الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
قصي الصافي : شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلك
#الحوار_المتمدن
#قصي_الصافي تمهيد:ما دعاني الى ترجمة هذا المقال أن تشابها مدهشاً بين مشروعي الاحتلال الامريكي في العراق وافغانستان، على الأقل فيما يتعلق بالفساد و اللصوصية، تعاقدات مع شركات وهمية، استنزاف أرصدة المصرف المركزي، فضائيون في مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والشرطة&#1632-;-من الجدير بالذكر ان ترجمتي للمقال لا تعني اتفاقاً مع الرؤيه اللبرالية للكاتب، الذي يرى أن نخر المؤسسات بالفساد وفرض و دعم حكومة كليبتوقراطيه خطأ ستراتيجي، كان يجب تفاديه لكي يحقق الاحتلال انتصاراً محققاً، دون اي اشارة الى نزعة الهيمنة الامبريالية في طبيعة مشروع الاحتلال ذاته.المقال:شجعت أميركا على الفساد بأفغانستان لعدة سنين وطالبان تدرك ذلكبقلم: كيسي ميتشلترجمة: قصي الصافي الانهيار المفاجئ للحكومة في أفغانستان ، و الصور المأساوية للأفغان وهم يحاولون الفرار من حركة طالبان ، جعل السياسيين والمعلقين الأمريكيين يتخبطون بحثاً عن إجابات شافية. ألقى البعض باللوم على الإدارة في عملية إخلاء مرتبكة ومتعثرة. وألقى آخرون باللوم على الرؤساء الحالي منهم والسابقين ، إما لإبرامهم صفقات مربكة، أو تجاهلهم لدروس الاحتلالات الأمريكية السابقة. يُعزى الاجتياح السريع لطالبان إلى عدة عوامل. لكن الفساد عبر الإدارات المتعددة لم يتم تناوله الا قليلاً في الوقت الحالي، على وجه التحديد ، الفساد الذي ساعدت على تفشيه الولايات المتحدة و شجعت عليه على مدى سنوات عديدة ، مما طمأن المسؤولين الفاسدين الافغان الذين اسهموا في عرقلة التحقيقات المتعلقة بمكافحة الفساد، في حين استمرت معاناة الأفغان البسطاء و هم يشاهدون المسؤولين يزدادون ثراءً وثراءً. لا يمكن اعتبار الفساد سببا وحيدًا لتفكك الحكومة الأفغانية ، إلا أنه يمثل نهجاً متسقًا و مستمراً للإدارات الأمريكية المتعاقبة - و قد تغافلت عنه الولايات المتحدة على الدوام.ليس الأمر كما لو أن الولايات المتحدة لم تكن على علم بالفساد الذي تفشى إبان الاحتلال الأمريكي ، أو الدور الذي لعبته واشنطن في تشجيع الكسب غير المشروع، فقبل بضع سنوات ، أصدر المفتش العام المختص بالتحقيق باموال إعادة إعمار أفغانستان (SIGAR) تقريرًا شاملاً يوضّح كيف هيأت الولايات المتحدة مناخاً مناسباً للنخبة لممارسة اللصوصية وانتشار الفساد على أعلى مستوى في أفغانستان بعد الغزو عام 2001. التفاصيل الواردة في التقرير المكون من 164 صفحة محيرة للعقل ، ليس أقلها مدى وضوحها في تفصيل الفساد الشامل الذي بلغته الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة.كشف التقرير عن تحقيق في قيام أحد مساعدي الرئيس الأفغاني السابق حامد قرضاي بطلب رشوة لعرقلة تحقيق مستقل في الفساد. تم الإفراج عن المساعد ، وأسقطت القضية في نهاية المطاف بعد أن كشفت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان مدرجاً ضمن قائمة من يستلمون رواتب شهرية من وكالة المخابرات المركزية سرًا. كما أشار تقرير SIGAR ، " مع اعتقال [المساعد] وإطلاق سراحه ، كان قد تم وضع ترتيبات تتيح غالبًا للمسؤولين الأفغان رفيعي المستوى الذين يُشتبه في فسادهم بالتهرب من الاعتقال أو المحاكمة".بعد فترة وجيزة ، بدأت التقارير تتوالى مشيرةً الى أن وكالة المخابرات المركزية قد بدأت أيضًا في تسليم أكياس نقود كاش مباشرة إلى الحكومة الأفغانية، أطلق عليها رئيس أركان حامد قرضاي "الأموال الفضائية" ، وذهب الكثير منها مباشرة إلى أمراء الحرب والسياسيين الفاسدين. ووجد التقرير في تحقيق آخر أن ما لا يقل عن 40 في المائة من آلاف عقود وزارة الدفاع ، التي يبلغ مجموعها عشرات المليا ......
#شجعت
#أميركا
#الفساد
#بأفغانستان
#لعدة
#سنين
#وطالبان
#تدرك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729103