الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : هوامش وملحقات الفصلين 1 و 2
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة صيغة 3 _ هوامش وملحقات الفصلين 1 و 2 العلم والدين والحزب ثلاثة ، عملية اختزالها إلى واحد أو اثنين ، تعيد الانسان إلى قرد والمجتمع إلى غابة .للأسف هذه العملية ما تزال ممكنة ، وسهلة نسبيا .لنتذكر أن أكثر الحروب وحشية ، وقعت القرن الماضي .1ظاهرة عالمية ومشتركة يصعب فهمها ، وحتى تصديقها ؟!قبل العاشرة ، بسهولة ويسر ، يميز طفل _ة فوق متوسط الذكاء والحساسية بين أنواع اليوم الثلاثة : يوم الأمس ، ويوم الغد ، واليوم الحالي . مع فهم ضمني للعلاقة التبادلية بينها ، وأهميتها الكبرى في المجتمع والثقافة .وبعد العشرين يهمل الغالبية تلك المهارة ، ويحل محلها بالتدريج ، حالة من الروتين والتكرار الآلي ، بالتلازم مع فقدان الاهتمام بمعرفة الواقع ، والزمن بصورة خاصة .....والأسوأ من ذلك ، يستمر تجاهل العلاقة بين الحياة والزمن ، بشكل كامل من قبل العلم والفلسفة ، ومن الثقافة العالمية كلها إلى اليوم 4 / 1 / 2022 !وذلك بالتزامن مع تجاهل العلاقة بين الأزمنة الحقيقية ، الثلاثة أيضا : الماضي والحاضر والمستقبل ...مثال مباشر : عمر اليوم مزدوج بين الحياة والزمن ، يشبه العمر الفردي .( عمر اليوم الحالي ، أو غيره ، الجديد أو القديم لا فرق ) .تبدأ الحياة من الأمس ، ثم اليوم ، لتنتهي إلى الغد والمستقبل وعبرهما .والزمن بالعكس تماما ، يبدأ من الغد إلى اليوم ، لينتهي في الأمس وعبره .هذه الفكرة ، ظاهرة ، وهي تقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء .بهذه الطريقة يتشكل يوم جديد ( كل يوم ) ، بدءا من الأمس والماضي بدلالة الحياة ، والعكس تماما ، بدءا من الغد والمستقبل بدلالة الزمن .....الحركة التعاقبية المزدوجة ، والعكسية ، بين الزمن والحياة تفسر ذلك .الموقف السائد ( التقليدي ) من الحركة التعاقبية للزمن ، مصدر ثابت للتشويش والخطأ في عملية فهم الواقع ، وفهم الحركة أيضا .الحركة التعاقبية للزمن ، هي بالعكس تماما من الموقف الحالي المشترك بين العلم والفلسفة والثقافة العالمية . تبدأ من الغد والمستقبل ، في اتجاه الماضي والأمس ، عبر الحاضر . والعكس يمثل الحركة الموضوعية للحياة .بعد تصويب الموقف العقلي المشترك ، تتكشف صورة الواقع بالفعل .....أكرر صياغة الفكرة بطريقة ثانية ، لأنني أعتقد أنها بالغة الأهمية .بدل الفرضية السائدة ، حول الحركة التعاقبية للزمن من الماضي إلى المستقبل ، عبر الحاضر . من الضروري استبدال ذلك التصور غير الصحيح ، حيث أن الحركة التعاقبية مزدوجة بين الحياة والزمن . ونحن لا نرى حركة الحياة ، لأننا داخلها ، بينما حركة مرور الزمن معاكسة .تربط بين حركتي الحياة والزمن معادلة صفرية من الدرجة الأولى :س + ع = 0 .أو الحياة + الزمن = الصفر .أحدهما سالب والثاني موجب ، الحياة أو الزمن لا فرق مثل العلاقة بين اليمين واليسار . الاختيار أيهما السالب ، وايهما الموجب ، اعتباطي في البداية . مثل العلاقة بين نصفي الكلمة : الدال والمدلول ، صورة طبق الأصل . أيضا الأصل الفرنسي لليمين واليسار .2السؤال الرابع ، حول طبيعة الزمن :هل الزمن أو الوقت نسبي أم موضوعي ؟لنبدأ بفكرة ، ظاهرة ، وتقبل الملاحظة المباشرة والاختبار والتعميم بلا استثناء ...فرق العمر بين اثنين من البشر وبقية الأحياء ، أو بين الأشياء والأحداث والتواريخ ، يبقى ثابتا إلى الأبد .النتيجة المباشرة ، ان الماضي موضوعي ، ومشترك .مع استثناء وحيد ، يتمثل بالماضي الجديد فهو نسبي بطبيعت ......
#هوامش
#وملحقات
#الفصلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743712