الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد فاضل المعموري : أعادة تدوير النفايات السياسية ، سياسة تهجين للحالة العراقية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاضل_المعموري شكلت الانتخابات العراقية سنة 2018، منعطف خطير على مصداقية النظام السياسي الذي تبنته الإدارة الامريكية ابان الاحتلال المشؤوم، وهي تبشر العراقيين بتحريرهم من نظام قمعي واقامة دولة موحدة مستقرة وعدم وجود مطامع أو اجندات خارجية غير حماية الحريات العامة ونشر الديمقراطية وأعطت التزامات على نفسها، خلال خطاب الرئيس السابق(جورج بوش)في 19/مارس/أذار2003، لكن هذه الوعود ذهبت أدراج الرياح من خلال الاجندات الخارجية والداخلية التي فتكت بالشعب العراقي وحرياته ومقدراته جميعاً، وجزء من هذه السياسات عدم تمكين الشعب العراقي من ممارسة دوره السياسي والمدني في ظل نظام ديمقراطي يرتضيه، ليكون قادر على اختيار ممثلين عنه في البرلمان أو الحكومة، وانما استمرار دعم الحكومات التي أيدت الاحتلال وهي تمارس دور التقية في دورها الحالي بين الرغبة في ابقاء هذه القوات للحافظ على العملية السياسية وبين التنديد الاعلامي من تواجد هذه القوات وفق مصالح متفق عليها سابقاً بين أمريكا وبعض الدول الاقليمية .أن المرحلة السياسية السابقة، كانت تمثل وعود للحفاظ على حقوق الشعب العراقية، المغيب من المعادلة الحزبية والسياسية، بين الاستحواذ على مقدرات الدولة العراقية، التي اصبحت مشخصة على أن الاحزاب المشاركة في العملية السياسية، لا تريد ان يقوم للدولة دور أكبر من هذا الدور، وهي تمارس الاستحواذ على المقدرات العراقية لتفتيت النسيج الاجتماعي ، وتفتيت المشروع الوطني العراقي الذي يستظل بخيمة الدستور الحامي للعملية السياسية .أن العملية الانتخابية السابقة لم تنتج نظام سياسي يوازن بين طموح الشعب العراقي وتضحياته الجسام على مر سبعة عشر عاما، وبين الواقع الحياتي المزري في تقمص دور تجميلي فقط ، وعدم الحريص على حقوق وحريات الشعب العراقي، حتى اصبحت كل الوعود مجرد اكذوبة سمجة لا يمكن غفرانها على مدى تاريخ ما بعد الاحتلال . أن المستقبل كان ولا يزال مجهول للشعب العراقي ، في ظل المحاصصة السياسية والحزبية التي لعبت دور في شل أرادة المجتمع والخروج برؤية لشعب موحد قادر على الاستمرار في بناء دولة تليق بخياره الوطني، مما مهد لرفض كل السياسات الامريكية والايرانية، من قبل الجماهير الرافض لهم والتي خرجت في ساحة التحرير رمز الحرية .أن مظاهرات تشرين ، كانت تعبير حقيقي لصوت الحرية، الذي أرعب الفاسدين، وعلى القوى الخيرة الوطنية أن تعمل على دعم وتمكين الذين يملكون ارادة العمل الوطني والتصدي لقضايا الوطن المصيرية والعمل مع الذين خرجوا من رحم المعاناة والألم والدم ، وهي تنتظر من له القدرة على تحمل المسؤولية والتصدي بروح وطنية شريفة، غايتها الشعب العراقي لبناء دولة المواطنة . ......
#أعادة
#تدوير
#النفايات
#السياسية
#سياسة
#تهجين
#للحالة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699633
عبدالجليل النعيمي : حول الجذور الاقتصادية الاجتماعية للحالة الانتخابية في أميركا
#الحوار_المتمدن
#عبدالجليل_النعيمي على كثرة وتنوع المعلومات التي تُحشر في أدمغتنا تباعاً حول الانتخابات الأمريكية يبقى مصدرها ماكنة الإعلام الأميركية. وهي ليست خاضعة للمال السياسي، كما في كثير من البلدان. أصحابها هم رأس المال الكبير، الطرف المباشر في الصراع الانتخابي. كما أن النظام الانتخابي يرفض التمثيل النسبي ليسمح فقط بتنافس الحزبين الرئيسيين ويستثني بقية القوى السياسية، فلا ينتشر خطابها، وإذا ما أردنا فهم حقيقة ما يجري فمن الضروري أن نستخدم مصادر أكثر صدقية.غالبا يصوَّر لنا أن شخصية وتصرفات ترمب هي التي أسقطته. دعونا نحكم من خلال التجربة الذهنية التالية: مَنْ مِنْ رؤساء أميركا كان جمهوريا فظاً، جعل من التمثيل والإعلام سلم شهرته منذ شبابه، نُصِّبَ كهلا، وقف ضد المهاجرين والإجهاض والمعونات والرعاية الصحية الشاملة، ولصالح خفض الضرائب على الشركات والأثرياء، دخل في نزاعات مع ثاني أكبر اقتصاد عالمي، سحب جنده من الشرق الأوسط، نابي الألفاظ وداعٍ لقمع المحتجين بقسوة، استثار كراهية قسم من الشعب وسماه سياسيون أجانب “صنيعة القوى الرجعية” ؟دونالد ترمب؟ صح. لكن مهلا، ألا ينطبق ذلك بالضبط على الرئيس الأربعين رونالد ريغان. دونالد ورونالد شبيهان كالتوأم بصفاتهما السياسية والسلوكية. لكن ريغان فاز في الفترة الثانية بأغلبية لم يسجلها أحد حتى الآن 525 صوتا، أي 97.6% من أصوات المجمع الانتخابي. أما ترمب فخسر، إذ حصل على 232 صوتا (43.1%). إذن، يمكن أن نتفق أن المواصفات الشخصية والسياسية ليست حاسمة، رغم أثرها بالطبع. بين الرئيسين الجمهوريين فرق جوهري. ريغان جاء ليبني إدارة حكم الرأسمالية المالية التي تمكنت وآن لها أن تحكم، فدعمته بلا حدود، حاشدة غالبية “الطبقة الوسطى” الصاعدة. أما ترمب فجاء ليقوض أركان تلك الإدارة. ولكي نفهم قصته نحتاج الغوص بحثاً في الجذور الاقتصادية الاجتماعية التي هيأت لمجيئه. فهيا بنا.أشار ك. ماركس إلى ظاهرة نقل صناعات كبرى إلى البلدان الأقل تطورا، حيث رُخص الطاقة والأرض والأجور والموقع الحيوي، رغم أنها ستستورد خامات الإنتاج من أقاصِ في المعمورة، ثم تصدر منتجاتها إلى أقاصِ أخرى (وكأن “ألمنيوم البحرين” بباله؟). هذا ميل طبيعي في تطوّر الرأسمالية. لكن هناك أسباب أيديولوجية فاقمت من هذه الظاهرة: بنتيجة الحرب العالمية الثانية تزايد تأثير الاتحاد السوفييتي وأفكار الاشتراكية عالمياً، ورأى أيديولوجيو الرأسمالية في تنامي عدد وتنظيم الطبقة العاملة في المؤسسات الإنتاجية الكبيرة خطراً يهدد مستقبل الرأسمالية، باعتبارها حاملة للأيديولوجية الماركسية – اللينينية وقاعدة اجتماعية للثورات الاشتراكية، وتجعل من “الشبح الذي يجول أوروبا” أكثر مرعبا. وَرَدَ في أذهانهم تفتيت الصناعات الكبرى إلى أصغر، ومعها تفتيت القوى العاملة. لكنهم اصطدموا باستحالة ذلك نظرا للخصائص التكنولوجية للصناعات العملاقة، فتم تحويلها إلى جنوب شرقي آسيا أساسا. المؤسسات الإنتاجية الأخرى جُزئت إلى “إنتاجيات” أصغر، “أضيق تخصصا”.أضعف هذا التوجه قدرات الدولة الأميركية، وفرَّغ الكثيرين للتشغيل في مجال المال، وآخرين في مجال الخدمات الأخرى. أي، بدأ تراجع الاقتصاد الحقيقي مقابل تعاظم قطاع المال. وبدا المجتمع سريع التأقلم مع الواقع الجديد. أصبح الكسب في قطاعي المال والمضاربات العقارية وفي قطاعات التجارة والخدمات أقل عناء من الكدح في الإنتاج، وغدا الاستيراد مفتوحاً والقروض الاستهلاكية متيسرة و”الطبقة الوسطى” تتنامى. “احتل” المال الدولة بعد أن خرج من عباءتها و”امتلك” المجتمعَ بالقروض والأموال “السهلة”. وقد استشرت هذه ال ......
#الجذور
#الاقتصادية
#الاجتماعية
#للحالة
#الانتخابية
#أميركا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701120