الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد فُتوح :   - مختل - عقليا .. - محتل عقليا - نقطة واحدة فرق لكنها بحجم المحيط
#الحوار_المتمدن
#محمد_فُتوح      لا يمكننا استثناء أى مجتمع بشرى ، من حدوث الجريمة ، بأشكالها الكثيرة المتنوعة ، سواء الجريمة الفردية ، أو الجريمة المنظمة الجماعية ، المنظمة ، والمسلحة ، عابرة للحدود ، والتى فى بعض الأحيان ، يكون لها نفوذ سياسى ، واجتماعى ، وثقافى .     بل ان الجريمة ، كشكل من أشكال استلاب الحياة ، بالدم ، والنهب ، والاغتصاب ، والاجبار ، هى سمات أساسية للقبائل القديمة التى بدأ بها المجتمع البشرى ، فى أغلب بقاع الأرض ، للتوسع ، وايجاد مصادر للطعام ،وموارد العيش .       أليس الاستعمار ، والفتوحات ، والغزوات ، والحملات ، على مدى التاريخ البشرى ، " جرائم " ، من الدرجة الأولى ، يتم تبريرها بالدوافع الدينية ، والسياسية ؟؟.     أليس قهر النساء " جريمة " ؟؟. أليس اضطهاد الأقليات الدينية والعِرقية ،" جريمة " ؟؟. أليس تغييب البشر بالخرافات والخزعبلات والأساطير ، " جريمة " ؟؟. أليس تقديس الحكام ،ورجال الدين ، الوسطاء بين الناسوالله " جريمة " ؟؟. أليس الاعلام المشارك فى اللعب على أدنى الغرائز ، وابقاء الناس فى حالة خاملة خاضعة " جريمة " ؟؟. أليس الفن الهابط ، " جريمة " ؟؟. أليس اضطهاد المبدعين والمبدعات الثائرات " جريمة "؟؟.      أليست تسمية الأشياء بغير مسمياتها " جريمة " ؟؟.      ان تتبع الجريمة بكل أنواعها ، على مدى التاريخ ، ليس هو موضوع مقالى اليوم . لكنها مقدمة ضرورية فى كل الأحوال ، لندرك أن " الجرائم " ، ملازمة ، ومصاحبة ، للجنس البشرى ، منذ بدايته .      الموضوع الذى دفعنى لكتابة هذا المقال ، هو كيف تطورت الجريمة الفردية ، مؤخرا فى المجتمع المصرى ، الى درجة لا يجب السكوت عليها ، وتدعو الى الفهم ، والتحليل .      القتل فى وضح النهار أو ليلا ،  للسرقة ، والنشل فى وسائل المواصلات العامة ، واقتحام البيوت ليلا ، والشجارات التى تنتهى بالأذى الجسدى ، وخطف الأطفال من قبل المستثمرين فى تسولهم ، وتلقى الرشاوى ، والمحسوبية ، والاختلاسات ، والتزوير ، وغيرها ، كلها ليست بغريبة على مجتمعنا المصرى .    لكننى بعد طول تأمل ، وقراءة صفحات الحوادث اليومية فى الصحف ، والمجلات ، اكتشفت بأن هناك تطورا هائلا  حدث ، فى الجريمة الفردية التقليدية ، بدءا من عام 1980 ، كما ، وكيفا ، لدرجة أنه أصبحت هناك مجلة أسبوعية متخصصة لمتابعة الجريمة ، تلبية لهذا التغير ، اسمها مجلة " الحوادث " . وهذا شئ لم يحدث من قبل ، حيث كانت تغطية الحوادث والجرائم ، فى نصف صفحة ، من جريدة ، أو مجلة ، وليس كل الجرائد ، والمجلات .     " يذبح أمه من أجل بضعة جنيهات .... يقتل أباه لأنه يعارض فى زواجه ..يخنق أخته لشكه فى سلوكها ... لص يقتحم فيلا ويذبح جميع أفراد الأسرة .. سائق أجرة يغتصب فتاة ويقتلها ويلقى بجثتها فى عرض الطريق ... شاب يصعد الى برج القاهرة ويلقى بنفسه أمام الناس ... فتاة شنقت نفسها فى حجرتها .... طفل يتشاجر مع زميله فى مدرسة ابتدائية ويضربه حتى الموت ..مدرسة تعتدى على طالبة لعدم ارتدائها الحجاب ... مدرس يخنق تلميذا بعد الاعتداء الجنسى عليه ..  زوجة تذبح زوجها وتقطع أوصاله وأعضائه بما فيها العضو الذكرى ... زوج هشم جمجمة زوجته لأنها خرجت دون اذنه .. فتاة وضعت السم لزوج أمها الذى يعاملها بقسوة ... يقتل جاره لأنه اشتكى من نباح كلابه المزعج .... مشاجرة كروية تنتهى بمقتل عشرين شابا بعد انتهاء ماتش السوبر بين الأهلى والزمالك .. يقتلع رأس صديقه المقرب  لأنه لم يرد المال الذى اقترضه .... أم تقتل ابنتها التى حملت سفاحا .. حفلة مخدرات تنتهى بالقتل والد ......
#مختل
#عقليا
#محتل
#عقليا
#نقطة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724147