نايف عبوش : التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الاستلاب بالعصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الإستلاب بصخب العصرنةأفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، لعل من بين أهمها، الاستغراق في الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها، من أبرز تداعيات مخرجات تلك الثورة الرقمية، في الوقت الحاضر . وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وذلك بغض النظر عن طبيعة التعامل مع محتوى ما يشاهده المستخدم، والإدمان الذي يقتل وقته، ويستهلك طاقته، دون جدوى. حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق،بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية، في البيئة الاجتماعية الحاضنة . وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع غزو العصرنة الصاخبة ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، والاستلاب التام لكل معالم الهوية التراثية ، في المستقبل القريب. وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة. لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،والانتفاع من كل ماهو مفيد منها، ونبذ ماهو ضار، من دون الإنغماس الكلي الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وبالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة مع موروثه الاجتماعي ، في نفس الوقت الذي يعيش حياة الحداثة، التي تتسارع تداعياتها بشكل صاخب، يهدد موروثنا الشعبي بالكنس، والمحو من الوجود بمرور الزمن . ......
#التراث
#متطلبات
#الحفاظ
#الهوية..
#وتداعيات
#الاستلاب
#بالعصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687198
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الإستلاب بصخب العصرنةأفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة، لعل من بين أهمها، الاستغراق في الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها، من أبرز تداعيات مخرجات تلك الثورة الرقمية، في الوقت الحاضر . وقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، وذلك بغض النظر عن طبيعة التعامل مع محتوى ما يشاهده المستخدم، والإدمان الذي يقتل وقته، ويستهلك طاقته، دون جدوى. حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق،بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية، في البيئة الاجتماعية الحاضنة . وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، وغابت ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، مع غزو العصرنة الصاخبة ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، والاستلاب التام لكل معالم الهوية التراثية ، في المستقبل القريب. وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة. لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجدي، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة ، التي طالت عواقبها كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة كون هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، وبالتالي فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها،والانتفاع من كل ماهو مفيد منها، ونبذ ماهو ضار، من دون الإنغماس الكلي الآلي فيها، أو تركها، والانسحاب منها كليا، وبالشكل الذي يحافظ على معالم الهوية التراثية، ويسمح بتواصل الجيل الجديد من الناشئة مع موروثه الاجتماعي ، في نفس الوقت الذي يعيش حياة الحداثة، التي تتسارع تداعياتها بشكل صاخب، يهدد موروثنا الشعبي بالكنس، والمحو من الوجود بمرور الزمن . ......
#التراث
#متطلبات
#الحفاظ
#الهوية..
#وتداعيات
#الاستلاب
#بالعصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687198
الحوار المتمدن
نايف عبوش - التراث بين متطلبات الحفاظ على الهوية.. وتداعيات الاستلاب بالعصرنة
حاتم الجوهرى : خطاب الاستلاب بين يوسف زيدان ومراد وهبة: مقاربة التحديث بين ماضيهم ومستقبل الذات العربية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما بين 2015 و 2019 أربع سنوات جرت فيهم مياه كثيرة في النهر العربي، القليل من المياة العذبة والكثير من المياة المالحة التي لا تروي من العطش، إنما هي كسراب المطر للتائه في الصحراء تتقاذفه بين حلم ليلة صيف وأخرى، بهذه الكلمات البلاغية يمكن فقط التعبير عن "تيار الاستلاب" العربي، الذي ظهر في تمثلين رئيسيين هما بوسف زيدان في عام 2015 ومراد وهبة في عام 2019، واللذان وعدا الجماهير العربية بالجنة ونعيمها عند قبول الانهزام لرواية الآخر الصهيوني/ الغربي السياسية والدينية والحضارية، والحقيقة أن الواقع ونيرانه المشتعلة يرد بتفاصيله على أوهام خطاب الاستلاب، في كافة الملفات التي انخرطت فيها مصر والدول العربية، جنوبا وغربا وشمالا، وشرقا حيث صفقة القرن الهدف الرئيسي لظهور خطاب الاستلاب!أربع سنوات عجافما بين يوسف زيدان ومراد وهبةالأمر بدأ مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015، بأسلوب الصدمة مشككا الناس في بعض أشهر الوقائع المستقرة عندهم، لا بغرض المراجعة ونقد التاريخ العربي، إنما بغرض التشكيك في روايات وأحداث كبرى ارتبطت بتلك الوقائع التي يشكك فيها، وأماكنها، منها معجزة الإسراء ومكان المسجد الأقصى، ومنها تصدي عرابي للخديوي واستبداده، ودور صلاح الدين في صد الهجمة الغربية (الصليبيبة) في العصور الوسطى، واستعادة مدينة القدس، بدأ يوسف زيدان من التفاصيل والوقائع والتشكيك فيها معتمدا على خبرته كباحث تاريخي وتراثي، ليحاول أن يشكك الناس في الأفكار الكبرى والمسلمات البديهية التي استقرت في أذهانهم عبر التاريخ.أما مراد وهبة وبعد أربع سنوات من ظهور يوسف زيدان، فجاء في نهاية 2019 معتمدا منهجا أكثر صداما حيث بدأ بالأفكار الكبرى والتعميمات الفلسفية التي تخص الذات العربية، ليصدر للناس أن هذه الأفكار الكبرى التي يعتبرها غير قابلة لإحداث تحديث ونهضة عربية، هي المبرر للفشل في كافة التفاصيل والأحداث اليومية والقضايا التي تشغل الناس الآن!، كان مراد وهبة قد جاء بعد أربع سنوات من حرث يوسف زيدان للأرض وتهيئتها للصدمة الكبرى، التي أعلنها مراد وهبة بأن الذات العربية هي ذات عاجزة ولا تصلح للتحديث الذاتي، وفي حاجة للاحتلال الأجنبي/ الآخر ليسلخها عن أوهامها –كما يبدو في كلامه- ويبادر بإحداث تحسين في حالتها!الآخر لا يتوقف عن المسير والهيمنةلكن الواقع يقول أن الآخر الصهيوني/ الأمريكي لن يرضي بقطع نصف المسافة، بل هو يريد استسلاما كاملا يسيطر هو فيه على مقررات الذات العربية ومورادها ويوظفها لخدمة مشروعه للهيمنة (صفقة القرن وتبعاتها نموذجا)، كما أنه سيحرص على قتل أي بذور لوجود تمثلات للذات العربية وهويتها، لكن ربما هذا هو المسكوت عنه عند زيدان ومراد وهبة، ربما وصلت أزمتهما مع الذات العربية ومستودع هويتها لحالة العداء النفسي، لكل ما تمثله فيما هو مضمر وفيما هو معلن، وبكافة محدداتها الحضارية المتراكمة، لكن دعونا ننظر في الطرح الذي قدمه كل منهما وكيف تناولته في دراستي بالرد عليهما، للنظر في الاختلاف بين مقاربة التفاصيل التي قدمها زيدان لتفكيك الكليات والروايات العربية الكبرى، ومقاربة الكليات الفلسفية والتعميمات الواضحة التي قدمها مراد وهبة ليفكك تفاصيل ووقائع الذات العربية.بنية دراسة "مراد وهبة" الكلية وتعميماتهاحكما عاما غير قابل للمراجعة بفساد الذات العربية وعجزها اتصف خطاب مراد وهبة بإطلاق حكم عام واضح وكلي بفساد الذات العربية، وعجزها عن خلق عملية تحديث ذاتي سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل، وجاءت دراستيردا على خطاب مراد وهبة بعنوان: الاستلاب للصهيونية ......
#خطاب
#الاستلاب
#يوسف
#زيدان
#ومراد
#وهبة:
#مقاربة
#التحديث
#ماضيهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689738
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ما بين 2015 و 2019 أربع سنوات جرت فيهم مياه كثيرة في النهر العربي، القليل من المياة العذبة والكثير من المياة المالحة التي لا تروي من العطش، إنما هي كسراب المطر للتائه في الصحراء تتقاذفه بين حلم ليلة صيف وأخرى، بهذه الكلمات البلاغية يمكن فقط التعبير عن "تيار الاستلاب" العربي، الذي ظهر في تمثلين رئيسيين هما بوسف زيدان في عام 2015 ومراد وهبة في عام 2019، واللذان وعدا الجماهير العربية بالجنة ونعيمها عند قبول الانهزام لرواية الآخر الصهيوني/ الغربي السياسية والدينية والحضارية، والحقيقة أن الواقع ونيرانه المشتعلة يرد بتفاصيله على أوهام خطاب الاستلاب، في كافة الملفات التي انخرطت فيها مصر والدول العربية، جنوبا وغربا وشمالا، وشرقا حيث صفقة القرن الهدف الرئيسي لظهور خطاب الاستلاب!أربع سنوات عجافما بين يوسف زيدان ومراد وهبةالأمر بدأ مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015، بأسلوب الصدمة مشككا الناس في بعض أشهر الوقائع المستقرة عندهم، لا بغرض المراجعة ونقد التاريخ العربي، إنما بغرض التشكيك في روايات وأحداث كبرى ارتبطت بتلك الوقائع التي يشكك فيها، وأماكنها، منها معجزة الإسراء ومكان المسجد الأقصى، ومنها تصدي عرابي للخديوي واستبداده، ودور صلاح الدين في صد الهجمة الغربية (الصليبيبة) في العصور الوسطى، واستعادة مدينة القدس، بدأ يوسف زيدان من التفاصيل والوقائع والتشكيك فيها معتمدا على خبرته كباحث تاريخي وتراثي، ليحاول أن يشكك الناس في الأفكار الكبرى والمسلمات البديهية التي استقرت في أذهانهم عبر التاريخ.أما مراد وهبة وبعد أربع سنوات من ظهور يوسف زيدان، فجاء في نهاية 2019 معتمدا منهجا أكثر صداما حيث بدأ بالأفكار الكبرى والتعميمات الفلسفية التي تخص الذات العربية، ليصدر للناس أن هذه الأفكار الكبرى التي يعتبرها غير قابلة لإحداث تحديث ونهضة عربية، هي المبرر للفشل في كافة التفاصيل والأحداث اليومية والقضايا التي تشغل الناس الآن!، كان مراد وهبة قد جاء بعد أربع سنوات من حرث يوسف زيدان للأرض وتهيئتها للصدمة الكبرى، التي أعلنها مراد وهبة بأن الذات العربية هي ذات عاجزة ولا تصلح للتحديث الذاتي، وفي حاجة للاحتلال الأجنبي/ الآخر ليسلخها عن أوهامها –كما يبدو في كلامه- ويبادر بإحداث تحسين في حالتها!الآخر لا يتوقف عن المسير والهيمنةلكن الواقع يقول أن الآخر الصهيوني/ الأمريكي لن يرضي بقطع نصف المسافة، بل هو يريد استسلاما كاملا يسيطر هو فيه على مقررات الذات العربية ومورادها ويوظفها لخدمة مشروعه للهيمنة (صفقة القرن وتبعاتها نموذجا)، كما أنه سيحرص على قتل أي بذور لوجود تمثلات للذات العربية وهويتها، لكن ربما هذا هو المسكوت عنه عند زيدان ومراد وهبة، ربما وصلت أزمتهما مع الذات العربية ومستودع هويتها لحالة العداء النفسي، لكل ما تمثله فيما هو مضمر وفيما هو معلن، وبكافة محدداتها الحضارية المتراكمة، لكن دعونا ننظر في الطرح الذي قدمه كل منهما وكيف تناولته في دراستي بالرد عليهما، للنظر في الاختلاف بين مقاربة التفاصيل التي قدمها زيدان لتفكيك الكليات والروايات العربية الكبرى، ومقاربة الكليات الفلسفية والتعميمات الواضحة التي قدمها مراد وهبة ليفكك تفاصيل ووقائع الذات العربية.بنية دراسة "مراد وهبة" الكلية وتعميماتهاحكما عاما غير قابل للمراجعة بفساد الذات العربية وعجزها اتصف خطاب مراد وهبة بإطلاق حكم عام واضح وكلي بفساد الذات العربية، وعجزها عن خلق عملية تحديث ذاتي سواء في الماضي او الحاضر أو المستقبل، وجاءت دراستيردا على خطاب مراد وهبة بعنوان: الاستلاب للصهيونية ......
#خطاب
#الاستلاب
#يوسف
#زيدان
#ومراد
#وهبة:
#مقاربة
#التحديث
#ماضيهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689738
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - خطاب الاستلاب بين يوسف زيدان ومراد وهبة: مقاربة التحديث بين ماضيهم ومستقبل الذات العربية
حاتم الجوهرى : اتفاقية إبراهيم والإمارات: خطاب الاستلاب من النخب إلى الدول
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى الاستلاب هو مرحلة جديدة من العلاقة مع الآخر يختلف عن التطبيع، ويقوم على الخضوع لروايته التاريخية الدينية، وسرديته السياسيةدشن الإعلان عن إبرام ما عرف بـ "اتفاقية إبراهيم" مرحلة جديدة من العلاقات العربية بالآخر الصهيوني، وفق مشروع "صفقة القرن" التي خرج بها ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى، خصوصية خطاب الاستلاب الذي سُمح ليوسف زيدان أن يخرج به على الناس للمرة الأولى في نهاية 2015، أنه يتجاوز إطار معاهدات السلام، وآليات التطبيع في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى العلاقات الشعبية، مفهوم خطاب الاستلاب وتعريفه يقوم على الانسلاخ الصريح عن الرواية العربية للصراع، والانتصار لرواية الآخر الصهيوني ومفاهيمها تماما.دلالة الاسم"اتفاقية إبراهيم": نموذج تطبيقي لخطاب الاستلاب وروايتهكان لاختيار اسم "إبراهيم" دلالة شديدة الوضوح بالنسبة لنا كمختصين في الصراع العربي/ الصهيوني، وتحديدا في بعده الديني الصهيوني، بالنسبة للعرب المسلمين النبي إبراهيم (ص) هو أبو الأنبياء وأبو إسماعيل (جد العرب) وإسحاق (جد اليهود) عليهما السلام، لكن بالنسبة للرواية والسردية الدينية اليهودية الأمر مختلف تماما، ينسب اليهود أنفسهم لنبي الله إبراهيم (ص)، ولكن الفقه اليهودي أقر بأن النسب لابد أن يكون من جهة الأم وليس الأب فقط، وفق هذا الفقه اليهودي فإن نسب اليهود دينيا وما يترتب عليه من وعد بالأرض المقدسة (فلسطين أو على شمول الوعد من نهر النيل إلى نهر الفرات وما بينهما)، يخص أبناء سارة (زوجة نبي الله العبرانية) ولا يخص أبناء هاجر (زوجة نبي الله المصرية، أي يخص إسحاق (ص) ومن بعده يعقوب (ص) الذي سمي بـ"إسرائيل" وإليه ينسب بنو إسرائيل الذين عرفوا فيما بعد باليهود، أي أن اتفاقية "إبراهيم" هي انتصار واستلاب للرواية الدينية اليهودية، حول أحقيتهم وانفرادهم بالنسب لنبي الله إبراهيم (ص) وبالتالي انفرادهم بالأرض الوعودة دون العرب..؛ في انتقال من خطاب الاستلاب وتبني روايته الدينية الصهيونية اليهودية، من النخب الثقافية العربية إلى مستوى الدول العربية.الاستلاب: من النخب الثقافية إلى الدول ومؤسساتهاخطورة المرحلة الجديدة من خطاب الاستلاب والتصور أو المقاربة التي قدمها يوسف زيدان للتعامل مع صفقة القرن، أنه الآن يتم تبنيها من قبل الدول العربية، بعدما كان الغرض منها في بداية الأمر صدم الناس في معتقداتهم التاريخية المستقرة، لكي يتم تمرير بنود صفقة القرن في ظل وضع مصري سياسي غير مستقر بعد ثورة 25 يناير وإزاحة نظام الإخوان، كان يوسف زيدان من الخبرة العلمية والفهم السياسي لأطروحة ترامب التي تنتمي لليمين المسيحي الأمريكي، الذي يعبر عن تيار "المسيحية الصهيونية" ذي الجذور البريطانية التي ترجع للمذهب البروتستناتي وبالذات فيما عرف بالبيوريتانية أو التطهرية، من ثم أدرك زيدان فلسفة ترامب وجذورها الدينية، وحرص في خطابه للاستلاب على تقديم كل ما يريده ترامب من انتصار للرواية الصهيونية، التي يؤمن بها اليمين الديني في أمريكا.لكن انتقال الوعي بفلسفة صفقة القرن وروايتها الدينية، من يوسف زيدان ومراد وهبة وسعد الدين إبراهيم ومن تبعهم داخل وخارج مصر، من النخب الثقافية التي تنتمي لمختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية والسلطوية، وتحول هذا الخطاب ليتم تبنيه وقبوله من جانب الدول العربية، هو مؤشر خطير للغاية، لأنه حتى هذه اللحظة الدول التي وقعت معاهدات سلام مع "إسرائيل" (أي مصر والأردن)، لم تزل على موقفها الشعبي والرسمي من اعتبار المعاهدتين بنية سياسية، لا امتداد ......
#اتفاقية
#إبراهيم
#والإمارات:
#خطاب
#الاستلاب
#النخب
#الدول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690191
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى الاستلاب هو مرحلة جديدة من العلاقة مع الآخر يختلف عن التطبيع، ويقوم على الخضوع لروايته التاريخية الدينية، وسرديته السياسيةدشن الإعلان عن إبرام ما عرف بـ "اتفاقية إبراهيم" مرحلة جديدة من العلاقات العربية بالآخر الصهيوني، وفق مشروع "صفقة القرن" التي خرج بها ترامب منذ حملته الانتخابية الأولى، خصوصية خطاب الاستلاب الذي سُمح ليوسف زيدان أن يخرج به على الناس للمرة الأولى في نهاية 2015، أنه يتجاوز إطار معاهدات السلام، وآليات التطبيع في العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية وحتى العلاقات الشعبية، مفهوم خطاب الاستلاب وتعريفه يقوم على الانسلاخ الصريح عن الرواية العربية للصراع، والانتصار لرواية الآخر الصهيوني ومفاهيمها تماما.دلالة الاسم"اتفاقية إبراهيم": نموذج تطبيقي لخطاب الاستلاب وروايتهكان لاختيار اسم "إبراهيم" دلالة شديدة الوضوح بالنسبة لنا كمختصين في الصراع العربي/ الصهيوني، وتحديدا في بعده الديني الصهيوني، بالنسبة للعرب المسلمين النبي إبراهيم (ص) هو أبو الأنبياء وأبو إسماعيل (جد العرب) وإسحاق (جد اليهود) عليهما السلام، لكن بالنسبة للرواية والسردية الدينية اليهودية الأمر مختلف تماما، ينسب اليهود أنفسهم لنبي الله إبراهيم (ص)، ولكن الفقه اليهودي أقر بأن النسب لابد أن يكون من جهة الأم وليس الأب فقط، وفق هذا الفقه اليهودي فإن نسب اليهود دينيا وما يترتب عليه من وعد بالأرض المقدسة (فلسطين أو على شمول الوعد من نهر النيل إلى نهر الفرات وما بينهما)، يخص أبناء سارة (زوجة نبي الله العبرانية) ولا يخص أبناء هاجر (زوجة نبي الله المصرية، أي يخص إسحاق (ص) ومن بعده يعقوب (ص) الذي سمي بـ"إسرائيل" وإليه ينسب بنو إسرائيل الذين عرفوا فيما بعد باليهود، أي أن اتفاقية "إبراهيم" هي انتصار واستلاب للرواية الدينية اليهودية، حول أحقيتهم وانفرادهم بالنسب لنبي الله إبراهيم (ص) وبالتالي انفرادهم بالأرض الوعودة دون العرب..؛ في انتقال من خطاب الاستلاب وتبني روايته الدينية الصهيونية اليهودية، من النخب الثقافية العربية إلى مستوى الدول العربية.الاستلاب: من النخب الثقافية إلى الدول ومؤسساتهاخطورة المرحلة الجديدة من خطاب الاستلاب والتصور أو المقاربة التي قدمها يوسف زيدان للتعامل مع صفقة القرن، أنه الآن يتم تبنيها من قبل الدول العربية، بعدما كان الغرض منها في بداية الأمر صدم الناس في معتقداتهم التاريخية المستقرة، لكي يتم تمرير بنود صفقة القرن في ظل وضع مصري سياسي غير مستقر بعد ثورة 25 يناير وإزاحة نظام الإخوان، كان يوسف زيدان من الخبرة العلمية والفهم السياسي لأطروحة ترامب التي تنتمي لليمين المسيحي الأمريكي، الذي يعبر عن تيار "المسيحية الصهيونية" ذي الجذور البريطانية التي ترجع للمذهب البروتستناتي وبالذات فيما عرف بالبيوريتانية أو التطهرية، من ثم أدرك زيدان فلسفة ترامب وجذورها الدينية، وحرص في خطابه للاستلاب على تقديم كل ما يريده ترامب من انتصار للرواية الصهيونية، التي يؤمن بها اليمين الديني في أمريكا.لكن انتقال الوعي بفلسفة صفقة القرن وروايتها الدينية، من يوسف زيدان ومراد وهبة وسعد الدين إبراهيم ومن تبعهم داخل وخارج مصر، من النخب الثقافية التي تنتمي لمختلف التيارات الفكرية العلمانية والدينية والسلطوية، وتحول هذا الخطاب ليتم تبنيه وقبوله من جانب الدول العربية، هو مؤشر خطير للغاية، لأنه حتى هذه اللحظة الدول التي وقعت معاهدات سلام مع "إسرائيل" (أي مصر والأردن)، لم تزل على موقفها الشعبي والرسمي من اعتبار المعاهدتين بنية سياسية، لا امتداد ......
#اتفاقية
#إبراهيم
#والإمارات:
#خطاب
#الاستلاب
#النخب
#الدول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690191
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - اتفاقية إبراهيم والإمارات: خطاب الاستلاب من النخب إلى الدول
حاتم الجوهرى : أماني فؤاد وخطاب الاستلاب: تهافت منطق الجزرة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى قدمت الناقدة د.أماني فؤاد الأستاذة بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافية المصرية (وهي الوزارة المفترض أنها معروفة بموقفها المعلن والتاريخي من التطبيع) مقالا بتاريخ 1 سبتمبر 2020 بعنوان: "اللغة التي يعرفها سلام اليوم"، حاولت فيه أماني فؤاد الترويج لمشروع "اتفاقية إبراهيم" ضمن "صفقة القرن"، وتطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل"، مستندة لما فعله السادات ومعاهدة كامب ديفيد بعد حرب عام 1973.. وكأننا بلا ذاكرة، وكأننا لم نعش ما كان، ولا نرى ما يجري، ولا نستشرف مستقبل ما يروجون له.حِجَاج "الجزرة" والازدهاروتهافته وفق ذاكرة التاريخ ومجريات الوقائعالمنطق الحجاجي الأساسي الذي قدمته أماني فؤاد لترويجها لاتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل" كان هو "الجزرة" أو الفوائد والمنح والعطايا، والازدهار والاستثمار إلى آخر خطاب "الجنة الموعودة" التي سيأتي بها لنا الآخر/ الصهيوني/ الأمريكي، نحن العرب/ الذات المشوهة المتمترسة حول خطاب الماضي وشعاراته..! ذلك حين قالت في المقال: "لقد تدارس سياسيو الإمارات التاريخ البعيد والقريب للصراعات بين الفرقاء التاريخيين وقدروا إمكانية تغيير هذه العلاقة العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لصالح أنفسهم وشعوب المنطقة، ذلك حين تتزاوج رؤوس الأموال العربية وقدرات ريادة الأعمال، مع القدرات العلمية والعسكرية الإسرائيلية، فترتفع معدلات التنمية وتزداد فرص الاستثمار ازدهارًا".الحقيقة أن منطق "الجزرة" الذي تنادي به أماني فؤاد متهافت وتم اختباره مسبقا، ولن تنجح في إعادة تسويقه لمجرد أن خطابها تم حشوه بحمولة ثقافية ما ورطانة معرفية تبدو مكتنزة، فلقد وُعِدَ المصريون بالجنة مع توجه السادات للمعسكر الغربي وسياسات "الانفتاح"، لكن الدراسات الاجتماعية العلمية الموثقة تقول بأن المجتمع المصري لم يشهد التفكك الأعظم، وتشوه تراتبه الاجتماعي وانحراف منظومة قيمه، سوى بداية من عصر السادات وسياساته الاقتصادية والاجتماعية، وتوجهاته السياسية نحو الأمريكان والصهاينة، وشق الصف العربي.بالمثل أيضا وُعِدَ الفلسطينيون بالجنة ونعيمها، والازدهار والرقي عند توقيع "اتفاقية أوسلو" مع الصهاينة برعاية أمريكا أيضا في تسعينيات القرن الماضي، وانتهت "أوسلو" ومشروع الأرض مقابل السلام، إلى تصفية "عرفات"، وضم الضفة الغربية الآن في مشروع "صفقة القرن"، أو الازدهار والاستثمار كما تسميه أماني فؤاد! لذا فالمنطق الحجاجي الذي تُسوق له تم اختباره من قبل، وتم ثبوت زيف وعوده للمصريين والفلسطينيين، وأثر أمريكا واضح للغاية في العراق، وفي لبنان أيضا والصهيونية وعدوانها المستمر على السيادة الوطنية هناك، وحضور أمريكا البارز في القرن الأفريقي والصومال تحديدا، حيث تترك أمريكا الشعوب في حالة تفجير داخلي لكافة مكونات "مستودع هويتها"، وتجمد مكوناتها الوجودية في الحالة صفر، رافعة أيضا شعار الازدهار والاستثمار.الاستلاب للآخر الديمقراطي/ التقدمي/ الصهيوني(موجة ثالثة من خطاب الاستلاب)لذا ما يكمن حقيقة خلف خطاب أماني فؤاد عن منطق "الجزرة" والازدهار والاستثمار، ليس سوى خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بوصفه المنقذ أو الذات الأعلى، للعرب كما قدمه بكل وضوح من قبل مراد وهبة، وقبله يوسف زيدان، يوسف زيدان في نهاية 2015، ومراد وهبة في نهاية 2019، لكني أعتقد أن أماني فؤاد ستمثل طليعة لموجة ثالثة أوسع في الربع الأخير من عام 2020، موجة ثالثة ستتسم بمحاولة اللحاق بـ"النمط السائد" ومكتسباته، وتحول خطاب الاستلاب إلى "سردية كبرى" يروج لها جزء ليس بالهين من المؤسسات ......
#أماني
#فؤاد
#وخطاب
#الاستلاب:
#تهافت
#منطق
#الجزرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692281
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى قدمت الناقدة د.أماني فؤاد الأستاذة بأكاديمية الفنون التابعة لوزارة الثقافية المصرية (وهي الوزارة المفترض أنها معروفة بموقفها المعلن والتاريخي من التطبيع) مقالا بتاريخ 1 سبتمبر 2020 بعنوان: "اللغة التي يعرفها سلام اليوم"، حاولت فيه أماني فؤاد الترويج لمشروع "اتفاقية إبراهيم" ضمن "صفقة القرن"، وتطبيع العلاقات بين الإمارات و"إسرائيل"، مستندة لما فعله السادات ومعاهدة كامب ديفيد بعد حرب عام 1973.. وكأننا بلا ذاكرة، وكأننا لم نعش ما كان، ولا نرى ما يجري، ولا نستشرف مستقبل ما يروجون له.حِجَاج "الجزرة" والازدهاروتهافته وفق ذاكرة التاريخ ومجريات الوقائعالمنطق الحجاجي الأساسي الذي قدمته أماني فؤاد لترويجها لاتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل" كان هو "الجزرة" أو الفوائد والمنح والعطايا، والازدهار والاستثمار إلى آخر خطاب "الجنة الموعودة" التي سيأتي بها لنا الآخر/ الصهيوني/ الأمريكي، نحن العرب/ الذات المشوهة المتمترسة حول خطاب الماضي وشعاراته..! ذلك حين قالت في المقال: "لقد تدارس سياسيو الإمارات التاريخ البعيد والقريب للصراعات بين الفرقاء التاريخيين وقدروا إمكانية تغيير هذه العلاقة العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين لصالح أنفسهم وشعوب المنطقة، ذلك حين تتزاوج رؤوس الأموال العربية وقدرات ريادة الأعمال، مع القدرات العلمية والعسكرية الإسرائيلية، فترتفع معدلات التنمية وتزداد فرص الاستثمار ازدهارًا".الحقيقة أن منطق "الجزرة" الذي تنادي به أماني فؤاد متهافت وتم اختباره مسبقا، ولن تنجح في إعادة تسويقه لمجرد أن خطابها تم حشوه بحمولة ثقافية ما ورطانة معرفية تبدو مكتنزة، فلقد وُعِدَ المصريون بالجنة مع توجه السادات للمعسكر الغربي وسياسات "الانفتاح"، لكن الدراسات الاجتماعية العلمية الموثقة تقول بأن المجتمع المصري لم يشهد التفكك الأعظم، وتشوه تراتبه الاجتماعي وانحراف منظومة قيمه، سوى بداية من عصر السادات وسياساته الاقتصادية والاجتماعية، وتوجهاته السياسية نحو الأمريكان والصهاينة، وشق الصف العربي.بالمثل أيضا وُعِدَ الفلسطينيون بالجنة ونعيمها، والازدهار والرقي عند توقيع "اتفاقية أوسلو" مع الصهاينة برعاية أمريكا أيضا في تسعينيات القرن الماضي، وانتهت "أوسلو" ومشروع الأرض مقابل السلام، إلى تصفية "عرفات"، وضم الضفة الغربية الآن في مشروع "صفقة القرن"، أو الازدهار والاستثمار كما تسميه أماني فؤاد! لذا فالمنطق الحجاجي الذي تُسوق له تم اختباره من قبل، وتم ثبوت زيف وعوده للمصريين والفلسطينيين، وأثر أمريكا واضح للغاية في العراق، وفي لبنان أيضا والصهيونية وعدوانها المستمر على السيادة الوطنية هناك، وحضور أمريكا البارز في القرن الأفريقي والصومال تحديدا، حيث تترك أمريكا الشعوب في حالة تفجير داخلي لكافة مكونات "مستودع هويتها"، وتجمد مكوناتها الوجودية في الحالة صفر، رافعة أيضا شعار الازدهار والاستثمار.الاستلاب للآخر الديمقراطي/ التقدمي/ الصهيوني(موجة ثالثة من خطاب الاستلاب)لذا ما يكمن حقيقة خلف خطاب أماني فؤاد عن منطق "الجزرة" والازدهار والاستثمار، ليس سوى خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بوصفه المنقذ أو الذات الأعلى، للعرب كما قدمه بكل وضوح من قبل مراد وهبة، وقبله يوسف زيدان، يوسف زيدان في نهاية 2015، ومراد وهبة في نهاية 2019، لكني أعتقد أن أماني فؤاد ستمثل طليعة لموجة ثالثة أوسع في الربع الأخير من عام 2020، موجة ثالثة ستتسم بمحاولة اللحاق بـ"النمط السائد" ومكتسباته، وتحول خطاب الاستلاب إلى "سردية كبرى" يروج لها جزء ليس بالهين من المؤسسات ......
#أماني
#فؤاد
#وخطاب
#الاستلاب:
#تهافت
#منطق
#الجزرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692281
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - أماني فؤاد وخطاب الاستلاب: تهافت منطق الجزرة
حاتم الجوهرى : من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى منذ خمس أعوام كاملة في نهاية عام 2015؛ كتبت ردا على د.يوسف زيدان وما طرحه وقتها في البرامج التليفزيونية والمقالات الصحفية، عن موضوع القدس والمسجد الأقصى، وقدمت تصورا معرفيا استشرافيا وفق ما قرأته مبكرا للغاية، بأن ما يحدث هو عملية "استلاب للآخر" الصهيوني والانتصار لروايته في الصراع، وفي الوقت نفسه هو عملية "انسلاخ عن الذات" العربية وتنكر لروايتها في الصراع، بكافة أبعادها السياسية والتاريخية والدينية والإنسانية.استشراف لـ"نمط سياسي" ليته أخطأواعتبرت أن ما يقوم به يوسف زيدان هو "نمط سياسي" يجري التمهيد له واختباره في المشهد المصري والعربي، تمهيدا لتمرير بنود صفقة القرن ووقعها على الناس كمرحلة أولى، ثم احتمالية تحققها وفرضها على العرب في مرحلة ثانية، ومع ظهور مراد وهبة نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى 16 نموذجا عربيا ومصريا يقدمون الخطاب نفسه ولكن بمرجعيات مختلفة سواء دينية أو علمانية أو سلطوية، قمت برصدهم في دراسة قيد النشر حاليا، وأخيرا مع انضمام أماني فؤاد لقائمة خطاب الاستلاب..فإنني أعترف؛ أن هذه من المرات القليلة التي تمنيت فيها خطأ تصوري المعرفي، وعدم دقة تأويلي لمجمل القراءات التي رصدتها في الموضوع، لكنني وبكل مرارة وحزن أقر الآن أن ما يجري هو وفق ما تصورته وأولته تماما، وأن هناك قطاع مؤسسي ما في مصر والوطن العربي كان يقف وراء حضور يوسف زيدان في المشهد العام، بوصف ذلك "نمطا سياسيا" تمهيدا لخروج بنود صفقة القرن للعلن، ثم احتمالية فرضها كما يجري حاليا.ما بين التطبيع والاستلاب خطورة الانتقال من الاعتراف بالآخر إلى الاعتراف براويتهالآن أصبح من المهم أن نعرف ما نواجهه صراحة وبكل ووضوح، الفكرة المركزية لخطاب "الاستلاب للآخر" كما أسميته منذ حوالي خمس سنوات، تختلف تماما عن مشروع التطبيع الذي كان مطروحا على الطاولة المصرية مع اتفاقية السلام، أو مع اتفاقية أوسلو في التسعينيات بين الفلسطينيين والصهاينة. التطبيع اختصارا -وفيما يخصنا منه في هذا الموضع- هو إقرار طرفين بوجود كل منهما، مع إقامة علاقات وتبادلات تزيد أو تقل ليس هذا هو المهم الآن، التطبيع إجمالا هو اعتراف بوجود آخر وقبول هذا الوجود في أشكال من العلاقات زادت أو قلت، تنوعت أو انحصرت..لكن لتعي الناس ما ننواجهه فإن الاستلاب الذي جاء مع صفقة القرن هو أمر مغاير للتطبيع تماما، لكي يدرك الجميع خطورة الأمر فإن التطبيع كان إجمالا: احتفاظ كل من العرب والصهاينة بالرواية الخاصة بهما، لكن مع وجود علاقات ما زادت أو قلت، علنية أو سرية، تنوعت أو انحصرت. لكن الاستلاب وخطابه الذي أسس له يوسف زيدان قبل الجميع، يقوم على الخضوع لرواية الآخر الصهيوني وتصوره للصراع سياسيا ودينيا وتاريخيا، وتفكيك وكبح رواية الذات العربية للصراع سياسا ودينيا وتاريخيا أيضا.اشتراطات التطبيع في روايتها العربية الأخيرةتتبدي تمثلات خطاب الاستلاب تفريقا له عن التطبيع، بأن آخر رواية للذات العربية لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، كانت رواية "المبادرة العربية للسلام" التي طرحت في السعودية عام 2002، وقدمت عدة اشتراطات للتطبيع وقبول الآخر الصهيوني، ولكي أختصر المسافة على القارئ لأوضح الاختلاف بين اشتراطات التطبيع القديمة، ودعاوي الاستلاب الحالية، سأقول اختصارا أن الاستلاب مع صفقة القرن قضى على الشروط العربية ومحاها تماما ، التي كانت تتضمن: دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والعودة لحدود ما قبل عدوان 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتفكيك المستوطنات الصهيونية داخل الحدود الفلسطينية في ......
#التطبيع
#الاستلاب:
#صفقة
#القرن
#والخضوع
#لرواية
#الآخر
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692976
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى منذ خمس أعوام كاملة في نهاية عام 2015؛ كتبت ردا على د.يوسف زيدان وما طرحه وقتها في البرامج التليفزيونية والمقالات الصحفية، عن موضوع القدس والمسجد الأقصى، وقدمت تصورا معرفيا استشرافيا وفق ما قرأته مبكرا للغاية، بأن ما يحدث هو عملية "استلاب للآخر" الصهيوني والانتصار لروايته في الصراع، وفي الوقت نفسه هو عملية "انسلاخ عن الذات" العربية وتنكر لروايتها في الصراع، بكافة أبعادها السياسية والتاريخية والدينية والإنسانية.استشراف لـ"نمط سياسي" ليته أخطأواعتبرت أن ما يقوم به يوسف زيدان هو "نمط سياسي" يجري التمهيد له واختباره في المشهد المصري والعربي، تمهيدا لتمرير بنود صفقة القرن ووقعها على الناس كمرحلة أولى، ثم احتمالية تحققها وفرضها على العرب في مرحلة ثانية، ومع ظهور مراد وهبة نهاية العام الماضي، بالإضافة إلى 16 نموذجا عربيا ومصريا يقدمون الخطاب نفسه ولكن بمرجعيات مختلفة سواء دينية أو علمانية أو سلطوية، قمت برصدهم في دراسة قيد النشر حاليا، وأخيرا مع انضمام أماني فؤاد لقائمة خطاب الاستلاب..فإنني أعترف؛ أن هذه من المرات القليلة التي تمنيت فيها خطأ تصوري المعرفي، وعدم دقة تأويلي لمجمل القراءات التي رصدتها في الموضوع، لكنني وبكل مرارة وحزن أقر الآن أن ما يجري هو وفق ما تصورته وأولته تماما، وأن هناك قطاع مؤسسي ما في مصر والوطن العربي كان يقف وراء حضور يوسف زيدان في المشهد العام، بوصف ذلك "نمطا سياسيا" تمهيدا لخروج بنود صفقة القرن للعلن، ثم احتمالية فرضها كما يجري حاليا.ما بين التطبيع والاستلاب خطورة الانتقال من الاعتراف بالآخر إلى الاعتراف براويتهالآن أصبح من المهم أن نعرف ما نواجهه صراحة وبكل ووضوح، الفكرة المركزية لخطاب "الاستلاب للآخر" كما أسميته منذ حوالي خمس سنوات، تختلف تماما عن مشروع التطبيع الذي كان مطروحا على الطاولة المصرية مع اتفاقية السلام، أو مع اتفاقية أوسلو في التسعينيات بين الفلسطينيين والصهاينة. التطبيع اختصارا -وفيما يخصنا منه في هذا الموضع- هو إقرار طرفين بوجود كل منهما، مع إقامة علاقات وتبادلات تزيد أو تقل ليس هذا هو المهم الآن، التطبيع إجمالا هو اعتراف بوجود آخر وقبول هذا الوجود في أشكال من العلاقات زادت أو قلت، تنوعت أو انحصرت..لكن لتعي الناس ما ننواجهه فإن الاستلاب الذي جاء مع صفقة القرن هو أمر مغاير للتطبيع تماما، لكي يدرك الجميع خطورة الأمر فإن التطبيع كان إجمالا: احتفاظ كل من العرب والصهاينة بالرواية الخاصة بهما، لكن مع وجود علاقات ما زادت أو قلت، علنية أو سرية، تنوعت أو انحصرت. لكن الاستلاب وخطابه الذي أسس له يوسف زيدان قبل الجميع، يقوم على الخضوع لرواية الآخر الصهيوني وتصوره للصراع سياسيا ودينيا وتاريخيا، وتفكيك وكبح رواية الذات العربية للصراع سياسا ودينيا وتاريخيا أيضا.اشتراطات التطبيع في روايتها العربية الأخيرةتتبدي تمثلات خطاب الاستلاب تفريقا له عن التطبيع، بأن آخر رواية للذات العربية لتطبيع العلاقات مع الصهيونية، كانت رواية "المبادرة العربية للسلام" التي طرحت في السعودية عام 2002، وقدمت عدة اشتراطات للتطبيع وقبول الآخر الصهيوني، ولكي أختصر المسافة على القارئ لأوضح الاختلاف بين اشتراطات التطبيع القديمة، ودعاوي الاستلاب الحالية، سأقول اختصارا أن الاستلاب مع صفقة القرن قضى على الشروط العربية ومحاها تماما ، التي كانت تتضمن: دولة فلسطينية مستقلة، تكون القدس الشرقية عاصمة لها، والعودة لحدود ما قبل عدوان 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، وتفكيك المستوطنات الصهيونية داخل الحدود الفلسطينية في ......
#التطبيع
#الاستلاب:
#صفقة
#القرن
#والخضوع
#لرواية
#الآخر
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692976
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - من التطبيع إلى الاستلاب: صفقة القرن والخضوع لرواية الآخر الصهيوني
حاتم الجوهرى : في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية والسلطوية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كانت المفاجاة بالنسبة لي في الفترة الأخيرة، وأنا أعمل على رصد النخب التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، أن وجدت تنوعا شديدا بينهم وفي دوافعهم لتبنى خطاب الاستلاب أيضا، أبرز المفاجأت كانت وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بدوافع وحفز ديني! قد يكون الأقرب للعقلية النمطية عند البعض هو وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للصهيونية على خلفية علمانية! كما رصدت من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني حاضرا عند بعض النخب السلطوية، التي تبنته تقربا وطمعا في المزيد من الترقي، لكن "دراسة الحالة" الخاصة بكل نموذج من هؤلاء جعلتني أبحث عن فرضية أخرى لاختبارها من أجل تفسير ظاهرة النخب التي تبنت خطاب الاستلاب.تنوع وتباين وبحث عن الدافع المشترك فلقد تباينت انتماءات تلك النخب بشدة ما بين البعض صاحب الخلفية الدينية، أو الخلفية العلمانية، أو الخلفية القومية نوعًا، أو الخلفيات المتنوعة الأقرب للتماهي مع السلطة وتمثلاتها في الوطن العربي، خاصة وأن النخب التي تبنت خطاب الاستلاب امتد تواجدها في كافة ربوع الدول العربية، ومن ثم كان السؤال الرئيسي الذي يجب أجيب عنه هو: ما الدافع المشترك أو ما الحافز المشترك بين تلك النخب لتبني خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية؟ خاصة بهذا الشكل العلني والفج في موضوع شديد الحساسية مثل القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين، وتبني رواية الآخر الصهيوني والانتصار له! دور التعريف الأساسي لخطاب الاستلابمن هنا استعدت تعريفي لخطاب الاستلاب للآخر الذي وضعته عند يوسف زيدان – باعتباره الأب الروحي له – الذي هو: "ظهور حالة الافتتان والترويج والدعوة لبديل حضاري "آخر" يستلب "الذات" العربية/ المصرية عن إمكانية تحققها الخاص في مشروع وسردية كبرى خاصة بها، ويبرر لانفصال الذات العربية عن "مستودع هويتها" لصالح "آخر أعلى" ومستودع هويته، يتمثل في مستواه الظاهر في الذات الصهيونية وروايتها للصراع العربي/ الصهيوني، مع إشارة مضمرة لـ"الآخر الأعلى" المصدر المتمثل في الذات الغربية/ الأوربية، التي تعد الصهيونية تمثله الأقرب والمندوب عنه، مع الوضع في الاعتبار السياق الفلسفي الذي أدى لظهور نموذج الاستلاب عربيًّا، والقائم على فشل محاولات القرن العشرين في إنتاج نموذج ذاتي يحقق نموذج "الاغتراب"، مما كرس لظهور مفهوم الاستلاب ونموذجه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"..حيث كان التعريف السابق دالًا في توجيهي للبحث عن النظر في التجربة الفكرية والسياسية لكل نماذج النخب التي تبنت خطاب الاستلاب، والبحث في علاقتها بفكرة التحقق من خلال الذات العربية من عدمه، قبل تبنيها لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان في نهاية عام 2015..فرضية القطيعة الذاتية المسبقة قبل تبنى الخطاب ودوافعهامن ثم قدمت فرضية نظرية واختبرتها لتقديم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب، وهذه الفرضية تنص على: إن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية "الذات العربية" وسرديتها ببعدها التاريخي او السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم..أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأ ......
#تفسير
#الاستلاب
#للصهيونية:
#الدوافع
#الدينية
#والعلمانية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693396
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى كانت المفاجاة بالنسبة لي في الفترة الأخيرة، وأنا أعمل على رصد النخب التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، أن وجدت تنوعا شديدا بينهم وفي دوافعهم لتبنى خطاب الاستلاب أيضا، أبرز المفاجأت كانت وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني بدوافع وحفز ديني! قد يكون الأقرب للعقلية النمطية عند البعض هو وجود من تبنوا خطاب الاستلاب للصهيونية على خلفية علمانية! كما رصدت من تبنوا خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني حاضرا عند بعض النخب السلطوية، التي تبنته تقربا وطمعا في المزيد من الترقي، لكن "دراسة الحالة" الخاصة بكل نموذج من هؤلاء جعلتني أبحث عن فرضية أخرى لاختبارها من أجل تفسير ظاهرة النخب التي تبنت خطاب الاستلاب.تنوع وتباين وبحث عن الدافع المشترك فلقد تباينت انتماءات تلك النخب بشدة ما بين البعض صاحب الخلفية الدينية، أو الخلفية العلمانية، أو الخلفية القومية نوعًا، أو الخلفيات المتنوعة الأقرب للتماهي مع السلطة وتمثلاتها في الوطن العربي، خاصة وأن النخب التي تبنت خطاب الاستلاب امتد تواجدها في كافة ربوع الدول العربية، ومن ثم كان السؤال الرئيسي الذي يجب أجيب عنه هو: ما الدافع المشترك أو ما الحافز المشترك بين تلك النخب لتبني خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية؟ خاصة بهذا الشكل العلني والفج في موضوع شديد الحساسية مثل القدس والمسجد الأقصى وقضية فلسطين، وتبني رواية الآخر الصهيوني والانتصار له! دور التعريف الأساسي لخطاب الاستلابمن هنا استعدت تعريفي لخطاب الاستلاب للآخر الذي وضعته عند يوسف زيدان – باعتباره الأب الروحي له – الذي هو: "ظهور حالة الافتتان والترويج والدعوة لبديل حضاري "آخر" يستلب "الذات" العربية/ المصرية عن إمكانية تحققها الخاص في مشروع وسردية كبرى خاصة بها، ويبرر لانفصال الذات العربية عن "مستودع هويتها" لصالح "آخر أعلى" ومستودع هويته، يتمثل في مستواه الظاهر في الذات الصهيونية وروايتها للصراع العربي/ الصهيوني، مع إشارة مضمرة لـ"الآخر الأعلى" المصدر المتمثل في الذات الغربية/ الأوربية، التي تعد الصهيونية تمثله الأقرب والمندوب عنه، مع الوضع في الاعتبار السياق الفلسفي الذي أدى لظهور نموذج الاستلاب عربيًّا، والقائم على فشل محاولات القرن العشرين في إنتاج نموذج ذاتي يحقق نموذج "الاغتراب"، مما كرس لظهور مفهوم الاستلاب ونموذجه في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين"..حيث كان التعريف السابق دالًا في توجيهي للبحث عن النظر في التجربة الفكرية والسياسية لكل نماذج النخب التي تبنت خطاب الاستلاب، والبحث في علاقتها بفكرة التحقق من خلال الذات العربية من عدمه، قبل تبنيها لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان في نهاية عام 2015..فرضية القطيعة الذاتية المسبقة قبل تبنى الخطاب ودوافعهامن ثم قدمت فرضية نظرية واختبرتها لتقديم نموذجًا معرفيًّا يفسر دافعية تبني خطاب الاستلاب عند تلك النخب، وهذه الفرضية تنص على: إن كل من تبنى خطاب الاستلاب، في شكل الخروج والانسلاخ عن رواية "الذات العربية" وسرديتها ببعدها التاريخي او السياسي أو الديني أو الثقافي أو الحضاري.. إلخ، ولم يتمسك بتقديم خطاب نقدي بغرض إصلاحها والبحث عن نموذج لتحديثها من داخلها لا الانسلاخ عنها، كان دافعه لذلك يقوم على وجود عامل مسبق أو محفز لتجربة فكرية عامة أو موقف ذاتي قديم..أدى لأن يكون هذا الشخص على قطيعة مسبقة مع الذات العربية وسرديتها، بما يبرر قبوله بخطاب الانسلاخ عن روايتها كلية، وفي الصراع العربي الصهيوني خصوصًا ومسألة القدس والمسجد الأقصى، أو على الأ ......
#تفسير
#الاستلاب
#للصهيونية:
#الدوافع
#الدينية
#والعلمانية
#والسلطوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693396
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - في تفسير الاستلاب للصهيونية: بين الدوافع الدينية والعلمانية والسلطوية
حاتم الجوهرى : الاستلاب الديني: القدس والمنسلخون عنها باسم الدين
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كان البعض يرصد الآن بعد توقيع الإمارات – وبعدها البحرين- اتفاقية "إبراهيم" للتطبيع مع "إسرائيل"، ظهور العديد من الخطابات التي تروج للاستلاب لصفقة القرن والرواية الصهيونية للصراع والخضوع لها، خاصة عند بعض الشيوخ المسلمين وانتقائهم من الخطاب الديني ما يتم تأويله، ليبرروا به خطاب الاستلاب الجديد للصهيونية وروايتها وتصورها للصراع..فإنني أقول بان ذلك ليس بجديد الآن؛ ولم يلتفت له الباحثون العرب جيدا طوال الخمس سنوات الماضية، حيث ظهرت عدة روافد وتصنيفات لخطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني الذي خرج به يوسف زيدان لأول مرة نهاية عام 2015، تنوعت هذه الروافد بين: الاستلاب الديني، والاستلاب العلماني، والاستلاب السلطوي.وفي هذه المقالة سوف أقدم أحد نماذج الاستلاب الديني للنخب التي ظهرت خلال السنوات الخمس الماضية، وهو يمثل الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي)، من خلال د. أحمد صبحي منصور، وأقصد بالاستلاب الديني أي النخب التي تبنت خطاب الاستلاب بدوافع ومبررات دينية مختلفة ومتعددة، مذهبية (إسلامية)، وطائفية (مسيحية)، وسلطوية (علماء السلطان).التأويل وتوظيف "القرآنيين" للاستلاب نكاية في "أهل السنة" وسرديتهم التاريخية!!د.أحمد صبحي منصور هو كاتب وأكاديمي مصري حاصل إجازة الدكتوراه في الحضارة والتاريخ الإسلامي من جامعة الأزهر، وموقفه من الذات العربية والإسلامية وسرديتها الرئيسية سيكون سببًا في تبنيه لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان.حيث يُحسب أحمد صبحي منصور على مذهب "القرآنيين" المتطرفين في موقفهم بما يجعلهم يأخذون موقفًا شديد التشدد بالنفور والقطيعة من المذهب السني السائد في معظم البلاد العربية والإسلامية، وطرحه الفكرى جعله يضع معظم مشاكل السردية العربية الإسلامية التاريخية على عاتق المذهب السني وأفكاره وتمثلاته. حيث نراه يستخدم لوصف أتباع المذهب السني مفهومًا شائعًا عن المستشرقين وهو مفهوم "المحمديين"، في دلالة واضحة على مجمل أفكاره التي تحاول الفصل بين شخصية النبي ودوره، وبين الوحي القرآني المجرد المنزل من عند الله، لحد أنه يستخدم مفهومًا شائعًا عند المستشرقين لوصف أغلبية مسلمي اليوم أتباع المذهب السني، وهو مفهوم "المحمديين" كما قلنا، في مقابل أنه يختار لنفسه مفهوم "القرآنيين".لذا بالفعل هو لديه أزمة مع سردية الذات العربية والإسلامية السائدة ولديه سردية بديلة خاصة وكعادة معظم من أيدوا خطاب الاستلاب، سيكون لديه أزمة في تحقق تلك السردية (القرآنية) الخاصة به في مقابل السردية السائدة (السنية)، بما يبرر ويفسر تبنيه لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية وروايتها السائدة.من جهة أنه يرى أن مجمل العقيدة والأفكار المحركة للشخصية العربية الإسلامية عبر التاريخ ارتبطت بالخلط في مصادر التشريع وتحديدًا في اعتماد الأحاديث النبوية، ومن ثم القياس عليها، ونشأة الفقه وما عُرف بالعلوم الشرعية وما جرت عليه الأمور في التاريخ الإسلامي السائد، ويطالب بالقرآن وحده مصدرًا للعقيدة والتشريع ويتشدد في تبني مذهبه، فيصف أحيانًا المذهب السني في بعض تمثلاته فيما يخص النبي (ﷺ-;-) بأنه يصل لدرجة الشرك بالله، وله العديد من المقالات المنشورة في موقع "أهل القرآن"، وبعض الكتب منها: "القرآن وكفى".كتابه: أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدسالمصدر الذي سنعتمده لإدراجه ضمن نطاق "الاستلاب الديني" هو كتاب أصدره على شبكة الإنترنت بعنوان: "أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدس"، وهو موجود على موقع "أهل القرآن"، وعلى موقع "ا ......
#الاستلاب
#الديني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693799
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كان البعض يرصد الآن بعد توقيع الإمارات – وبعدها البحرين- اتفاقية "إبراهيم" للتطبيع مع "إسرائيل"، ظهور العديد من الخطابات التي تروج للاستلاب لصفقة القرن والرواية الصهيونية للصراع والخضوع لها، خاصة عند بعض الشيوخ المسلمين وانتقائهم من الخطاب الديني ما يتم تأويله، ليبرروا به خطاب الاستلاب الجديد للصهيونية وروايتها وتصورها للصراع..فإنني أقول بان ذلك ليس بجديد الآن؛ ولم يلتفت له الباحثون العرب جيدا طوال الخمس سنوات الماضية، حيث ظهرت عدة روافد وتصنيفات لخطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني الذي خرج به يوسف زيدان لأول مرة نهاية عام 2015، تنوعت هذه الروافد بين: الاستلاب الديني، والاستلاب العلماني، والاستلاب السلطوي.وفي هذه المقالة سوف أقدم أحد نماذج الاستلاب الديني للنخب التي ظهرت خلال السنوات الخمس الماضية، وهو يمثل الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي)، من خلال د. أحمد صبحي منصور، وأقصد بالاستلاب الديني أي النخب التي تبنت خطاب الاستلاب بدوافع ومبررات دينية مختلفة ومتعددة، مذهبية (إسلامية)، وطائفية (مسيحية)، وسلطوية (علماء السلطان).التأويل وتوظيف "القرآنيين" للاستلاب نكاية في "أهل السنة" وسرديتهم التاريخية!!د.أحمد صبحي منصور هو كاتب وأكاديمي مصري حاصل إجازة الدكتوراه في الحضارة والتاريخ الإسلامي من جامعة الأزهر، وموقفه من الذات العربية والإسلامية وسرديتها الرئيسية سيكون سببًا في تبنيه لخطاب الاستلاب الذي خرج به يوسف زيدان.حيث يُحسب أحمد صبحي منصور على مذهب "القرآنيين" المتطرفين في موقفهم بما يجعلهم يأخذون موقفًا شديد التشدد بالنفور والقطيعة من المذهب السني السائد في معظم البلاد العربية والإسلامية، وطرحه الفكرى جعله يضع معظم مشاكل السردية العربية الإسلامية التاريخية على عاتق المذهب السني وأفكاره وتمثلاته. حيث نراه يستخدم لوصف أتباع المذهب السني مفهومًا شائعًا عن المستشرقين وهو مفهوم "المحمديين"، في دلالة واضحة على مجمل أفكاره التي تحاول الفصل بين شخصية النبي ودوره، وبين الوحي القرآني المجرد المنزل من عند الله، لحد أنه يستخدم مفهومًا شائعًا عند المستشرقين لوصف أغلبية مسلمي اليوم أتباع المذهب السني، وهو مفهوم "المحمديين" كما قلنا، في مقابل أنه يختار لنفسه مفهوم "القرآنيين".لذا بالفعل هو لديه أزمة مع سردية الذات العربية والإسلامية السائدة ولديه سردية بديلة خاصة وكعادة معظم من أيدوا خطاب الاستلاب، سيكون لديه أزمة في تحقق تلك السردية (القرآنية) الخاصة به في مقابل السردية السائدة (السنية)، بما يبرر ويفسر تبنيه لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني والانسلاخ عن الذات العربية وروايتها السائدة.من جهة أنه يرى أن مجمل العقيدة والأفكار المحركة للشخصية العربية الإسلامية عبر التاريخ ارتبطت بالخلط في مصادر التشريع وتحديدًا في اعتماد الأحاديث النبوية، ومن ثم القياس عليها، ونشأة الفقه وما عُرف بالعلوم الشرعية وما جرت عليه الأمور في التاريخ الإسلامي السائد، ويطالب بالقرآن وحده مصدرًا للعقيدة والتشريع ويتشدد في تبني مذهبه، فيصف أحيانًا المذهب السني في بعض تمثلاته فيما يخص النبي (ﷺ-;-) بأنه يصل لدرجة الشرك بالله، وله العديد من المقالات المنشورة في موقع "أهل القرآن"، وبعض الكتب منها: "القرآن وكفى".كتابه: أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدسالمصدر الذي سنعتمده لإدراجه ضمن نطاق "الاستلاب الديني" هو كتاب أصدره على شبكة الإنترنت بعنوان: "أُكذوبة المسجد الأقصى فى مدينة القدس"، وهو موجود على موقع "أهل القرآن"، وعلى موقع "ا ......
#الاستلاب
#الديني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693799
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الاستلاب الديني: القدس والمنسلخون عنها باسم الدين
حاتم الجوهرى : الاستلاب العلماني: القدس والمنسلخون عنها باسم العقلانية
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كنت قد رصدت في الفترة السابقة ثلاثة أنواع لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهي الاستلاب الديني، والعلماني، والسلطوي.وإذا كنت قد ضربت –في مقال سابق- نموذجا للاستلاب الديني (المذهبي) ودوافعه ومبرراته للانسلاخ عن القدس وروايتها ومكانتها في الحالة العربية التاريخية عموما والدينية خصوصا.فإنني سوف أقدم اليوم نموذجا على النوع الثاني من خطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني، وهو: الاستلاب العلماني، وأعني به النخب العربية التي انسلخت عن القدس وروايتها ومكانتهاعند الذات العربية باسم التقدم والعقلانية والموضوعية.سوف وأختار من نماذج الاستلاب العلماني التي رصدتها في الخمس سنوات السابقة، على أثر خروج يوسف زيدان بخطاب "الاستلاب للآخر" في نهاية عام 2015، سوف اختار نموذج سليمان الطراونة من الأردن..سليمان الطراونة (الأردن)كتاب عن "الهيكل اليهودي" بين الإسلام واليهوديةد.سليمان داود الطراونة، هو باحث أردني شهادته الأساسية في الهندسة التي حصل فيها على إجازة الدكتوراه، غير أنه حصل على شهادة في دراسة الأدب العربي كما يخبرنا موقع وزارة الثقافة الأردنية، واهتم بكتابة الأدب ونقده، وبالحالة الثقافية العربية عمومًا، وقدم عدة دراسات في المجال الديني والتراثي، أما علاقته بخطاب الاستلاب فتتبدى من خلال مؤلفه الذي ظهر في نهاية النصف الأول من عام 2016 تقريبًا، وبعد ظهور يوسف زيدان للمرة الأولى بفترة قصيرة.وكان مؤلفه بعنوان: "أسفار هيكل سليمان بن داوود"(1) الذي خرج في جزئين في الأردن، الأول في عنوان فرعي هو" "هيكل العائلة المالكة للعالمين بمنظور العهد القديم والقرآن الكريم"، والثاني بعنوان فرعي هو: "هيكل العبران وكعبة العربان: يهودية المسيحية والإسلام".ادعاء الحجة الإنسانية للرواية العلمانية للانسلاخ عن القدسونفيها عن الرواية العربية للحق في المكان! تم تقديم الكتاب في الصحف والتغطيات الإخبارية استنادًا على مشروعه الأساسي القائم على الهيكل أو البناء اليهودي القديم في البقعة المقدسة، وخرجت بعض التغطيات الصحفية بعنوان مثل: "باحث أردني يؤكد أن المسجد الأقصى القرآني ليس المسجد الأقصى الحالي"(2)، في حين أقام بعض الباحثين الذين ناقشوا الكتاب في حضور مؤلفه في الأردن علاقة مباشرة بين أطروحة الكتاب حول القدس والمسجد الأقصى، وبين خطاب الاستلاب الذي قدمه يوسف زيدان لكن بحجية إنسانية، كما ذكر الكاتب الأردني إسماعيل أبو حطب في مناقشة الكتاب، حيث "قال إن الباحث [سليمان الطراونة] يبحث عن ذاته كإنسان، يحلم أن تكون القدس ملتقى لجميع الأديان ليحل السلام الرباني، ليس على المنطقة وحدها، بل على العالم كله، مؤكدًا أبو حطب أن الكاتب يذهب إلى ما قال الروائي المصري يوسف زيدان"(3). رغم أن الواقع يقول بغير ذلك تماما، وفق وقائغ طرد العرب الفلسطينيين من القدس، والتضييق على المسيحيين من أهلها، التي يقوم بها الصهاينة الذين ينصر لهم الطراونة.البداية تكرار قول المستشرقينبمصدرية اليهودية للدين الإسلاميتتلخص أطروحة الطراونة في كتابه في القول بمصدرية اليهودية لديانة الإسلام كما يدعي العديد من المستشرقين، مع تأكيده في الوقت نفسه على أسطورية الديانة اليهودية ومعتقداتها التي تشمل الهيكل، ولكن الإسلام -كما يدعي- بوصفه مأخوذًا عن اليهودية تشبع بتلك الأساطير، وادعى لنفسه الحق المطلق فيها ومن ضمنها الهيكل (أو المسجد الأقصى)، باعتبار الإسلام أثبت لنفسه إضافة تجعله متفوقًا على اليهودية وهي أزليته أو قدمه و ......
#الاستلاب
#العلماني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#العقلانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694132
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى إذا كنت قد رصدت في الفترة السابقة ثلاثة أنواع لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهي الاستلاب الديني، والعلماني، والسلطوي.وإذا كنت قد ضربت –في مقال سابق- نموذجا للاستلاب الديني (المذهبي) ودوافعه ومبرراته للانسلاخ عن القدس وروايتها ومكانتها في الحالة العربية التاريخية عموما والدينية خصوصا.فإنني سوف أقدم اليوم نموذجا على النوع الثاني من خطاب "الاستلاب للآخر" الصهيوني، وهو: الاستلاب العلماني، وأعني به النخب العربية التي انسلخت عن القدس وروايتها ومكانتهاعند الذات العربية باسم التقدم والعقلانية والموضوعية.سوف وأختار من نماذج الاستلاب العلماني التي رصدتها في الخمس سنوات السابقة، على أثر خروج يوسف زيدان بخطاب "الاستلاب للآخر" في نهاية عام 2015، سوف اختار نموذج سليمان الطراونة من الأردن..سليمان الطراونة (الأردن)كتاب عن "الهيكل اليهودي" بين الإسلام واليهوديةد.سليمان داود الطراونة، هو باحث أردني شهادته الأساسية في الهندسة التي حصل فيها على إجازة الدكتوراه، غير أنه حصل على شهادة في دراسة الأدب العربي كما يخبرنا موقع وزارة الثقافة الأردنية، واهتم بكتابة الأدب ونقده، وبالحالة الثقافية العربية عمومًا، وقدم عدة دراسات في المجال الديني والتراثي، أما علاقته بخطاب الاستلاب فتتبدى من خلال مؤلفه الذي ظهر في نهاية النصف الأول من عام 2016 تقريبًا، وبعد ظهور يوسف زيدان للمرة الأولى بفترة قصيرة.وكان مؤلفه بعنوان: "أسفار هيكل سليمان بن داوود"(1) الذي خرج في جزئين في الأردن، الأول في عنوان فرعي هو" "هيكل العائلة المالكة للعالمين بمنظور العهد القديم والقرآن الكريم"، والثاني بعنوان فرعي هو: "هيكل العبران وكعبة العربان: يهودية المسيحية والإسلام".ادعاء الحجة الإنسانية للرواية العلمانية للانسلاخ عن القدسونفيها عن الرواية العربية للحق في المكان! تم تقديم الكتاب في الصحف والتغطيات الإخبارية استنادًا على مشروعه الأساسي القائم على الهيكل أو البناء اليهودي القديم في البقعة المقدسة، وخرجت بعض التغطيات الصحفية بعنوان مثل: "باحث أردني يؤكد أن المسجد الأقصى القرآني ليس المسجد الأقصى الحالي"(2)، في حين أقام بعض الباحثين الذين ناقشوا الكتاب في حضور مؤلفه في الأردن علاقة مباشرة بين أطروحة الكتاب حول القدس والمسجد الأقصى، وبين خطاب الاستلاب الذي قدمه يوسف زيدان لكن بحجية إنسانية، كما ذكر الكاتب الأردني إسماعيل أبو حطب في مناقشة الكتاب، حيث "قال إن الباحث [سليمان الطراونة] يبحث عن ذاته كإنسان، يحلم أن تكون القدس ملتقى لجميع الأديان ليحل السلام الرباني، ليس على المنطقة وحدها، بل على العالم كله، مؤكدًا أبو حطب أن الكاتب يذهب إلى ما قال الروائي المصري يوسف زيدان"(3). رغم أن الواقع يقول بغير ذلك تماما، وفق وقائغ طرد العرب الفلسطينيين من القدس، والتضييق على المسيحيين من أهلها، التي يقوم بها الصهاينة الذين ينصر لهم الطراونة.البداية تكرار قول المستشرقينبمصدرية اليهودية للدين الإسلاميتتلخص أطروحة الطراونة في كتابه في القول بمصدرية اليهودية لديانة الإسلام كما يدعي العديد من المستشرقين، مع تأكيده في الوقت نفسه على أسطورية الديانة اليهودية ومعتقداتها التي تشمل الهيكل، ولكن الإسلام -كما يدعي- بوصفه مأخوذًا عن اليهودية تشبع بتلك الأساطير، وادعى لنفسه الحق المطلق فيها ومن ضمنها الهيكل (أو المسجد الأقصى)، باعتبار الإسلام أثبت لنفسه إضافة تجعله متفوقًا على اليهودية وهي أزليته أو قدمه و ......
#الاستلاب
#العلماني:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#العقلانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694132
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الاستلاب العلماني: القدس والمنسلخون عنها باسم العقلانية
حاتم الجوهرى : الاستلاب السلطوي: القدس والمنسلخون عنها باسم السلطة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى على مدار الخمس سنوات الماضية، رصدت مجموعة من النخب العربية والمصرية التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وقسمت هذه النخب إلى ثلاثة تصنيفات في علاقتها بخطاب الاستلاب ومرجعيته وأهدافه، إلى: استلاب ديني، واستلاب علماني، واستلاب سلطوي.وقد قدمت في مقالين سابقين نموذجين للاستلاب الديني والعلماني، الاستلاب الديني اخترت له نموذجا من مصر هو أحمد صبحي منصور، والاستلاب العلماني اخترت له نموذجا من الأردن هو سليمان الطراونة، أما الاستلاب السلطوي فسأختار له نموذجا من السعودية (الصحفي صالح الفهيد). وأقصد بالاستلاب السلطوي النخب التي تبنت خطاب الانسلاخ عن القدس بدافع التقرب للسلطة وبحثا عن المزيد من الصعود والترقي الذاتي.مع الإشارة إلى أنني أتعمد في التدليل على أنواع الاستلاب الثلاث التنويع في النماذج ودولها، وعدم الاكتفاء بالإشارة للنماذج المصرية كما كنت أفعل في الخمس سنوات الماضية (مع زيدان ومراد وهبة وسعد الدين إبراهيم وأخيرا أماني فؤاد)، تأكيدا الآن على شيوع حالة الاستلاب وخطابها في الوطن العربي كله، وأن المقاربة التي أسس لها يوسف زيدان وسُمِحَ له من قبل جزء ما في المؤسسة المصرية، بالخروج بها على الناس للتعامل مع صفقة القرن وتمرير احتمالاتها وضغوطها، أصبحت الآن سردية كبرى، وصلت لمستوى الدول بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقية مع "إسرائيل".لكن يجدر التنويه -بديهيا- إلى أن الأنواع الثلاث لخطاب الاستلاب محققة وموجودة في الحالة المصرية بالطبع، دينيا وعلمانيا وسلطويا..الاستلاب السلطوي صالح الفهيد: رجال مشروع "نيوم" صالح الفهيد هو صحفي وإعلامي سعودي يكتب في عدد من المنابر الصحفية، ارتبط اسمه بملف صفقة القرن وخطاب الاستلاب الذي قدمه يوسف زيدان، على خلفية دعم التوجه السعودي الجديد مع صعود الأمير محمد بن سلمان السياسي في المملكة في يونيو من عام 2017 وليًّا للعهد، وما صاحبه من مشاريع اقتصادية مستقبلية ربطها البعض بالتطبيع مع "إسرائيل" وقبول صفقة القرن وتمريرها.بل ربط البعض بين إعلان محمد بن سلمان عن مشروع مدينة نيوم في أكتوبر من العام نفسه 2017، الذي سيمتد عبر مصر والأردن، وبين الصفقة ووجود "إسرائيل" شريكًا غير معلن بعدُ في المشروع، من ثم كان تبني صالح الفهيد لخطاب الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات الذي قدمه يوسف زيدان، ضمن سياق الاستلاب السلطوي تقربًا للسلطة الجديدة في السعودية، وطمعًا في الصعود الذاتي والترقي.خاصة أنه بعد الإعلان عن اتفاقية سلام بين الإمارات و"إسرائيل" في أغسطس 2020، تداولت العديد من وسائل الإعلام أن السعودية ستكون من ضمن الدول التالية التي توقع اتفاقية سلام مع "إسرائيل" في ظل صفقة القرن، حيث "قال مراسل صحيفة الغارديان مارتن شولوف، إن اتفاقية السلام التي أعلن عنها بين إسرائيل والإمارات كانت تجمع زخمًا في الأفق حتى قبل الإعلان عنها, وأضاف... أن هناك دولًا مرشحة لفتح علاقات مع إسرائيل، مثل البحرين وعمان، وربما السعودية التي سيكون توقيعها على معاهدة سلام مثل هزة أرضية جيوسياسية للمنطقة والعالم."(1)، وذلك لأن السعودية كانت الراعية لـ"مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، وكانت تنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها. الفهيد ورفع السند إلى "الأب الروحي" لخطاب الاستلابكان خطاب صالح الفهيد على صلة مباشرة ب ......
#الاستلاب
#السلطوي:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694409
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى على مدار الخمس سنوات الماضية، رصدت مجموعة من النخب العربية والمصرية التي تبنت خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وقسمت هذه النخب إلى ثلاثة تصنيفات في علاقتها بخطاب الاستلاب ومرجعيته وأهدافه، إلى: استلاب ديني، واستلاب علماني، واستلاب سلطوي.وقد قدمت في مقالين سابقين نموذجين للاستلاب الديني والعلماني، الاستلاب الديني اخترت له نموذجا من مصر هو أحمد صبحي منصور، والاستلاب العلماني اخترت له نموذجا من الأردن هو سليمان الطراونة، أما الاستلاب السلطوي فسأختار له نموذجا من السعودية (الصحفي صالح الفهيد). وأقصد بالاستلاب السلطوي النخب التي تبنت خطاب الانسلاخ عن القدس بدافع التقرب للسلطة وبحثا عن المزيد من الصعود والترقي الذاتي.مع الإشارة إلى أنني أتعمد في التدليل على أنواع الاستلاب الثلاث التنويع في النماذج ودولها، وعدم الاكتفاء بالإشارة للنماذج المصرية كما كنت أفعل في الخمس سنوات الماضية (مع زيدان ومراد وهبة وسعد الدين إبراهيم وأخيرا أماني فؤاد)، تأكيدا الآن على شيوع حالة الاستلاب وخطابها في الوطن العربي كله، وأن المقاربة التي أسس لها يوسف زيدان وسُمِحَ له من قبل جزء ما في المؤسسة المصرية، بالخروج بها على الناس للتعامل مع صفقة القرن وتمرير احتمالاتها وضغوطها، أصبحت الآن سردية كبرى، وصلت لمستوى الدول بعد توقيع الإمارات والبحرين اتفاقية مع "إسرائيل".لكن يجدر التنويه -بديهيا- إلى أن الأنواع الثلاث لخطاب الاستلاب محققة وموجودة في الحالة المصرية بالطبع، دينيا وعلمانيا وسلطويا..الاستلاب السلطوي صالح الفهيد: رجال مشروع "نيوم" صالح الفهيد هو صحفي وإعلامي سعودي يكتب في عدد من المنابر الصحفية، ارتبط اسمه بملف صفقة القرن وخطاب الاستلاب الذي قدمه يوسف زيدان، على خلفية دعم التوجه السعودي الجديد مع صعود الأمير محمد بن سلمان السياسي في المملكة في يونيو من عام 2017 وليًّا للعهد، وما صاحبه من مشاريع اقتصادية مستقبلية ربطها البعض بالتطبيع مع "إسرائيل" وقبول صفقة القرن وتمريرها.بل ربط البعض بين إعلان محمد بن سلمان عن مشروع مدينة نيوم في أكتوبر من العام نفسه 2017، الذي سيمتد عبر مصر والأردن، وبين الصفقة ووجود "إسرائيل" شريكًا غير معلن بعدُ في المشروع، من ثم كان تبني صالح الفهيد لخطاب الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات الذي قدمه يوسف زيدان، ضمن سياق الاستلاب السلطوي تقربًا للسلطة الجديدة في السعودية، وطمعًا في الصعود الذاتي والترقي.خاصة أنه بعد الإعلان عن اتفاقية سلام بين الإمارات و"إسرائيل" في أغسطس 2020، تداولت العديد من وسائل الإعلام أن السعودية ستكون من ضمن الدول التالية التي توقع اتفاقية سلام مع "إسرائيل" في ظل صفقة القرن، حيث "قال مراسل صحيفة الغارديان مارتن شولوف، إن اتفاقية السلام التي أعلن عنها بين إسرائيل والإمارات كانت تجمع زخمًا في الأفق حتى قبل الإعلان عنها, وأضاف... أن هناك دولًا مرشحة لفتح علاقات مع إسرائيل، مثل البحرين وعمان، وربما السعودية التي سيكون توقيعها على معاهدة سلام مثل هزة أرضية جيوسياسية للمنطقة والعالم."(1)، وذلك لأن السعودية كانت الراعية لـ"مبادرة السلام العربية" التي أطلقها الملك عبد الله بن عبد العزيز عام 2002، وكانت تنص المبادرة على إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعودة اللاجئين والانسحاب من هضبة الجولان المحتلة، في مقابل الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات معها. الفهيد ورفع السند إلى "الأب الروحي" لخطاب الاستلابكان خطاب صالح الفهيد على صلة مباشرة ب ......
#الاستلاب
#السلطوي:
#القدس
#والمنسلخون
#عنها
#باسم
#السلطة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694409
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الاستلاب السلطوي: القدس والمنسلخون عنها باسم السلطة
حاتم الجوهرى : خطاب الاستلاب: بين الحرب بالوكالة والهيمنة بالوكالة
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى "الهيمنة بالوكالة" هو مفهوم جديد أطرحه في سياق الظرفية التاريخية الحالية لمشروع فرض صفقة القرن والخضوع للرواية الصهيونية الصراع العربي الصهيوني، وهو مفهوم أضعه قياسا على مفوم آخر ظهر في القرن الماضي وهو مفهوم "الحرب بالوكالة"..دعونا أولا نقول إن الحرب بالوكالة هو مصطلح عُرفَ في الحقل السياسي، عندما ينشب نزاع بين جانبين، يكون كلاهما أو أحدهما لا يعبر عن قراره الذاتي فقط، بقدر ما هو مدعوم ومدفوع من قبل طرف غير مباشر، لخوض تلك الحرب، لذا سُمي الطرف الذي يخوض تلك الحرب مباشرة "بوكيل"، وسميت تلك الحرب بـ"حرب بالوكالة"، لأن هناك طرف ما ينوب عن الطرف الأصلي الذي يمول ويدعم الحرب، وله أهداف استراتيجية من ورائها، قد تتفق أو تختلف كليا أو جزئيا مع أهداف من يقوم بالحرب نيابة عنه.حروب الوكالة في القرن العشرينأشهر أمثلة الحروب بالوكالة وقعت خلال فترة الحرب الباردة القرن الماضي قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، وكان الاتحاد السوفيتي وأمريكا يتبادلان دور الطرف الخفي الذي يوكل أو يدعم وكيلا في الحرب.في الحرب الكورية والفيتنامية بعد الحرب العالمية الثانية، كانت روسيا هي الطرف الخفي حيث دعمت أطرافا ما في الحربين ضد أمريكا التي دخلت الحرب مباشرة في الحالتين.في حربي أفغانستان وكوبا، كانت أمريكا هي الطرف الخفي، في أفغانستان دعمت المقاومين الأفغان تحت شعار ديني فيما عرف فيما بعد بـ"المجاهدين" ضد الاتحاد السوفيتي وقواته، وفي كوبا دعمت الأطراف المعارضة للحكومة الشيوعية الموالية للاتحاد السوفيتي، ودعمت هجوما بحريا لهم عرف بـ"غزو خليج الخنازير".كما اشتهرت حروب الوكالة في لبنان عبر أطراف متعددة خلال الحرب الأهلية اللبنانية..في القرن الحادي والعشرينكما أن الحروب بالوكالة بمفهومها المعاصر في القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تشمل تقوية الطرف الشيعي في اليمن من جانب إيران، وتقوية الطرف الكردي – مرحليا – من جانب أمريكا في العراق، دعم "إسرائيل" لبناء سد النهضة من جانب أثيوبيا وتقويتها عسكريا، وبناء شبكة علاقات ومصالح دولية لحمايتها، وفي ليبيا يعتبر الصراع الذي تطور بين الشرق والغرب، حربا بالوكالة بين أطراف عدة مثلت مصالحا وأهدافا متباينة.تيار الاستلاب كتمثل لمفهوم "الهيمنة بالوكالة"لكن يمكن لنا الآن أن نرصد -بوضوح كامل- تيارا يتشكل في العالم العربي الآن، وهو تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني كوكيل عن "أمريكا"، وعن الغرب عموما في بعض التفسيرات، وهو التيار الذي نستطيع أن نصفه –بكل وضوح أيضا- بأنه يمارس حربا ناعمة معلنة و"هيمنة بالوكالة" ضد الذات العربية، ذلك بعد أن خرج تيار الاستلاب على استحياء شديد في نهاية 2015 مع يوسف زيدان، وتبنيه للرواية الصهيونية للصراع وتخليه عن الرواية العربية وانسلاخه عنها..خطورة هذا التيار أنه يقوم بحرب ثقافية ناعمة بالوكالة داخل البلدان العربية، ويدعم كل عوامل تفكيكها مرددا الشعارت القديمة التي خرجت مع "المسألة الأوربية" وعقدها التي صدرتها للعالم.يقوم هذا التيار بالعمل على الترويج لهيمنة "النموذج الغربي" والصهيوني، وسيادته على حساب "مستودع الهوية" العربي والتزاماته، كما يخترع القصص ويؤلف الحكايات من عنده للسخرية من ثوابت الذات العربية، مقدما الحجج التي تقول بإنها ذات بربرية همجية فاقدة للأهلية لا تصلح للحياة او للمستقبل، وأن على المواطن العربي الآن أن يتخلص من ثوبه القديم ويرتدي زي التقدم الصهيوني، ويسير وراء البطل الأمريكي الخارق.أسباب تشكل تيار الاستلاب خطورة هذا التيار أنه يستغل التناقضات ال ......
#خطاب
#الاستلاب:
#الحرب
#بالوكالة
#والهيمنة
#بالوكالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694662
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى "الهيمنة بالوكالة" هو مفهوم جديد أطرحه في سياق الظرفية التاريخية الحالية لمشروع فرض صفقة القرن والخضوع للرواية الصهيونية الصراع العربي الصهيوني، وهو مفهوم أضعه قياسا على مفوم آخر ظهر في القرن الماضي وهو مفهوم "الحرب بالوكالة"..دعونا أولا نقول إن الحرب بالوكالة هو مصطلح عُرفَ في الحقل السياسي، عندما ينشب نزاع بين جانبين، يكون كلاهما أو أحدهما لا يعبر عن قراره الذاتي فقط، بقدر ما هو مدعوم ومدفوع من قبل طرف غير مباشر، لخوض تلك الحرب، لذا سُمي الطرف الذي يخوض تلك الحرب مباشرة "بوكيل"، وسميت تلك الحرب بـ"حرب بالوكالة"، لأن هناك طرف ما ينوب عن الطرف الأصلي الذي يمول ويدعم الحرب، وله أهداف استراتيجية من ورائها، قد تتفق أو تختلف كليا أو جزئيا مع أهداف من يقوم بالحرب نيابة عنه.حروب الوكالة في القرن العشرينأشهر أمثلة الحروب بالوكالة وقعت خلال فترة الحرب الباردة القرن الماضي قبل سقوط الاتحاد السوفيتي، وكان الاتحاد السوفيتي وأمريكا يتبادلان دور الطرف الخفي الذي يوكل أو يدعم وكيلا في الحرب.في الحرب الكورية والفيتنامية بعد الحرب العالمية الثانية، كانت روسيا هي الطرف الخفي حيث دعمت أطرافا ما في الحربين ضد أمريكا التي دخلت الحرب مباشرة في الحالتين.في حربي أفغانستان وكوبا، كانت أمريكا هي الطرف الخفي، في أفغانستان دعمت المقاومين الأفغان تحت شعار ديني فيما عرف فيما بعد بـ"المجاهدين" ضد الاتحاد السوفيتي وقواته، وفي كوبا دعمت الأطراف المعارضة للحكومة الشيوعية الموالية للاتحاد السوفيتي، ودعمت هجوما بحريا لهم عرف بـ"غزو خليج الخنازير".كما اشتهرت حروب الوكالة في لبنان عبر أطراف متعددة خلال الحرب الأهلية اللبنانية..في القرن الحادي والعشرينكما أن الحروب بالوكالة بمفهومها المعاصر في القرن الحادي والعشرين، يمكن أن تشمل تقوية الطرف الشيعي في اليمن من جانب إيران، وتقوية الطرف الكردي – مرحليا – من جانب أمريكا في العراق، دعم "إسرائيل" لبناء سد النهضة من جانب أثيوبيا وتقويتها عسكريا، وبناء شبكة علاقات ومصالح دولية لحمايتها، وفي ليبيا يعتبر الصراع الذي تطور بين الشرق والغرب، حربا بالوكالة بين أطراف عدة مثلت مصالحا وأهدافا متباينة.تيار الاستلاب كتمثل لمفهوم "الهيمنة بالوكالة"لكن يمكن لنا الآن أن نرصد -بوضوح كامل- تيارا يتشكل في العالم العربي الآن، وهو تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني كوكيل عن "أمريكا"، وعن الغرب عموما في بعض التفسيرات، وهو التيار الذي نستطيع أن نصفه –بكل وضوح أيضا- بأنه يمارس حربا ناعمة معلنة و"هيمنة بالوكالة" ضد الذات العربية، ذلك بعد أن خرج تيار الاستلاب على استحياء شديد في نهاية 2015 مع يوسف زيدان، وتبنيه للرواية الصهيونية للصراع وتخليه عن الرواية العربية وانسلاخه عنها..خطورة هذا التيار أنه يقوم بحرب ثقافية ناعمة بالوكالة داخل البلدان العربية، ويدعم كل عوامل تفكيكها مرددا الشعارت القديمة التي خرجت مع "المسألة الأوربية" وعقدها التي صدرتها للعالم.يقوم هذا التيار بالعمل على الترويج لهيمنة "النموذج الغربي" والصهيوني، وسيادته على حساب "مستودع الهوية" العربي والتزاماته، كما يخترع القصص ويؤلف الحكايات من عنده للسخرية من ثوابت الذات العربية، مقدما الحجج التي تقول بإنها ذات بربرية همجية فاقدة للأهلية لا تصلح للحياة او للمستقبل، وأن على المواطن العربي الآن أن يتخلص من ثوبه القديم ويرتدي زي التقدم الصهيوني، ويسير وراء البطل الأمريكي الخارق.أسباب تشكل تيار الاستلاب خطورة هذا التيار أنه يستغل التناقضات ال ......
#خطاب
#الاستلاب:
#الحرب
#بالوكالة
#والهيمنة
#بالوكالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694662
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - خطاب الاستلاب: بين الحرب بالوكالة والهيمنة بالوكالة
حاتم الجوهرى : مصر بين صفقة القرن وخطاب الاستلاب: محددات، ومتغيرات، وبدائل
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مدخل تاريخي قرب نهاية عام 2015 وبعد إزاحة نظام الإخوان والتناقضات التي سبقته وتلته؛ ظهرت "صفقة القرن" للوجود كإحدي وعود الحملة الانتخابية للمرشح الأمريكي وقتها دونالد ترامب، بما ضمته من تفاصيل أهمها نقل السفارة الأمريكية للقدس. في تلك الفترة رأي قطاع ما في المؤسسة الرسمية المصرية احتمالية نجاح دونالد ترامب، وتفتق ذهن أحدهم -بالمؤسسة- بالبحث عن مقاربة للتخفيف من أثر الصفقة المتوقعة جماهيريا، وضغوط بنودها على الإداراة السياسية الجديدة فيما بعد الموجة الثورية في 30 يونيو، لذا تم الدفع بيوسف زيدان في نوفمبر من عام 2015 في مجموعة من أشهر البرامج الحوارية التليفزيونية المصرية واسعة الانتشار، ليصدم الناس بخطابه حول المسجد الأقصى في القدس وأحقية اليهود في إقامة هيكلهم هناك، والادعاء بوجود المسجد الأقصى المبارك في السعودية، ثم حملة التشويه التي طالت صلاح الدين وأحمد عرابي وفكرة مقاومة الاحتلال عموما عبر التاريخ المصري والعربي.حتى عام 2020 تم الدفع بموجات عدة من دعاة خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، والخضوع إلى روايته للمشهد السياسي والإعلامي، بدأت بأن تم الدفع بتوفيق عكاشة الذي استقبل السفير "الإسرائيلي" في منزله، وحديثه عن دور "إسرائيل" في سد النهضة وإمكانيتها في مساعدة مصر! ثم تم الدفع ببعض الأطراف بفعل مواقفها التاريخية لدعم خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني مثل سعد الدين إبراهيم وغيره، وفي أواسط عام 2019 كانت هناك موجة أوسع من خطاب الاستلاب للآخر حيث كان يجري الترويج لزيارة مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني. لكن في نهاية عام 2019 وقرب الإعلان الرسمي عن صفقة، رأي البعض الدفع للواجهة بموجة فكرية تستعيد الزخم الذي بدأ به خطاب الاستلاب مع يوسف زيدان، فخرج مراد وهبة على الناس بالطريقة الإعلامية الصادمة نفسها التي خرج بها زيدان، وبخطاب استلاب أكثر صراحة عن فساد الذات العربية وعجزها المطلق وعدم قدرتها على التطور والنهضة، ومهللا لفكرة الاحتلال عموما وتقدمية الاحتلال الصهيوني خصوصا.قبل الإعلان عن اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، ظهرت عربيا مجموعة من الأسماء التي اعتبرت يوسف زيدان الأب الروحي لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، وسارت في المسار نفسه، وامتدت هذه الأسماء على مدار الوطن العربي كله، لتشمل: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس) - صالح الفهيد وفهد الشمري (السعودية)، وغيرهم. بعد توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل"، انتقل خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني إلى مستوى الدول، حيث "الإبراهيمية" اختصارا تعني التصور اليهودي الديني للسيطرة المنطقة من النيل للفرات وفي قلبها النيل، ومع الإمارات حدثت موجة هائلة من خطاب الاستلاب داخل مصر وخارجها، لما لها من نفوذ ثقافي ومؤسسي.أولا: محددات مصر للعلاقة مع صفقة القرن وخطاب الاستلابالذي جعل مصر في حالة ضعف تَصورها البعض في مواجهة صفقة القرن، والحاجة لمقاربة لتمريرها تَخيل أنه سيجد ضالتها في خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ودعاته، كانت عدة محددات داخلية وخارجية وقت ظهور الصفقة مع حملة ترامب الانتخابية الأولى في عام 2015، ويمكن القول أن أهم المحددات التي تصورها البعض وجعلته يدفع بخطاب الاستلاب ودعاته للواجهة، واحتمالية تمرير بنود الصفقة كانت كالتالي:- سخونة الوضع الداخلي سياسا عقب إزاحة نظام الإخوان، وعدم استقرار الأمر سياسيا للإدارة السياسية الجديدة فيما بعد 30 يونيو، وسعيها لتسكين كل ما قد يزيد الوضع الداخلي سخونة، وتَصور البعض رجاحة تأجيل التعاطي ال ......
#صفقة
#القرن
#وخطاب
#الاستلاب:
#محددات،
#ومتغيرات،
#وبدائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695309
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مدخل تاريخي قرب نهاية عام 2015 وبعد إزاحة نظام الإخوان والتناقضات التي سبقته وتلته؛ ظهرت "صفقة القرن" للوجود كإحدي وعود الحملة الانتخابية للمرشح الأمريكي وقتها دونالد ترامب، بما ضمته من تفاصيل أهمها نقل السفارة الأمريكية للقدس. في تلك الفترة رأي قطاع ما في المؤسسة الرسمية المصرية احتمالية نجاح دونالد ترامب، وتفتق ذهن أحدهم -بالمؤسسة- بالبحث عن مقاربة للتخفيف من أثر الصفقة المتوقعة جماهيريا، وضغوط بنودها على الإداراة السياسية الجديدة فيما بعد الموجة الثورية في 30 يونيو، لذا تم الدفع بيوسف زيدان في نوفمبر من عام 2015 في مجموعة من أشهر البرامج الحوارية التليفزيونية المصرية واسعة الانتشار، ليصدم الناس بخطابه حول المسجد الأقصى في القدس وأحقية اليهود في إقامة هيكلهم هناك، والادعاء بوجود المسجد الأقصى المبارك في السعودية، ثم حملة التشويه التي طالت صلاح الدين وأحمد عرابي وفكرة مقاومة الاحتلال عموما عبر التاريخ المصري والعربي.حتى عام 2020 تم الدفع بموجات عدة من دعاة خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، والخضوع إلى روايته للمشهد السياسي والإعلامي، بدأت بأن تم الدفع بتوفيق عكاشة الذي استقبل السفير "الإسرائيلي" في منزله، وحديثه عن دور "إسرائيل" في سد النهضة وإمكانيتها في مساعدة مصر! ثم تم الدفع ببعض الأطراف بفعل مواقفها التاريخية لدعم خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني مثل سعد الدين إبراهيم وغيره، وفي أواسط عام 2019 كانت هناك موجة أوسع من خطاب الاستلاب للآخر حيث كان يجري الترويج لزيارة مدينة القدس تحت الاحتلال الصهيوني. لكن في نهاية عام 2019 وقرب الإعلان الرسمي عن صفقة، رأي البعض الدفع للواجهة بموجة فكرية تستعيد الزخم الذي بدأ به خطاب الاستلاب مع يوسف زيدان، فخرج مراد وهبة على الناس بالطريقة الإعلامية الصادمة نفسها التي خرج بها زيدان، وبخطاب استلاب أكثر صراحة عن فساد الذات العربية وعجزها المطلق وعدم قدرتها على التطور والنهضة، ومهللا لفكرة الاحتلال عموما وتقدمية الاحتلال الصهيوني خصوصا.قبل الإعلان عن اتفاقية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، ظهرت عربيا مجموعة من الأسماء التي اعتبرت يوسف زيدان الأب الروحي لخطاب الاستلاب للآخر الصهيوني، وسارت في المسار نفسه، وامتدت هذه الأسماء على مدار الوطن العربي كله، لتشمل: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس) - صالح الفهيد وفهد الشمري (السعودية)، وغيرهم. بعد توقيع الإمارات والبحرين على اتفاقية التطبيع مع "إسرائيل"، انتقل خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني إلى مستوى الدول، حيث "الإبراهيمية" اختصارا تعني التصور اليهودي الديني للسيطرة المنطقة من النيل للفرات وفي قلبها النيل، ومع الإمارات حدثت موجة هائلة من خطاب الاستلاب داخل مصر وخارجها، لما لها من نفوذ ثقافي ومؤسسي.أولا: محددات مصر للعلاقة مع صفقة القرن وخطاب الاستلابالذي جعل مصر في حالة ضعف تَصورها البعض في مواجهة صفقة القرن، والحاجة لمقاربة لتمريرها تَخيل أنه سيجد ضالتها في خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ودعاته، كانت عدة محددات داخلية وخارجية وقت ظهور الصفقة مع حملة ترامب الانتخابية الأولى في عام 2015، ويمكن القول أن أهم المحددات التي تصورها البعض وجعلته يدفع بخطاب الاستلاب ودعاته للواجهة، واحتمالية تمرير بنود الصفقة كانت كالتالي:- سخونة الوضع الداخلي سياسا عقب إزاحة نظام الإخوان، وعدم استقرار الأمر سياسيا للإدارة السياسية الجديدة فيما بعد 30 يونيو، وسعيها لتسكين كل ما قد يزيد الوضع الداخلي سخونة، وتَصور البعض رجاحة تأجيل التعاطي ال ......
#صفقة
#القرن
#وخطاب
#الاستلاب:
#محددات،
#ومتغيرات،
#وبدائل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695309
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - مصر بين صفقة القرن وخطاب الاستلاب: محددات، ومتغيرات، وبدائل
حاتم الجوهرى : الاستلاب للآخر وتسريبات هيلاري: لا الجمهوريون أصدقاء ولا الديمقراطيون أعداء
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مؤخرا ظهر حدث وإشغال جديد للناس يسعى له تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني والخضوع له، تهميشا لما هو أساسي وحيوي ويخص ما يدور حول الناس ويدبر للمنطقة العربية، خاصة ما يجري تنفيذه بعد توقيع الإمارات والبحرين على الاتفاقية مع "إسرائيل"، وهو انتقال خطاب الاستلاب لمرحلة جديدة تماما، المرحلة الأولى كانت الترويج له بين النخب الثقافية والسياسية، والثانية كانت انتقاله لمستوى الدول مع الإمارات باتفاقية "إبراهيم"، أما المرحلة الثالثة والأخطر فتجري الآن على قدم وساق لوصول خطاب الاستلاب للمستوى الجماهيري والتعميم، مع الدعوة لنشر ما يسمى بـ"الإبراهيمية" كغطاء فكري شامل لموضوع استلاب الشخصية العربية، وإخضاعها تماما للتصورات الصهيونية ومشاريعها وأفكارها، وفرض سرديتها الكبرى عن الصراع العربي الصهيوني والسيطرة على المنطقة.تسريبات "هيلاري كلينتون"إنما في هذا المقال أريد الإشارة إلى إشغال جديد وزائف يمارسه أنصار تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهو موضوع التسريبات الخاصة بهيلاري كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس أوباما، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، خاصة ما يتعلق فيها بعلاقة هيلاري وإدارة أوباما بفصائل الدين السياسي وعلى رأسهم الإخوان في مصر، ليسعى تيار الاستلاب لتوظيف الأمر في صالح مشروعهم لـ"الاستلاب للآخر" الصهيوني والأمريكي، ويقدمون المسألة في سياق دعم ترامب في حملته الانتخابية، وأن نجاح منافسه بايدن قد يعني عودة سياسات الديمقراطيين ودعمهم لفصائل الدين السياسي وتنظيماتها الإرهابية!تمثل جديد لتيار الاستلابالحقيقة أن تيار الاستلاب لم يكن في حاجة لتسريبات إدارة أوباما، ليبدي المزيد من الخضوع للخطاب السياسي الأمريكي في مرحلته "الامبراطورية" مع ترامب، هم "مستلبون" بالفعل، وكل "مستلب" وفق دوافعه الخاصة، مركز خطاب "الاستلاب" يكمن في الاستلاب السلطوي، والنخب التي على علاقة بالأبنية السلطوية في العالم العربي، إلى جوارهم يوجد "المستلبون" بدوافع دينية مذهبية وسياسية وطائفية (وسلطوية أيضا)، بالإضافة إلى "المستلبون" بدوافع علمانية متنوعة ومتعددة.لكن جاء موضوع تسريبات هيلاري كلينتون ليعطي تيار الاستلاب للآخر الصهيوني والهيمنة الأمريكية، مادة جديدة ليتغذي عليها ويجد تمثلا ومبررا جديدا لخطاب الاستلاب، وهو الترحيب بترامب ومشروعه الانتخابي والسياسي و"صفقة القرن" بما تحمله من ذلٍ وهوانٍ للذات العربية، بحجة أن البديل والمرشح المنافس بايدن سيدعم الإخوان وتنظيمات الدين السياسي وفصائله الإرهابية المتنوعة!الجمهوريون ذروة الخطاب "الامبراطوري" الأمريكينجاح التطبيق على الحالة العربية وفشله فيما سواهاما لا يريد تيار الاستلاب الالتفات له، أن ترامب اختبر سياسته الخارجية "الامبراطورية" المتعالية في ملفات عدة متنوعة، ولم ينجح إلا في الملف العربي بسبب غياب سياسات عربية بديلة ومضادة تكون بالوعي والقدرة على المناورة ذاتها، التي مارسها ترامب طوال فترته الانتخابية الأولى. للعلم وللتاريخ اختبر ترامب سياساته الخارجية في عدة ملفات ولم تفلح وفشلت فشلا مدويا..فشل ترامب في تنفيذها مع الكوريين الشماليين، وفشل في تنفيذها مع إيران التي ردت له الصاع صاعين، وفشل في تطبيقها مع الصين التي وقفت له الند للند تجاريا واقتصاديا وسياسيا..! كانت إدارة الملفات الثلاثة السابقة على درجة من القوة الكافية والمناورة والرد من أصحابها، لتجعل ترامب يتراجع عنها بذكاء بعد أن وصلته الرسالة.سياسات خارجية ......
#الاستلاب
#للآخر
#وتسريبات
#هيلاري:
#الجمهوريون
#أصدقاء
#الديمقراطيون
#أعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695556
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى مؤخرا ظهر حدث وإشغال جديد للناس يسعى له تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني والخضوع له، تهميشا لما هو أساسي وحيوي ويخص ما يدور حول الناس ويدبر للمنطقة العربية، خاصة ما يجري تنفيذه بعد توقيع الإمارات والبحرين على الاتفاقية مع "إسرائيل"، وهو انتقال خطاب الاستلاب لمرحلة جديدة تماما، المرحلة الأولى كانت الترويج له بين النخب الثقافية والسياسية، والثانية كانت انتقاله لمستوى الدول مع الإمارات باتفاقية "إبراهيم"، أما المرحلة الثالثة والأخطر فتجري الآن على قدم وساق لوصول خطاب الاستلاب للمستوى الجماهيري والتعميم، مع الدعوة لنشر ما يسمى بـ"الإبراهيمية" كغطاء فكري شامل لموضوع استلاب الشخصية العربية، وإخضاعها تماما للتصورات الصهيونية ومشاريعها وأفكارها، وفرض سرديتها الكبرى عن الصراع العربي الصهيوني والسيطرة على المنطقة.تسريبات "هيلاري كلينتون"إنما في هذا المقال أريد الإشارة إلى إشغال جديد وزائف يمارسه أنصار تيار "الاستلاب للآخر" الصهيوني، الذي خرج به يوسف زيدان للمرة الأولى في نهاية عام 2015، وهو موضوع التسريبات الخاصة بهيلاري كلينتون حين كانت وزيرة للخارجية في إدارة الرئيس أوباما، التي تنتمي للحزب الديمقراطي الأمريكي، خاصة ما يتعلق فيها بعلاقة هيلاري وإدارة أوباما بفصائل الدين السياسي وعلى رأسهم الإخوان في مصر، ليسعى تيار الاستلاب لتوظيف الأمر في صالح مشروعهم لـ"الاستلاب للآخر" الصهيوني والأمريكي، ويقدمون المسألة في سياق دعم ترامب في حملته الانتخابية، وأن نجاح منافسه بايدن قد يعني عودة سياسات الديمقراطيين ودعمهم لفصائل الدين السياسي وتنظيماتها الإرهابية!تمثل جديد لتيار الاستلابالحقيقة أن تيار الاستلاب لم يكن في حاجة لتسريبات إدارة أوباما، ليبدي المزيد من الخضوع للخطاب السياسي الأمريكي في مرحلته "الامبراطورية" مع ترامب، هم "مستلبون" بالفعل، وكل "مستلب" وفق دوافعه الخاصة، مركز خطاب "الاستلاب" يكمن في الاستلاب السلطوي، والنخب التي على علاقة بالأبنية السلطوية في العالم العربي، إلى جوارهم يوجد "المستلبون" بدوافع دينية مذهبية وسياسية وطائفية (وسلطوية أيضا)، بالإضافة إلى "المستلبون" بدوافع علمانية متنوعة ومتعددة.لكن جاء موضوع تسريبات هيلاري كلينتون ليعطي تيار الاستلاب للآخر الصهيوني والهيمنة الأمريكية، مادة جديدة ليتغذي عليها ويجد تمثلا ومبررا جديدا لخطاب الاستلاب، وهو الترحيب بترامب ومشروعه الانتخابي والسياسي و"صفقة القرن" بما تحمله من ذلٍ وهوانٍ للذات العربية، بحجة أن البديل والمرشح المنافس بايدن سيدعم الإخوان وتنظيمات الدين السياسي وفصائله الإرهابية المتنوعة!الجمهوريون ذروة الخطاب "الامبراطوري" الأمريكينجاح التطبيق على الحالة العربية وفشله فيما سواهاما لا يريد تيار الاستلاب الالتفات له، أن ترامب اختبر سياسته الخارجية "الامبراطورية" المتعالية في ملفات عدة متنوعة، ولم ينجح إلا في الملف العربي بسبب غياب سياسات عربية بديلة ومضادة تكون بالوعي والقدرة على المناورة ذاتها، التي مارسها ترامب طوال فترته الانتخابية الأولى. للعلم وللتاريخ اختبر ترامب سياساته الخارجية في عدة ملفات ولم تفلح وفشلت فشلا مدويا..فشل ترامب في تنفيذها مع الكوريين الشماليين، وفشل في تنفيذها مع إيران التي ردت له الصاع صاعين، وفشل في تطبيقها مع الصين التي وقفت له الند للند تجاريا واقتصاديا وسياسيا..! كانت إدارة الملفات الثلاثة السابقة على درجة من القوة الكافية والمناورة والرد من أصحابها، لتجعل ترامب يتراجع عنها بذكاء بعد أن وصلته الرسالة.سياسات خارجية ......
#الاستلاب
#للآخر
#وتسريبات
#هيلاري:
#الجمهوريون
#أصدقاء
#الديمقراطيون
#أعداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695556
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - الاستلاب للآخر وتسريبات هيلاري: لا الجمهوريون أصدقاء ولا الديمقراطيون أعداء
حاتم الجوهرى : البطل الشعبي مشوها: محمد رمضان وتيار الاستلاب والإمارات
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ظللت طوال الفترة الماضية وموضوع "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، أحذر وأقول إن "مستودع الهوية" العربي والمصري يختزن الضغوط التي تمارس عليه، وسينفجر مرتدا بالقوة ذاتها في لحظة ما.فُتحت الأبواب ليوسف زيدان منذ نهاية عام 2015م؛ مختلقا الأكاذيب حول انتماء مدينة القدس العربي، وتاريخ المسجد الأقصى بها، ومزايدا على الفلسطينيين، ومهاجما صلاح الدين الأيوبي، والبطل أحمد عرابي.وتواكب معه ظهور سعد الدين إبراهيم مروجا لمشروع زياراته إلى "إسرائيل"، والحرية في التطبيع معهم، وكأن المرارة قد زالت من الحلوق.وكذلك خرج مراد وهبة في نهاية عام 2019م؛ مروجا لفكرة الاحتلال والغزو الأجنبي للعرب لأنهم من وجهة نظره عاجزون عن صنع التقدم والحضارة، ومبررا لزياراته المتكررة إلى إسرائيل.وكانت آخر من ركبت قطار الخيبة أماني فؤاد من الجيل الأصغر، تواكبا مع اتفاقية التطبيع المعروفة باسم اتفاية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، حينما كتبت في مديح الصهاينة وتقدمهم، وفي إرهاب الفلسطينيين وخطورتهم على الدول العربية!كل هذا، تقريبا خمس سنوات كاملة من محاولات غسيل المخ الجماعي، باستخدام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وكل محاولات تشكيل الرأي العام، واستقطاب النخب القابلة للاستقطاب..؛ سقط في صورة واحدة!!سقط عندما حاولت دولة الإمارات العربية المتحدة استغلال أحد النماذج السينمائية المشوهة التي صُنعت فيما بعد ثورة 25يناير، لمحاولة تقديم "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة في صورة البلطجي، وأقصد الممثل محمد رمضان الذي رتبت له الإمارات الفخ جيدا على ما يبدو، حين تم تصويره في صورة جمعت بينه وبين مغني "إسرائيلي" هناك في الإمارات، مع تعليق منه يقول: "ربنا خلقنا واحد"...! سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.حيث كان رد الفعل العاصف والغاضب هو ذلك المخزون الكامن في "مستودع الهوية" المصري والعربي الذي كنت أتحدث عنه طيلة الفترة الماضية، حيث رد عليه المصريون في رد فعل انتشر كالنار في الهشيم وضاعت معه كل محاولات تيار الاستلاب في خمس سنوات في لحظة (يوسف زيدان ومن تبعه).إذ وضع البعض صورة الأسرى الصهاينة بعد حرب عام 1973م وقالوا هكذا يجب أن يتم التصوير مع "الإسرائيليين"، وبعضهم استعاد مواقف محمد رمضان المتكررة طوال الفترة اماضية، في محاولة لتشويه صورة "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة المصرية في عام 2011م، وسخر البعض من التسمية التي أطلقها على نفسه "نمبر وان"، والكثير من الناس تحدثوا بذكاء فطري عن هدف الإمارات من الأمر، ومحاولة استقطاب وإغواء شخصية صُنع له شعبية مفتعلة لتنتقل بحطاب الاستلاب للصهيونية والخضوع لها، إلى المستوى الشعبي، بعدما ظنت أنها أسست له "ظهيرا ثقافيا"!بيت القصيد هنا، وليت البعض يتعظون، أنه حينما تتحرك عكس "مستودع هوية" الشعوب والتزاماته بحجة التنوير أو التقدمية أو العقلانية، أو توظيف أي حمولات ثقافية زائفة لتبرير الهزيمة والانسحاق أمام الآخر "والاستلاب له"، و"الانسلاخ عن الذات".. يكون رد الفعل كامن ومؤجل وأن "الحاضنة الشعبية" تمتص محاولات سحقها لحين من الزمن، لكنها تنتفض بشدة وقوة عند أول فرصة مناسبة للتعبير عن نفسها.وهنا أعود للحديث عن "صفقة القرن" وفشل ترامب في البقاء حاكما لأمريكا فترة ثانية، "صفقة القرن" كانت قنبلة موقتة في وجه العالم أجمع، لأنها أعلت من وجه الصهيونية العنصري والديني وكانت مؤشرا – وربما ما زال البعض يرى أنها كذلك – لأفول المرحلة الأوربية من التاريخ البشري، لكن رسالة "صفقة القرن" والمرحلة "الترامبية" الأبرز للعرب أن ......
#البطل
#الشعبي
#مشوها:
#محمد
#رمضان
#وتيار
#الاستلاب
#والإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699836
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى ظللت طوال الفترة الماضية وموضوع "صفقة القرن" لتصفية القضية الفلسطينية، أحذر وأقول إن "مستودع الهوية" العربي والمصري يختزن الضغوط التي تمارس عليه، وسينفجر مرتدا بالقوة ذاتها في لحظة ما.فُتحت الأبواب ليوسف زيدان منذ نهاية عام 2015م؛ مختلقا الأكاذيب حول انتماء مدينة القدس العربي، وتاريخ المسجد الأقصى بها، ومزايدا على الفلسطينيين، ومهاجما صلاح الدين الأيوبي، والبطل أحمد عرابي.وتواكب معه ظهور سعد الدين إبراهيم مروجا لمشروع زياراته إلى "إسرائيل"، والحرية في التطبيع معهم، وكأن المرارة قد زالت من الحلوق.وكذلك خرج مراد وهبة في نهاية عام 2019م؛ مروجا لفكرة الاحتلال والغزو الأجنبي للعرب لأنهم من وجهة نظره عاجزون عن صنع التقدم والحضارة، ومبررا لزياراته المتكررة إلى إسرائيل.وكانت آخر من ركبت قطار الخيبة أماني فؤاد من الجيل الأصغر، تواكبا مع اتفاقية التطبيع المعروفة باسم اتفاية "إبراهيم" بين الإمارات و"إسرائيل"، حينما كتبت في مديح الصهاينة وتقدمهم، وفي إرهاب الفلسطينيين وخطورتهم على الدول العربية!كل هذا، تقريبا خمس سنوات كاملة من محاولات غسيل المخ الجماعي، باستخدام وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة وكل محاولات تشكيل الرأي العام، واستقطاب النخب القابلة للاستقطاب..؛ سقط في صورة واحدة!!سقط عندما حاولت دولة الإمارات العربية المتحدة استغلال أحد النماذج السينمائية المشوهة التي صُنعت فيما بعد ثورة 25يناير، لمحاولة تقديم "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة في صورة البلطجي، وأقصد الممثل محمد رمضان الذي رتبت له الإمارات الفخ جيدا على ما يبدو، حين تم تصويره في صورة جمعت بينه وبين مغني "إسرائيلي" هناك في الإمارات، مع تعليق منه يقول: "ربنا خلقنا واحد"...! سرعان ما انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.حيث كان رد الفعل العاصف والغاضب هو ذلك المخزون الكامن في "مستودع الهوية" المصري والعربي الذي كنت أتحدث عنه طيلة الفترة الماضية، حيث رد عليه المصريون في رد فعل انتشر كالنار في الهشيم وضاعت معه كل محاولات تيار الاستلاب في خمس سنوات في لحظة (يوسف زيدان ومن تبعه).إذ وضع البعض صورة الأسرى الصهاينة بعد حرب عام 1973م وقالوا هكذا يجب أن يتم التصوير مع "الإسرائيليين"، وبعضهم استعاد مواقف محمد رمضان المتكررة طوال الفترة اماضية، في محاولة لتشويه صورة "البطل الشعبي" الذي ارتبط بالثورة المصرية في عام 2011م، وسخر البعض من التسمية التي أطلقها على نفسه "نمبر وان"، والكثير من الناس تحدثوا بذكاء فطري عن هدف الإمارات من الأمر، ومحاولة استقطاب وإغواء شخصية صُنع له شعبية مفتعلة لتنتقل بحطاب الاستلاب للصهيونية والخضوع لها، إلى المستوى الشعبي، بعدما ظنت أنها أسست له "ظهيرا ثقافيا"!بيت القصيد هنا، وليت البعض يتعظون، أنه حينما تتحرك عكس "مستودع هوية" الشعوب والتزاماته بحجة التنوير أو التقدمية أو العقلانية، أو توظيف أي حمولات ثقافية زائفة لتبرير الهزيمة والانسحاق أمام الآخر "والاستلاب له"، و"الانسلاخ عن الذات".. يكون رد الفعل كامن ومؤجل وأن "الحاضنة الشعبية" تمتص محاولات سحقها لحين من الزمن، لكنها تنتفض بشدة وقوة عند أول فرصة مناسبة للتعبير عن نفسها.وهنا أعود للحديث عن "صفقة القرن" وفشل ترامب في البقاء حاكما لأمريكا فترة ثانية، "صفقة القرن" كانت قنبلة موقتة في وجه العالم أجمع، لأنها أعلت من وجه الصهيونية العنصري والديني وكانت مؤشرا – وربما ما زال البعض يرى أنها كذلك – لأفول المرحلة الأوربية من التاريخ البشري، لكن رسالة "صفقة القرن" والمرحلة "الترامبية" الأبرز للعرب أن ......
#البطل
#الشعبي
#مشوها:
#محمد
#رمضان
#وتيار
#الاستلاب
#والإمارات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699836
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - البطل الشعبي مشوها: محمد رمضان وتيار الاستلاب والإمارات
هنادي لوباني : أزمة الهوية: سؤال الاستلاب والنهضة
#الحوار_المتمدن
#هنادي_لوباني أدت انتفاضات ما سمي بـ "الربيع العربي" إلى زيادة ملحوظة في نشر الأعمال المتعلقة بالهوية، فالهوية تصبح قضية فقط حين تواجه أزمة، «حينما ينزاح ما نفترضه ثابت ومترابط وراسخ ويحل مكانه الشك أو عدم اليقين» (1)، كما يذكرنا كوبينا ميرسر. تحيلنا مقولة ميرسر إلى كتاب الثابت والمتحول، التي يعرف فيها أدونيس الثابت في إطار الثقافة العربية بأنه الفكر الذي يتخذ من ثباته حجة لثباته ويفرض نفسه بوصفه المعنى الوحيد الصحيح، فيما المتحول فهو الفكر الذي لا يرى في النص أية مرجعية بل يجعله قابلاً للتكيف مع الواقع وتجدده على أساس العقل لا على النقل، مؤكدا أن هذا التعريف ليس تقويمًا إنما هو توصيفاً؛ مصطلحين إجرائيين، حيث «تاريخياً لم يكن الثابت ثابتا دائماً، ولم يكن المتحول متحولاً دائماً، وبعضه لم يكن متحولاً في ذاته بقدر ما كان متحولا ًبوصفه معارضاً وخارج السلطة».(2) في معرض الحديث عن أزمة الهوية، يلقي بنا هذا في إشكالية تحليل وتحديد العلاقة، وما يحدث من تفاعلات وتفاوضات وتوترات وصدامات داخل العملية التي تتشكل بها الذات والمفتوحة أبداً على الانزياح والاختلاف والغيرية والآخرية.في عالمنا العربي الممزق قطرياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً، يعزي البعض تكاثر «الأنا الثقافية» وانشطارها في حروب وصراعات بينية طاحنة إلى العنصر الأنثروبولوجي والباتولوجيات النفسية والسوسيولوجية للشعوب العربية، التي ما أن تواجه أزمة حتى ترتد بالمجتمع إلى حالته البدائية، وتنحرف نحو تموضعات ثباتية يقينية يقودها الانكفاء على الذات وعدم الإقرار بالاختلاف والتنوع، وتتبلور كهويات قاتلة، بحسب أمين معلوف، مغلقة ومتطرفة وغير قادرة على إدارة المواجهة والتفاعل مع الآخر إلا عن طريق الدخول في صراعات، قتلاً وذبحاً ونفياً. لا يسعنا هنا إلا رفض هذا التنوع على الخطاب الإستشراقي كونه ينأى عن الواقع ويخلق عقدة نقص تعويضية دون رد الاعتبار لما يساعد على تفعيل الثقافة وتدجيج الروح الحضارية. يذهب البعض الآخر إلى أن أزمة الهوية اليوم هي تجلي واضح لفشل الدولة الوطنية ومؤسساتها في تعزيز المواطنة والعدالة والنظام والقانون ومتطلبات التنمية والعولمة عبر عقود من الديكتاتورية وسياسات الاستبداد والقسر والحرمان والتمييز والعنصرية. يطرح هذا سؤال العلاقة بين الهوية والدولة، وما مدى أهمية الدولة في تحقيق الهوية وما هو دورها في تشظيها؟ هذا الجدل مهم، ولكنه سلاح ذو حدين: فمن جهة، لا يختلف اثنان أن محدودية أو غياب الديمقراطية لعب دوراً مهماً في تشكيل أنماط من الأجسام والاستراتيجيات السياسية وأشكال تمثيل سياسي ورمزي مغايرة وغير محدودة بسقف المواطنة، إلا ان هذا الإفلاس الديموقراطي قد يتمظهر في نشأة، ما يصفه هومي بابا، بالثقافة «الكونية العامية» (3)، التي تلتزم «بحق الاختلاف مع المساواة» في عملية تشكيل الجماعات الناشئة فيما يتعلق بممارساتها السياسية وخياراتها الأخلاقية عوضاً عن تأكيد أو تأصيل الجذور والهويات؛ أو قد يتمظهر أيضاً في نشأة التمثيل السياسي القائم على تصنيم الهويات واختزالها من خلال الثابت ومنطق الثنائيات المتصلب الذي يؤدي إلى التعصب والعنصرية، وبالتالي إلى إمكانية الانزلاق إلى شعبوية يمينية متطرفة تستهدف أسس الديمقراطية المتجسدة في دولة الحقوق وسيادة القانون واستقلالية العدالة. بعيداً عن خطاب اعلان "موت الدولة" والنظرة الإحتقارية لفكرة الدولة، ما يصفه ميشل فوكو بـ «فوبيا الدولة» (4)، التي تشيعها التوجهات النيوليبرالية وتبرر بها انهيار مؤسسات الدولة تحت مسوغ تدخلها في التنظيم الطبيعي للسوق وما يترتب من تداع ......
#أزمة
#الهوية:
#سؤال
#الاستلاب
#والنهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707978
#الحوار_المتمدن
#هنادي_لوباني أدت انتفاضات ما سمي بـ "الربيع العربي" إلى زيادة ملحوظة في نشر الأعمال المتعلقة بالهوية، فالهوية تصبح قضية فقط حين تواجه أزمة، «حينما ينزاح ما نفترضه ثابت ومترابط وراسخ ويحل مكانه الشك أو عدم اليقين» (1)، كما يذكرنا كوبينا ميرسر. تحيلنا مقولة ميرسر إلى كتاب الثابت والمتحول، التي يعرف فيها أدونيس الثابت في إطار الثقافة العربية بأنه الفكر الذي يتخذ من ثباته حجة لثباته ويفرض نفسه بوصفه المعنى الوحيد الصحيح، فيما المتحول فهو الفكر الذي لا يرى في النص أية مرجعية بل يجعله قابلاً للتكيف مع الواقع وتجدده على أساس العقل لا على النقل، مؤكدا أن هذا التعريف ليس تقويمًا إنما هو توصيفاً؛ مصطلحين إجرائيين، حيث «تاريخياً لم يكن الثابت ثابتا دائماً، ولم يكن المتحول متحولاً دائماً، وبعضه لم يكن متحولاً في ذاته بقدر ما كان متحولا ًبوصفه معارضاً وخارج السلطة».(2) في معرض الحديث عن أزمة الهوية، يلقي بنا هذا في إشكالية تحليل وتحديد العلاقة، وما يحدث من تفاعلات وتفاوضات وتوترات وصدامات داخل العملية التي تتشكل بها الذات والمفتوحة أبداً على الانزياح والاختلاف والغيرية والآخرية.في عالمنا العربي الممزق قطرياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً، يعزي البعض تكاثر «الأنا الثقافية» وانشطارها في حروب وصراعات بينية طاحنة إلى العنصر الأنثروبولوجي والباتولوجيات النفسية والسوسيولوجية للشعوب العربية، التي ما أن تواجه أزمة حتى ترتد بالمجتمع إلى حالته البدائية، وتنحرف نحو تموضعات ثباتية يقينية يقودها الانكفاء على الذات وعدم الإقرار بالاختلاف والتنوع، وتتبلور كهويات قاتلة، بحسب أمين معلوف، مغلقة ومتطرفة وغير قادرة على إدارة المواجهة والتفاعل مع الآخر إلا عن طريق الدخول في صراعات، قتلاً وذبحاً ونفياً. لا يسعنا هنا إلا رفض هذا التنوع على الخطاب الإستشراقي كونه ينأى عن الواقع ويخلق عقدة نقص تعويضية دون رد الاعتبار لما يساعد على تفعيل الثقافة وتدجيج الروح الحضارية. يذهب البعض الآخر إلى أن أزمة الهوية اليوم هي تجلي واضح لفشل الدولة الوطنية ومؤسساتها في تعزيز المواطنة والعدالة والنظام والقانون ومتطلبات التنمية والعولمة عبر عقود من الديكتاتورية وسياسات الاستبداد والقسر والحرمان والتمييز والعنصرية. يطرح هذا سؤال العلاقة بين الهوية والدولة، وما مدى أهمية الدولة في تحقيق الهوية وما هو دورها في تشظيها؟ هذا الجدل مهم، ولكنه سلاح ذو حدين: فمن جهة، لا يختلف اثنان أن محدودية أو غياب الديمقراطية لعب دوراً مهماً في تشكيل أنماط من الأجسام والاستراتيجيات السياسية وأشكال تمثيل سياسي ورمزي مغايرة وغير محدودة بسقف المواطنة، إلا ان هذا الإفلاس الديموقراطي قد يتمظهر في نشأة، ما يصفه هومي بابا، بالثقافة «الكونية العامية» (3)، التي تلتزم «بحق الاختلاف مع المساواة» في عملية تشكيل الجماعات الناشئة فيما يتعلق بممارساتها السياسية وخياراتها الأخلاقية عوضاً عن تأكيد أو تأصيل الجذور والهويات؛ أو قد يتمظهر أيضاً في نشأة التمثيل السياسي القائم على تصنيم الهويات واختزالها من خلال الثابت ومنطق الثنائيات المتصلب الذي يؤدي إلى التعصب والعنصرية، وبالتالي إلى إمكانية الانزلاق إلى شعبوية يمينية متطرفة تستهدف أسس الديمقراطية المتجسدة في دولة الحقوق وسيادة القانون واستقلالية العدالة. بعيداً عن خطاب اعلان "موت الدولة" والنظرة الإحتقارية لفكرة الدولة، ما يصفه ميشل فوكو بـ «فوبيا الدولة» (4)، التي تشيعها التوجهات النيوليبرالية وتبرر بها انهيار مؤسسات الدولة تحت مسوغ تدخلها في التنظيم الطبيعي للسوق وما يترتب من تداع ......
#أزمة
#الهوية:
#سؤال
#الاستلاب
#والنهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707978
الحوار المتمدن
هنادي لوباني - أزمة الهوية: سؤال الاستلاب والنهضة
حاتم الجوهرى : زيارة السيسي لإسرائيل: أزمة تيار الاستلاب للصهيونية في مرحلة ما بعد ترامب
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى هل يمكن أن يكون تيار الاستلاب للصهيونية يعد لأزمة جديدة للإدارة السياسية المصرية الحالية؛ تحت شعار التعاون الاقتصادي/ السياسي مع الصهيونية، تنتهي بالتزيين لأن يقوم الرمز السياسي المتمثل في الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لزيارة السادات إلى "إسرائيل"!نعم أعتقد أن هناك من يمهد لهذا المسار الكارثي؛ ويحاول إعادة إنتاج "الدولة حارسة التناقضات" مرة أخرى التي دشن لها السادات وأكد عليها مبارك، باعتبار مصر مجرد دولة تحرس التناقضات الإقليمية دون طموح خاص بها، ولكن هذه المرة يريد تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم، أن يذهبوا بالأمر لأبعد مدى عبر تسليم صنبور مياه النيل لـ"إسرائيل" واستحضار وساطتها.والكارثة الأكبر من ذلك هي ربط دعاة تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم الاقتصادي بالسياسي، أي تبعية كاملة تفكك مقدرات الذات العربية والمصرية، بجهل ووقاحة وصفاقةلا حد لها، وكأن الناس لم يروا نتاج ما فعلوه في كامب دافيد، والهوان الذي قدموه لترامب في محاولة تمرير "صفقة القرن".العلاقة بين تيار الاستلاب للصهيونية والتطبيع القديمفي دراستي التي ستنشر في عدد شهر مارس 2021م من مجلة "ميريت" الشهرية، بعنوان: "من التطبيع إلى الاستلاب: أزمة الذات العربية والمسألة الأوربية"، قدمت إشارة مفصلية للفرق بين خطاب التطبيع القديم وبين خطاب الاستلاب للصهيونية الجديد، محورها الاختلاف بين الاعتراف بالآخر في علاقات دبلوماسية، وبين الاعتراف برواية الآخر والاستسلام التام لشروطها.الاستلاب العلماني والدينيوالاستلاب السلطوي التوظيفيوفي دراسة سبقتها نشرت في عدد شهر ديسمبر 2020م من مجلة "أدب ونقد" الشهرية، بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- مقاربة نقدية"، تناولت رصدي لثلاثة تيارات رئيسية تبنت مقاربة الاستلاب للآخر الصهيوني في ظل صفقة القرن.وهي الاستلاب العلماني (نُخَبُ تَبَنِّي خطاب الاستلاب باسم العلمانية)، وتتكون من الاستلاب العلماني (مصريًّا وعربيًّا) الذي يضم عربيا: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس). ثانيًا: الاستلاب الديني (نخب تبني خطاب الاستلاب باسم الدين)، ويتكون من الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي) الذي يضم: أحمد صبحي (قرآني) - سامح عسكر (إخواني منشق) - مصطفى راشد (أزهري منشق)، وكذلك الاستلاب الديني الطائفي ( من الدين المسيحي) الذي يضم: زكريا بطرس (قس مسيحي مصري منشق/ معزول). ثالثًا: الاستلاب السلطوي العام والتوظيفي (نخب الاستلاب باسم التقرب عامة للسلطة)، ويتكون من الاستلاب السلطوي العام عبر نماذج من مصر والسعودية، والاستلاب السلطوي التوظيفي (نخب الاستلاب باسم الوطنية والمقاومة) الذي ضم اسمين من مصر.يوسف زيدان ومراد وهبةوقبل الدراستين نشرت دراسة عمن يمكن تسميته برائد خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ييوسف زيدان، بعنوان: "الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات عند يوسف زيدان: القدس أنموذجا"، وكذلك دراسة عن خطاب الاستلاب المتأخر الذي قدمه مراد وهبة تواكبا مع المراحل الجدية من صفقة القرن نهاية عام 2019م وبداية عام 2020م، بعنوان: "الاستلاب للصهيونية والآخر في خطاب مراد وهبة- مقاربة نقدية".خطورة تيار الاستلاب السلطوي التوظيفيفي مرحلة ما بعد ترامبلكن أخطر ما في الأمر الآن في مرحلة ما بعد ترامب؛ هو التيار الثالث من تيارات الاستلاب أي تيار الاستلاب السلطوي التوظيفي تحديدا، لأن هذا التيار أكثر تجذرا في بعض مؤسسات الدولة المصرية ويحاول أن يؤثر في صنع سياس ......
#زيارة
#السيسي
#لإسرائيل:
#أزمة
#تيار
#الاستلاب
#للصهيونية
#مرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710445
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى هل يمكن أن يكون تيار الاستلاب للصهيونية يعد لأزمة جديدة للإدارة السياسية المصرية الحالية؛ تحت شعار التعاون الاقتصادي/ السياسي مع الصهيونية، تنتهي بالتزيين لأن يقوم الرمز السياسي المتمثل في الرئيس السيسي بزيارة مماثلة لزيارة السادات إلى "إسرائيل"!نعم أعتقد أن هناك من يمهد لهذا المسار الكارثي؛ ويحاول إعادة إنتاج "الدولة حارسة التناقضات" مرة أخرى التي دشن لها السادات وأكد عليها مبارك، باعتبار مصر مجرد دولة تحرس التناقضات الإقليمية دون طموح خاص بها، ولكن هذه المرة يريد تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم، أن يذهبوا بالأمر لأبعد مدى عبر تسليم صنبور مياه النيل لـ"إسرائيل" واستحضار وساطتها.والكارثة الأكبر من ذلك هي ربط دعاة تيار الاستلاب ورثة خطاب التطبيع القديم الاقتصادي بالسياسي، أي تبعية كاملة تفكك مقدرات الذات العربية والمصرية، بجهل ووقاحة وصفاقةلا حد لها، وكأن الناس لم يروا نتاج ما فعلوه في كامب دافيد، والهوان الذي قدموه لترامب في محاولة تمرير "صفقة القرن".العلاقة بين تيار الاستلاب للصهيونية والتطبيع القديمفي دراستي التي ستنشر في عدد شهر مارس 2021م من مجلة "ميريت" الشهرية، بعنوان: "من التطبيع إلى الاستلاب: أزمة الذات العربية والمسألة الأوربية"، قدمت إشارة مفصلية للفرق بين خطاب التطبيع القديم وبين خطاب الاستلاب للصهيونية الجديد، محورها الاختلاف بين الاعتراف بالآخر في علاقات دبلوماسية، وبين الاعتراف برواية الآخر والاستسلام التام لشروطها.الاستلاب العلماني والدينيوالاستلاب السلطوي التوظيفيوفي دراسة سبقتها نشرت في عدد شهر ديسمبر 2020م من مجلة "أدب ونقد" الشهرية، بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- مقاربة نقدية"، تناولت رصدي لثلاثة تيارات رئيسية تبنت مقاربة الاستلاب للآخر الصهيوني في ظل صفقة القرن.وهي الاستلاب العلماني (نُخَبُ تَبَنِّي خطاب الاستلاب باسم العلمانية)، وتتكون من الاستلاب العلماني (مصريًّا وعربيًّا) الذي يضم عربيا: سليمان الطراونة (الأردن) - نبيل فياض (سوريا) - فرحات عثمان (تونس). ثانيًا: الاستلاب الديني (نخب تبني خطاب الاستلاب باسم الدين)، ويتكون من الاستلاب الديني المذهبي (من داخل الدين الإسلامي) الذي يضم: أحمد صبحي (قرآني) - سامح عسكر (إخواني منشق) - مصطفى راشد (أزهري منشق)، وكذلك الاستلاب الديني الطائفي ( من الدين المسيحي) الذي يضم: زكريا بطرس (قس مسيحي مصري منشق/ معزول). ثالثًا: الاستلاب السلطوي العام والتوظيفي (نخب الاستلاب باسم التقرب عامة للسلطة)، ويتكون من الاستلاب السلطوي العام عبر نماذج من مصر والسعودية، والاستلاب السلطوي التوظيفي (نخب الاستلاب باسم الوطنية والمقاومة) الذي ضم اسمين من مصر.يوسف زيدان ومراد وهبةوقبل الدراستين نشرت دراسة عمن يمكن تسميته برائد خطاب الاستلاب للآخر الصهيوني ييوسف زيدان، بعنوان: "الاستلاب للآخر والانسلاخ عن الذات عند يوسف زيدان: القدس أنموذجا"، وكذلك دراسة عن خطاب الاستلاب المتأخر الذي قدمه مراد وهبة تواكبا مع المراحل الجدية من صفقة القرن نهاية عام 2019م وبداية عام 2020م، بعنوان: "الاستلاب للصهيونية والآخر في خطاب مراد وهبة- مقاربة نقدية".خطورة تيار الاستلاب السلطوي التوظيفيفي مرحلة ما بعد ترامبلكن أخطر ما في الأمر الآن في مرحلة ما بعد ترامب؛ هو التيار الثالث من تيارات الاستلاب أي تيار الاستلاب السلطوي التوظيفي تحديدا، لأن هذا التيار أكثر تجذرا في بعض مؤسسات الدولة المصرية ويحاول أن يؤثر في صنع سياس ......
#زيارة
#السيسي
#لإسرائيل:
#أزمة
#تيار
#الاستلاب
#للصهيونية
#مرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710445
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - زيارة السيسي لإسرائيل: أزمة تيار الاستلاب للصهيونية في مرحلة ما بعد ترامب
حاتم الجوهرى : ما وراء السد: السياسات المصرية بين محور التطبيع القديم ومحور الاستلاب الجديد
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى رغم أن دونالد ترامب قد سقط في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وتوقف ظاهريا مشروع "صفقة القرن"، وتراجع مؤقتا الوجه المتطرف لـ"المسألة الأوربية" ومتلازماتها الثقافية الكامنة، إلا أن تكتيك "تفجير التناقضات" الذي استخدمه ترامب، قبل أن يرحل في مستودع "الهوية االعربي" وبين دوله، ما تزال آثاره باقية تطارد الذات العربية في قضاياها المصيرية التي تهدد أمنها القومي بشدة.ميلاد "محور الاستلاب الجديد"فقد خلقت "صفقة القرن" وتكتيك "تفجير التناقضات" تيارا عربيا جديدا في السياسية العربية، تمثله الإمارات وولي العهد السعودي، وهو التيار الذي تبني خطاب "الاستلاب للصهيونية" على مستوى الدول، بعد التمهيد النخبوي له ثقافيا وإعلاميا من جانب تيار ما في المؤسسات المصرية مع: يوسف زيدان ، ومراد وهبة، وغيرهما، قبل أن تحسم مصر قرارها في عام 2019م، وتعود إلى مرجعية حل الدولتين والقرارات الأممية ذات الصلة.لحظة ميلاد "محور الاستلاب الجديد" لم تكن كما يظن البعض مع "الاتفاقيات الإبراهيمية" قرب نهاية عام 2020م، إنما بدأت قبلها عام 2019م مع القرار المصري بالتخلي عن خطاب "الاستلاب للصهيونية" والعودة لحل الدولتين، وظهرت آثاره الخفية في عز جائحة كورونا، وبشكل ضمني غير معلن في حينه عندما وجه ترامب "محور الاستلاب الجديد" لقطع الدعم المالي عن مصر.الحصار المالي على مصرفي ظل جائحة كوروناوهو ما دفع الإدارة السياسية المصرية لتبني حزمة سياسات مالية ضاغطة لتعويض العجز المالي، شملت "قانون التصالح" وما شابهه من إجراءات، ولم تعلن مصر ساعتها عن السبب المباشر لها، غير أن المتابعين لمتغيرات الأحداث بدقة استطاعوا تحديد الدافع المستجد والمحرك لتلك الإجراءات المالية.تفجير أمريكا للتناقض بين "محور التطبيع القديم" و"محور الاستلاب الجديد"ليصبح عندنا "تناقض" واضح نجح دونالد ترامب في تفجيره في المشهد العربي، على طرف من التناقض يوجد "محور التطبيع القديم" الذي يشمل مصر والأردن، مصر التي ورطها السادات في مسار التطبيع بعد حرب أكتوبر العظيمة، والأردن تورطت تحت الضغوط أيضا بعد ضرب العراق في التسعينيات، وهذا المحور يقوم على فلسفة واضحة مضمونها: علاقات دبلوماسية وتجارية، مع تحفظ ومقاطعة شعبية.وفي الطرف المقابل من "التناقض" تشكل "محور الاستلاب الجديد" مؤخرا، وعلى رأسه تقف الإمارات والسعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان، خرج المحور للعلن مع الاتفاقيات الإبراهيمية نهاية عام 2020م، ويقوم على فكرة الاعتراف بالرواية الصهيونية في الصراع، من خلال "الاتفاقيات الإبراهيمية" والمشترك الديني، مع الخضوع للرواية الصهيونية تماما سياسيا وشعبيا، أي فلسفته تقوم على الخضوع الشامل للرواية الصهيونية سياسيا وثقافيا، وفرضها والترويج لها شعبيا.السردية الأميركية الثالثةبعد "التطبيع" و"الشرق الأوسط الكبير"ومن زاوية أوسع وفق مفاهيم "المستودعات الفكرية لرسم السيناريوهات" و"وحدات الأبحاث الفكرية" (think tank)، ما يحدث هو السردية الكبرى الجديدة للتوجهات الأمريكية للتعامل مع المنطقة العربية، لأن الغرب دائما ما يعمل وفق "سردية كبرى" غير معلنة، وإن روج في الهامش والمستويات الثقافية والأكاديمية لأفكار عن "نهاية السرديات الكبرى"، والتعدد الثقافي في سياق "ما بعد الحداثة".فمرحلة فرض التطبيع وتمرير "وجود" دولة ":إسرائيل وتطبيعها كانت مع السادات بمحدودية وعيه الاستراتيجي وانسلاخه عن محددات "الأمن القومي" العربي، وحصدت "إسرائيل" ثمار "مرحلة التطبيع القديمة" التي تمثلت في فك العزلة الدولية، وب ......
#وراء
#السد:
#السياسات
#المصرية
#محور
#التطبيع
#القديم
#ومحور
#الاستلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715508
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى رغم أن دونالد ترامب قد سقط في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، وتوقف ظاهريا مشروع "صفقة القرن"، وتراجع مؤقتا الوجه المتطرف لـ"المسألة الأوربية" ومتلازماتها الثقافية الكامنة، إلا أن تكتيك "تفجير التناقضات" الذي استخدمه ترامب، قبل أن يرحل في مستودع "الهوية االعربي" وبين دوله، ما تزال آثاره باقية تطارد الذات العربية في قضاياها المصيرية التي تهدد أمنها القومي بشدة.ميلاد "محور الاستلاب الجديد"فقد خلقت "صفقة القرن" وتكتيك "تفجير التناقضات" تيارا عربيا جديدا في السياسية العربية، تمثله الإمارات وولي العهد السعودي، وهو التيار الذي تبني خطاب "الاستلاب للصهيونية" على مستوى الدول، بعد التمهيد النخبوي له ثقافيا وإعلاميا من جانب تيار ما في المؤسسات المصرية مع: يوسف زيدان ، ومراد وهبة، وغيرهما، قبل أن تحسم مصر قرارها في عام 2019م، وتعود إلى مرجعية حل الدولتين والقرارات الأممية ذات الصلة.لحظة ميلاد "محور الاستلاب الجديد" لم تكن كما يظن البعض مع "الاتفاقيات الإبراهيمية" قرب نهاية عام 2020م، إنما بدأت قبلها عام 2019م مع القرار المصري بالتخلي عن خطاب "الاستلاب للصهيونية" والعودة لحل الدولتين، وظهرت آثاره الخفية في عز جائحة كورونا، وبشكل ضمني غير معلن في حينه عندما وجه ترامب "محور الاستلاب الجديد" لقطع الدعم المالي عن مصر.الحصار المالي على مصرفي ظل جائحة كوروناوهو ما دفع الإدارة السياسية المصرية لتبني حزمة سياسات مالية ضاغطة لتعويض العجز المالي، شملت "قانون التصالح" وما شابهه من إجراءات، ولم تعلن مصر ساعتها عن السبب المباشر لها، غير أن المتابعين لمتغيرات الأحداث بدقة استطاعوا تحديد الدافع المستجد والمحرك لتلك الإجراءات المالية.تفجير أمريكا للتناقض بين "محور التطبيع القديم" و"محور الاستلاب الجديد"ليصبح عندنا "تناقض" واضح نجح دونالد ترامب في تفجيره في المشهد العربي، على طرف من التناقض يوجد "محور التطبيع القديم" الذي يشمل مصر والأردن، مصر التي ورطها السادات في مسار التطبيع بعد حرب أكتوبر العظيمة، والأردن تورطت تحت الضغوط أيضا بعد ضرب العراق في التسعينيات، وهذا المحور يقوم على فلسفة واضحة مضمونها: علاقات دبلوماسية وتجارية، مع تحفظ ومقاطعة شعبية.وفي الطرف المقابل من "التناقض" تشكل "محور الاستلاب الجديد" مؤخرا، وعلى رأسه تقف الإمارات والسعودية مع ولي العهد محمد بن سلمان، خرج المحور للعلن مع الاتفاقيات الإبراهيمية نهاية عام 2020م، ويقوم على فكرة الاعتراف بالرواية الصهيونية في الصراع، من خلال "الاتفاقيات الإبراهيمية" والمشترك الديني، مع الخضوع للرواية الصهيونية تماما سياسيا وشعبيا، أي فلسفته تقوم على الخضوع الشامل للرواية الصهيونية سياسيا وثقافيا، وفرضها والترويج لها شعبيا.السردية الأميركية الثالثةبعد "التطبيع" و"الشرق الأوسط الكبير"ومن زاوية أوسع وفق مفاهيم "المستودعات الفكرية لرسم السيناريوهات" و"وحدات الأبحاث الفكرية" (think tank)، ما يحدث هو السردية الكبرى الجديدة للتوجهات الأمريكية للتعامل مع المنطقة العربية، لأن الغرب دائما ما يعمل وفق "سردية كبرى" غير معلنة، وإن روج في الهامش والمستويات الثقافية والأكاديمية لأفكار عن "نهاية السرديات الكبرى"، والتعدد الثقافي في سياق "ما بعد الحداثة".فمرحلة فرض التطبيع وتمرير "وجود" دولة ":إسرائيل وتطبيعها كانت مع السادات بمحدودية وعيه الاستراتيجي وانسلاخه عن محددات "الأمن القومي" العربي، وحصدت "إسرائيل" ثمار "مرحلة التطبيع القديمة" التي تمثلت في فك العزلة الدولية، وب ......
#وراء
#السد:
#السياسات
#المصرية
#محور
#التطبيع
#القديم
#ومحور
#الاستلاب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715508
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - ما وراء السد: السياسات المصرية بين محور التطبيع القديم ومحور الاستلاب الجديد
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي وظهور تيار الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى طوال الخمسة أعوام الماضية وفي ظل صفقة القرن الساقطة؛ خضت معركة واسعة مع خطاب تيار "الاستلاب للآخر" الغربي والصهيوني، وهو الخطاب الذي ظهر مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015م داعيا إلى تفكيك الذات العربية وتشويهها، والانسلاخ عن روايتها في الصراع مع الصهيونية والتدافع مع الغرب عامة، وداعيا إلى الاستلاب للرواية الصهيونية والغربية، ومناديا بضرورة إلحاق الذات العربية بمشروع الذات الغربية كلية، وذلك باعتبار أن الصهيونية هي ممثل ووكيل عن تلك الذات الغربية.ولابد من الإشارة إلى أنه في واحدة من دراساتي ردا على تيار الاستلاب الواسع، والتي نشرت قبيل سقوط ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، في مجلة أدب ونقد عدد فبراير 2021م بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- (2/2)، ونشر الجزء الأول منها في ديسمبر عام 2020م من المجلة نفسها..أشرت إلى وجود ثلاثة أنواع قد ظهرت بالفعل من خطاب الاستلاب، وهي تيار الاستلاب العلماني وتيار الاستلاب الديني وتيار الاستلاب السلطوي، وأشرت إلى وجود بعض التداخل في تصنيف الأسماء المحسوبة على تلك التيارات، وكان مصطى الفقي من ضمن الأسماء التي رصدتها دراستي، مصنفة إياه في حينها في جانب تيار الاستلاب العلماني بسبب تبنيه لخطاب الاستلاب في حينه بطريق غير مباشر، عبر دعمه لأحد دعاة تيار الاستلاب العلماني وهو مراد وهبة.السياق التاريخي للتدافع بين الذات العربية والغربيةولكن قبل الدخول في واقع المشهد الراهن وتركيبة الساحة العربية والمصرية السياسية، يجب الإشارة إلى سياق المشهد التاريخي العام والتدافع في العلاقة بين الذات العربية والآخر الغربي إجمالا؛ حيث يمكن القول إن العلاقة بين الذات العربية والغربية في العصر الحديث، مرت بمفصليات رئيسية بين الشد والجذب.يجوز القول إن القرن التاسع عشر لما يشهد الوعي بالتدافع الثقافي بين الجانبين، وكان التجاور والجانب الإجرائي حاضرا وهو ما يمكن أن نجده مثلا عند رفاعة الطهطاوي وجمعه بين النقل عن الغرب والاشتغال بتراث الذات العربية الديني والتاريخي.لكن الاستقطاب الثقافي والفكري الأبرز بين الذات العربية والغربية نشأ على أثر ظهور الشيوعية – وليس الاستعمار التوسعي المحسوب على الرأسمالية- وتحول الماركسية إلى سياسية تطبيقية في الاتحاد السوفيتي، فمع ظهور الاتحاد السوفيتي ارتبك الموقف العربي من الآخر الغربي، فبعد أن كان الموقف محسوما بالندية والتدافع تجاه الاستعمار، ظهر للوجود الامتداد العربي للفكر الماركسي، الذي خلق تفرقة بين الغرب الرأسمالي وبين الغرب الشيوعي.وكانت أبرز الاختراقات المبكرة للموقف العربي من الغرب مع الماركسية العربية المبكرة، التي لم تخضع للدراسة بشكل مكثف بعد، هو دور التنظيمات "الماركسية الصهيونية" في بناء وعي الكوادر العربية التي استقطبتها في فلسطين مباشرة، ودورها في التواصل مع المركز الروسي من خلال التنظيم الشيوعي العالمي آنذاك (الكومينترن)، بوصفها ممثلا لما يمكن تسميته بـ" الاحتلال التقدمي".في المشهد التاريخي لهذا الاستقطاب تجاه الغرب، بعدما صنع الماركسيون العرب في الشام وفلسطين – تأثرا بالصهيونية الماركسية ودورها- تفرقة بين "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الرأسمالي، وتأثرت بهم المدرسة المصرية الماركسية، ظهرت القومية العربية مع عبد الناصر في مصر لتحقق انتصارا خفيا للذات العربية ويتبنى بعض رجال اليسار المصري والعربي قدرة الذات العربية على تقديم مشروع خاص بها، بعيدا عن "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الليبرالي. هنا ي ......
#مصطفى
#الفقي
#وظهور
#تيار
#الاستلاب
#للآخر
#أثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725307
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى طوال الخمسة أعوام الماضية وفي ظل صفقة القرن الساقطة؛ خضت معركة واسعة مع خطاب تيار "الاستلاب للآخر" الغربي والصهيوني، وهو الخطاب الذي ظهر مع يوسف زيدان في نهاية عام 2015م داعيا إلى تفكيك الذات العربية وتشويهها، والانسلاخ عن روايتها في الصراع مع الصهيونية والتدافع مع الغرب عامة، وداعيا إلى الاستلاب للرواية الصهيونية والغربية، ومناديا بضرورة إلحاق الذات العربية بمشروع الذات الغربية كلية، وذلك باعتبار أن الصهيونية هي ممثل ووكيل عن تلك الذات الغربية.ولابد من الإشارة إلى أنه في واحدة من دراساتي ردا على تيار الاستلاب الواسع، والتي نشرت قبيل سقوط ترامب في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، في مجلة أدب ونقد عدد فبراير 2021م بعنوان: "القدس ودوافع خطاب الاستلاب للآخر عند النخب العربية- (2/2)، ونشر الجزء الأول منها في ديسمبر عام 2020م من المجلة نفسها..أشرت إلى وجود ثلاثة أنواع قد ظهرت بالفعل من خطاب الاستلاب، وهي تيار الاستلاب العلماني وتيار الاستلاب الديني وتيار الاستلاب السلطوي، وأشرت إلى وجود بعض التداخل في تصنيف الأسماء المحسوبة على تلك التيارات، وكان مصطى الفقي من ضمن الأسماء التي رصدتها دراستي، مصنفة إياه في حينها في جانب تيار الاستلاب العلماني بسبب تبنيه لخطاب الاستلاب في حينه بطريق غير مباشر، عبر دعمه لأحد دعاة تيار الاستلاب العلماني وهو مراد وهبة.السياق التاريخي للتدافع بين الذات العربية والغربيةولكن قبل الدخول في واقع المشهد الراهن وتركيبة الساحة العربية والمصرية السياسية، يجب الإشارة إلى سياق المشهد التاريخي العام والتدافع في العلاقة بين الذات العربية والآخر الغربي إجمالا؛ حيث يمكن القول إن العلاقة بين الذات العربية والغربية في العصر الحديث، مرت بمفصليات رئيسية بين الشد والجذب.يجوز القول إن القرن التاسع عشر لما يشهد الوعي بالتدافع الثقافي بين الجانبين، وكان التجاور والجانب الإجرائي حاضرا وهو ما يمكن أن نجده مثلا عند رفاعة الطهطاوي وجمعه بين النقل عن الغرب والاشتغال بتراث الذات العربية الديني والتاريخي.لكن الاستقطاب الثقافي والفكري الأبرز بين الذات العربية والغربية نشأ على أثر ظهور الشيوعية – وليس الاستعمار التوسعي المحسوب على الرأسمالية- وتحول الماركسية إلى سياسية تطبيقية في الاتحاد السوفيتي، فمع ظهور الاتحاد السوفيتي ارتبك الموقف العربي من الآخر الغربي، فبعد أن كان الموقف محسوما بالندية والتدافع تجاه الاستعمار، ظهر للوجود الامتداد العربي للفكر الماركسي، الذي خلق تفرقة بين الغرب الرأسمالي وبين الغرب الشيوعي.وكانت أبرز الاختراقات المبكرة للموقف العربي من الغرب مع الماركسية العربية المبكرة، التي لم تخضع للدراسة بشكل مكثف بعد، هو دور التنظيمات "الماركسية الصهيونية" في بناء وعي الكوادر العربية التي استقطبتها في فلسطين مباشرة، ودورها في التواصل مع المركز الروسي من خلال التنظيم الشيوعي العالمي آنذاك (الكومينترن)، بوصفها ممثلا لما يمكن تسميته بـ" الاحتلال التقدمي".في المشهد التاريخي لهذا الاستقطاب تجاه الغرب، بعدما صنع الماركسيون العرب في الشام وفلسطين – تأثرا بالصهيونية الماركسية ودورها- تفرقة بين "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الرأسمالي، وتأثرت بهم المدرسة المصرية الماركسية، ظهرت القومية العربية مع عبد الناصر في مصر لتحقق انتصارا خفيا للذات العربية ويتبنى بعض رجال اليسار المصري والعربي قدرة الذات العربية على تقديم مشروع خاص بها، بعيدا عن "الاحتلال التقدمي" الماركسي و"الاحتلال التوسعي" الليبرالي. هنا ي ......
#مصطفى
#الفقي
#وظهور
#تيار
#الاستلاب
#للآخر
#أثيوبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725307
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - مصطفى الفقي وظهور تيار الاستلاب للآخر في سد أثيوبيا
حاتم الجوهرى : مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في مقال له مؤخرا بعنوان: "السد العالى وسد إثيوبيا .. مقارنة تاريخية"، نشر بتاريخ 27/7/2021 في جريدة الأهرام، حاول د.مصطفى الفقي أن يُجري مقارنة بين "السد العالي" المصري والسد الأثيوبي المسمى "سد النهضة"، مدعيا أنه ينتصر للموقف المصري ويبحث في حلول له.لكن حقيقة كان مصطفى الفقي يخوض بأقدامه الواسعة وينتظم في صف تيار "الاستلاب للآخر"، والسعى للترويج لهذا الاتجاه في سياسات مصر الخارجية، وهو التيار الذي يمكن أن يؤرخ له بظهور يوسف زيدان في نهاية عام 2015م، مروجا لصفقة القرن الأمريكية ومخططاتها تجاه القدس.العودة لآليات تشويه السردية التاريخية تكأة للترويج للاستلاب وخطابه في الموقف الحاليما يفعله مصطفى الفقي حاليا ممثلا لتيار "الاستلاب للآخر" في ملف "السد الأثيوبي؛ أنه يستخدم آليات تشويه الرواية التاريخية وتزييفها كما كان يفعل يوسف زيدان بالضبط، لكي يقدم هدف "الانسلاخ عن الذات" المصرية وروايتها، ويساوي بينها وبين "الآخر" الأثيوبي وروايته! بغرض أن يُفقد من يقرأ خطابه حجية الموقف المصري وعدالته بالمقارنة التاريخية الزائفة التي يقدمها.مساواة في الموقف الدولي من السد واستمرار لمعيار الفساد في القياس والمقارنةسيحاول مصطفى الفقي في مقالته أن يدس السم في العسل؛ ليظن من يقرأ أنه يدافع عن موقف مصر وحق شعبها في الحياة وفي الماء، لكنه لا يفعل ذلك على الإطلاق، مصطفى الفقي يمنح الآخر/ أثيوبيا رواية أو سردية تاريخية في الموقف الدولي من السدين؛ تضع البلدين وموقفهما من السياسات الدولية موضع المساواة!! مساويا الفقي بين العداء الدولي الشديد لسد مصر والعداء لدورها التاريخي المفترض، والدعم الدولي الشديد للسد الأثيوبي كثمرة لحصار مصر غربيا، والاستفادة من الحضور في القرن الأفريقي بالنسبة لروسيا والصين.حقيقة رواية وسردية تاريخية مشوهة تنضم لرواية تيار "الاستلاب للآخر" في ملف السد الأثيوبي، التي قوامها الأساسي هو استدعاء الآخر الصهيوني والاستعانة به، كما صرح مصطفى الفقي من قبل، وهدفها الأخير الخضوع للرواية الصهيونية المباشرة ووصول ماء النيل لهم عبر سيناء، والخضوع أيضا للرواية غير المباشرة وهي الهيمنة وكسر الإرادة المصرية للأبد، عبر وضع محبس على نهر النيل يطوق عنق المصريين للأبد.تفريغ الشئ من محتواهبين مواجهة الغرب، وتنفيذ مخططاته لبيان رواية الاستلاب للآخر وتفكيك رواية الذات المصرية في الموقف الدولي وما يمنحه لمصر من أفضلية نفسية وروحية وقوة ناعمة، يقول الفقي في مقالته: "أولاً: جاء السد العالى المصرى فى وقتٍ كانت فيه القاهرة قلعة لتحرير القارة ومنطلقًا لتأكيد حق تقرير المصير للشعوب وكان عبد الناصر زعيمًا إفريقيًا، فالزعامة الإقليمية تختلف عن الأنانية المحلية، نعم إن كلا السدين قد جرى بناؤه فى غمار حماس وطنى ومشاعر شعبية دافقة وذلك أمر طبيعى عندما يتمكن قائد الدولة من حشد جماهير شعبه فى اتجاه معين، ولقد رفعت الحكومتان المصرية فى القرن الماضى والإثيوبية فى القرن الحالى من الشعارات الملتهبة ما أدى إلى تعبئة الجماهير وراء هدفٍ تحلم به، فتحريك الشعوب أمر برعت فيه بعض الأنظمة فى غمار الالتهاب القومى والحماس الشعبي."وهنا فساد في القياس وذر للرماد في العيون بين الموقف المصري من العالم في السد العالي، وموقف العالم من سد أثيوبيا، وتفريغ الموقف الدولي من السدين من مضمونه والتي هي حيلة رخيصة عندما يركز الفقي في المساواة على: "الحماس" و"المشاعر الشعبية"! وحينما يضع على قدم واحدة موقف مصر في الستينيات الذي كان ضمن سياسة ......
#مصطفى
#الفقي..
#المزيد
#خطاب
#الاستلاب
#السد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726603
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في مقال له مؤخرا بعنوان: "السد العالى وسد إثيوبيا .. مقارنة تاريخية"، نشر بتاريخ 27/7/2021 في جريدة الأهرام، حاول د.مصطفى الفقي أن يُجري مقارنة بين "السد العالي" المصري والسد الأثيوبي المسمى "سد النهضة"، مدعيا أنه ينتصر للموقف المصري ويبحث في حلول له.لكن حقيقة كان مصطفى الفقي يخوض بأقدامه الواسعة وينتظم في صف تيار "الاستلاب للآخر"، والسعى للترويج لهذا الاتجاه في سياسات مصر الخارجية، وهو التيار الذي يمكن أن يؤرخ له بظهور يوسف زيدان في نهاية عام 2015م، مروجا لصفقة القرن الأمريكية ومخططاتها تجاه القدس.العودة لآليات تشويه السردية التاريخية تكأة للترويج للاستلاب وخطابه في الموقف الحاليما يفعله مصطفى الفقي حاليا ممثلا لتيار "الاستلاب للآخر" في ملف "السد الأثيوبي؛ أنه يستخدم آليات تشويه الرواية التاريخية وتزييفها كما كان يفعل يوسف زيدان بالضبط، لكي يقدم هدف "الانسلاخ عن الذات" المصرية وروايتها، ويساوي بينها وبين "الآخر" الأثيوبي وروايته! بغرض أن يُفقد من يقرأ خطابه حجية الموقف المصري وعدالته بالمقارنة التاريخية الزائفة التي يقدمها.مساواة في الموقف الدولي من السد واستمرار لمعيار الفساد في القياس والمقارنةسيحاول مصطفى الفقي في مقالته أن يدس السم في العسل؛ ليظن من يقرأ أنه يدافع عن موقف مصر وحق شعبها في الحياة وفي الماء، لكنه لا يفعل ذلك على الإطلاق، مصطفى الفقي يمنح الآخر/ أثيوبيا رواية أو سردية تاريخية في الموقف الدولي من السدين؛ تضع البلدين وموقفهما من السياسات الدولية موضع المساواة!! مساويا الفقي بين العداء الدولي الشديد لسد مصر والعداء لدورها التاريخي المفترض، والدعم الدولي الشديد للسد الأثيوبي كثمرة لحصار مصر غربيا، والاستفادة من الحضور في القرن الأفريقي بالنسبة لروسيا والصين.حقيقة رواية وسردية تاريخية مشوهة تنضم لرواية تيار "الاستلاب للآخر" في ملف السد الأثيوبي، التي قوامها الأساسي هو استدعاء الآخر الصهيوني والاستعانة به، كما صرح مصطفى الفقي من قبل، وهدفها الأخير الخضوع للرواية الصهيونية المباشرة ووصول ماء النيل لهم عبر سيناء، والخضوع أيضا للرواية غير المباشرة وهي الهيمنة وكسر الإرادة المصرية للأبد، عبر وضع محبس على نهر النيل يطوق عنق المصريين للأبد.تفريغ الشئ من محتواهبين مواجهة الغرب، وتنفيذ مخططاته لبيان رواية الاستلاب للآخر وتفكيك رواية الذات المصرية في الموقف الدولي وما يمنحه لمصر من أفضلية نفسية وروحية وقوة ناعمة، يقول الفقي في مقالته: "أولاً: جاء السد العالى المصرى فى وقتٍ كانت فيه القاهرة قلعة لتحرير القارة ومنطلقًا لتأكيد حق تقرير المصير للشعوب وكان عبد الناصر زعيمًا إفريقيًا، فالزعامة الإقليمية تختلف عن الأنانية المحلية، نعم إن كلا السدين قد جرى بناؤه فى غمار حماس وطنى ومشاعر شعبية دافقة وذلك أمر طبيعى عندما يتمكن قائد الدولة من حشد جماهير شعبه فى اتجاه معين، ولقد رفعت الحكومتان المصرية فى القرن الماضى والإثيوبية فى القرن الحالى من الشعارات الملتهبة ما أدى إلى تعبئة الجماهير وراء هدفٍ تحلم به، فتحريك الشعوب أمر برعت فيه بعض الأنظمة فى غمار الالتهاب القومى والحماس الشعبي."وهنا فساد في القياس وذر للرماد في العيون بين الموقف المصري من العالم في السد العالي، وموقف العالم من سد أثيوبيا، وتفريغ الموقف الدولي من السدين من مضمونه والتي هي حيلة رخيصة عندما يركز الفقي في المساواة على: "الحماس" و"المشاعر الشعبية"! وحينما يضع على قدم واحدة موقف مصر في الستينيات الذي كان ضمن سياسة ......
#مصطفى
#الفقي..
#المزيد
#خطاب
#الاستلاب
#السد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726603
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - مصطفى الفقي.. المزيد من خطاب الاستلاب في ملف السد
حاتم الجوهرى : مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في تصوري لنظرية "المسألة الأوربية" و"ما بعدها" وأثرها المركزي على طبقة المثقفين العرب أيديولوجيا وثقافيا؛ يمكن بكل يسر رصد مجموعة من السمات العامة لهذا الأثر على خطاب المثقفين العرب، ومن أبرز سمات "المسألة الأوربية" أثرا على المثقفين والأيديولوجيين العرب سمة "الثنائيات الحدية".أثر "الثنائية الحدية" أي الميل دوما لتقديم العالم والظاهرة البشرية وكل ما يتعلق بها من تمثلات في صورة صراع وجودي صفري بين جانبين، لابد للنصر فيه أن يكون حديا، ولابد كذلك أن يكون توصيف التمثلات حديا، لأن الذات الأوربية في مشروعها الحضاري والثقافي شديدة التطرف، وعادة ما تقوم باختزال كافة الظواهر الإنسانية إلى نقيضين متصارعين أو "ثنائية حدية"، ولا ترى إماكنية للحياة بعيدا عن هذا الصراع الوجودي المستمر.ثنائية "الأصولية والعلمانية" عند مراد وهبةمن أبرز آثار سمة "الثنائية الحدية" المتطرفة على المثقفين العرب، ما يطرحه مراد وهبة باستمرار حول تقسيم العالم والمشهد العربي إلى فسطاطين أو جانبين، وصراع وجودي حدي بين "الأصولية" وبين "العلمانية".وبالطبع يقتصر مفهوم مراد وهبة عن "العلمانية" على السياق الأوربي وظروف إنتاجها، لتتحول "العلمانية" عنده إلى "دوجما" و"مقدس" أو إلى "أصولية مركزية" أسطورية بدورها، تنفي إمكانية قيام جماعة بشرية كالعرب مثلا بتطوير مسار لعبور الاستقطبات السياسية، دون أن تتبنى المسار المقدس للذات الأوربية.متلازمة مراد وهبة: هاجس التكفيريينمن هنا يمكن طرح مقاربة أو فرضية علمية مفادها: أن الخطاب العام لمراد وهبة إجمالا يقع في منطقة "السيندروم" أو "المتلازمات النفسية" رد الفعل لأزمة ما، فدائما ما يبرر مراد وهبة طرحه وخطابه بوجود المتطرفين العرب المنتمين لـ"فرق الدين السياسي" ويسميهم "الأصوليين"، وبدافع هذا السيندروم أو الهاجس النفسي من "فرق الدين السياسي" نجد كامنا المبرر الذي يلازم مراد وهبة في خطابه للخروج على الذات العربية/ الإسلامية.متلازمة مراد وهبة المضادة: جنة الذات الأوربية(خطاب الاستلاب كذروة للمتلازمة)هنا مراد وهبة بتكفيره للذات العربية والخروج عليها ودعوته لخطاب "الاستلاب للآخر" الأوربي/ الغربي، لا يختلف كثيرا عن تكفيريّ "فرق الدين السياسي" الذين يسميهم بـ"الأصوليين"، هذا له "أصوليته" الأسطورية وهذا له أصوليته الأسطورية، أصولية فرق الدين السياسي تستخدم الخطاب الديني لتقدم تأويلا للخروج على الذات العربية الراهنة وفساد مستقبلها، وتحكم عليه بحتمية العودة لنموذج تاريخي سابق وإعادة إنتاجه كحل للمستقبل.وأصولية مراد وهبة تقوم على تقديم خطاب ثقافي يأول الوجود البشري كله ويختصر تاريخه ومستقبله في مشروع الذات الأوربية التاريخي للصراع بين الكنيسة والعلم، وظهور المجتمع الأوربي الحديث، وأن الذات العربية عليها أن تعيد إنتاج النموذج الأوربي أو تُلحق نفسها به، كما يقدم في خطاب "الاستلاب للآخر" الذي تبناه بالتواكب مع صفقة القرن، ومتتبعا أثر يوسف زيدان.تطبيق سيندروم "المسألة الأوربية" وفرضيتهوثنائياته على خطاب مراد وهبةويمكن للطرح أو الفرضية السابقة عن كون مراد وهبة أصوليا له فكره الأسطوري الخاص به مثله مثل الأصوليين الذين ينتقدهم، أن يجد صداه في مقال نشره مراد وهبة هذا الشهر بتاريخ 3/8/2021م بجريدة الأهرام بعنوان: "أفكار لها تاريخ (9): ماذا بين تل أبيب وأورشليم؟".إسرائيل العليا عند مراد وهبةلأن بها صراع الثنائية "العلمانية/ الأصولية"حيث في هذا المقال تتبدى بوضوح سيطرة "مت ......
#مراد
#وهبة
#أسطوريا:
#خطاب
#الاستلاب
#فيما
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729105
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى في تصوري لنظرية "المسألة الأوربية" و"ما بعدها" وأثرها المركزي على طبقة المثقفين العرب أيديولوجيا وثقافيا؛ يمكن بكل يسر رصد مجموعة من السمات العامة لهذا الأثر على خطاب المثقفين العرب، ومن أبرز سمات "المسألة الأوربية" أثرا على المثقفين والأيديولوجيين العرب سمة "الثنائيات الحدية".أثر "الثنائية الحدية" أي الميل دوما لتقديم العالم والظاهرة البشرية وكل ما يتعلق بها من تمثلات في صورة صراع وجودي صفري بين جانبين، لابد للنصر فيه أن يكون حديا، ولابد كذلك أن يكون توصيف التمثلات حديا، لأن الذات الأوربية في مشروعها الحضاري والثقافي شديدة التطرف، وعادة ما تقوم باختزال كافة الظواهر الإنسانية إلى نقيضين متصارعين أو "ثنائية حدية"، ولا ترى إماكنية للحياة بعيدا عن هذا الصراع الوجودي المستمر.ثنائية "الأصولية والعلمانية" عند مراد وهبةمن أبرز آثار سمة "الثنائية الحدية" المتطرفة على المثقفين العرب، ما يطرحه مراد وهبة باستمرار حول تقسيم العالم والمشهد العربي إلى فسطاطين أو جانبين، وصراع وجودي حدي بين "الأصولية" وبين "العلمانية".وبالطبع يقتصر مفهوم مراد وهبة عن "العلمانية" على السياق الأوربي وظروف إنتاجها، لتتحول "العلمانية" عنده إلى "دوجما" و"مقدس" أو إلى "أصولية مركزية" أسطورية بدورها، تنفي إمكانية قيام جماعة بشرية كالعرب مثلا بتطوير مسار لعبور الاستقطبات السياسية، دون أن تتبنى المسار المقدس للذات الأوربية.متلازمة مراد وهبة: هاجس التكفيريينمن هنا يمكن طرح مقاربة أو فرضية علمية مفادها: أن الخطاب العام لمراد وهبة إجمالا يقع في منطقة "السيندروم" أو "المتلازمات النفسية" رد الفعل لأزمة ما، فدائما ما يبرر مراد وهبة طرحه وخطابه بوجود المتطرفين العرب المنتمين لـ"فرق الدين السياسي" ويسميهم "الأصوليين"، وبدافع هذا السيندروم أو الهاجس النفسي من "فرق الدين السياسي" نجد كامنا المبرر الذي يلازم مراد وهبة في خطابه للخروج على الذات العربية/ الإسلامية.متلازمة مراد وهبة المضادة: جنة الذات الأوربية(خطاب الاستلاب كذروة للمتلازمة)هنا مراد وهبة بتكفيره للذات العربية والخروج عليها ودعوته لخطاب "الاستلاب للآخر" الأوربي/ الغربي، لا يختلف كثيرا عن تكفيريّ "فرق الدين السياسي" الذين يسميهم بـ"الأصوليين"، هذا له "أصوليته" الأسطورية وهذا له أصوليته الأسطورية، أصولية فرق الدين السياسي تستخدم الخطاب الديني لتقدم تأويلا للخروج على الذات العربية الراهنة وفساد مستقبلها، وتحكم عليه بحتمية العودة لنموذج تاريخي سابق وإعادة إنتاجه كحل للمستقبل.وأصولية مراد وهبة تقوم على تقديم خطاب ثقافي يأول الوجود البشري كله ويختصر تاريخه ومستقبله في مشروع الذات الأوربية التاريخي للصراع بين الكنيسة والعلم، وظهور المجتمع الأوربي الحديث، وأن الذات العربية عليها أن تعيد إنتاج النموذج الأوربي أو تُلحق نفسها به، كما يقدم في خطاب "الاستلاب للآخر" الذي تبناه بالتواكب مع صفقة القرن، ومتتبعا أثر يوسف زيدان.تطبيق سيندروم "المسألة الأوربية" وفرضيتهوثنائياته على خطاب مراد وهبةويمكن للطرح أو الفرضية السابقة عن كون مراد وهبة أصوليا له فكره الأسطوري الخاص به مثله مثل الأصوليين الذين ينتقدهم، أن يجد صداه في مقال نشره مراد وهبة هذا الشهر بتاريخ 3/8/2021م بجريدة الأهرام بعنوان: "أفكار لها تاريخ (9): ماذا بين تل أبيب وأورشليم؟".إسرائيل العليا عند مراد وهبةلأن بها صراع الثنائية "العلمانية/ الأصولية"حيث في هذا المقال تتبدى بوضوح سيطرة "مت ......
#مراد
#وهبة
#أسطوريا:
#خطاب
#الاستلاب
#فيما
#صفقة
#القرن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729105
الحوار المتمدن
حاتم الجوهرى - مراد وهبة أسطوريا: خطاب الاستلاب فيما بعد صفقة القرن