الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض حسن محرم : -صاحب المقام- أفكار مكررة وممجوجة
#الحوار_المتمدن
#رياض_حسن_محرم (تنويه: حاصرتنى اعلانات الفيلم وحول عرضه مجانا على أكثر من موقع، ومن باب الفضول حاولت، فوجدت كثيرا من المواقع تعرض الأفيش والمحتوى مغاير، ولكن مواقع أخرى تعرض الفيلم بجودة عاليه، ومنها هذا الموقع "مزيكا توداى":https://www.bushra.today/2020/07/saheb-el-maqam.html)نأتى الآن لتحليل الفيلم:آسر ياسين رجل أعمال شاب غير مرتبط بأسرته ولا يوليهم أي اهتمام، يفضل البيزنس على أي شيء آخر وله علاقات متشعبة بأكابر الدولة، في سبيل بنائه لكومباوند جديد ضمن مشاريعه المتعددة يقدم على هدم زاوية تحتوي «مقام» أحد الأولياء الذين يتبرك بهم قطاع من الشعب، وبعد هدمه للمقام تبدأ أعماله في التعثر ويتعرض لمشكلات كثيرة ولكنها لا تؤثر فيه ويصر على أن هذا لا علاقة له بما فعله، حتى تسقط زوجته مغشياً عليها نتيجة نزيف في المخ وتدخل في غيبوبة، وهنا يبدأ ذلك الرأسمالى الجشع فى التحول تدريجيا للإيمان بالغيبيات وبالظواهر الخارقة "الكرامات" لأولياء مزعومون، وتلك هى التيمة الرئيسية للفيلم، البطل “يحيى حسين الرمالي” عندما غير كل مساراته إثر إصابة زوجته بنزيف مفاجئ في المخ بعد أيام من هدمه ضريحا لولي يدعى “سيدي هلال” منتصرا للمادة على الروح، ضاربا بكل التحذيرات عرض الحائط..(رجلان نصابان ينجوان من حادث طائرة مروع بصدفة قدرية بحتة، يشعران بعد نجاتهما أن تلك رسالة من الله كي يتوبا وينصلح حالهما، ويشعران أن التوبة ليست كافية، فيقترح أحدهما على الآخر أن يذهبا لأكثر مكان مقدس لمن يحمل ديانتهما ويطلبان الغفران، هناك يعثران على رسائل تركها متدينان آخران ليطلبا من الله تحقيق أمنياتهما، تبزغ في عقولهما فكرة أن يحققا ما في هذه الرسائل ليتقربا أكثر من الله وليثبتا أنهما أصبحا شخصين جيدين بالفعل.تلك هي – باختصار – قصة فيلم «مكتوب» الإسرائيلي، الفيلم متاح على منصة نتفلكس، ومن إنتاج 2017 وحاصل على تقييم عال على موقع التقييم الجماهيري IMDB، ويعتبر فيلم "مكتوب" هو أكبر نجاح سينمائي إسرائيلي منذ عام 1986.)عموما كثيرون يرون أن قصة "صاحب المقام" منقولة حرفيا عن الفيلم الإسرائيلى، وان كانت الفكرة قد تكررت عشرات المرات فى اعمال من كل الجنسيات، فكرة الفيلم هى نفس صيغة "يحيى حقى" فى قنديل أم هاشم، والطيب صالح فى "دومة ود حامد" وكثيرا غيرها من الأعمال الأدبية، وان كان هذا لا يقلل من قيمة العمل فى حد ذاته.تفتح الشاشة أولا على عملية خطف لبعض العاملين فى أحد مشاريع الإتصالات الخاصة بالرأسمالى الشاب بالعراق عقب 2003 والإحتلال الأمريكى، وهى منقولة عن حادثة حقيقية لشركة "اوراسكوم" الخاصة بنجيب سويرس، وتكرر الإقتباسات بالشريط، ولكن ذلك يرتبط فيما يسمى بسينما "ابراهيم عيسى".سينما إبراهيم عيسى تدور في دائرة علاقة الدين بالمجتمع، تحدد هذه العلاقة كل التفاصيل في حياة المصريين منذ الميلاد وحتى الموت ، أفلامه أشبه بمقالات رأي، وتعتمد بشكل أساسي على طرح وجهات النظر بطريقة حوارية، بينما لا يأبه كثيرا للبناء الدرامى أو الحبكة، إبراهيم عيسى كاتب مقالات جيد لاشك، وله وجهة نظر حقيقية، ولكن كل هذا لا يبرر أبداً اتجاهه، مؤخراً، لكتابة الأفلام، فلهذا الفن صنّاعه الحقيقيون، ومناظرات مقارنة الأديان ليس مكانها شاشة السينما، ولكن إبراهيم عيسى فيما يبدو يريد أن تصل قضيته لكل أطياف المصريين فلم يكتف بالمقالات والروايات، وأصبحت السينما هاجسه الجديد.قصص الأولياء وصناديق النذور والتبرك والأدعية والرسائل هى أشياء ......
#-صاحب
#المقام-
#أفكار
#مكررة
#وممجوجة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687471