الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : الأستنباط المنطقي منهج الأنبياء وأولي الأمر في الكشف عن موضوعية النص الديني
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي بين التفسير والتأويل ضيع المسلمون دينهم بأجتهادات عقلية شخصية تنطلق من واقع فيه الكثير مما أراد الله تغييره وتبديله نحو الأحسن والأكثر خيرا، فبدل أن يتبعوا دين الله وبسطه وبسط ما فيه على وجودهم الذي لولا الخلل الكبير فيه لم يرسل لهم ربهم رسله وكتبه وأحكامه، العقل المنطقي يقول أن الواجب العقلي أن يقدم فهم الخالق على فهم الإنسان لأنه هو الأعلم بما صنع والأعرف بالخير وهو يعلم وهم لا يعلمون، فألتقطوا إشارات التأويل مثلا وقالوا نحن الراسخون في العلم ومن حقنا أن نؤول ما وصلنا لأننا نعرف ما لا يعرف الله فينا (وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ &#1751-;- وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا &#1751-;- وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ)أل عمران(7). هذا النص نفى نفيا مطلقا أن يعلم تأويله أحد إلا الله بأداة الجزم (ما النافية)، أما الراسخون في العلم فلهم طريق الوصول لتأويل ما أراد الله وليس تأويلهم الخاص من خلال النص التالي (وَلَو&#1761-;- رَدُّوهُ إِلَى &#1649-;-لرَّسُولِ وَإِلَى&#1648-;-&#1619-;- أُوْلِي &#1649-;-ل&#1761-;-أَم&#1761-;-رِ مِن&#1761-;-هُم&#1761-;- لَعَلِمَهُ &#1649-;-لَّذِينَ يَس&#1761-;-تَن&#1762-;-بِطُونَهُ&#1765-;- مِن&#1761-;-هُم&#1761-;-&#1751-;- وَلَو&#1761-;-لَا فَض&#1761-;-لُ &#1649-;-للَّهِ عَلَي&#1761-;-كُم&#1761-;- وَرَح&#1761-;-مَتُهُ&#1765-;- لَ&#1649-;-تَّبَع&#1761-;-تُمُ &#1649-;-لشَّي&#1761-;-طَ&#1648-;-نَ إِلَّا قَلِيل&#1623-;-ا) النساء (83)، فهم يستنبطون التأويل بما مكنهم الله وما أعطاهم من ملكة تكليفية بهذا الأمر، فإذا كان الرسول وأولي الأمر من الراسخون في العلم يستنبطون التأويل ولا يؤولون، فمن يدع التأويل؟ ومن يجرأ أن يخالف النفي المطلق هذا.ففعل الرسل وأولي الامر إذا يدور في أستنباط مرادات التأويل الرباني من خلال تدبر القضايا المطروحة كموضوع جزئي، أما الكلي فهو غائية النص الديني كقضية كبرى وعلة علل الدين، ولو عدنا إلى مفهوم الأستنباط معرفيا وفلسفيا كأحد أدوات وأليات التعقل نجده كالأتي (فعل البرهنة أو الاستدلال على نتيجة "معلول" استنادا إلى اليقين والضرورة من مقدمة أو أكثر عن طريق قوانين المنطق، والنتيجة الاستنباطية هي سلسلة من القضايا المتتالية أو المترابطة أو المتصلة ببعضها دون أنفكاك ممكن، كل منها إما فرض أو قضية تنطلق مباشرة عن طريق قوانين لمنطق من قضايا سابقة في هذه السلسلة). في النتيجة المستنبطة تكون العلل كامنة في المقدمات والمقدمات في النص الديني مرتبطة بضرورات العقل الطبيعي المتمثل بأن هذا النص ليس نصا ممكنا التعامل به خارج طبيعته العامة والخاصة، وأنه لا يعلم حدوده وقصديته التامة أو الكاملة إلا صاحب النص بمعنى (إلا الله) أو بما سمح لنا به من العلم كتجربة ذاتية أو وحي خارجي، وما علينا (الرسل وأولي العلم هنا) إلا أن نستخرجها عن طريق مناهج التحليل المنطقي بشكل ظني أحتمالي أساسه أنه متسق مع عمومية مجموع النصوص كوحدة كاملة من المعرفة، إذا أن مفهوم الاستنباط باعتباره استدلالا من الكلي إلى الجزئي مفهوم ناقص ما لم نحيط بالكلي أحاطه تامة ودقيقيه ويقينية، هنا على المستنبط أن يكون تجريديا تاما في تعامله مع النص وأن يملك كامل أدوات الأستنباط بما فيها امتلاكه لصورة تقريبية عن صاحب النص وفهم عمومي لما يريد، لذا ليس كل من يتصدى للاستنباط قادر على ذلك وإنما كما خصت الآية به (الرسل وأولي العلم) تحديدا.أما القضية الثانية التي فرضت نفسها على الواقع دون أن تتساوق وتتماهى مع النص السابق بأعتماد الأستنباط وحصره في تلك الد ......
#الأستنباط
#المنطقي
#منهج
#الأنبياء
#وأولي
#الأمر
#الكشف
#موضوعية
#النص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676313