الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سماح خليفة : صورة المرأة الشرقية في عيون استشراقية غربية
#الحوار_المتمدن
#سماح_خليفة المرأة الشرقية كانت وما زالت مثار جدل في الأوساط الثقافية والدينية والسياسية والاجتماعية، ما بين منصف لها ومجحف بحقها، ما بين صورة تفتخر بها المرأة العربية، وصورة نسجها متربصون حالمون في مخيالهم حول الشرق.والمرأة الشرقية المثقفة لا تستطيع إلا أن تحمل على عاتقها هموم المرأة في وطنها، مدافعة عنها، مشهرة قلمها في وجه كل من تسول له نفسه الحط من شأن المرأة العربية وتشويه صورتها.يعتمد هذا التقرير على ما كتبته "لين ثورنتون" عن صورة المرأة التي رسمها لها المستشرقون الغرب في كتاباتهم، في كتابها "النساء في لوحات المستشرقين"، والتي أشارت فيه أيضا إلى ما كتبته نادية تازي الفيلسوفة المغربية عن المرأة تُدعّم قولها، وممن كتب في المرأة ايضا "كاثرين بولوك" في كتابها "نظرة الغرب عن الحجاب".إلا أن وجود باحثات من خلفيات إسلامية، يبادرن مباشرة في الكتابة عن المرأة والجندر في الإسلام يثلج الصدر. فكان من الباحثات ممن كتب في شأن المرأة: مروة الخطيب، وليلى أحمد، حول المرأة والجندر في الإسلام، وكتبت صبا محمود حول تمكّن النساء المسلمات، وكتبت أسماء سيد حول النساء المحدثات ونقل المعرفة الدينية، وباحثات مثل "نابيا أبوت" أفردن كتبا حول شخصيات نسائية إسلامية، مثل كتابها عن السيدة عائشة، وهو ما ساهم بشكل أو بآخر في تصحيح الصُّوَر النمطية المغلوطة والخاطئة عن النساء في الشرق. جعلت لين كتابها في 8 فصول، وقد بُني كتابها على تحليل اللوحات الهائلة والكثيرة التي تعاملت مع نساء الشرق بذلك الأسلوب الضيق والخاطئ المبني على منطقٍ جنسي بحت.واعتمدَتْ أيضا على ترجمة كتاب ألف ليلة وليلة، المعروف باسم "الليالي العربية" في أوروبا، والذي تمتع بنجاح ملحوظ في الغرب في الفترة بين القرن الثامن عشر والعشرينات من القرن العشرين، ورغم تمتع قصص هذا الكتاب بمغزى روحاني قوي؛ إلا أن مواضيع الجنس، والحب، والعنف، والمكر والخداع، وروح الدعابة التي تضمنتها، هي التي تركت انطباعا عن عالم الشرق بأنه خيالي شهواني عنيف. وقد أثّرت الإمبراطورية العثمانية كثيرا في أذهان الغرب؛ إلا أن "لين ثورتون" تركز على الانبهار بنساء الشرق الشبقات محبات الجنس والشهوة، فرسم الفنانون الأوروبيون لهم ولنسائهم رسومات باللباس التركي، من أمثال: "جون فانمور"، الذي نقل كغيره من الرحالة أزياء وروايات ساحرة عن الشرق، وخاصة "السراي" قصر الإقطاعي الكبير، الذي كان محاطا بالسرية، مما حدا بهم إلى نسج قصص عنه من مخيالهم، وقد أثارت اللوحة التي رسمها "جاك آفيد" للسفير "سعيد محمد باشا" الموجودة في متحف الفن الوطني في فرساي اهتماما كبيرا عام 1772، وأصبح نموذجا مطلوبا بكثرة لدى الطبقة الأرسطقراطية ، وكان للنساء الشرقيات المحجوبات في القصر صورا مخيالية، جعلت سيدات غربيات يطلبن رسم أنفسهن على الطريقة الشرقية ومنهن مركيزة "سانت مور"، مركيزة "بلومارتان" وغيرهن. وكان لعشيقة الملك "لويس الخامس عشر" ثلاث لوحات تظهر سلطانات يقمن بالتطريز، يشربن القهوة، ويعزفن الغيتار، وقد احتفظ متحف اللوفر في باريس بثلاث لوحات وهي: "السلطانة المفضلة مع جواريها"، و"السلطانة ترتدي الملابس"، و"السلطانة تصدر الأوامر للجواري". ورغم أن ظاهرة التركواز تلاشت تقريبا في السبعينيات من القرن الثامن عشر؛ إلا أن الشرق استمر في التأثير، وقد ارتدت الملكة "ماري أنطوانيت" ووصيفاتها أثوابا تركية تسمى "السلطانية" ومعاطف فرو تسمى "الشرقية". وخلال حملة نابليون على مصر ارتدى الباريسيون جلابيب طويلة تسمى "ملوك" فيما انتشرت بعد ذلك العمامة وشالات الكشمير بعد زيارة السفير الت ......
#صورة
#المرأة
#الشرقية
#عيون
#استشراقية
#غربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687928
كلكامش نبيل : فيلم ابن علي بابا: رؤية استشراقية لبغداد فارسية
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل كانت سهرة البارحة مع فيلم ابن علي بابا للمخرج الأميركي كورت نيومان وبطولة توني كرتيس وبيبر لوري عام 1952. يتحدث الفيلم عن أكاديمية عسكرية لقوات النخبة في بغداد ببلاد فارس! ويتطرق للعلاقة المتشنجة بين "كاشما" ابن اللص الشهير علي بابا و"حسين" ابن الخليفة. بعد شجار بين كاشما وحسين ورفاقه في قصر ابن علي بابا وإهانة ابن الخليفة وإلقاءه في بركة مياه، يزداد الحقد. في اليوم التالي يستيقظ كاشما ليجد نفسه أمام شابة فاتنة اسمها كيكي وتقصّ عليه حكاية بخصوص هربها من فرقة راقصين من المغرب ووحشية المدرّب ويقرر إبقاءها في منزله. بمرور الوقت، نكتشف أن كيكي لم تقل الحقيقة وأنها أميرة من فاس وأنها مرسلة من الخليفة ليوقع بعلي بابا ويسرق كنزه. تتوالى الأحداث والمعارك ويضطر كاشما لأخذ كيكي إلى وادي الشمس حيث يقع قصر والده "علي بابا" على ضفاف الفرات. تطارد قوات الخليفة كاشما وتقوم بحرق القصر واعتقال علي بابا وأخذه رهينة حتى يتم تسليم كنزه. كالعادة يختتم الفيلم بانتصار قوى الخير واكتشاف الشاه لحقيقة ما يجري وتعيين علي بابا خليفة على بغداد. من الناحية التاريخية، يقع الفيلم في المغالطة الدائمة التي تجعل بغداد – أو بابل – جزء من بلاد فارس وتجعل الخليفة هنا بمثابة منصب حاكم محلي خاضع لسلطة الشاه الفارسي، بل أنه جاء بتعيين من الأخير. يستخدم الفيلم أسماء غير عربية ويظهر بعضها بشكل مغلوط مثل "كريب بدل كريم" وتبدو الأسماء هندية في الواقع، بل أن المخرج قد لجأ لتوظيف بعض الممثلين الهنود لأداء الأدوار الثانوية. من الملاحظات المأخوذة عن الفيلم إظهار مراسيم استعراض الفرسان في شوارع بغداد وفق طرق غربية وخدمة حسين – ابن الخليفة – كضابط في الكتيبة مع البقية وتعاملهم معه بحرية وبدون عواقب. كيف نتصور تعرض ابن الخليفة للإهانة والإلقاء به في بركة مياه في قصر كاشما بدون أن ينتقم بشكل مباشر من دون الحاجة لإيجاد طريقة لتحقيق انتقامه. كما أن الفيلم يظهر رفض كاشما دعوة حسين ورفيقيه إلى الوليمة التي عقدها في منزله من دون بقية أفراد الأكاديمية. تظهر مشاهد الوليمة تأثيرًا هنديًا وآخر مستوحى من ألف ليلة وليلة حيث الرقص والشراب والبذخ – وليست هناك أية إشارة للإنغلاق والتعقيد الإسلامي. في الحفل، تظهر راقصة يفترض أنها مصرية وهي تؤدي رقصة تشبه الباليه أكثر من كونها رقصًا شرقيًا – ناهيك عن الموسيقى الغربية الكلاسيكية بلمسة شرقية – والأغرب إرتداء الراقصة قناع يشبه الأقنعة الفينيسية. في القصر أيضًا نشاهد برك زنابق وأزهار اللوتس – في مظهر يذكرنا بشرق آسيا بشكل كبير. من الملاحظات المعمارية العامة، لفت نظري استخدام منائر مربعة الشكل ذات طابع مصري ومغربي-أندلسي أكثر من تلك التي يمكننا تصورها في العراق. وعند اقتحام القصر، سنشاهد بوابات من قضبان حديدية تشبه كثيرًا بوابات القصور الأوروبية الحديثة، فضلاً عن وجود شرفات في كل المنازل ووقوف الفتيات لتحية ضباط الأكاديمية من هناك والإطراء على وسامتهم. في قصر علي بابا، وفي خضم المعارك، برزت مخلوقات قروسطية مرعبة بأجنحة تذكرني بمنحوتات كاتدرائية نوتردام بباريس. من ناحية البيئة، لم يصوّر الفيلم الشرق صحراء قاحلة كالعادة، بل أنه أظهر غابات وشلال – مصطنع – وأزهار وأحراش في رحلة كاشما برفقة كيكي نحو قصر والده في وادي الشمس على ضفاف الفرات.بالنسبة لاعتقال مصطفى – رفيق كاشما المقرب، نجد أنه بقي مستلقيا بكل ثقة ويتناول الفاكهة عندما اقتحمت قوات الخليفة القصر. وعند اعتقاله بعد العثور على دليل وجود كيكي – التي تبين أنها أميرة مغربية تم أسر ......
#فيلم
#بابا:
#رؤية
#استشراقية
#لبغداد
#فارسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707000