مصعب قاسم عزاوي : بربرية قوانين حقوق الملكية الفكرية
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: لماذا تعتقد بعدم أخلاقية حقوق الملكية الفكرية في سياق الإنتاج العلمي على المستوى الكوني، بشكلها المبتنى في تكوين منظمة التجارة العالمية؟مصعب قاسم عزاوي: العمل العلمي في جوهره مرتبط بطموح الإنسان الفطري إلى اكتشاف الجديد، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه وجودياً. وفي المجال العلمي الذي صرفت وأصرف فيه جل وقتي في حياتي اليومية وهو الدراسات المورثية للأمراض وخاصة الأورام، فإن الغالبية الساحقة من الكشوفات في هذا الحقل ولدت و نهضت في الجامعات ومراكز البحث العلمي الممولة بأموال دافعي الضرائب، وهذا يعني من الناحية العيانية المشخصة الطبقة العاملة حيث أن الشركات العابرة للقارات تكاد لا تدفع أياً من ضرائبها المتوجبة عليها في أي من بقاع المعمورة؛ وهو ما يقتضي بأن يعود النفع من تلك الأبحاث إلى المجتمعات التي قام أبناؤها بسداد فواتير ونفقات الجهد العلمي الاستثنائي الذي سبق و أسس لكل اختراق علمي من علماء لم يفكر أي منهم على حد معرفتي اللصيقة بالكثير منهم بأي ربح سوء ذلك المعنوي الذي قد يتمثل بتكريم أو جائزة أو حتى بطاقة شكر صغيرة من رئيس القسم الذي يعمل فيه.ولكن المعادلة الأخلاقية المقلوبة رأساً على عقب بقوة مفاعيل هيمنة الأقوياء على المفقرين المستضعفين على المستوى الكوني تقتضي بأن يتم تحويل كل تلك الكشوفات بعد تمام تكوينها في الرحم الجامعي على حساب دافعي الضرائب، إلى براءات اختراع تشتريها بأثمان بخسة - تكاد أن تكون شبه مجانية- نفس الشركات العابرة للقارات التي تتحكم بمصير كل من يعيش في أرجاء الأرضين، لتصنع منها سلعة تتحكم في حق احتكارها كما هو الحال في معظم أدوية الأورام وخاصة تلك الحديثة منها التي يجب أن يكون دليل تصنيعها حقاً للبشرية جمعاء لتنقذهم من براثن المرض والألم، وأن لا تكون مدخلاً لاستنزاف مقدرات الشعوب المنهوبة أصلاً، ومصدراً لشفط الرمق الأخير من أولئك الذين يعانون شر الأورام على المستوى الكوني سواءً في المجتمعات المفقرة المنهوبة، أو حتى في عقر دار تلك المجتمعات الإمبريالية التي لا فرق في منظارها بين إنسان مسحوق من مجتمع منهوب أو مجتمع إمبريالي سوى في الشكل الإخراجي لآلية استخراج الربح الشيطاني من ذلك الجسد الضامر بطريقة لا تختلف إلا تزويقياً عن تلك التي شخصها شكسبير في شخصية «شايلوك» في مسرحية تاجر البندقية. ......
#بربرية
#قوانين
#حقوق
#الملكية
#الفكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694891
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية مع مصعب قاسم عزاوي فريق دار الأكاديمية: لماذا تعتقد بعدم أخلاقية حقوق الملكية الفكرية في سياق الإنتاج العلمي على المستوى الكوني، بشكلها المبتنى في تكوين منظمة التجارة العالمية؟مصعب قاسم عزاوي: العمل العلمي في جوهره مرتبط بطموح الإنسان الفطري إلى اكتشاف الجديد، وإيجاد حلول للمشاكل التي تواجهه وجودياً. وفي المجال العلمي الذي صرفت وأصرف فيه جل وقتي في حياتي اليومية وهو الدراسات المورثية للأمراض وخاصة الأورام، فإن الغالبية الساحقة من الكشوفات في هذا الحقل ولدت و نهضت في الجامعات ومراكز البحث العلمي الممولة بأموال دافعي الضرائب، وهذا يعني من الناحية العيانية المشخصة الطبقة العاملة حيث أن الشركات العابرة للقارات تكاد لا تدفع أياً من ضرائبها المتوجبة عليها في أي من بقاع المعمورة؛ وهو ما يقتضي بأن يعود النفع من تلك الأبحاث إلى المجتمعات التي قام أبناؤها بسداد فواتير ونفقات الجهد العلمي الاستثنائي الذي سبق و أسس لكل اختراق علمي من علماء لم يفكر أي منهم على حد معرفتي اللصيقة بالكثير منهم بأي ربح سوء ذلك المعنوي الذي قد يتمثل بتكريم أو جائزة أو حتى بطاقة شكر صغيرة من رئيس القسم الذي يعمل فيه.ولكن المعادلة الأخلاقية المقلوبة رأساً على عقب بقوة مفاعيل هيمنة الأقوياء على المفقرين المستضعفين على المستوى الكوني تقتضي بأن يتم تحويل كل تلك الكشوفات بعد تمام تكوينها في الرحم الجامعي على حساب دافعي الضرائب، إلى براءات اختراع تشتريها بأثمان بخسة - تكاد أن تكون شبه مجانية- نفس الشركات العابرة للقارات التي تتحكم بمصير كل من يعيش في أرجاء الأرضين، لتصنع منها سلعة تتحكم في حق احتكارها كما هو الحال في معظم أدوية الأورام وخاصة تلك الحديثة منها التي يجب أن يكون دليل تصنيعها حقاً للبشرية جمعاء لتنقذهم من براثن المرض والألم، وأن لا تكون مدخلاً لاستنزاف مقدرات الشعوب المنهوبة أصلاً، ومصدراً لشفط الرمق الأخير من أولئك الذين يعانون شر الأورام على المستوى الكوني سواءً في المجتمعات المفقرة المنهوبة، أو حتى في عقر دار تلك المجتمعات الإمبريالية التي لا فرق في منظارها بين إنسان مسحوق من مجتمع منهوب أو مجتمع إمبريالي سوى في الشكل الإخراجي لآلية استخراج الربح الشيطاني من ذلك الجسد الضامر بطريقة لا تختلف إلا تزويقياً عن تلك التي شخصها شكسبير في شخصية «شايلوك» في مسرحية تاجر البندقية. ......
#بربرية
#قوانين
#حقوق
#الملكية
#الفكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694891
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - بربرية قوانين حقوق الملكية الفكرية
الفضل شلق : بربرية القرن الواحد والعشرين
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الأرض محدودة المساحة بالنسبة لعدد سكانها. ربما اتسعت لبضعة أضعاف السكان إذا أحسنوا التعاون، وأحسنوا استخدام الموارد البشرية والمساحات الخالية المتاحة. هي عكس ذلك ما دامت البشرية تتسلّح حتى أسنانها، وتتلاعب بالبيئة، وتعرّض الإنسان لأخطار أضرار الإساءة إليها (البيئة)، وتكدس السلاح الذي يكفي ما هو موجود منه لإبادة البشرية بأضعاف ما يلزم، خاصة أنواع سلاح الدمار الشامل. وباء الكورونا بمتحوراته المتعددة كشف المستور.السلاح هو بيد الدول الأقوى، كذلك الوباء. الدول في منافسة فيما بينها. الدولة التي ليس لها أعداء، أو يفترض أن لا يكون لها أعداء، تخلق أعداء لتبرر استخدام السلاح، وربما الكورونا. لم تعد الديبلوماسية علاقات بين الدول لإصلاح ذات البين، بل لمنع الإبادة والإبادة المقابلة.يقال الإنسان عدو ما يجهل. يعرف الإنسان الكثير مما يجهل. يعرف الكثير عن البشرية. يراقب الناس جميعاً من المراكب الفضائية، وعبر الانترنت، وبواسطة الآلة الذكية (الهاتف). يقال ذلك ذكاء اصطناعي. حتى الذكاء يسلخ عن البشري ويُلحق بالماكينة. الأرادة سُلبت منه قبل ذلك. البشر يخضعون من حيث يدرون أو لا يدرون لمن يوجههم عبر سيل المعلومات الى كل بشري. الحياة الشخصية الخاصة والحميمية صارت ملك من يدير منصات التواصل الاجتماعي. فقد الإنسان ملكية حياته الشخصية. هي ملك غيره.الناس صاروا أرقاماً. يمكن حساب بدقة عدد الذين منهم يلزمون لإبقائهم، بل لبقاء النظام الرأسمالي المالي. لا ننسى أن شركات المال والميديا ازدادت بكميات كبيرة في عام الوباء. يزدهر الرأسمال المالي بالوباء كما يزدهر بالسلاح. يزدهر بافتعال الحروب، وصولا الى حروب الإبادة الجماعية. آلية إنتاج اللقاح دون الدواء، وصراع (تعاون) الشركات للحد من اللقاحات المتاحة للبشرية، ناهيك عن عدم توفر اللقاح للجميع في حرب عالمية ضد اللقاح، كل ذلك ينم عن أن عددا كبيرا من الناس لن يصلهم اللقاح وسوف يتساقطون أمام الوباء.تواجه البشرية بربرية جديدة. بربرية إبادة جماعية. ما كان يُسمى بربرية لم يكن كذلك. كان حياة بدائية مقابل الحضارة. الحضارة احتكرها الرجل الأبيض. اعتبر نفسه ولي أمر البشرية. شن الحروب المدمرة فيما اعتبره حلاً إنسانيا لنشر الحضارة لدى شعوب كانت حتى عهد قريب أكثر تقدماً. ساهمت امبرياليته في منع تقدم هذه الشعوب.الحضارة البدائية أو ما يُسمى البربرية البدائية كانت مرحلة صيد وجمع، وكانت مرحلة تعاون بين الناس. لم تكن حضارة إبادة. كان عدد الناس قليل، وكانوا بحاجة الى التعاون أو ما يسميه البعض اشتراكية بدائية. حرب الإبادة الجماعية نشأت وتطوّرت فنونها وتقنياتها مع تطوّر الراسمالية. الحضارات ما قبل الرأسمالية كانت الحروب فيها كثيرة، لكنها كانت قليلة الجنود. وكان من ينتصر يستعبد المهزومين ويبيعهم في أسواق النخاسة. ولم يكن يقتلهم. احتاجوا إليهم كأيدي عاملة في البلدان التي اعتمدت نمط الإنتاج الرقّي، وفي الخدمة المنزلية والعسكرية في البلدان التي لم يكن نمط الإنتاج الرقّي سائداً فيها. لم يعرف العالم القديم وحشية حروب الإبادة كما عرفها العالم الرأسمالي في الأميركتين وفي غيرها. شعوب بأكملها أبيدت عن سابق تصميم. البعض لم يعتبروا الشعوب المحلية بشرا، فحللوا قتلهم. وعندما تطورت الرأسمالية على يد الرجل الأبيض، حاولت إبادة ثقافات الشعوب المحتلة، وكان ذلك أشبه بحرب إبادة جديدة، وثقافية على الأقل. على أن ذلك لا يمنع أن شعوباً قديمة أبيدت تحت عبء انهيار حضارتها، حيث تشييد المعابد والأسوار والهياكل والأبنية الضخمة فاق قدرتها المادية، أو ربم ......
#بربرية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718025
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق الأرض محدودة المساحة بالنسبة لعدد سكانها. ربما اتسعت لبضعة أضعاف السكان إذا أحسنوا التعاون، وأحسنوا استخدام الموارد البشرية والمساحات الخالية المتاحة. هي عكس ذلك ما دامت البشرية تتسلّح حتى أسنانها، وتتلاعب بالبيئة، وتعرّض الإنسان لأخطار أضرار الإساءة إليها (البيئة)، وتكدس السلاح الذي يكفي ما هو موجود منه لإبادة البشرية بأضعاف ما يلزم، خاصة أنواع سلاح الدمار الشامل. وباء الكورونا بمتحوراته المتعددة كشف المستور.السلاح هو بيد الدول الأقوى، كذلك الوباء. الدول في منافسة فيما بينها. الدولة التي ليس لها أعداء، أو يفترض أن لا يكون لها أعداء، تخلق أعداء لتبرر استخدام السلاح، وربما الكورونا. لم تعد الديبلوماسية علاقات بين الدول لإصلاح ذات البين، بل لمنع الإبادة والإبادة المقابلة.يقال الإنسان عدو ما يجهل. يعرف الإنسان الكثير مما يجهل. يعرف الكثير عن البشرية. يراقب الناس جميعاً من المراكب الفضائية، وعبر الانترنت، وبواسطة الآلة الذكية (الهاتف). يقال ذلك ذكاء اصطناعي. حتى الذكاء يسلخ عن البشري ويُلحق بالماكينة. الأرادة سُلبت منه قبل ذلك. البشر يخضعون من حيث يدرون أو لا يدرون لمن يوجههم عبر سيل المعلومات الى كل بشري. الحياة الشخصية الخاصة والحميمية صارت ملك من يدير منصات التواصل الاجتماعي. فقد الإنسان ملكية حياته الشخصية. هي ملك غيره.الناس صاروا أرقاماً. يمكن حساب بدقة عدد الذين منهم يلزمون لإبقائهم، بل لبقاء النظام الرأسمالي المالي. لا ننسى أن شركات المال والميديا ازدادت بكميات كبيرة في عام الوباء. يزدهر الرأسمال المالي بالوباء كما يزدهر بالسلاح. يزدهر بافتعال الحروب، وصولا الى حروب الإبادة الجماعية. آلية إنتاج اللقاح دون الدواء، وصراع (تعاون) الشركات للحد من اللقاحات المتاحة للبشرية، ناهيك عن عدم توفر اللقاح للجميع في حرب عالمية ضد اللقاح، كل ذلك ينم عن أن عددا كبيرا من الناس لن يصلهم اللقاح وسوف يتساقطون أمام الوباء.تواجه البشرية بربرية جديدة. بربرية إبادة جماعية. ما كان يُسمى بربرية لم يكن كذلك. كان حياة بدائية مقابل الحضارة. الحضارة احتكرها الرجل الأبيض. اعتبر نفسه ولي أمر البشرية. شن الحروب المدمرة فيما اعتبره حلاً إنسانيا لنشر الحضارة لدى شعوب كانت حتى عهد قريب أكثر تقدماً. ساهمت امبرياليته في منع تقدم هذه الشعوب.الحضارة البدائية أو ما يُسمى البربرية البدائية كانت مرحلة صيد وجمع، وكانت مرحلة تعاون بين الناس. لم تكن حضارة إبادة. كان عدد الناس قليل، وكانوا بحاجة الى التعاون أو ما يسميه البعض اشتراكية بدائية. حرب الإبادة الجماعية نشأت وتطوّرت فنونها وتقنياتها مع تطوّر الراسمالية. الحضارات ما قبل الرأسمالية كانت الحروب فيها كثيرة، لكنها كانت قليلة الجنود. وكان من ينتصر يستعبد المهزومين ويبيعهم في أسواق النخاسة. ولم يكن يقتلهم. احتاجوا إليهم كأيدي عاملة في البلدان التي اعتمدت نمط الإنتاج الرقّي، وفي الخدمة المنزلية والعسكرية في البلدان التي لم يكن نمط الإنتاج الرقّي سائداً فيها. لم يعرف العالم القديم وحشية حروب الإبادة كما عرفها العالم الرأسمالي في الأميركتين وفي غيرها. شعوب بأكملها أبيدت عن سابق تصميم. البعض لم يعتبروا الشعوب المحلية بشرا، فحللوا قتلهم. وعندما تطورت الرأسمالية على يد الرجل الأبيض، حاولت إبادة ثقافات الشعوب المحتلة، وكان ذلك أشبه بحرب إبادة جديدة، وثقافية على الأقل. على أن ذلك لا يمنع أن شعوباً قديمة أبيدت تحت عبء انهيار حضارتها، حيث تشييد المعابد والأسوار والهياكل والأبنية الضخمة فاق قدرتها المادية، أو ربم ......
#بربرية
#القرن
#الواحد
#والعشرين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718025
الحوار المتمدن
الفضل شلق - بربرية القرن الواحد والعشرين