الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
داود السلمان : قاسمني رغيف ألمي
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان الاشجار تتراقص عاريةفي حفل الريحصه..لا يعلو صوتك،عزفُ نايكمزّق حنجرة السكونأنا، أنت، نحن، هُموجوه متكررةفي دائرة اللا شيءنحو أفقٍ اضاع تضاريسطريقهينشد المعنى،يقتل ضجره في اوقاتفراغه.المواسم وحدها تعرفُسيلان الخريففتلبس الورود سنادينهاكل صباح.دعني اسعلإستمع لخرير لهاثي.اوشكتُ أن اتلاشىمحتدمًا وسط الذهول، مرميًافي خانة الفراغ.الشتاء لا يلدغ من جحر الخريف.حكايات سمعناها،حروفٌ ضفرنا جدائلها، بالوشم، متعلقين بأرجل الاحباط، ندور مع الافلاك،كنجوم حبلى بالأفول،بانتظار أن تلد: الايام، السنون.النهار يغازل الفوضى.هكذا علمونا، درسونانحن المتهمون بالطفولةنحن المتواطئون مع الشيخوخة.تمزقنا اللحظاتتلملم شتاتنا المحن.تنكرنا اجسادنا، تغازل ملامحناالتجاعيد، ينسانا العدم، من أولنظرة.لا تندهش بظهرك المقوّس، املئ فراغاتانحناءاتك،لا تستسلم، لتواضع الوقت.الحيرة كعبة الوجوم.غضّ طرفك لأصابع السلّم.المطر تنفس السماء، لتبييضوجه البرق.لا يتثاءب الليل ايام النعاس.اعيادنا محدودة الظهور.أشُير الى السُهادسيأتيك متقاطع الاوصال.لعل الفوارز اذهلتكفتش عن ضوؤكفي جيوب ذاكرتكفي جلباب سنيك الغابرة.ماذا يعني أن اشطب ملامحي؟من اوراقي القديمة!وأن اتمدد على سرير اسئلتي بخشوع؟.يا لسذاجتي..ها هي الافكار تغادر السهرةفيتأجل الحفل،الى شعار آخر.حتى السكاكين بحُت اصواتهالا تريد قتل الوقت.اصلح ازرار معطفكْفالشتاء على الابواب،تبرّع بحلمك القديم،الى الفاقدين احلامهم.وامّا عطركفاحتفظ بهالى المواسم المنتهيةلكي لا تخسر الرهان.الطيور ترقص على ايقاعالريح، حتىلا تُصاب بالعشو الليلي.هي نفسها الطرق،المؤدية الى الالتواء.حصّن ضميرك من الوعكة الصحية،سترى شمسك تغازل النهار، اسراب اليمامتطير حرة في حدائق السماء.تمهّل هنيهةعند عبورك الجدار؟.من قال أن الاشواكتحمي انامل الزهور،من الخدوش؟.غبار الكلاميوهن الحوار، اخُرجمن زنزانة صمتك،تعطّر بالمساء، صادق الليلدخن نفسكقبل أن تدُخن سيجارتك.لا تهدأ اسراب الريح.راقب خطوك بحذرٍقبل ايداع الطريق.العصافير وحدهامن يفقه لغة الاشجار،اما أنا، فلاأفقه غير لغة عكازيخارج الشيخوخة.اطنانٌ من الرغباتاكداسٌ من المواجع،لذلك لا يعنينيالخوض في تجارب الآخرين،هُم لهم تجاربهمكذلكلي، أنا تجاربي.المغامرات لا تفي بحل الكلمات المتقاطعة،لأننا في مفترق طرق.الساعة الجدارية،هي الاخرى، لا تعنيني،بالمرة،لأنني مولودٍ لغير هذاالعصر، غير هذا الزمن، لا تعنيني السلالات، ودبكات الماضي،فليّ ابجدياتي الخاصة،لا اقيسُ الزمن بالثوانيبل اقيسه بالسنين، بالدهور،واعبّر عنهبالشهور الميتة،وعليه، لا استمع للأغاني الحديثةوانما يسيل لعابيللأغاني المعتقة،الاغاني التي تنبش الذاكرةبمعاول الشجن.ففي العطل الرسمية، والعطلشبه الرسمية، فقطاجُالس أوجاعي،واشرب قهوتيعند احزاني- احزاني غيرالمعدّة للبوح.تعالى، شاركني الاسى،قاسمنيرغيف المي،ابسط لي يدك، بايعنيكأمير، كفارس، يخوض غمار الصحارى.اعطني ......
#قاسمني
#رغيف
#ألمي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686110