الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد ابراهيم بسيوني : الفحص الجماعي للكورونا
#الحوار_المتمدن
#محمد_ابراهيم_بسيوني هل تعرف ماهو الفحص الجماعي Group Screening؟ هي استراتيجية جديدة تتيح فحص عدد كبير من الأشخاص باستخدام عدد قليل من الاختبارات (التحاليل) .. مما يساعد على التغلب على النقص العالمي في اختبارات الكشف عن فيروس كورونابصفة عامة في الوباء .. تكون السلطات امام خياراين: - الاول: غلق البلاد ومنع الجميع من مغادرة المنزل الا في اضيق الحدود- الثاني: فتح البلاد مع عزل المصابين و حجر مخالطيهم الخيار الاول يعني تحمل البلاد اثار اقتصادية صعبة ... والخيار الثاني يستلزم توفير اختبارات بأعداد كبيرة واستخدامها بشكل واسع النطاق للتعرف على المصابين ومخالطيهم وعزلهم وعادة ماتتبع الدول الخيار الاول لفترة تقوم خلالها بالاستعداد للانتقال للخيار الثاني ... ويحذر الخبراء من أنه ما لم تتوافر اختبارات واسعة النطاق للكشف عن مرض #كوفيد-19 .. فإن عدد الحالات سيرتفع ارتفاعًا حادًّا عندما تعيد الحكومات فتح المزيد من الأعمال والأماكن العامة.لكن لا يزال ثمة نقص مؤسِف عالمياً في الاختبارات التشخيصية التي تكشف عن عدوى فيروس الكورونا ... وذلك بسبب الطلب العالمي غير المسبوق على المواد الكيميائية ومجموعات الاختبار. فعلى سبيل المثال تُجري الولايات المتحدة مئات الآلاف من الاختبارات يوميًّا، بَيد أن هذا العدد لا يزال بعيدًا عن ملايين التحاليل المختبرية اليومية المُوصَى بإجرائها من أجل العودة الآمنة إلى الأوضاع الطبيعية. وفي الوقت الحالي، يمارس عشرات الباحثين في الولايات المتحدة وألمانيا إستراتيجيةً من شأنها أن تزيد القدرة التشخيصية زيادةً هائلة، ألا وهي: الاختبارات الجماعية. فعن طريق تجميع العينات المأخوذة من أشخاص عديدين .. وتكوين مجموعات منها واختبارها بدلًا من عينات الأفراد ... يظن العلماء أن بوسعهم استخدام عدد أقل من الاختبارات وتطبيقها على عدد أكبر من الأشخاص. وقد يؤدي هذا النهج إلى الرصد الأسرع للأفراد الذين يحملون المرض غير مدركين لهذا ... وكذلك القدرة على رصد واستبعاد الأفراد الآخرين غير المصابين بصورة سريعة. وقد استُخدمَت هذه الإستراتيجية في الماضي من أجل الرصد الناجح لحالات فيروس نقص المناعة البشرية والمُتَدَثِّرة chlamydia، والملاريا والإنفلونزا وابتُكرَت في الأساس خلال الحرب العالمية الثانية؛ من أجل اختبار آلاف الجنود للكشف عن مرض الزُّهَري. ما دمنا لا نمتلك لقاحًا، فلا يمكننا وقف انتقال الفيروس إلا عبر إجراء الاختبارات بكثافة وعزل الأشخاص المصابين. فالأشخاص الذين لا تظهر عليهم الأعراض يمكنهم نشر الفيروس. وتُعد الاختبارات الجماعية لعبة أرقام. فإذا افترضنا مثلًا أنك تفحص 100 شخص، وواحد منهم مصاب بالفيروس. في المعتاد ستقوم بإجراء 100 اختبار تشخيصي بحثًا عن المادة الوراثية الآتية من الفيروس في كل فرد. لكن في حالة الاختبار الجماعي، يمكن تقسيم الـ100 شخص إلى 5 مجموعات، كل مجموعة مكونة من 20 شخصًا. هذا يمنحنا 5 تجميعات كلٌّ منها يضم 20 عينة، ويمكننا استخدام اختبار واحد لكل تجميعة، وإذا جاءت نتيجة التجميعات ال4 الأولى سلبية، ستكون بهذا قد استبعدت 80 شخصًا بأربعة اختبارات فقط. وإذا جاءت نتيجة التجميعة الأخيرة إيجابية، يمكنك إعادة اختبار كل عينة في التجميعة الأخيرة بصورة فردية كي تحدد الشخص المصاب بالمرض. وفي النهاية ستكون قد أجريت 25 اختبارًا فقط بدلًا من 100. وقد طور اخرون بالاستعانة بعلماء البيانات نهجاً اخر (النهج التوليفي) والذي وان كان يعتبر اكثر تعقي ......
#الفحص
#الجماعي
#للكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679397