الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : مصر بين تركيا وأثيوبيا والمستقبل
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد كانت أحداث شهر يونيو الماضى هذا شديدة التميز فى التاريخ المصرى، إذ تعلقت بصراعيين كبيرين دفعة واحدة ، صراع الحرية ، وصراع المياه ، صراع الحرية مع الخصم التركى ، وصراع المياه مع الخصم الأثيوبى، وقد زاد المشهد تميزاً بأن ذلك قد حدث فى شهر يونيو، والذى هو بدوره شهر مميز فى التاريخ المصرى ، ولنبدأ بالصراع التركى. فى يونيو الماضى إنعكست مجريات الحرب الليبية بشكل دراماتيكى غير متوقع ، ترتب عليه إندحار قوات حفتر الزاحفة على العاصمة طرابلس، وإنسحابها السريع حتى حدود سرت والجفرة ، الحدود التقريبية الفاصلة بين الشرق والغرب الليبى ، ومنابع البترول الخصبة أيضاً ، وذلك بسبب التدخل التركى الحاسم والذى أعلن عن نفسه صراحة ، فى جيوش ومرتزقة وقواعد عسكرية فى الوطية ومصراتة ، بشكل إضطر الرئيسى المصرى، البطىء بطبعه ، إلى التدخل والإعلان عن أن سرت والجفرة خط أحمر ، ليقف الزحف التركى فعلاً ، وتبدأ مشاورات ومفاوضات بين تركيا وروسيا وفرنسا والمجتمع الدولى ، فى غياب مصر وبدون علامة تعجب ، حول ضرورة إستئناف المفاوضات وتغليب الحل السلمى. لكن ذلك ليس موضوعنا ، موضوعنا هو المشهد فى الداخل المصرى، والذى إنفجر فى صراع فى العالم الإفتراضى، لايختلف كثيراً عن صراع ثورة يونيو ، إذ إنقسم المصريون ، علانية ، وبشدة ، بين الحزب الإخوانى المؤيد لأردوغان وميليشياته ، وبقايا حزب 30 يونيو المؤيد للسيسى وجيشه ، فى مشهد يذكرنا فعلاً بثورة يونيو ، مع الإختلافات شديدة الأهمية ، التى إتضحت فى كون الحزب الإخوانى ، وبرغم هزائمه ، قد إزداد شراسة وقوة ، بسبب وحدته وإيمانه بهدفه ، وإحترامه لقائدة وإمامه الجديد ، رجب طيب أردوغان ، أما حزب 30 يونيو، وبرغم كثرته العددية ، فقد إزداد ضعفا وتردد ، بسبب تفرقه وإختلافه حول قائده الديكتاتور ، المثير للجدل ، الذى لم يؤمن أبداً بشعب 30 يونيو ولا بثورته ، وألغى دستوره ، وإحتقر مدنيته، وقام بحشر كثير من أعضائه فى سجونه مع الإرهابيين والقتلة. هذه هى الصورة المؤسفة التى كشفت عنها الأحداث فى يونيو الماضى ، شهر الثورة، حين لم يكن الإخوانى اللئيم فى حاجة لأكثر من أن يصفك بالسيساوى ، ليجعلك تتراجع مدافعاً عن نفسك ، بأنك ثائر ، ولست سيساوياً ، لكن بلا جدوى ، لقد أصبحت سيساوى، إنقلابى فعلاً ، خسرت قضيتك ، قضية الحرية التى قاتلت من أجلها سبعة أشهر فى الشوارع ، ضاعت ، تبددت ، تبخرت ، أصبحت عاراً بعد أن كانت فخراً ، فقط لإنها ضلت الطريق، ولم تجد القائد المناسب ، القائد المناسب الذى كان يمكن أن يقودها إلى الحاضر والمستقبل ، لتلعب الدور الذى شاء له التاريخ أن تلعب ، مع ذلك فالدرس الهام الذى خرجنا به من ذلك الجدل ، هو أن مصر لم تمت ، ثورة يونيو لم تمت ، أيقظها التحدى التركى فخرجت من سباتها وضعفها ، مصر فقط تبحث عن قائد ، عن حزب سياسى فاعل ، عن عقد إجتماعى صادق ، عن عهد حقيقى بالديموقراطية ، وحكم القانون وتداول السلطة ، فى حماية المؤسسة العسكرية ، كأغلب تجارب التحول الديموقراطى الحديثة ، ممكن ، ولكن ليس فى حكمها أبداً ، هذا هو المستقبل. أما التحدى الإثيوبى حول مياه النيل ، والأخطر ، فإن جذوره التاريخية ، وملابساته السياسية أصبحت معروفة ومتداولة ، ولاداعى لتكرارها ، هنا فقط نكمل القصة ، والدروس المستفادة منها ، والتى وصلت إلى نهايتها ، ليس حول بناء سد من عدمه ، ولكن حول قواعد ملء وتشغيل السد ، بإتفاق يلحق أقل الأضرار بدول ا ......
#تركيا
#وأثيوبيا
#والمستقبل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683342
سنية الحسيني : سد النهضة: مصر وأثيوبيا ما بين التصعيد والاحتواء
#الحوار_المتمدن
#سنية_الحسيني عاد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا يطفو على السطح مرة جديدة، بعد إعلان الأخيرة رفضها التراجع عن ملء خزان سد النهضة بالماء في شهر تموز القادم، للسنة الثانية على التوالي. وكان ساد توتر مشابه بين البلدين في شهر تموز من العام الماضي، عندما بدأت أثيوبيا بملء خزان السد لأول مرة. ووصلت الخلافات بين البلدين إلى هذا الحد الخطير بعد فشل مفاوضات امتدت لأكثر من سبع سنوات، نجحت خلالها أثيوبيا بالانتهاء من بناء حوالي 79&#1642-;- من السد وتعبئته دون تنسيق أو اتفاق مع الدول العشر الأخرى المشاطئة لنهر النيل بما فيها دولتا المصب، مصر والسودان، الأكثر تضرراً من ذلك التطور. طوال السنوات الماضية، توسطت العديد من الجهات بين مصر وأثيوبيا، سواء كانت الولايات المتحدة أو الخرطوم أو الاتحاد الأفريقي، من أجل جسر الخلافات بينهما دون سبيل. ورغم الحديث يوم الثلاثاء الماضي عن احتمال لعب دولة الإمارات العربية لدور الوسيط في هذه الجولة الجديدة من التوتر بين البلدين، من الصعب التنبؤ بامكانية نجاحها. وليس من المتوقع التوصل إلى حل لمشكلة سد النهضة في الوقت الحالي، والتي باتت تمثل قضية وجودية ومسألة أمن قومي لكلا البلدين. ويبقى السؤال مفتوحاً هل تبقى الحرب الباردة مشتعلة بين البلدين دون دخان أم أن هناك دخاناً في الأفق؟سد النهضة، مشروع ضخم لتوليد الطاقة الكهرومائية، بدأت أثيوبيا في بنائه عام 2011، مستثمرة فيه مليارات الدولارات، بدعم من قبل دول عديدة منها الصين وايطاليا وإسرائيل. ويعتبر السد الأضخم أفريقياً، بعد أن تخطى السد العالي المصري، والعاشر عالمياً. ورغم أن فكرة بناء سد النهضة ليست جديدة، حيث ظهرت في مطلع ستينيات القرن الماضي رداً على بناء السد العالي، الا أن عملية التشييد الفعلي للسد قد بدأت في ظل تأجج الثورات العربية، وانشغال مصر ضمن معطياتها. ويقع السد على مجرى النيل الأزرق الذي تشكل مياهه 85&#1642-;- من مياه نهر النيل الذي يجري في مصر ويشكل مصدر مياهها الرئيس. ويؤثر بناء السد على حصة مصر السنوية من المياه التي تصب في نهر النيل ما يهدد مناحي أساسية عديدة من الحياة المصرية على رأسها توليد الكهرباء من السد العالي ومستوى الري والإنتاج الزراعي، في بلد تخطى عدد سكانه المائة مليون نسمة.يبرز الخلاف جلياً بين مصر وأثيوبيا حول الحقوق الأساسية لاستخدام مياه نهر النيل، والتي تنظمها اتفاقيتا عام 1929 وعام 1959، واللتان تعطيان دول المصب الحق في نقض أي إجراءات تقوم بها دول المنبع من شأنها أن تؤثر على نسبة المياه المحددة لدول المصب، بما فيها إقامة السدود. وخصصت تلك الاتفاقيات لمصر حوالي 55,5 مليار متر مكعب من المياه سنوياً بينما خصصت للسودان 18,5 مليار متر مكعب منها لضمان حقوقهما المائية. ورغم أن الاتفاقيات لا تنتهي بالتقادم، وتحتاج إلى حدث طارئ لاعادة النظر فيها، ترفض أثيوبيا الاحتكام اليها، وتعتبرها تراثاً استعمارياً. وسعت دول المنابع بقيادة أثيوبيا منذ تسعينيات القرن الماضي لتجاوز تلك الأطر القانونية، وذلك بوضع إطار جديد لتقاسم المياه، ودعت بعد ذلك للتوقيع على اتفاقية عنتيبي الإطارية عام 2010، والتي اعتبرتها مصر مضرة بأمنها القومي، واشترطت مع السودان أن تنص على حقيهما برفض إقامة أي مشروعات على النيل تضر بحصتيهما.استغلت أثيوبيا سبع سنوات من المفاوضات مع مصر منذ عام 2013، لتغير الواقع على الأرض، إذ بدأت في بناء سد النهضة قبل ذلك بعامين، ونجحت بالفعل في تشييد معظم أجزائه، ومن المتوقع أن يكتمل بناؤه خلال العامين القادمين. واليوم بات السد واقعا قائما، وباتت مصر تسعى من خلا ......
#النهضة:
#وأثيوبيا
#التصعيد
#والاحتواء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713405
محمد حسن خليل : المواجهة بين مصر وأثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#محمد_حسن_خليل تصل المواجهة بين مصر وإثيوبيا حول قضية مياه النيل وسد النهضة إلى مرحلة حاسمة بإعلان إثيوبيا عن ملئ السد في الفيضان القادم (يوليو – أغسطس) منفردة بدون تشاور مع تعرض كل من مصر والسودان لمخاطر جمة تشمل عواقب نقص المياه المختلفة على توافر مياه الشرب والزراعة وتعرض سد الروصيرص والسد العالي لمخاطر جمة.وتحاول إثيوبيا التغطية على الجريمة قيد الإعداد بكمية هائلة من الكذب والافتراء وتشويه كل من التاريخ والوضع القائم، فتدعي أنها محرومة من مياه النيل بسبب اتفاقيات جائرة تمت في ظل الاحتلال الأجنبي، تقصد اتفاقية عام 1902 لتقاسم المياه بين إثيوبيا ومصر والسودان. ومن هنا تنبع أهمية توضيح الحقائق المتعلقة بالموضوع.إثيوبيا من دول الوفرة المائية بموارد مائية إجمالية سنويا حوالي عشرة آلاف متر مكعب من المياه لكل فرد، حيث يبلغ عدد السكان 110 مليون، وتتمتع سنويا بمصادر مياه متجددة من الأمطار حوالي 936 مليار متر مكعب، بالإضافة لحوالي خمسين مليار متر مكعب من النيل الأزرق وروافده داخل إثيوبيا بالإضافة إلى مثلهم من الأنهار الأخرى في إثيوبيا، فضلا عن استغلال بحيرة تانا ووفرة المياه الجوفية التي يتغذى خزانها المتجدد من الأمطار الهائلة.أما مصر فهي من دول الفقر المائي حيث لا يحصل سكانها المائة مليون سوى على 55 مليار متر مكعب سنويا تأتى أساسا من النيل ومعظمها من إثيوبيا في موسم الفيضان، وبالتالي فنصيب الفرد من المياه لا يتجاوز 550 مترا مكعبا سنويا. لهذا تبلغ المساحة المزروعة في إثيوبيا حوالي خمسة وثلاثين مليون هكتار من الأرض الزراعية بينما هي العشر في مصر، أي نحو 3.5 مليون هكتار. وتبلغ أعداد الماشية في إثيوبيا 110 مليون رأس تعيش على المراعي التي تتغذى على مياه الأمطار، بينما تبلغ في مصر ثمانية ملايين رأس فقط تعيش على موارد المياه من النيل مصدر مصر من المياه.ومع ذلك لا تطالب مصر إثيوبيا بقطرة واحدة من المياه زيادة على المليارات الخمسة والخمسين، حصتها التي أقرتها الاتفاقات الدولية عام 1902 و1959، ولكنها إثيوبيا التي تحاول تبرير حقها منفردة في تقليص تلك النسبة المتواضعة لصالحها. لهذا فليست المشكلة في عدم عدالة توزيع المياه أو هضم حقوق إثيوبيا فيها.إثيوبيا تحتاج إلى السدود من أجل توليد الكهرباء من أجل التنمية، وهو الهدف الذي لا تعترض عليه مصر إطلاقا. إذن من أين يأتي الخلاف؟ ينبع الخلاف أولا من أن إثيوبيا تدافع عما تسميه حقوق السيادة في حقها وحدها في التحكم في مياه النيل باعتبارها دولة المنبع، بل وتعترض على أي اتفاق "ملزم" لها بأي شروط، ولكنها تتفاوض فقط لتحديد خطوط استرشادية لا تلزمها بأي شيء. تستند مصر إلى حق جميع الدول المتشاطئة في التحكم المشترك في مياه النهر بما لا يضر بأي من تلك الدول، خصوصا مع الأهمية الحاسمة للإدارة المشتركة لصالح جميع السدود على نفس النهر سواء في إثيوبيا أو السودان أو مصر.ولا توجد أمثلة دولية على تطبيق مثل ذلك النوع من الاتفاقات المجحفة التي تطالب بها إثيوبيا، والتي تأتى على حساب دول المسار أو المصب للأنهار لصالح استبداد دول المنبع، إلا في سلوك غلاة الدول العدوانية مثل تحكم تركيا في دجلة والفرات على حساب سوريا والعراق، وتحكم إسرائيل في مياه نهر الأردن بتحويلها لري صحراء النقب على حساب حصة الأردن من المياه، وتحكم أمريكا في النهر المشترك بينها وبين المكسيك!ويقتصر مطلب مصر فيما يخص حق إثيوبيا في توليد الكهرباء على المطالبة بأن تشتمل معدلات ملئ بحيرة السد على ما لا يضر بمصلحة مصر المائية، وكذلك على التعاون الفني في الإدارة المشتركة ل ......
#المواجهة
#وأثيوبيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714827
حاتم الجوهرى : مصر وأثيوبيا: من يقاوم ومن التابع للاستعمار
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى تستخدم أثيوبيا مجموعة من المغالطات المنطقية والثقافية والتاريخية، للترويج لخطابها ضد مصر في موضوع بناء سد "النهضة" بالقرب من الحدود السودانية.المغالطة الأثيوبية المركزية التي تروج بها لمشروعها في العالم، تعتمد على تناقضات "المسألة الاوربية" القديمة، مصورة مصر على أنها امتداد لصورة "الرجل الأبيض الاستعماري"! مستغلة شعور أوربا/ الغرب بالذنب ومحاولتها التطهر منه، كي لا يتخذ الغرب موقفا واضحا، تجاه محاولة اثيوبيا استعمال السد كورقة ضغط سياسي على مصر، وللتحكم في حصتها من المياه التي لم تتغير منذ القرن الماضي، رغم الزيادة الرهيبة في عدد سكان مصر.والحقيقة أن أثيوبيا تغالط العالم وتغالط نفسها، إزاء هذه الصورة الزائفة التي تقدمها لمصر سواء على المستوى التاريخي، أو على مستوى الوقت الحاضر.على المستوى التاريخي وفي فترة التحرر من "الاستعمار الأوربي" ومواجهة حضوره، قدمت مصر كل ما تملك لدعم التحرر في البلدان الأفريقية والعربية والدولية المستعمرة، ولا أحد ينسى دور جمال عبد الناصر، ومشروع دول عدم الانحياز.في حين لم تختبر أثيوبيا على المستوى التاريخي آلام الاستعمار والتحرر التي مرت بها مصر في القرن الماضي، ولم تقدم للعالم دورا تحريرا رمزيا سواء في القارة الأفريقية أو على الصعيد الدولي مثلما قدمته مصر.وعلى مستوى الوقت الحاضر تزيف أثيوبيا الواقع، وتحاول أن تخدع دول أفريقيا والعالم، بأن مصر تستقوي عليها بالدول الغربية الاستعمارية القديمة، وخصوصا.. أمريكا، والاتحاد الأوربي وغيرهما.والحقيقة أن أثيوبيا وخطابها السياسي يتجاهل معظم حقائق الواقع، بأن معظم دراسات السدود الأثيوبية جرت في الغرب وفي أمريكا تحديدا، وأن الداعم الأول لها في عدوانها على حصة المصريين من الماء، هو دولة استعمارية عريقة هي الوحيدة التي لا تزال تطبق سياسة التفرقة العنصرية، وأقرت منذ أعوام قليلة قانونا عنصريا ضد الفلسطينيين، عن "يهودية الدولة" واعتبار الفلسطينيين مواطنين من الدرجة الثانية، والمقصود هنا هو بالطبع "إسرائيل".وان مصر خاضت معركة ضد الاستعمار وقامت بتأميم قناة السويس، لتمول بناء السد الخاص بها، وتواجه حربا من ثلاثة من الدول الاستعمارية، وليس كما تفعل أثيوبيا وتبني سدا لحصار المصريين سياسيا، عبر الضغط والدعم الاستعماري الأمريكي والصهيوني على مصر.وتخدع أثيوبيا نفسها لا العالم حين تنسى أن ترامب استخدم سد النهضة، أداة للضغط على مصر لتقبل بـ"صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين، وأن ترامب فرض تأويلا دينيا للهيمنة الثقافية الاستعمارية على العرب، باسم "الاتفاقيات الإبراهيمية".وقبلها تخدع أثيوبيا نفسها وليس العالم، حين تتعامى عن موقف أمريكا والغرب، من الثورات العربية في القرن الحادي والعشرين، وكيف لعبوا على كافة الحبال وخلقوا التناقضات ليصروا على حضورهم الاستعماري، وليس دعما حقيقيا للثورات العربية التي كانت في صلبها مشروعا لتجاوز هيمنة "المسألة الأوربية" الاستعمارية، حينما خرجت الجماهير العربية بشعارات تتجاوز شعارات الماركسية الأوربية، وشعارات تتجاوز الليبرالية الأوربية أيضا.تخدع أثيوبيا نفسها وليس العالم، حينما تحاول أن تقدم مشروع "السد" كوسيلة للتحرر، وليس كوسيلة للاستعمار، متناسية أن دونالد ترامب كان يصف رد الفعل المصري بالغياب تجاه السد، متذرعا بموقفه السلبي من ثورة 25 يناير وأحلامها العظيمة، بعيدا عن تدخلاتهم الاستعمارية للحضور والهيمنة.لذا فإن سد أثيوبيا هنا يستخدم كوسيلة استعمارية وليس وسيلة للتحرر أبدا.بالإضافة إلى أن أثيوبيا ......
#وأثيوبيا:
#يقاوم
#التابع
#للاستعمار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714889