الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي الماوي : الارتباط بالجماهير والصعوبات الحالية
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي "ينبغي لنا في كل حركة جماهيرية ان نقوم بتحقيق وتحليل اساسيين لمعرفة عدد المؤيدين النشطين والمعارضين والذين يتخذون موقفا وسطيا فلا يجوز ان نتخذ قرارات بناء على تصورنا الذاتي وبدون اساس نستند اليه."(اساليب عمل لجان الحزب-المجلد الرابع –ماو) ان الشيوعي في تونس كما ذكرنا في نصوص سابقة لايقوم بالتحقيقات اللازمة ولايعرف الواقع في ادق تفاصيله وخاصة واقع الشباب المنتفض عفويا والذي يناضل يوميا من اجل الارض والشغل والكرامة الوطنية او الشباب الذي يغامر بحياته في البحار هروبا من البطالة والفقر بحثا على حياة افضل. ان شباب اليوم ليس بشباب سبعينات القرن الماضي فالشباب المثقف منغمس في مواقع التواصل الاجتماعي هروبا من الواقع التعيس اما شباب الارياف يفتقد الى ابسط المرافق وقد يظل ضحية الدعاية الرسمية والرجعية كما ان العامل البسيط اليوم همّه الوحيد الحفاظ على شغله وهو امر طبيعي في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية وبمعزل عن عقلية هذا او ذاك فان التكوين النظري غائب لدى الجميع والممارسة الثورية على اساس الانظباط والالتزام بممارسة النشاط بصفة منتظمة ضعيف للغاية ويتسم بالموسمية والمناسبتية ويرجع ذلك الى ضعف الكادر الشيوعي او غيابه في عملية التأطير والتنظيم. 1- طبيعة الكادر الشيوعي اليوم.لقد كان تكوين الكوادر سابقا على اساس نظري وفق برنامج تثقيفي يتناول اهم المسائل النظرية بالتوازي مع ممارسة ثورية حسب القطاع للتثبت من مدى التزام العنصر بالمهام الموكولة له وتدوم فترة التربص هذه ما بين 6 اشهر وعام.غير ان الاوضاع تغيرت الان فالكادر نفسه لم يعد منضبطا وليس له رؤية واضحة فيما يتعلق بقضية تكوين الاجيال لانه لم يدرس كل التحولات التي طرأت على الشباب المنتفض وعلى واقع العمال والفلاحين الفقراء وبما انه يجهل واقع الشباب الذي "يحرق" الى اوروبا وواقع العامل في المصنع وكل الاكراهات التي تكبله وحالة الفلاح الفقير فهو غير قادر على مساعدة هؤلاء من خلال تقديم برامج عمل متكاملة تعيد لهم الامل في مستقبل افضل.عجزت العناصر الشيوعية المتبقية على التحوّل الى منظمة محترفة فبقيت في مستوى حرفي متدني للغاية دون مهام واضحة ودون هياكل قارة قادرة على ضمان استمرارية النشاط اليومي والدوري.انه من الضروري معرفة وضع العامل في المصنع:تصرف العرف –عقلية العمال-(نسبة المعارضين –نسبة القابلين بأمر الواقع-المترددين)دور النقابة إن وجدت-نوعية البضائع وحجم الطلب-تحديد الوشاة وتأثيرهم في المعمل الخ-وبايجاز فدون تحقيق دقيق في اي مجال لايمكن تقديم المساعدة لابناء الشعب وبما ان الكادر الشيوعي لم يعد يدرس ويحقق ويرتبط بالواقع المعيش للمعنيين بالثورة فانه يظل يحلق وحيدا فارغ اليدين والمخ دون برنامج واضح عدى الكلام الفضفاض والشعارات العامة التي تزيد في عزلته.لم يتأقلم الشيوعي مع التحولات التي شهدتها مرحلة العولمة والتي اثرت في الشباب الثائر وفي كل الطبقات الشعبية لذلك لابد من مراجعة اساليب تكوين الاجيال وابتكار اشكالا اخرى تتماشى وميولات الشباب الثائر والتركيز على الممارسة الثورية الكفاحية واستعمال وسائل السمعي البصري والجدار للقيام بالدعاية خلال الاحتجاجات . لقد تقلصت درجة النشاط والعطاء بالنسبة لبعض الكوادر الشيوعية في تونس بفعل تقدمها في السن لذلك لابد ان تسلم المشعل الى الشباب لمواصلة المشوار الثوري على اساس مكاسب التجربة المحلية والحركة الشيوعية عموما. 2- صعوبة اكتساح مواقع الانتاج لقد نجح الشيوعيون الماويون في تونس من خلال تجربتهم في التواجد في اهم المصانع رغم الحصار ا ......
#الارتباط
#بالجماهير
#والصعوبات
#الحالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694685