الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مراد سليمان علو : حوار مع مؤسسة أيزيدي 24 الأعلامية
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو حوار مع زياد حجي إبراهيممؤسسة أيزيدي 24 الأعلامية ـ الأديب " مراد سليمان علو " من اوائل من كتبوا الشعر باللغة العربية في شنگال وربما أيزيديا في زمن لم تكن القصيدة العربية تلقى رواجاً او اهتماماً من قبل القراء الشنگاليين او الأيزيديين. صِف لنا هذه التجربة؟ حدّثنا عن الشعر، وعن بداياتك؟ـ الشنكالي بصورة عامة لم يحبذ الشعر العربي، لأنه كان أميّا لا يجيد القراءة والكتابة، أوّل مدرسة ابتدائية تأسست في قرية (الوردية) ومن ثم في قرية (السكينية) في الستينيات من القرن الما ضي أي بعد تأسيس الدولة العراقية بأربعين سنة. بعدها احتاجت فئة الطلبة في قرى شنكال أن تنهي دراستها الابتدائية على الأقل ليتمكنوا من فك طلاسم الأبجدية العربية ثم ينهوا المتوسطة ويدخلوا الدراسة الإعدادية ليتذوقوا الشعر المفروض عليهم في المناهج الدراسية، ولا يخفى كان الإقبال على التعليم ضعيفا نتيجة الظروف المعاشية، والثقافة الاجتماعية السائدة آنذاك والتي كانت تدعو إلى الابتعاد والانعزال عن الاخرين قدر الإمكان خوفا وتوجسا.حدثت النقلة النوعية الكبرى الأولى في قرى حوض جبل شنكال من ناحية التعليم ومحو الأمية والاختلاط بالأخرين نتيجة أداء خدمة العلم والسفر إلى المدن الكبرى للعمل في عام الرحيل 1975 عندما تم تجميع القرى المتناثرة وتحويلها إلى مجمّعات حديثة. بالنسبة لي ركبت الموجة مع الاخرين وذهبت للعمل في مدينة الموصل وهناك خطرت على بالي فكرة إمكانية تكملة دراستي في المدارس الليلية التي كانت متوفرة آنذاك في المدن الكبرى وبعض الشباب الذين تعرفت عليهم أثناء العمل شجعوني على ذلك، وهكذا كنت أعمل نهارا وأدرس ليلا حتى تخرجت من إعدادية الميثاق المسائية الواقعة في الجانب الأيسر عام 1984.وكان وقت حرب آنذاك وشدتني قصائد شعراء الحرب وقصص المعارك وكنت أتابع الجرائد اليومية والمجلات الأدبية التي تنشر أدب الحرب، إضافة إلى ازدهار الحياة الثقافية في مدينة الموصل وتوفر المسارح ودور السينما وقاعات للندوات والأمسيات والمهرجانات الأدبية المختلفة ووجود شارع النجفي والمكتبات والأمر الأكثر أهمية مرافقتي لشباب كان توجههم ثقافي. وهكذا بدأت اهتماماتي الأدبية وأنا في الصف الرابع الإعدادي.في المرحلة الأولى كنت أقرأ فقط، وفي العام الدراسي الأخير من الكلية بدأت أكتب بعض الخواطر والنصوص القصيرة، هذه باختصار هي بدايتي والواضح فيها القراءة لسنوات عديدة ثم البدء بالكتابة وهي بداية صحيحة لأي شخص يحاول أن يتعلم لغة جديدة ويرغب أن يبرع في مجال أدبها وهي ليست لغته الأم وهي بلا شك كانت رحلة متعبة. ***ـ كتابة الشعر باللغة العربية في بيئة كالبيئة الشنگالية، ربما كان الشعر او الادب من آخر اهتماماتها نظرا للظروف الصعبة التي كان يعيشها الناس هنا في شنگال، وجل ما كان يشغلهم من الفن هو " المقام الشنگالي الفلكلوري" الم يكن الشعر مغامرة مجهولة النتائج؟ ما سر هذا التوجه؟ـ ذكرت لك بأنني سافرت إلى الموصل للعمل وبعد حصولي على مقعد دراسي في اعدادية الميثاق المسائية بقيت في الموصل أعمل نهارا وأدرس ليلا، خلال هذه السنوات اندمجت مع الحياة الموصلية إن صح التعبير إلى أن تخرجت من الجامعة وكان هذا له بالغ التأثير في تكوين لغتي وثقافتي وتوجهي، ومن كان يكتب بعض القصائد أو القصص القصيرة عليه أن يحتفظ بكتاباته إلى أن تسنح له الفرصة لينشرها في الجرائد ففقد كان النشر في وسائل الأعلام آنذاك من أصعب الأمور وعلى الأغلب في المراحل الأولى من العمر الاهتمام بالأدب يكون من متطلبات التزود بالثقافة العامة وقد تص ......
#حوار
#مؤسسة
#أيزيدي
#الأعلامية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694797