الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلال الشريف : غادروا المنصة فكلكم فاشلون مهزومون
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف ليس فتح فقط وقيادتها هي المهزومة وفي حالة إنهيار أمام المشروع الصهيوني، بل الخارطة السياسية معارضة ومؤيدين وهياكل تمثيلية وسياسيين ومثقفين وكتاب وإتحادات مهنية ومنظمات شعبية، هم أيضا مهزومون وفي حالة إنهيار، لو قيست الأمور بمقياس العلم، وليس بمقياس البلطجة، وتعطيل تدافع الإجيال المتعمد، والمستقوي عليه بالحديد والنار منكم جميعا، فكل من مارس العمل السياسي ولم ينجز بعد جولات، وجولات يعيدون فيها لوك الهواء، والتصاغر للبقاء قرب نبع الماء، خوفا من العطش، حيث لا عمل لهم، ولا يجيدون أي مهنة طيلة وقتهم، وهم جميعا نصبوا من أنفسهم قادة للتحرير، مرة مقاتلين. ومرة سياسيين، ومرة مثقفين، يديرون قرصهم أينما سطعت شمس الدولار، ولم يجيدوا قيادة الوطن والشعب للتحرير، بل قادوه للتمرير والتدمير.الهزيمة تعني كل النظام، بهياكله، وسياسييه، ومثقفيه، وتوابعه، وتوابع التوابع، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، وكل من شارك في الهزائم التي أودت بالقضية الوطنية بعد كل جولاتهم، وترقطهم السياسي، وحتى الفكري، بتغيير جلودهم، وولاءاتهم، ومواقفهم، بما يمكنهم من إمتصاص درة البقرة الحلوب.تحولات كبيرة، وتراجعات عديدة، وأحداث أكثر حدة منذ قيام الثورة ومن ثم السلطة، قد أصابت شعبنا الفلسطيني، ونظامنا السياسي، في إقليم، وعالم متغير ،حيوي، من حولنا، لم تستطيعوا نقل مجتمعنا، ولا قضيتنا شبرا للأمام، ولا إنجازا يدكر، والآن لا حراك إيجابي يلوح في أفقنا السياسي، بل جمود، توقف عند كراسيكم ومواقعكم، تنقلونا من هزيمة لأخرى، ونحن على شفا حفرة من الهزيمة الكبرى وأنتم لا تفعلون شيئا، يعني خربتوها وقعدتوا على تلها.متغيرات تحدث فينا، ومن حولنا، ولها بالتأكيد أثر علينا، شعبا، وقضية، والنتيجة بإدارتكم ضياع الشعب والقضية، ولا تغيير إيجابي في الواقع الفلسطيني، بل هناك فقدان أوراق قوة، وهناك توالد أزمات مستعصية، وتتابع ظواهر مجتمعية خطرة تجتاحنا نحن الفلسطينيين، بشكل مباشر، وغير مباشر. حروب عدة وخسائر في كل شيء، في العدة والعتاد والمعدود، اشتباكات حزبية ذاتية وبينية، إنقسام وطني كارثي، وحل وتذويب لمؤسسات التمثيل. وتفرد بالقرار، وتعطيل قرارات جماعية كانت في حدها الأدنى ، وإنفلات، وسرقات، وتجاوزات، واعتقالات، وقمع، وسحل للمواطنين والمعارضين، وضياع حقوق، وإنتهاك حرمات، وكانت هناك فرص، ولكنكم جعلتموها تهديدات أكبر من نجاح الفرص، فضاعت الفرص، ولاحقا لطمتنا وإياكم الصفقة فكنتم باهتين، ساكتين، حد التمرير، وخرجت إلى العلن مؤامرات تصفية القضية، ومصادرة مستقبل لشعب كان قبلكم أفعل، ، وسمحتم لتدخلات خارجية، قلبت الموازين والمفاهيم وشوهت النضال التاريخي والتضحيات، كل هذا أدى لتحولات سلبية وتعميقها في الشخصية الفلسطينية، وأدت لتفسخ مكونات المجتمع ونسيجه، فتراجعت قيم المروءة و التضحية، وإنكار الذات والوطنية الخالصة، بسببكم، وتدهورت العلاقات المجتمعية البينية، ولا حزب جديد قام، ولا حزب قديم نهض، ولا ثورة للتصحيح إندلعت فأنتجت منقذين بسبب صلافتكم وقمعكم. لا كاتب غادر موقعه المكرور جهالة، وجبنا من عصى الجلاد، ولا سياسي تخلى عن موقعه المهترئ في نظر شعبنا، واستمر المنظرون المهزومون قديما وجديدا، ينظرون بعقلية الحاوي ونتاجهم المكرر الذي هزم مرارا، يضللون الناس والجمهور، ويتلاعبون بالكلمات، والتصبير على المأساة، وتجديد الوعود فتفاجئنا هزيمة أكبر.ليس السياسي وحده المسؤول عن الهزيمة، بل الجميع مسؤول. ويجب أن يغادر الجميع المسرح، هذه الطبقة التي إدعت الثقافة ورسبت في أي إنجاز ......
#غادروا
#المنصة
#فكلكم
#فاشلون
#مهزومون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676576