الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤمن سمير : قصيدة النثر ..شاعرية الواقع ولا معقوليته ..قراءة في أعمال الشاعر مؤمن سمير بقلم خالد حسان
#الحوار_المتمدن
#مؤمن_سمير على الرغم من أن قصيدة النثر الراهنة هي قصيدة يغلب عليها الاتجاه نحو شعرية التقرير، من خلال التعبير عن هموم ذاتية ملتصقة بتفاصيل الحياة اليومية معبرة عن إنسان بسيط ، ليس إلهاً ولا نبياً ولا أي شيء ، على الرغم من أن هذه السمات هى الغالبة على القصيدة الراهنة فإن هناك أصواتاً أخرى مازالت ترفض الانصياع لليومي والمعيشي متمسكة بظلال شعريات أخرى ومن هؤلاء الشاعر "مؤمن سمير" فهو يميل من خلال إنتاجه الغزير إلى تضخيم عالمه الشعري عن طريق أسطرة الواقع ، فكائناته رغم واقعيتها تنزع نحو عالم الأسطورة في اتساعه ولا واقعيته . يقول في قصيدة بعنوان" هناء" يقول :طول صداقتنا لم تنطقكانت أفضل واحدة في الدنيا تستخدم الورق المعجون : تخلق ضفدعة وحمامة وطائرة وقراطيس.تصنع لكل كائن نقطة النظر ومكان السر الذي منه يشف ويحب خوفه ويغمز بعينيه للماضي لما عملت في مسرح العرائس لم يهمد حديثنا الأسود عن هناء وجهها وسعادتها الطافحة دوما .. وموتها الذي سيكون شجرة فينبت لجثمانها مراكب ونلعب نحن لنصنع ريشا وسماءلمن تختبىء عنا وراء الشراع .مؤمن سمير ، يطل على الحواس ، كتاب اليوم ، القاهرة ، أخبار اليوم ،2010 ، ص 67-68.النص هنا يتحدث عن أنثى اسمها " هناء" ، راسما لها صورة كلية تجعلها كائنا مميزا أو استثنائيا، وذلك من خلال مجموعة من السمات التي تقربها من الواقع مثل : قلة الكلام والأشكال التي تصنعها من الورق، فالصورة التي يرسمها النص هي صورة فنانة تعمل في مسرح العرائس، إلا أن تلك الصورة عن الفتاة تهتز حينما يصف النص موتها الذي سيتحول إلى شجرة ، وجثمانها الذي سينبت له مراكب .فالنص يسعى الى أسطرة الشخصية وكأن هناء هذه ليست فتاة حقيقية وإنما هي مثال للفتاة الفنانة , قليلة الكلام . فالنص هنا يمزج بين الواقعي والأسطوري .إن شاعر قصيدة النثر الراهنة هو إنسان معجون بالواقع، مطحون داخل دوامات الحياة ، أكثر بؤساً من أي إنسان آخر لأنه أكثر إحساساً ، وكذلك أكثر وعياً . يقول "مؤمن سمير" في إحدى شهاداته الشعرية :" فأنا إن كنت ابناً لظرف تاريخي ملتبس ، فأنا بالأحرى ابن لظروف شخصية ونفسية أكثر التباساً .. لم أربي فضيلة ومتعة الخروج عليهم ، أبداً إلا على الورق.. لكنني أيضاً أرتاح لفكرة أنني لا هدف واضح لأصل إليه ولا شاطىء أود أن أبلغه.. الأمر لا يعدو كوني أعاني مشكلات في التواصل مع هذه الحياة .. مع ذاتي وأمي وأبي الميت والأسفلت والهدوء وتوحش الرأسمالية والضجيج والمحبة والله والعسكرتاريا والجغرافيا والقسوة والحيوانات الضالة وبرد الشتاء الدائم في عظمي والأنبياء ومديري في العمل والحبيبات وجسدي الضعيف والطبقات الأكثر ثراء والخوف والموت والجنس والسماء .. الخ " ... مؤمن سمير ، يطل على الحواس ، كتاب اليوم ، القاهرة ، أخبار اليوم ،2010 ، ص104 إن خطاب قصيدة النثر الراهنة هو خطاب واقعي، عادي، حقيقي، عقلاني، لا يسعى إلى المزايدة أو المغالبة. يريد أن ينتصر لكل ما هو في متناول الأيدي . فإذا كان الخطاب الشعري السابق يحاول الارتقاء بالواقعي إلى الميتافيزيقي فإن هذا الخطاب يحاول أن يقرب الميتافيزيقي إلى الواقعي . ينخفض به ليصبح مألوفا، عاديا . هو خطاب مسكون بهاجس العادية حتى في أكثر حالاته شطحا ، يسعى دائما إلى إظهار غير العادي في صورة العادي ، لذا فإن شخصيات ذلك الخطاب مهما أمعنت في لامعقوليتها تظل عليها مسحة الواقع في ألفته وعاديته . يتحدث "مؤمن سمير" في إحدى قصائده عن طبيب اسمه " عجيب " فيقول:بعد سنوات كان ......
#قصيدة
#النثر
#..شاعرية
#الواقع
#معقوليته
#..قراءة
#أعمال
#الشاعر
#مؤمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699205