده ايضاً بين الملابسات المجهولة. فمثلاً عندما نرى اطراف بدن بشري نستخلص انها مصحوبة كذلك برأس بشرية وان كانت محجوبة عنا. كذلك اذا رأينا من فرجة في حائط جزءاً صغيراً من الشمس خلصنا بانه اذا انزاحت الحائط استطعنا ان نرى الجسم كله». على هذا استنتج ان هناك تشابهاً عظيماً بين العالم ككل وبين الحيوان او النبات، فالعالم مثار «بمبدأ مشابه للحياة والحركة، ودورة متصلة للمادة لا يتولد عنها خلل ما، وفساد متصل في كل جزء يعوض عنه دون انقطاع تعاون وثيق ندركه في جوانب النظام بتمامه. وكل جزء يعمل في انجاز وظائفه الخاصة لحفظ بقائه وحفظ بقاء الكل». وهو يعتبر العالم بمثابة كائن حي ازلي مؤلف من جسد ونفس، وان الإله هو ذات هذه النفس للكائن الحي تثيره وتثار به. وبلا شك ان هذه الفكرة لا تختلف عن مذهب المجسّمة لعدد من الفلاسفة القدماء الذين تصوروا ان العالم هو جسم الله الظاهر، كالذي اشار اليه هيوم ورجحه معتبراً انه ليس عليه اشكالات كبيرة، خاصة انه يستبعد وجود عقل بلا جسم.. وبالتالي فان العالم هو اشبه بجسم حيوان او بشر او نبات منه بالاعمال الفنية والابداعات الانسانية، كالساعة او المنزل او غيرهما من الفنون. واذا كانت علة الفنون والابداعات البشرية تتمثل بالعقل، فان علة وجود الكائن الحي تتمثل بالتوالد او الانبات. ويبدو ان هيوم – هنا - قد استحضر الحوار الدائر بين الابيقورية والرواقية كما في كتاب شيشرون (طبيعة الآلهة)، مع الانتصار للابيقورية.وبحسبه فان العقل والتوالد والانبات؛ كلها تدل على قوى وطاقات معينة في الطبيعة آثارها معلومة ولكن جوهرها غير مفهوم. وليس لواحد من هذه المبادئ ميزة على الاخر تجعل منه معياراً للطبيعة باسرها. فآثار هذه المبادئ معروفة لنا من التجربة، ولكن المبادئ عينها وطريقة عملها مجهولة تماماً. وليس ......
#تطورات
#الحجة
#الغائية:
#بالبوس
#الرواقي
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676404
يحيى محمد : داروين وأصل الأنواع
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد ما زال كتاب (اصل الانواع) لتشارلس داروين يُعد لدى اغلب العلماء من اعظم المشاريع الذي هزّ العالم وغيّر مجرى التاريخ العلمي. وهو حصيلة ما جمعه صاحبه من مشاهدات غنية حول الكائنات الحية ضمن رحلته الشهيرة على ظهر سفينة بيجل، والتي استغرقت خمس سنوات منذ عام 1831 وحتى عام 1836، وبعدها أخذ يزيد في جمع ملاحظاته وتساؤلاته وتجاربه الشخصية في الزراعة وتربية الطيور والاستفادة من المعلومات التي تلقاها من المربين للحيوانات والنباتات، فضلاً عن قراءاته الواسعة والمتنوعة.. حتى انتهى الى وجود ادلة قوية على التطور، كما توضحه الجغرافيا البايولوجية وعلم الاجنة والمورفولوجيا والتعاقب الجيولوجي للاحياء وصلاتها المشتركة؛ كما في التركيب الخلوي وتفاعلاته الكيميائية والفيزيائية، فضلاً عما لاحظه من التغايرات الحاصلة بفعل الانسان مع الدواجن. وكما ذكر في سيرته الذاتية ان استفساراته المنتظمة بدأت بفتح اول كراسة للملاحظات عام 1837، اي بعد سنة من انتهاء رحلة بيجل الشهيرة. وحكى انه بنى عمله تبعاً لمبادئ فرانسيس بيكون الدقيقة، اي القيام بالبحث العلمي من دون اي نظرية مسبقة في الذهن، وذلك بجمع الحقائق فيما يخص المنتجات الداجنة والاستفسارات وتبادل الحديث مع المربين والمزارعين البارعين وبفعل القراءة واسعة النطاق.. ومنذ ذلك الحين سرعان ما ادرك بان الانتقاء (الانساني) كان المرتكز لنجاح الانسان في تكوين الاعراق المفيدة من الحيوانات والنباتات، لكن ظل امكان تطبيق الانتقاء (الانتخاب) على الكائنات التي تعيش في البيئة الطبيعية لبعض الوقت لغزاً بالنسبة له. وقد ادرك بعد ذلك بعام عند قراءته لبعض المفكرين ما وجد فيه ضالته الاساسية كما سنعرف..لقد تأثر داروين في قراءاته بعدد من العلماء والمفكرين، كان ابرزهم الباحث السكاني والاقتصادي توماس مالتوس والجيولوجي تشارلس لايل والمفكر هربرت سبنسر وعالم الحيوان لامارك وعالم النبات روبرت براون وعالم الجيولوجيا والاحاثة لويس أغاسيز وعالم الجغرافيا النباتية وصاحب كتاب (الرحلات) الكسندر فون هامبولدت وفلاسفة العلم امثال فرانسيس بيكون واوجست كونت وجون هرشيل ووليم هويل وغيرهم ممن جاء ذكرهم في سيرته الذاتية. وكانت الاستفادة من فلاسفة العلم تقتصر على الاطر المنهجية والنظرية العامة. فمثلاً اعتمد على بيكون في طريقته الاستقرائية قبل بناء الاحكام النظرية، وعلى هرشيل في الكشف عن التفسيرات السببية دون الاكتفاء بالقوانين التي تصف الروابط، وعلى اوجست كونت في احلال المرحلة الوضعية كحالة نهائية من بين الحالات الثلاث التي تمر بها البشرية، خاصة وان داروين كان يعاني من المرحلة اللاهوتية التي دمغت عصره على غرار العصور الماضية، لذلك كان معنياً بان يجد نهاية لهذه المرحلة من خلال الاعتماد على التفسيرات الطبيعية الصرفة وإبعاد كل ما له اثر ميتافيزيقي. كما استفاد من الجيولوجي تشارلس لايل بعض المبادئ النظرية التي تعتبر الحاضر مفتاحاً للماضي، مثلما جاء في العنوان الثانوي لكتابه (مبادئ الجيولوجيا: محاول لتفسير التغيرات السابقة لسطح الارض بالرجوع الى الاسباب العاملة حالياً). وعليه اذا كان التطور الكبير قد حدث في الماضي السحيق، فان العوامل المسببة للتطور سوف تبقى مشتغلة بشكل او بآخر حالياً من دون انقطاع.ولعل اهم من استفاد منهم في نظريته حول التطور هو مالتوس حول علاقة امدادات الغذاء بالتكاثر السكاني وتوليد الصراع من اجل البقاء، كما جاء في كتابه (مقالة حول المبدأ السكاني) عام 1798، والذي كشف فيه عن الاختلاف بين المتوالية الحسابية للغذاء والمتوالية الهندسية للتكاثر السكاني، مثلما اشا ......
#داروين
#وأصل
#الأنواع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677839
يحيى محمد : داروين والانتخاب الطبيعي
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد وجد داروين ان من الممكن تفسير التعقيدات المرصودة لدى الكائنات الحية واعضائها ووظائفها وفق عملية تدريجية بطيئة من التغيرات والتحولات التي يدفع اليها الانتخاب الطبيعي في تفاعله مع البيئة، فبسبب الصراع من أجل الحياة فإن أي اختلاف مهما كان طفيفاً سوف يحتفظ به الكاالحي إن كان مفيداً، ومن ثم ترثه ذريته من بعده فتصبح ذات امكانية افضل للبقاء. وهكذا تتراكم الفوائد باستمرار وتتطور الكائنات الحية وتصير اعضاؤها معقدة أكثر فأكثر، كما هو ملاحظ في تكوين التراكيب المدهشة لاذن الخفاش وعيون الكثير من الحيوانات، ومنها الانسان، ومثل ذلك صنع الغرائز المذهلة التي تسلكها الحيوانات المختلفة، كالنحل الذي يقوم بصنع الخلايا الشمعية. ومن وجهة نظر داروين ان الانتخاب الطبيعي يعمل بالتدريج البطيء على قيادة الحيوانات باقتدار اكثر فاكثر، مثل النحل الذي يتولى اعمالاً مذهلة دون ان يعرف حكمة ذلك. هذه هي فكرة عامة حول التطور التدريجي البطيء بقيادة الانتخاب الطبيعي، لكنها تخلو من اي برهان. وكان داروين يعي ذلك ويشير اليه، وانه مضطر لاتخاذ مسلك لتفسير ظواهر حياتية عديدة مستقلة قابلته عوض البحث غير المجدي عن برهان مباشر يدل على التطور. وبحسب عالم التاريخ الطبيعي لويس اغاسيز فان سبب تمسك داروين وغيره بالتطور التدريجي انما يعود الى تجذر مفهوم الاستمرارية عند أتباع المذهب الطبيعي وانجذابهم له، مما جعلهم يميلون لتفسير الطبيعة وفق المصطلحات التطورية. ونبّه إلى أن السعي لإثبات ذلك هو أمرٌ عبثي. وسبق للفيلسوف الالماني لايبنتز ان استند الى مبدأ الاستمرارية كقانون عام للطبيعة، حيث لا شيء يحدث بالقفزات والطفرات، وانما الطبيعة تنمو وتتطور بالتدريج. وكان عالما التاريخ الطبيعي ستيفن جاي جولد ونايلز ايلدردج يعتبران الاعتقاد بالتدرجية هو موقف ميتافيزيقي مترسخ في التاريخ الحديث للحضارات الغربية؛ وهو ليس مستمداً من الملاحظات التجريبية المستقرأة من الدراسة الموضوعية للطييعة. ولعالم النبات السويدي كارل لينيوس (1707-1778) عبارة شهيرة تلخص هذا الموقف بالقول: (ان الطبيعة لا تعمل بالقفزات)، وهي ذات المبنى الذي سبق اليه الفيلسوف لايبنتز كما اشرنا.مع هذا كان داروين مضطراً للتسليم بنظرية التطور التدريجي، فبدونها سيواجه ثلاث نظريات اعتبرها غير علمية. فاما نظرية الخلق المستقل التي اعتبرها اعجازية غير علمية. او نظرية القفزة التطورية، وهي من وجهة نظره تشبه النظرية الخلقية او الاعجازية لصعوبة تفسيرها، لذا اعتبر ان من يعترف بالتحولات الكبيرة والفجائية مثل جورج ميفارت هو كمن يدخل في عوالم المعجزات وترك عوالم العلم. او نظرية لامارك التي تتضمن الدوافع الداخلية الموجهة، وهي بنظره ميتافيزيقية غامضة، فمثلاً انه استبعد تفسير تطور استطالة رقبة الزرافة بالاعتماد على القوى والموجهات الداخلية التي عوّل عليها لامارك. لهذا فانه لم يجد نظرية علمية مقبولة غير التطور التدريجي. وشبيه بهذه النتيجة ما ذهب اليه عالم الحيوان والتشريح المقارن ديفيد واتسون D.M.S. Watson، اذ كتب مقالة حول التكيف بمجلة الطبيعة عام 1929 اوضح فيها ان التطور يعتبر مقبولاً عالمياً او لدى علماء الحيوان؛ ليس لأنه يمكن ملاحظة حدوثه، او لكونه مدعوماً بحجج متماسكة منطقياً او من خلال أدلة ليكون صحيحاً، بل لأنه يلائم جميع حقائق التصنيف وعلم الحفريات والتوزيع الجغرافي، ولأنه لا يوجد تفسير بديل ذي مصداقية ينافسه، لأن البديل الوحيد في قباله هو الخلق الخاص (المستقل)، وهو أمر لا يصدق.لكن اذا كان داروين مضطراً لاتخاذ النظرية التدريجية مع ما كان ينتابه ......
#داروين
#والانتخاب
#الطبيعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679801
يحيى محمد : داروين والتصميم
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد لقد آمن داروين بان الكون محكوم بقوانين ثابتة، سواء على مستوى المادة الميتة ام الحية، وان الخالق هو مصدر هذه القوانين المتنوعة، كالقوانين الفيزيائية والكيميائية وقوانين التطور التي تشتمل على كل من النمو البايولوجي والتكاثر والوراثة والقابلية على التمايز والتغير وفق الظروف البيئية، وكذا الاستعمال وعدمه ومعدل الزيادة المؤدي الى التنازع على الحياة. وقد امتدت هذه القوانين لديه الى الجيولوجيا كما احدثها تشارلس لايل في تفسيره السنني للكوارث الطبيعية بعيداً عن التصورات الدينية الشائعة انذاك، ومن ثم استئناف تأثيرها على فكر داروين.. وبالتالي لم يعد هناك حاجة لافتراض سلسلة من التدخلات الاعجازية او الخارقة للعادة لتفسير الانقراض المفاجئ لحيوانات منطقة ما بالكامل. وقد اقتنع داروين بهذا التفكير السنني الذي احدثه لايل، فكانت نظريته حول التطور نتاجاً طبيعياً للحتمية السننية. وهذا ما اكده صديقه هكسلي عندما عبّر عن التأثير العميق لتشارلس لايل عليه في قانون الاستمرارية، اي السنن الطبيعية المضطردة، حيث التطور الجاري في العالم العضوي هو كالتطور الجاري في العالم غير العضوي، وانه يجب تفسير ما يجري في الماضي وفق ما يجري في الحاضر من دون اختلاف.وبذلك اعتبر داروين نهجه في جعل القوانين مفروضة من قبل الخالق افضل من تسليم العلماء بالخلق المستقل. فمن وجهة نظره ان الفكرة الاخيرة لا تخضع لقوانين معينة ولا تتقبل التفسير العلمي، ومن ثم فهي ميتافيزيقية، خلافاً لفكرة التطور.وسبق الى هذه الفكرة عالم القرن الثامن عشر موبرتيوس الذي اعتقد بان الاله وضع القوانين العامة للعالم دون ان يتدخل في التفاصيل والتطور البايولوجي الجاري بشكل تدريجي. وبلا شك قلما اشار داروين الى الخالق في (اصل الانواع)، لكن اعظم اشارة له جاءت في خاتمة هذا الكتاب، فأكد على وجود الاتقان والجمال الدائر في عالم الحياة من خلال الاعتماد المعقد بعضها على البعض الاخر وفق قوانين فاعلة أدت الى ظهور الحيوانات العليا، وان هناك شيئاً من الفخامة في هذا المنظور للحياة، اذ تم نفخ الروح فيها من قبل الخالق في شكل واحد او عدد قليل من الاشكال. مع ذلك قيل ان هذا الكلام وكذلك لفظة (الخالق) انما وردت في جميع الطبعات باستثناء الاولى من (اصل الانواع)، ففي الطبعات اللاحقة صرح في خاتمة كتابه ان الحياة قد “نفخ الخالق فيها الروح في عدة اشكال او شكل واحد”. لكن بعد اربعة سنوات من الطبعة الاولى كتب لصديقه جوزيف هوكر قائلاً: “لقد ندمت فترة طويلة للخضوع للرأي العام باستخدام مصطلح الخلق الكتابي، والذي قصدت فيه ان الكائنات ظهرت بعملية غير معروفة تماماً.أما خارج اطار (اصل الانواع) فقد وصف داروين نفسه بانه مشوش في مثل هذه القضايا، وفي سيرته الذاتية تحدث عن تطورات اعتقاداته الدينية، وذكر انه كان اثناء وجوده على متن سفينة بيجل مستقيم التدين تماماً، الى درجة كان يبدو للعديد من الضباط مضحكاً في تصرفاته لاستناده الى الكتاب المقدس كمرجع قاطع حول اي نقطة تخص المبادئ الاخلاقية. لكنه توصل بالتدريج الى عدم تصديق العديد من القضايا التي يحتويها العهد القديم او التوراة. وكان اول بذور الشك الذي انتابه قد تعلق بتحديد سفر التكوين لتاريخ الخلق (6000 سنة)، وذلك تبعاً لملاحظاته الجيولوجية حينما كان على ظهر السفينة. وكان لكتاب لايل الذي اصطحبه معه اثر عظيم على تفكيره طيلة الرحلة، فما جاء في هذا الكتاب لا ينسجم مع فكرة قصر تاريخ الخلق والارض. كما كان من ضمن القضايا الدينية التي لم يعد يصدق بها، هي ما يسنده الكتاب المقدس الى الله من مشاعر الطغيان ......
#داروين
#والتصميم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682884
عبدالرزاق دحنون : القرد أفطس الأنف... رسالة متأخرة إلى تشارلز داروين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون في فيلم وثائقي عن الحياة البرية في سلسلة جبال الهيمالايا، التي تمتد من الباكستان غرباً مروراً بالهند وحتى نيبال لتصل إلى أعلى قمة على وجه الأرض قمة جبل إفريست، بعدها تشق السلسلة طريقها عبر بوتان وتنتهي في الصين..هنا في مقاطعة يونان وعلى ارتفاع 2500 متر عن سطح البحر توجد غابة متجمدة يختبئ فيها حيوان يحبس الأنفاس ونادراً ما يُشاهد. إنه قرد يونان أفطس الأنف. هذا القرد الذي يقطن في أعلى قمة في العالم، لا يملك أرنبة أنف تتعرض للسعات البرد، وله شفتان ورديتان تميزانه عن غيره من القرود.فراء هذا النوع من القرود يبلغ طوله خمسة عشر سنتيمتراً يحميه من البرد. وحين شاهدتُ لأول مرة القرد أفطس الأنف الذي يعيش في أحوال جوية ثلجيَّة أغلب فصول السنة، خطر لي أن أسأل من وجهة نظر تطورية ما الفائدة التي جناها هذا النوع من القرود بأنف أفطس أو قل مجدوع الأنف؟القرد أفطس الأنف من القرود المذيلة التي تعيش على الأشجار. وهذا النوع لا يعيش في مكان آخر من كوكب الأرض. جبال الهيمالايا موطنه، وقد اكتشف العلماء وجود هذا النوع منذ سنوات قليلة..والسؤال هنا كيف تكيف قرد أفطس الأنف للعيش في تلك البيئة المعادية للحياة؟ وما العلاقة بين أنفه الأفطس والمناخ الثلجي الذي يوجد فيه كل أيام السنة؟تعد فكرة التطور التي طرحها تشارلز داروين واحدة من أهم الأفكار العلمية في العصر الحديث. فقد أحدث مفهوم تغير الأنواع تدريجياً عبر ما يسمى بالانتقاء الطبيعي والتكيف مع البيئة ثورة في فهمنا للعالم الحي. وفي كتابه "أصل الأنواع"، الذي صدر عام 1859، أوضح داروين أن التطور أدى إلى ظهور أنواع مختلفة من أصل واحد. عوامل عديدة أدت بالقرد أفطس الأنف كي ينعزل في تلك الجبال عن جنسه ويشكل نوعاً جديداً كان حتى الأمس القريب مجهولاً من قبل علماء الحيوان.التطور يفعل فعله في الطبيعة منذ ملايين السنين، لأن الأنواع الحية من نبات وحيوان لم تُخلق خلقاً مستقلاً بل لها شجرة نسب تُعيدها إلى جذر مشترك.يقول الدكتور عدنان إبراهيم، في السلسلة الطويلة عن التطور والتي سجلها في أكثر من ثلاثين ساعة وحكى فيها عن التطور من ألفه إلى يائه، وكان موفقاً في حديثه، حيث بسط فكرة "التطور" وجعلها في متناول جميع الناس:أنت لو تأملت في سيرة حياة الدلافين والحيتان التي تتنفس الهواء وسط المحيطات لأدركت كيف يعمل التطور. الدلفين يتنفس من رئة، ولو بقيَ في الماء لفترة طويلة، لغرق كما يغرق الإنسان، والأمر نفسه مع الحوت وخنزير الماء الذي يُسمى الأطوم، لذا يصعد إلى السطح ويأخذ هواء ثم يعود إلى الماء، لكن كيف يستنشق بلا منخارين؟ هو تطور عن حيوان له منخاران ظلا يتراجعان حتى صارا فتحة في أعلى الرأس، وهي عريضة لكي يأخذ كمية هواء كبيرة، ولها صمام لحمي يُغلِقها به حين يدخل الماء.العلماء المُتخصّصون يقولون إنه في هذا المسار التطوري تم التغلب على مشاكل كثيرة، ولو كان الأمر يتعلَّق بتصميم سابق ذكي، فلماذا كل هذا العناء؟ لماذا الرئة؟ لو خُلِقَ خلقاً مُستقِلاً لاحتاج إلى الخياشيم، المسألة أنه أتى من كائن ثديي بري، له رئتان ومنخاران، وحين اضطُر للعودة إلى الماء، حدث كل هذا التغير عبر ملايين السنين.هناك الكثير من الآثار الباقية التي تُؤكِد تحدره من ثديي رباعي الأطراف بري، مثل الولادة، الإرضاع وإدرار اللبن، وجود قلب بغرف أربع، كقلب الإنسان، وكيفية العوم؛ فهي تعوم بالطريقة التي تسير بها الفقاريات رباعية الأطراف البرية، عمودها الفقري يتماوج إلى الأعلى والأسفل وليس كسائر الأسماك يميناً وشمالاً.< ......
#القرد
#أفطس
#الأنف...
#رسالة
#متأخرة
#تشارلز
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696302
محمود عباس : هل درس داروين الكورد عندما كتب أصل الأنواع
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس علينا أن نقبل أننا أمة، خلقنا لنعيش على التناقضات، وتاريخنا تثبت؛ أن الصراع الداخلي كانت من إحدى أهم متطلبات ديمومة الاستمرار، رغم ما عانيناه من الأهوال والدمار على خلفية خدماتنا للطغاة والإمبراطوريات والأنظمة المحتلة. ومن الحكمة، الاستفادة من هذه الخواص التي لا خلاص منها، ومعرفة كيفية تسخيرها لقادمنا، خاصة وأننا شعب عرفنا بعضنا بعمق في حالات الخلاف، فعند الصراع ضمن العائلة إلى العشيرة إلى كلية الأمة، درسنا الأخر بعمق وحللناه، وتركنا المتوافق وأهملناه. ولربما التقارب بيننا كانت ستخلق بيئة الانقراض أو الفناء، أو الذوبان في المحيط المجاور، وللانتقال من واقع شعب عاش على حافة التاريخ، وتابع خدم الأخرين، إلى شعب يملك مقدراته، لا بد من تغيير وجه التاريخ، ليس بعرض حلول لخلافاتنا، بل الاستفادة منها كما هي، وتسخير صراعاتنا الداخلية لتقوية ذاتنا ومن على أسسها مواجهة الأعداء. تثبت تجاربنا مع ذاتنا والأخرين، أنه لا بد من البحث عن الأساليب غير العادية-الكلاسيكية، نلغي فيها منطق التقارب والوحدة لبلوغ الغاية، فقد تبينت أن غايتنا كشعب وأمة أبعد من مجرد التفاهم الداخلي، بل ربما تتجاوز تكوين الوطن المشابه للأوطان المجاورة والتي يحكمها الطغاة، والأحزاب الشمولية، وحيث الشعوب تعيش الويلات والمآسي. فكوردستان يجب أن تبنى على أسس الصراع، وبنظام أبعد من مجرد سلطة ومعارضة، تنهض على جدلية صراع الأضداد، التي خلقت الخلية، وطورتها لتظهر طفرة الإنسان، ومن ثم الشعب الكوردي. والصراعات ضمن مكونات شعبنا وحراكه، ربما، هي بداية ظهور الجدلية المذكورة، ولتتحول إلى طفرة؛ لا بد من السير مع طبيعة جينات الإنسان الكوردي، التخلي عن البحث في التوافقات، وترك الخلافات لتصعد إلى ما تتطلبه الظروف، ومن ثم أخذ العبر منها، ليبقى الأفضل والأقوى، والأكثر حنكة ودهاء في مواجهة الأعداء وخدمة الأمة وتكوين الوطن المطلوب.وما يجري اليوم، بين أطراف الحراك الكوردي السياسي والثقافي، تكاد تثبت ما ذكرناه، على أنه موروث جيني، حتى ولو كان الحكم قاس؛ كبعد فكري ونقد، أو كجلد للذات، لكن ديمومته وعلى مر التاريخ وحضوره بأغطية مختلفة، تقربنا من الشك في نظرية صراع الأضداد وجدليتها مع شعبنا، وتفرض على رواد الحركة الثقافية الكوردية، دراستها بنوعية مختلفة وأوجه مغايرة، لأننا وعلى مر التاريخ؛ أظهرنا ضحالتنا في خلق التقارب، وحل الصراعات، وبالمقابل أبدعنا في إيجاد الحجج لإلغاء الكوردي الأخر، وتوسيع ساحات الخلافات الداخلية، إلى درجة أصبح التخوين من يومياتنا، تجاوزنا كل الأفاق، لا المثل ولا الرموز الكوردستانية بقيت لها قيمة، هدمنا القيم، من المرأة، إلى القيادات، والشهداء، والعلم، والوطن، والشعب، والمجتمع، والعائلة، كل طرف يبتذل بمنطق ما قيم الأخر. المسيرة بهذه المنهجية، سترسخ ديمومة تاريخنا المؤلم، كشعب تابع، موالٍ لأسياد يفرضون ذاتهم علينا، وسنظل نتبع سلطات تحكمنا، نعيش الاستجداء طوال التاريخ، وبما أننا لا نرى في الأفاق أملا في التوافق، وإزالة الخلافات، فلا بد من البحث عن البديل، على منطق داروين، الاستفادة من صراع الأضداد الداخلي. المفاوضات الكوردية في جنوب غرب كوردستان، كانت في بداياتها مبنية على بنود شبه مستحيلة تحقيقها، مع ذلك دعمت من الشارع الكوردي، رغم أن الأغلبية الحكيمة كانت على دراية أنها فاشلة، أو أنها ستفشل، والأسباب عديدة، ولهذا كثيراً ما طالبنا الاكتفاء بتشكيل هيئات: دبلوماسية، وإدارية لبعض المجالات، كالثقافية والخدمية وغيرها الممكن التوافق عليها، دون أن تظهر لأصحاب السلطة في الإدارة على ......
#داروين
#الكورد
#عندما
#الأنواع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705703
غازي الصوراني : تشارلز داروين 1809 – 1882
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني هو سليل أسرة بريطانية معروفة، أسهمت إسهاماً كبيراً في ميداني الطب والعلم الطبيعي، والده الدكتور روبرت وارنج داروين، وكان جده "ارازموس داروين" عالماً ومؤلفاً بدوره، وداروين نفسه درس أول ما درس الطب، ثم اللاهوت، وأخيراً العلم الطبيعي، لكنه اشتُهِرَ بأنه عالِم تاريخ طبيعي وجيولوجي بريطاني.أما التحول الكبير في أفكاره فقد حدث عندما أبحر، وهو بعد عالم ناشئ (في عام 1831)، في سفينة بحث البيغل (Beagle) في رحلة دامت خمس سنوات، وجعلت منه هذه الرحله عالماً بارزاً.وفي عام 1859 أكمل داروين كتابه "أصل الأنواع" عن طريق الانتقاء الطبيعي أو حفظ الأعراق المفضلة في الصراع من أجل الحياة، وقد أشعل الكتاب جدلاً قوياً، واختار داروين عدم المشاركة فيه إذ بقي بعيداً، وظل إلى النهاية مكرساً نفسه لدراسات أوسع للنبات والحيوان.وفي عام 1881 نشر كتاباً عن أهمية دودة الأرض للتربة. أما كتاباته الأخرى فقد شملت أصل الإنسان والانتقاء في علاقته بالجنس (1871)، وتعبير عن العواطف في الإنسان والحيوانات (1872).اكتسب داروين شهرته كمؤسس لنظرية التطور والتي تنص على أن كل الكائنات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة، وقام باقتراح نظرية تتضمن "أن هذه الأنماط المتفرعة من عملية التطور ناتجة لعملية وصفها بالانتقاء (الانتخاب) الطبيعي، وكذلك الصراع من أجل البقاء له نفس تأثير الاختيار الصناعي المساهم في التكاثر الانتقائي للكائنات الحية".أما نظرة "داروين" الفلسفية، فقد "كانت نظرة مادية بصورة كلية، فقد كان مفكراً جدلياً ملحداً"([1]).ومن خلال ملاحظاته للأحياء قام داروين بدراسة التحول في الكائنات الحية عن طريق الطفرات وطوّر نظريته الشهيرة في الانتخاب الطبيعي عام 1838 م. ومع إداركه لردّة الفعل التي يمكن أن تُحدثها هذه النظرية، لم يصرّح داروين بنظريته في البداية إلا إلى أصدقائه المقربين، في حين تابع أبحاثه، ليحضّر نفسه للإجابة على الاعتراضات التي كان يتوقعها على نظريته، التي واجهت انتقاد كبير وخصوصاً من رجال الدين في جميع أنحاء العالم"([2]).لقد أدت نظرية التطور الداروينية إلى "انهيار فكرة ثبات الأنواع الحية، وثبات الأعراق البشرية المعروفة لصالح الأصل المشترك لأشكال الحياة كلها مهما كانت، ولصالح الأصل المشترك للاعراق البشرية جميعاً إينما كانت، بعبارة أخرى، كما أن النظام الشمسي لم يعد نسقاً متكرراً من الحركات الأزلية التي لا تتبدل أو تتحول ليصبح نتاجاً لصيرورة فيزيقية انبعثت من كتلة سديمية أصلية واحدة، كذلك فإن أشكال الحياة لم تعد أنواعاً ثابتة خارج الزمان وأصنافاً مستقرة على حالها منذ بداية الخليقة لتصبح بدورها نتاجاً لصيرورة التطور الحيوي الموحدة المنبثقة من أصل واحد"([3]).كيف يحدث الانتخاب الطبيعي: إن التبدلات الطارئة، يكون بعضها ضاراً، وبعضها الآخر مفيداً في الصراع من اجل الحياة، إذ أن الحيوانات التي تطرأ عليها تبدلات مفيدة، هي وحدها التي يقيض لها أن تبقى على قيد الحياة: وذلك هو مبدأ بقاء الأصلح، ولازمته الطبيعية هي التكوين المتصل لأنواع جديدة تتسم بقدرات جديدة على التكيف: ذلك هو الأصل الحقيقي للأنواع التي لا يستثنى منها في هذا المجال النوع البشري([4]).ويرى داروين أن القسمات المميزة للإنسان، والتطور العقلي، والملكات المعنوية، والدين بالذات، هي تبدلات نافعة بيولوجياً، وهذا ما يصونها، وكان من نتيجة نظرية داروين، وتطبيقها على الوظائف العقليه والأخلاقية والاجتماعية، أن تغيَّر مفهوم الإنسان من حيث النشأة والوجود.الانتقاء ......
#تشارلز
#داروين
#1809
#1882

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706281
فيصل طه : يوم داروين العالمي
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه بمناسبة يوم داروين العالميان القاعدة الاساسية التي ترتكز عليها نطرية التطور، هي الحركة والتغيير، وتشمل هذه القاعدة مكنونات ومكونات الطبيعة التي تتواجد جميعها دوماً في حالة من الحركة الابدية المستمرة التي لا تعرف مطلقاً الثبات والسكون. يمثل مفهوم التطور رؤية ونهجاً فكرياً علمياً شاملاً لمجمل التغييرات في مكوِّنات الطبيعة والأكوان عبر العصور. لا ينحصر التطورفي مجال علم الأحياء، بل يتعداه ليشمل كل مجالات علوم الطبيعة وغيرها، إن جميع المكونات في الطبيعة مَرَّت، أو قادرة أن تمر بمسارات تطورية متعددة الاشكال والاتجاهات، تسير بخطوات بطيئة، عشوائية دون هدف اوغاية مرسومة مسبقا، وذلك وفق احكام وقوانين الطبيعة والكون، وبهذا يمكن اجمال التطور البيولوجي بأنه تغيُّر وتحوُّل الكائنات الحية وأنواعها عبر الأزمان.فكرة تكون انواع الكائنات الحية وتطورها، لم تكن وليدة فكرالعالم الانجليزي "داروين" فحسب، بل سبقه الفيلسوف اليوناني "امليدوكليس" بحوالي 2300 عام، (433-493،ق. م)، هو الذي حدد، وبشكل مدهش، مبادئ التطور الى درجة تقارب جداً ما نعرفه الآن عن علم التطور، لقد افترض ان المادة الجامدة هي مصدر الحياة، وان الكائنات الحية الحالية قد انحدرت وتفرعت من كائنات أبسط، وأقل تطورا منها، وأن هذه الكائنات قد مرّت بعمليات تغيير عشوائية، وجوبهت بصعاب وعوامل ابادة غير عشوائية، سمحت فقط ببقاء الكائنات الأكثر ملاءمة لبيئتها. فرض ارسطو ( 322-384 ق. م)، والتي بقيت اراؤه مقبولة حتى القرن السابع عشر ميلادي، وجود ثلاث امكانيات لنشوء الحياة، الأولى: أنه بإمكان كل كائن حي أن يولد من كائن حي اّخرمن نفس نوعه، والثانية، باستطاعة كائن من نوع معيَّن ان يتحول الى كائن من نوع آخر، وتشيرالامكانية الثالثة الى امكانية نشوء وتوالد كائنات حيَّة من مواد غير حيَّة، او مايسمى بنظرية "الخلق التلقائي". لقد وجدت نظرية ارسطو حول "الخلق التلقائي" تفنيدا لها في القرن السابع عشر الميلادي من قبل الباحث ريدي(1626-1697)، الذي اثبت من خلال تجاربه العلمية بان الكائن الحي يتولد فقط من كائن حي آخر من نفس نوعه. كذلك ساهمت ابحاث لينة (1707-1778) في اواسط القرن الثامن عشر باستحداث طريقة علمية لتصنيف الكائنات الحية تعتمد على وجود صفات مشتركة لمجموعة الكائنات المختلفة، مما مهَّد الطريق أمام الباحثين لاقرار مسألة اصل الانواع.في اوائل القرن التاسع عشر، عام 1809 عرض الفرنسي لامارك ( 1744-1829) نظرية التطور التدريجي، ضمن كتابه "فلسفة علم الحيوان"، والتي تتحدث عن وراثة الصفات المكتسبة، موضحا ان التغيرات البيئية تؤدي الى تغييرات بحاجات الكائنات الحية، مما تساهم لاحقا باحداث تغييرات في فعاليات ونشاط الكائنات الحية ، مثلاً، وحسب نظريته " الاستعمال والاهمال"، فإن الاستعمال المتكرر لاعضاء معينة في الجسم يجعلها تتطور، وان اهمالها، وعدم استعمالها يجعلها تضمحل وتتلاشى، وأن هذه التغييرات والتطورات المكتسبة تنتقل بالوراثة للابناء، وتعمل على نشوء وظهور صفات جديدة، وحتى انواع جديدة. وقد أتى لامارك بأمثلة تؤكد نظريته هذه " الاستعمال والاهمال "، كتفسيره لصفة استطالة عنق الزرافة عبر العصور، لقلة الغذاء على الارض، مما اضطرها اإلى تكرار رفع عنقها لتتمكن من الوصول الى الاوراق في أعالي الاشجار، وبهذا، ومع مرور الزمن واستمرار الضغط التطوري، اكتسبت الزرافة تدريجيا صفة استطالة العنق، ومن ثم نقلها وراثيا الى ابنائها. كذلك، وحسب هذه النظرية، يمكن مثلا تفسير ظهور، وتوريث صفات مكتسبة عديدة، كوجود عضلات ق ......
#داروين
#العالمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708634
عبدالرزاق دحنون : الجاحظ في مرآة تشارلز داروين
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون أعتقد -من وجهة نظر شخصية- بأن كتاب "الحيوان" تحفة من تحف الزمان، حيث تجد فيه هذا البحث الواسع في طبائع الحيوان وغرائزه وأحواله وعاداته، ومن ثمّ تأثير البيئة في الحيوان والإنسان والشجر. ويعدُّ من أضخم كتب الجاحظ، وهو بمثابة دائرة معارف واسعة الأفق. وسماه "الحيوان" لأنه يتتبع ما في حياة الحيوان من الحجج على الحكمة العجيبة والقدرة النادرة التي وهبتها الطبيعة للمخلوقات. قال: وكانت العادة في كتب الحيوان أن أجعل في كل مصحف من مصاحفها عشر ورقات من مقطعات الأعراب ونوادر الأشعار، لِما ذكرت من عجبك بذلك، فأحببت أن يكون حظ هذا الكتاب في ذلك أوفر. وإذا كانت الأوائل قد سارت في صغار الكتب هذه السيرة كان هذا التدبير لما طال وكثر أصلح، وما غايتنا إلا أن تستفيدوا خيراً. فكرة التطور التي استنبطها تشارلز داروين من مشاهداته لعلم الحيوان واحدة من أهم الأفكار العلمية في العصر الحديث. وخاصة ملاحظاته التي سجلها في رحلته المشهورة على ظهر سفينة البيجل الإنكليزية حيث أبحرت بيجل من بليموث ساوند في 27 ديسمبر 1831 تحت قيادة الكابتن روبرت فيتزتروي. في حين كان من المقرر في الأصل أن تستمر الرحلة الاستكشافية لمدة عامين، فقد استمرت ما يقرب من خمسة أعوام لم تعود البيجل حتى 2 أكتوبر 1836. أحدث مفهوم تغير الأنواع تدريجياً عبر ما يسمى بالانتقاء الطبيعي-الاصطفاء- والتكيف ثورة في فهمنا للعالم الحي. وفي كتابه "أصل الأنواع" الذي صدر عام 1859 أوضح داروين أن التطور أدى إلى ظهور أنواع مختلفة من أصل واحد.ولكن قبل تشارلز داروين بنحو ألف عام، ألف الجاحظ، واسمه عمرو بن بحر الكناني البصري، كتابه "الحيوان" عن كيفية تغير الحيوان عبر ما سماه أيضا بالانتقاء الطبيعي. ترك الجاحظ أكثر من مئة وسبعين كتاباً. وساعده على كثرة التأليف امتداد عمره، وانصراف الحكام وأهل الدولة عن استخدامه في قصورهم ودواوينهم للدمامة وجهه، ومرضه الطويل الذي اضطره إلى ملازمة بيته وقطع فراغه بالكتابة والتأليف. ومازال في علته إلى أن وقعت عليه مجلدات العلم فقضت عليه في البصرة نهاية سنة 255 من الهجرة. يقول الأستاذ أحمد أمين: نجا الجاحظ لأنه مرن. وقد دفع عنه الشر بمرونته. ولد الجاحظ عام 159 من الهجرة في البصرة، جنوب العراق، في الوقت الذي زاد فيه نفوذ المعتزلة، الذين كانوا ينادون بإعمال العقل وتشجيع الفكر الإنساني. وكان ذلك في أوج العصر العباسي، وشهدت حركة الترجمة لكبار الأعمال في الفكر والفلسفة والعلوم وقد تُرجمت من اليونانية إلى العربية، وكانت البصرة تشهد نقاشات وسجالات فكرية قوية عن العلوم والفلسفة، مما ساهم في تشكيل فكر الجاحظ وساعده على صياغة أفكاره. وعرفت البصرة الورق عن طريق التجار القادمين من الصين، وساعد وجود الورق على نشر الأفكار ونقلها، وبدأ الجاحظ في سن مبكرة في الكتابة عن العديد من القضايا والمواضيع. وتعددت اهتمامات الجاحظ وكان من بينها العلوم والجغرافيا والفلسفة والنحو والأدب. ويعتقد أن الجاحظ ألف نحو مائتي كتاب، لم يبق منها لعصرنا الحالي إلا نحو ثلثها.يعد كتاب "الحيوان" كتاباً موسوعياً يقدم معلومات موسعة عن 350 حيواناً، ويقدم فيه الجاحظ أفكاراً تحمل تشابهاً كبيراً بينها وبين نظرية داروين للتطور. ويقول في كتابه: إن الحيوانات تشتبك في صراع على البقاء والموارد حتى تتكاثر وحتى لا تفترسها حيوانات أخرى. ويرى أن عوامل بيئية تساعد الكائنات على تطوير سمات جديدة لضمان البقاء، وبهذا تتحول إلى أنواع أخرى. ويرى أيضا أن الحيوانات التي تبقى وتنقل صفاتها وسماتها الناجحة إلى ذريتها. ويتضح من الكت ......
#الجاحظ
#مرآة
#تشارلز
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714689
حسان الجودي : عم داروين والشعراء
#الحوار_المتمدن
#حسان_الجودي هل رأت المخلوقات الأولى الكون بألوانه، أم بالأسود والأبيض؟هناك في تلك الغابات الكثيفة المعتمة، وفي تلك الوهاد العميقة ، وفي الكهوف العظيمة ، ومستعمرات الطحالب والسرخسيات والأشنيات . هناك في الدهر القديم، حيث كان الليل بيئة حماية تخرج فيها أغلب الحيوانات الضعيفة والتي لم تطور بعد وسائل دفاعها واستمرارها. هناك ...لا بد أنها وجدت تلك اللحظة الفارقة. حين استطاع طائر ما يتغذى على ثمار الأشجار الصغيرة أن يرى ويميز أن الثمرة السوداء هي الناضجة الحلوة والخضراء هي سيئة المذاق...ليته الطائر ، فيما قبل ذلك ، أو فيما بعد ذلك ، طلب من سليمان تعليمه لغة الشعر .ولو فعل كانت بصيرته كافية لإفساد نظرية داروين بلمحة بصر.ولقلنا ، نحن الشعراء: نثمل بخمر الحدس، ذلك الذي تحمله جميع الثمار ، وهي تتدلى من غصون الخيال.غير أن ذلك لا يحدث . فبصيرة كثير ٍ من الشعراء ليست نافذة ، وبصرهم ليس حديداً! يحبون العم داروين ، يصعدون إلى الأغصان ، يقومون بالحركات البهلوانية، يستعرضون ريشهم الملّون، ينفخون أوداجهم، فتظهر كروشهم ، ويصرخون بما في حبالهم الصوتية من قوة ونداء ، كي يحظوا بأنثى تعجبها رقصة الخطوبة تلك الخاصة بالشعراء وذكور الحيوانات.لا بصر ولا بصيرة !حين يظن الشاعر أنه يرى الألوان، ويرى الثمار، ويرى الإناث، بعيون لم تتدرب على تذوق صمت الألوان وصمت الكون. ......
#داروين
#والشعراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720340
يحيى محمد : جدليات نظرية داروين
#الحوار_المتمدن
#يحيى_محمد إن ابرز ما رآه داروين من مؤشرات اوحت اليه بنظرية التطور والانتخاب الطبيعي دون ان تلفت نظر الاخرين؛ استفادته العظيمة من مبدأ مالتوس في العلاقة بين الغذاء والتكاثر، والتي من شأنها تؤجج التنافس والصراع حول البقاء.. كذلك استفادته مما يحصل من تغايرات لدى الحيوانات والنباتات المدجنة ودور الانتقاء الانساني فيها، فهي قد توحي بتطور الانواع. لذلك استدل بانه اذا كان بمقدور الانسان ان ينتقي وينتخب بعض التعديلات في التدجين في مدة قصيرة جداً؛ فما الذي يعجز الانتخاب الطبيعي عن فعله؛ خاصة مع وجود زمن طويل يكفي لحصول مختلف التغيرات الكبيرة بالتدريج؟! واذا كان الانسان يتمكن فقط من ان يؤثر على الصفات الخارجية والمرئية؛ فان الطبيعة تتمكن من ان تؤثر على كل عضو داخلي، وعلى مجمل آليات الحياة. كما اذا كان الانسان ينتقي فقط ما فيه مصلحته؛ فان الطبيعة تنتخب ما فيه مصلحة الكائن الذي ترعاه.كانت فكرة الانتقاء الانساني في التربية والتدجين مهمة لدى داروين واتباعه، وهي واضحة للعيان على صعيد النباتات وسلالات الحيوانات ضمن النوع الواحد، لكن يعتقد انها تشتمل ايضاً على انتاج انواع حيوانية جديدة مختلفة، ومن ذلك الاعتقاد بان الكلاب جاءت نتيجة تربية البشر للذئاب منذ حوالي 4000 سنة.أما الادلة الاخرى التي لاحظها داروين واستشهد بها على نظريته؛ فمنها ما يتصف بالسلاح ذي الحدين، فقد استخدمه المعارضون ضد النظرية مثلما استخدمه داروين واتباعه لصالحها، مثل الدليل الاحفوري وعلم الاجنة. كما من الادلة ما يتصف بالجدل بين تفسيرين مختلفين، احدهما لصالح النظرية الداروينية، والاخر لصالح نظرية الانماط، كالدليل المورفولوجي. يضاف الى وجود بعض الادلة التي تم قبولها ضمن حدود، كما في الدليل الجغرافي.وسنبرز هذه الادلة والجدل المتعلق بها، قبل التعرض الى المشاكل التي واجهت النظرية عموماً في دراسة مستقلة..1- دليل الجغرافيا الحيوية ومدى تقبلهلقد لاحظ داروين جملة من الاختلافات بين الكائنات الحية وفق الجغرافيا الحيوية، واستنتج من ذلك ان العزل البيئي هو من العناصر الهامة في عملية التعديل او التطور عبر الانتخاب الطبيعي. لذلك فان هذا العزل يمنع من تزاوج الحيوانات الاصلية مع سلالاتها المنحدرة. وكانت البقعة الجغرافية التي الهمت داروين بفكرة التطور هي جزر غالاباغوس المعزولة في امريكا الجنوبية، وهي عبارة عن ارخبيل مكون من 13 جزيرة صغيرة بركانية بعضها منعزل عن البعض الاخر، وقد زارها داروين واطال النظر فيها اثناء رحلة بيجل الشهيرة. فبعد عودته اخذ يفكر في سبب احتواء هذه الجزر على حيوانات تختلف تماماً عن حيوانات اخرى لها بيئة متشابهة في مناطق جغرافية بعيدة. كذلك ما هو سبب الاختلاف المظهري لدى الحيوانات في كل جزيرة عن غيرها من الجزر الاخرى رغم القرابة الاصلية فيما بينها؟ وافترض كجواب على ذلك ان الحيوانات الاصلية بعد ان استقرت في هذه الجزر اخذت تتنقل فيما بينها، الامر الذي حتم التغير في بعض مظاهرها نتيجة البيئة المختلفة. وكانت التغيرات المظهرية التي لاحظها داروين لدى عدد من الحيوانات – كبعض انواع العصافير - ذات اثر كبير على فكرته في التطور. وفي دفتر ملاحظاته المدونة عام 1837 اشار داروين الى انه شعر بالذهول بسبب خصائص حفريات امريكا الجنوبية وحقائق الانواع في جزر غالاباغوس، فكما قال ان هذه الحقائق، خصوصاً الاخيرة، هي “منشأ جميع ارائي”. وفي اول فقرة من مقدمته لاصل الانواع اشار الى انه عندما كان على متن سفينة بيجل، قد اندهش بشدة عند لحاظه الحقائق المتعلقة بتوزيع الكائنات العضوية التي تستوطن امريكا الجنوب ......
#جدليات
#نظرية
#داروين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735047
خليل الشيخة : داروين انسان دجّال
#الحوار_المتمدن
#خليل_الشيخة في الثانوية، أخذ أستاذ علم الأحياء بشرح نظرية داروين وآلياتها. رفع طالب يده في الصف سائلاً: أساتذ، هل تومن بنظرية التطور وهل تؤمن أن الأنسان أصله قرد؟ فأرتبك الأستاذ وصمت لفترة ربما يحاول تجهيز جواب مرضي ثم قال: "يا أبني هذه مجرد نظرية، وهناك كثير من الحلقات المفقودة بين القرد والإنسان". هذا كان في نهاية السبعينات. أما الآن فقد عثر علماء الحفريات على جميع الحلقات المفقودة. من الشبيه بالانسان (الأردي) وحتى الانسان الحالي.سمعت يوماً شيخاً يقول أن داروين آنسان دجّال. وعادة الدجل له غايه شخصية أي ابتزاز الآخرين لمصالح شخصية، فتكذب عليهم وتوهمهم بأشياء كي تبتز أموالهم. مثل الذين يدعون ايجاد المفقودات وإحضار الغائب... إلا أن دارون قد أفنى عمره في سبيل أن يفسر ظواهر متشابة في الكائنات الحية كنا نمر عليها مرور الكرام.أتذكر أني في اليوم الثاني استدنت ثمن الكتاب واشتريته من بائع جوال، كان حجم الكتاب كبير وسعره غالِ جداً. كان عنوانه " أصل الأنواع" . وكدت أضيع بصفحاته وتفاصيله الكثيرة عن المقارنات بين مناقير بعض الطيور القصيرة والأخري طويلة وكل هذا في رحلته مع مجموعة البيغل. ظل الرجل أكثر من خمس سنوات يدرس ويتحرى في الجزر التي مر عليها بين الأنواع والضروب. الألوان والحجوم. واستنتج أهم مرتكز في نظريته ألا وهو الإنتخاب الطبيعي. وكما نرى أن الكتاب لايحمل كلمة تطور أو ارتقاء، انما يحمل أصل الكائنات الحية. والتطور هو غير الارتقاء. فالتطور هو انتقال من مرحلة لأخرى وليس بالضرورة أفضل أو أرقى، إنما الارتقاء هو التفوق عن السابق.وأنا لا ألوم كل من لايفهم هذه النظرية لأنها صعبة وليست سهلة الفهم. وهي بحد ذاتها تطرح ألاف الأسئلة في ذلك الوقت دون أجوبة . أي كانت مجرد تفسيرات لظواهر التشابه والتنوع للكائنات الحية لم يسبقه أحد من قبل. وتظل النظرة الدينية للخلق لاتفسر السبب في عدد الألوان والحجوم والتشابه بين الكائنات الحية. فلماذا رقبة الزرافة الطويلة فيها نفس عدد الفقرات التي في الجربوع. وهناك مئات الأشياء التي طرحها في الكتاب. بحث الرجل طوال عمره دون النظر إلى الفائدة الشخصية أو المادية بل كان متواضعاً يحب الآخرين. فقد قال مرة عن نفسه معترفاً بقصوره في الفهم حيث قال: " قد أكون بطيء الفهم عن غالبية الناس، لكني أتميز عنهم بأني دقيق الملاحظة. وبالفعل نرى ذلك في كل كتبه التي ألف فيما بعد مثل "الانفعالات والتعبيرات المشتركة بين الانسان والحيوان". أظن أن كل من وصم دارون بالدجل هو لم يقرأ نظريته أو قرأها ولم يفهما لأنها صعبة الفهم، أو يستعمل هذا المفهوم بشكل إسقاط نفسي. والثورة الاكترونية التي نعيش، من الصعب على هذا الجيل الا يطّلع على معارف العصر، وهذا الجيل يطرح كثير من الأسئلة ولايجد الأجوبة إلا في المجالات العلمية. ولأننا شعوب متخلفة، مازال الفقهاء عندنا ينكرون هذه النظرية ويكفرون من يؤمن بها دون إعطاء بديل أو تفسير لكل هذا التنوع في الكائنات الحية والتشابه. وبقي الأفراد الذين حاولوا التصالح مع العلم أقلاء من أمثال محمد عبده ومحمد شحرور ومحمد محمود طه وعدنان إبراهيم وجمال البنا وحتى مصطفى محمود. لكن هؤلاء لايمثلون التيار الساحق من الهيئة الدينية في الوطن العربي.أحياناً صعوبة فهم نظرية تتوقف على صعوبة تصور النتائج. لأنها تعمل ضمن ملايين من السنين حتى يختمر أي تحول أو ارتقاء في الكائن الحي. فقد سألني مرة زميل لي في الهندسة لم يقرأ النظرية ساخراً: يعنى هذا إذا وضعنا حجش في جزيرة، هل سنأتي بعد ألف سنة ونراه قد أصبح إنسان.؟ وبالفعل صعوبة هذه النظرية يأتي من ......
#داروين
#انسان
#دجّال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735421
محمد زايد : هل جعل داروين الإلحاد معقولاً؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_زايد مقال مترجم لريتشارد بوغز (عالم أحياء)تخيل أنني دخلت أنا وزوجتي إلى غرفة المعيشة في صباح أحد الأيام لنجد أن صندوق ألعاب ابننا قد سقط، وأن قطع مسار قطار البريو (لعبة قطار للأطفال) ملقاة على الأرض. لكن ثماني قطع مترابطة معًا في دائرة مثالية، ملقاة على الأرض، مع قطار فوق القضبان. تسألني زوجتي: "هل فعلت ذلك؟" أقول "لا – يجب أنه أنت من فعل ذلك". تقول "لا، هي أيضاً". ننظر إلى بعضنا البعض للحظة ونفكر ثم نصل إلى استنتاجين مختلفين.زوجتي قلقة وتقول: "لابد أن شخصًا ما دخل الشقة الليلة الماضية. لا تظهر السكك الحديدية بشكل عفوي من خليط من القطع المتساقطة. نحن بحاجة إلى التحقق من أن مجوهراتي لا تزال موجودة".هززت رأسي وقلت: "هذا دليل على أن هناك مليارات من قطارات البريو في العالم"."هل أنت مجنون؟" زوجتي تسأل.أقول: "لا، ما رأيك في فرص سقوط هذه القطع بهذه الطريقة، وسقوط القطار فوقها؟ واحد في المليار؟ واحد في التريليون؟".تقول: "ربما واحد في التريليون – ما كان ليحدث ذلك بالصدفة".أجبت: "نعم، يمكن ذلك، إذا كان هناك المليارات من قطارات البريو في العالم التي تتساقط على الأرض. فبالصدفة يمكن أن يحدث ذلك".زوجتي تعتقد أنني مجنون. بدلاً من التفسير الواضح لمصمم ذكي وضع الأجزاء مع بعضها البعض، ألجأ إلى صدفة محضة، مبررة بتكهنات حول وجود المليارات من قطارات البريو.– حجج اليونان القديمة. هذه المشكلة، في تفسير أصل البنيات المعقدة والهادفة بفعل الصدفة وليس بفعل عقل هادف، هي مشكلة يواجهها الملحدين. يوجد في العالم الطبيعي العديد من البنيات التي لها أجزاء متعددة تعمل معًا لإنشاء بنيات أكثر تعقيداً ولها غرض. يتم تقديم هذه الأشياء كدليل على وجود عقل ذكي خلفهم. كان الفلاسفة الأوائل الذين قدموا حججًا مواتية للإلحاد – ليوكيبوس وديموقريطوس وإبيقور، والذين عاشوا منذ أكثر من 2000 عام في اليونان – على دراية بهذه المشكلة.حجة التصميم الذكي كانت حجة بليغة ومقنعة من قبل فلاسفة يونانيين آخرين مثل سقراط وأفلاطون. رسموا تشبيهًا بين العالم الطبيعي والحرفية البشرية. انظر إلى التمثال. لا أحد يستطيع أن ينكر أن التمثال هو عمل عقل ذكي. فكم بالحري جسم الإنسان، الذي يعتبر التمثال مجرد تمثيل بسيط له. يجب أن يكون هناك عقل فائق الذكاء وراء العالم الطبيعي من حولنا، وهذا هو عقل الإله.كان هذا التشبيه سائدًا عبر تاريخ البشرية. بعد مئات السنين، قال يسوع المسيح: "تَأَمَّلُوا الزَّنَابِقَ كَيْفَ تَنْمُو: لاَ تَتْعَبُ وَلاَ تَغْزِلُ، وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ وَلاَ سُلَيْمَانُ فِي كُلِّ مَجْدِهِ كَانَ يَلْبَسُ كَوَاحِدَةٍ مِنْهَا". (إنجيل لوقا 27:12) لقد افترض أنه سيكون من الواضح لمستمعيه أن النباتات المزهرة (الزنابق) قد أظهرت تصميماً يفوق تصميم الجلباب الملكي لملك إسرائيل (سليمان عليه السلام) عندما كانت مملكته في ذروة الابتكار الثقافي. كان يسوع يصنع نفس التشبيه بين الحرفية البشرية والعالم الطبيعي.كل ما يمكن أن يقوله الملحدون الأوائل مثل ديموقريطوس وإبيقور رداً على هذه الحجة هو أن الأشياء المعقدة والهادفة في العالم الطبيعي قد نشأت للتو عن طريق الصدفة. كانت هذه الأشياء مجرد تجمعات لذرات محظوظة. لمحاولة تبرير ذلك، قالوا إن الكون يجب أن يكون كبيرًا بشكل غير محدود وكذلك أزلي، وأن هناك تريليونات من العوالم بداخله. نحن فقط الأشخاص المحظوظون الذين هم في عالم محظوظ للغاية حيث حدثت الأشياء معًا بطريقة تجعل الحياة المعقدة ......
#داروين
#الإلحاد
#معقولاً؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747074