الحوار المتمدن
3.09K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خليل قانصوه : نكاية بالطهارة
#الحوار_المتمدن
#خليل_قانصوه لا جدال في أن ما سمي بالربيع العربي كان هجمة معادية ذكية ،عسكريا و سياسيا و إعلاميا ، تكفي للاقتناع بذلك ، معاينة آثارها و نتائجها في جميع البلدان التي استهدفتها . و لو شئنا تبسيطا للأمور أن نصوّر ما جرى لرسمنا رجلا مسكينا متسكعا في الشارع ، يندب حظه العاثر زاعما أن حارس السلطان استولى على منزله و أملاكه و سبا زوجته فاضطر أبناؤه للفرار إلى جهة مجهولة ، يقف إلى جانبه شخص يبدو في ظاهر الأمر أنه مشفق عليه ، من علبة الطعام و من الملابس التي يقدمها له و من الحديث الذي يدور بينهما و الملامح البادية على و جه كل منهما . تخيلت هذه الصورة بينما تتوالى الأخبار عن محادثات ومشاورات و اتفاقيات تطبخ بين وزراء السلطان من جهة و بين صندوق النقد الدولي من جهة ثانية ، فإذا بي في حيرة كبيرة أمام تساؤلات لا مناص من البحث عن إجابات عليها .من المعروف أن أطراف السلطة افترقوا بين مؤيد للانتفاضة الشعبية في لبنان و معترض ضدها . فبدا تباعدهم شبيه بتباعد فكي الكماشة . فالمؤيدون أرادوا مصادرتها و المعترضون حاولوا منعها ، نتج عن ذلك ضغط كبير أدى في اغلب الظن إلى تعطيلها و شللها . ما يهمني هنا هو التوقف عند بعض النقاط التي تعكس في الواقع بعض سمات الممارسة السياسية المتبعة في بلاد مثل لبنان ، ومن المحتل جدا أن تكون " ثورة الياسمين التونسية " قد دشنت في هذا السياق نهجا سياسيا مشابها . ـ تتسم هذه الممارسة أولا بميلها إلى استصغار الناس . فخطابها كحكايات الأطفال مليء بالمغالطات و التناقضات المضحكة تارة و المبكية تارة أخرى . بكلام صريح أنا لا أجد اختلافا بين انتفاضة يخرج فيها سفير أو موظف أميركي من جهة و بين سلطة تقفز من فوق رؤوس المتسكعين في الشوارع والمظلومين و المنبوذين و الوطنيين الحقيقيين الذين حلُموا بوطن و دافعوا عن أرضه ، لكي تستجدي صندوق النقض الدولي ، لعله يقرضها بعض مليارات من الدولار الأميركي بالرغم من الديون الكثيرة و فضائح الغش و الاختلاسات و غير ذلك من أعراض الانحلال في جسم هذه السلطة. بكلام آخر ، يجوز بحسب سياسة الاستصغار ،للسلطة الحاكمة بأن تتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية ، في حين أن تواجد بعض تيارات مدعومة من السفارة الأميركية في الانتفاضة يفسد هذه الأخيرة بأكملها ، و يمنع تحت طائلة التكفير و التخوين ، محاولة تطويق هذه التيارات و الحد من ضررها . ـ تتسم الممارسة السياسية أيضا بسلوك أساس يمكننا نعته بالتبريري ، إذا جاز هذا التعبير ، و هو متفرع من وجهة نظري عن الأصل المتمثل بمقولة " لن نترك العدو بحدد مكان ووقت المعركة " ، يقضي ذلك بالزعم أن " طبيعة المرحلة " هي التي تحدد " اوليات الصراع " ، بمعنى أن هذه الأولوية هي الآن في الخارج لدفع الغزاة عن البلاد و ليس لمعالجة امر المتعاونين معهم في الداخل و كفهم عن الأذى .يأخذنا هذا النهج في الحقيقة إلى متاهات مظلمة لا نستطيع التمييز فيها بين العلاقة التي تربط المرء بالبلاد ، اية بلاد من جهة و بالبلاد بما هي وطن من جهة ثانية ، كون الوطن بلادا مأهولة بأناس يحبونها و يتشاركون في العمل و الإنتاج و في وحدة الثقافة و المصير . ناهيك من اختلاط الأمور في هذه المتاهات في ظل نظام كفالة يجعل الحاكم كارب في السماء ، قادرا يثيب و يعاقب من يشاء ......
#نكاية
#بالطهارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677140
سعد جاسم : العناقُ نكايةً بالكورونا
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم نكايةً بالكوروناوعزلتِها الوحشيةقرَّرتُ أَنْ أَكسرَ قضبانَهذهِ العزلةِ السوداء وأَذهبُ الى غابةٍ تستوطنُ قلبَ المدينةِ الضاحكوأَختارُ منها شجرةً فارعةًوكثيفةَ الأَغصانِ والحنانِثُمَّ أُعانقُها إِبتداءً من عروقِها التي تمتدُ عميقاًفي جسدِ الأَرضثُمُّ أُعانقُ جذعَها وأشمُّ بكلِّ كيانيرائحةَ لحائِها التي تَضوعُبعبقِ الحِنّاءِ والدارمِ الانثويوبلهفةٍ وشغفٍ كونيٍّ أُواصلُ عناقي لشجرتي وأَضعُ قلبي على قلبهاوأَستمعُ الى نبضِ أَغصانِهاوكمْ ستكونُ حنوناً ورؤوماً لو أَنها إِنحنتْ عليَّبرأسِها الاخضرِ الدافيءِ الظليلحتّى أَستمرَّ بعناقي لها غُصْناً غُصْناًوورقةً ورقةَونَسْغاً نَسْغاًوفاكهةً فاكهة أُعانقُها أُعانقُهاأُعانقُها حدَّ التماهي والتَجَلّي والحلولِ أَحدُنا في الآخرحتى نُصبحَكلانا واحداًبعدَها نمشي الى سَهْلٍ مأهولٍ بالخُضْرةِ والهديل ويتكوكبُ دائماً كي يُصبحَفردوساً أَرضياًإِحتفاءً بتوحدِّنا الروحيالذي سيُشيعُ البهجةَ والخضرةَوالحبَّ الذي هوَ أَكثرُ حقيقةً وجمالاً وبقاءًمن " كوفيد " الخادعِوطُغاتِهِ الحَمْقى والقَتَلةِ والشياطين--------------------------17-4-2020 ......
#العناقُ
#نكايةً
#بالكورونا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685037