جواد البشيتي : القول الفصل في مسألة -التسيير والتخيير-
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي حتى "نظام الحكم الإلهي (للبشر)" يحتاج إلى أنْ تؤسَّس له "شرعية"؛ وشرعيته يجب أنْ تُسْتَمَدَّ من "العقل"، بموازينه ومعاييره التي تواضَع عليها البشر، وأيَّدها، ويؤيِّدها الواقع الموضوعي.والمجتهدون في تأسيس وتطوير شرعية (عقلانية ومنطقية) لِحُكْم الله للبشر لم يُوفَّقوا (ولن يوفَّقوا أبداً) في أنْ يجيبوا عن سؤال "التخيير (هل الإنسان مخيَّر؟)"، أو عن سؤال "حرِّية الإرادة البشرية"، بما يُكْسِب "نظام الحكم الإلهي" شرعية العقل والمنطق.و"التناقض المنطقي" في "نظام الحكم الإلهي" يَظهَر ويتأكَّد في "الإجابتين المتضادتين معاً"، أي في الإجابة (عن ذاك السؤال) التي تُثْبِت فيها وتؤكِّد "حرِّية الإرادة البشرية"، وفي الإجابة المضادة التي تُثْبِت فيها وتؤكِّد انعدام هذه الحرِّية.الدِّين لا يمكنه إنكار حرِّية الإرادة البشرية (في الفعل والعمل والتصرُّف) من غير أنْ يُقوِّض (منطقياً) نظام "الثواب والعقاب" الإلهي، ومنطق "العدالة الإلهية" الكامن فيه؛ فإنَّ الظُّلْم بعينه أنْ تُعاقِب إنساناً على ارتكابه "إثماً"، أو "ذَنْباً"، لم يكن في مقدوره اجتناب ارتكابه.إنَّ "الإرادة الحُرَّة للبشر" لا يمكن فهمهما، في الدِّين، إلاَّ على أنَّها جزء (لا يتجزَّأ) من "نظام القضاء والقَدَر"، أي من "نظام الحكم الإلهي" للبشر ("الأحرار").ونحن يكفي أنْ نفهمها على هذا النحو (وهي لا يمكن أنْ تُفْهَم على نحو آخر) حتى تغدو، لجهة ممارسة البشر لها، "وَهْماً خالصاً"، و"خديعة كبرى"، و"لعبة لا معنى لها".أُنْظروا الآن، وفي مثال بسيط، كيف تكون لعبة ممارَسة الإنسان لإرادته الحُرَّة، أي كيف يمارِس حرِّيته في الاختيار، ويكون، من ثمَّ، "مخيَّراً" في أمْرٍ من أموره.إنَّ أفعال وأعمال وتصرُّفات البشر، في ميزانها الديني، على نوعين اثنين: نوع يُرْضي الله، ويَسْتَحِق صاحبه، من ثمَّ، الثواب الإلهي، في "الآخرة"، أو "يوم الحساب"؛ و"الجنَّة" هي هذا الثواب؛ ونوع يُغْضِبه، ويَسْتَحِق صاحبه، من ثمَّ، العقاب الإلهي؛ و"جهنَّم" هي هذا العقاب.لقد كان عليَّ أنْ أختار، فهذا تصرُّف عرَّفه الدِّين لي على أنَّه "إثمٌ"، أو "شَرٌّ"، أو شيء "مُغْضِبٌ لله"؛ وذاك تصرُّف عرَّفه الدِّين لي على أنَّه "شرعي"، "مُرْضٍ لله".إنَّني الآن "متردِّد"، تارةً يشتدُّ لديَّ المَيْل إلى فِعْل هذا، وطوراً يشتدُّ لديَّ المَيْل إلى فعل ذاك؛ وبعد طول تفكير، أحسم الأمر، وأختار، واتِّخِذ القرار، وأشْرَع أَفْعَل أحد الفعلين.وافْتِراضاً أقول إنَّني اخْتَرْت أخيراً أنْ أفعل الفعل الذي يُغْضِب الله، والذي سأُعاقَب عليه في "الآخرة"، عملاً بـ "العدالة الإلهية" التي لا تُخالِطها ذرَّة من الظُلْم؛ لأنَّها عدالة مُطْلَقَة.والله، في صفة أخرى من صفاته المُطْلَقَة، هو "العليم"، أي الذي يَعْلَم كل شيء عِلْم اليقين.كل هذه التجربة الشخصية (الافتراضية) التي عشتها، والتي انتهت باختياري (النهائي) ارتكاب هذا "الإثم"، أو تلك "المعصية"، إنَّما كانت في عِلْم الله، ومن عِلْمِه، اليقيني المُطْلَق، منذ الأزل؛ فهل لي أنْ أختار وأُقرِّر بما يُفاجئ الله، ويَذْهب بما هو من "عِلْمِه اليقيني المُطْلَق"، وليس بـ "توقُّعه"؛ لأنَّ الله "لا يتوقَّع"؟!إنَّ الله يكفي أنْ يكون عليماً منذ الأزل بما سأفْعَل من خير أو شر، بعد "ممارستي للعبة حرِّية الاختيار"، حتى يكون "مُرِيداً" لهذا الذي "وَقَع عليه اختياري"، و"مقرِّراً" له؛ وهذا يكفي دليلاً على أنَّ "حرِّية الإرادة الإنسانية" لا يمكن فهمها، دينياً، إلاَّ على أنَّها جزء (لا يتجزَّأ) من "نظام الق ......
#القول
#الفصل
#مسألة
#-التسيير
#والتخيير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692014
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي حتى "نظام الحكم الإلهي (للبشر)" يحتاج إلى أنْ تؤسَّس له "شرعية"؛ وشرعيته يجب أنْ تُسْتَمَدَّ من "العقل"، بموازينه ومعاييره التي تواضَع عليها البشر، وأيَّدها، ويؤيِّدها الواقع الموضوعي.والمجتهدون في تأسيس وتطوير شرعية (عقلانية ومنطقية) لِحُكْم الله للبشر لم يُوفَّقوا (ولن يوفَّقوا أبداً) في أنْ يجيبوا عن سؤال "التخيير (هل الإنسان مخيَّر؟)"، أو عن سؤال "حرِّية الإرادة البشرية"، بما يُكْسِب "نظام الحكم الإلهي" شرعية العقل والمنطق.و"التناقض المنطقي" في "نظام الحكم الإلهي" يَظهَر ويتأكَّد في "الإجابتين المتضادتين معاً"، أي في الإجابة (عن ذاك السؤال) التي تُثْبِت فيها وتؤكِّد "حرِّية الإرادة البشرية"، وفي الإجابة المضادة التي تُثْبِت فيها وتؤكِّد انعدام هذه الحرِّية.الدِّين لا يمكنه إنكار حرِّية الإرادة البشرية (في الفعل والعمل والتصرُّف) من غير أنْ يُقوِّض (منطقياً) نظام "الثواب والعقاب" الإلهي، ومنطق "العدالة الإلهية" الكامن فيه؛ فإنَّ الظُّلْم بعينه أنْ تُعاقِب إنساناً على ارتكابه "إثماً"، أو "ذَنْباً"، لم يكن في مقدوره اجتناب ارتكابه.إنَّ "الإرادة الحُرَّة للبشر" لا يمكن فهمهما، في الدِّين، إلاَّ على أنَّها جزء (لا يتجزَّأ) من "نظام القضاء والقَدَر"، أي من "نظام الحكم الإلهي" للبشر ("الأحرار").ونحن يكفي أنْ نفهمها على هذا النحو (وهي لا يمكن أنْ تُفْهَم على نحو آخر) حتى تغدو، لجهة ممارسة البشر لها، "وَهْماً خالصاً"، و"خديعة كبرى"، و"لعبة لا معنى لها".أُنْظروا الآن، وفي مثال بسيط، كيف تكون لعبة ممارَسة الإنسان لإرادته الحُرَّة، أي كيف يمارِس حرِّيته في الاختيار، ويكون، من ثمَّ، "مخيَّراً" في أمْرٍ من أموره.إنَّ أفعال وأعمال وتصرُّفات البشر، في ميزانها الديني، على نوعين اثنين: نوع يُرْضي الله، ويَسْتَحِق صاحبه، من ثمَّ، الثواب الإلهي، في "الآخرة"، أو "يوم الحساب"؛ و"الجنَّة" هي هذا الثواب؛ ونوع يُغْضِبه، ويَسْتَحِق صاحبه، من ثمَّ، العقاب الإلهي؛ و"جهنَّم" هي هذا العقاب.لقد كان عليَّ أنْ أختار، فهذا تصرُّف عرَّفه الدِّين لي على أنَّه "إثمٌ"، أو "شَرٌّ"، أو شيء "مُغْضِبٌ لله"؛ وذاك تصرُّف عرَّفه الدِّين لي على أنَّه "شرعي"، "مُرْضٍ لله".إنَّني الآن "متردِّد"، تارةً يشتدُّ لديَّ المَيْل إلى فِعْل هذا، وطوراً يشتدُّ لديَّ المَيْل إلى فعل ذاك؛ وبعد طول تفكير، أحسم الأمر، وأختار، واتِّخِذ القرار، وأشْرَع أَفْعَل أحد الفعلين.وافْتِراضاً أقول إنَّني اخْتَرْت أخيراً أنْ أفعل الفعل الذي يُغْضِب الله، والذي سأُعاقَب عليه في "الآخرة"، عملاً بـ "العدالة الإلهية" التي لا تُخالِطها ذرَّة من الظُلْم؛ لأنَّها عدالة مُطْلَقَة.والله، في صفة أخرى من صفاته المُطْلَقَة، هو "العليم"، أي الذي يَعْلَم كل شيء عِلْم اليقين.كل هذه التجربة الشخصية (الافتراضية) التي عشتها، والتي انتهت باختياري (النهائي) ارتكاب هذا "الإثم"، أو تلك "المعصية"، إنَّما كانت في عِلْم الله، ومن عِلْمِه، اليقيني المُطْلَق، منذ الأزل؛ فهل لي أنْ أختار وأُقرِّر بما يُفاجئ الله، ويَذْهب بما هو من "عِلْمِه اليقيني المُطْلَق"، وليس بـ "توقُّعه"؛ لأنَّ الله "لا يتوقَّع"؟!إنَّ الله يكفي أنْ يكون عليماً منذ الأزل بما سأفْعَل من خير أو شر، بعد "ممارستي للعبة حرِّية الاختيار"، حتى يكون "مُرِيداً" لهذا الذي "وَقَع عليه اختياري"، و"مقرِّراً" له؛ وهذا يكفي دليلاً على أنَّ "حرِّية الإرادة الإنسانية" لا يمكن فهمها، دينياً، إلاَّ على أنَّها جزء (لا يتجزَّأ) من "نظام الق ......
#القول
#الفصل
#مسألة
#-التسيير
#والتخيير-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692014
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - القول الفصل في مسألة -التسيير والتخيير-!
جواد البشيتي : كيف أسَّس ديمقريطس للفيزياء الحديثة؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي الكون، في مُخْتَصَر تكوينه وبُنْيَتِه، هو "المادة (بمعناها الفيزيائي الضَّيِّق)"، و"المكان (والفضاء)"، و"الزمان"، و"القوى"، و"الحركة (في المكان)"؛ وهو، أيضاً، الصِّلة المتبادلة بين هذه المُكوِّنات جميعاً.ديمقريطس Democritus هو أوَّل من رسَمَ "لوحة" للكون؛ فهو تَصَوَّر العالَم، في بُنْيَتِه الأوَّلية، على أنَّه اجتماع ثلاثة أشياء: "الذَّرَّات" و"الفراغ"، و"الحركة (أيْ حركة الذَّرَّات في الفراغ)"."المادة"، وبمعناها الفيزيائي الضَّيِّق، إمَّا أنْ تكون على هيئة "جسم"، كالنَّجْم أو الكوكب أو المعدن، وإمَّا أنْ تكون على هيئة "جسيم له كتلة سكونية"، كالإلكترون والبروتون.و"الكتلة السكونية" هي (لجهة صلتها بالحركة في المكان) ما يَمْنَع صاحبها (أكان جسيماً أم جسماً) من السَّيْر بالسرعة القصوى في الكون، ألا وهي سرعة الضوء (300 ألف كيلومتر في الثانية). صاحب هذه الكتلة، ومهما زيدت سرعته، لن يسير أبداً بسرعة الضوء؛ وليس من "قوَّة" في الكون في مقدورها جَعْلِه يَبْلُغ هذه السرعة.كل جسم، أو جسيم له كتلة سكونية، يتغيَّر في استمرار؛ في كل لحظة؛ فهو كمثل "نَهْر هيراقليطس (Heraclitus)"؛ وإنَّ بعضاً من معنى "السببية" في "التغيُّر" يُسْتَمَد من "القوى" Forces .لِنَنْظُر الآن في عُمْق الصِّلة بين الأشياء (أو بين الأجسام).هل الأشياء متَّصِلَة؟هل الأشياء منفصلة؟كيف يؤثِّر جسم في جسم؟أُنْظروا، مثلاً، إلى "تأثير" مغناطيس في إبْرَة.عند مسافة معيَّنة، نرى المغناطيس يَجْذِب الإبْرَة؛ لقد حرَّكها من مكانها حتى جَعَلَها تَلْتَصِق به.كان بينهما "فراغ"؛ ومع ذلك، أَثَّر المغناطيس في الإبْرَة على هذا النحو.كيف حَدَثَ ذلك؟سؤالٌ حيَّرت إجابته الناس، حتى اكتشفوا "القوى".إنَّهما جسمان (المغناطيس والإبْرَة) بينهما فراغ؛ وفي هذا الفراغ كانت "حركة" لا تُرى؛ ولا حركة في المكان، أو في هذا الفراغ، بلا مادة تتحرَّك.وهنا، نأتي إلى "النوع الآخر" من "الجسيمات"، ألا وهو كل جسيم لا يَمْلك شيئاً من "الكتلة السكونية"، كمثل الجسيم المسمَّى "فوتون".هذا الجسيم (أو هذا النوع من الجسيمات) هو وحده الذي يستطيع السَّيْر بسرعة الضوء؛ فإنَّ عدم امتلاكه شيئاً من "الكتلة السكونية" هو ما يُلْزِمه السَّيْر بهذه السرعة الكونية القصوى ؛ لكن عدم امتلاكه "كتلة سكونية" لا يعني أنَّه لا يمتلك "كتلة (على وجه العموم)"؛ ذلك لأنَّه يمتلك "النوع الآخر" من "الكتلة"، وهو "الكتلة الحركية"، أيْ الكتلة المتأتية من حركته في المكان؛ و"الكتلة"، أكانت "سكونية" أم "حركية"، هي شرط وجود الجسيم؛ فإذا توقَّف جسيم "الفوتون" عن الحركة تماماً، كَفَّ عن الوجود؛ أمَّا جسيم "الإلكترون" الساكِن، فيظل موجوداً؛ لأنَّه لم يَفْقِد" كتلته السكونية"، والتي تشبه "الطاقة المجمَّدة". وجسيم "الفوتون" يشبه بالوناً صغيراً، الهواء الذي في داخله هو "الطاقة"، التي يرتفع منسوبها فيه، أو ينخفض؛ وهذا الذي نسميه "طاقة خالصة"، كالطاقة المتأتية من تَصادُم "إلكترون" و"بوزيترون"، وتبادلهما "الفناء"، من ثمَّ، لا يأتي إلى الوجود إلاَّ "مُرْتدياً" فوتونَيْن متضادين (عِلْماً أنَّ الفوتون وضديده هما جسيم واحد).الجسيم الذي لا يمتلك "كتلة سكونية"، كجسيم "الفوتون"، والذي يسير، من ثمَّ، وينبغي له أنْ يسير، بسرعة الضوء، هو جسيمٌ حامِلٌ، أو ناقِلٌ، للقوَّة، أيْ للتأثير؛ إنَّه كعَرَبَة تَحْمِل على مَتْنِها "القوَّة (أو التأثير)"؛ فإنَّ مادة تؤثِّر في مادة أخرى، على ما بينهما من "فراغ"، بواسطة جسيمات حاملة للقوَّة، ......
#أسَّس
#ديمقريطس
#للفيزياء
#الحديثة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692590
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي الكون، في مُخْتَصَر تكوينه وبُنْيَتِه، هو "المادة (بمعناها الفيزيائي الضَّيِّق)"، و"المكان (والفضاء)"، و"الزمان"، و"القوى"، و"الحركة (في المكان)"؛ وهو، أيضاً، الصِّلة المتبادلة بين هذه المُكوِّنات جميعاً.ديمقريطس Democritus هو أوَّل من رسَمَ "لوحة" للكون؛ فهو تَصَوَّر العالَم، في بُنْيَتِه الأوَّلية، على أنَّه اجتماع ثلاثة أشياء: "الذَّرَّات" و"الفراغ"، و"الحركة (أيْ حركة الذَّرَّات في الفراغ)"."المادة"، وبمعناها الفيزيائي الضَّيِّق، إمَّا أنْ تكون على هيئة "جسم"، كالنَّجْم أو الكوكب أو المعدن، وإمَّا أنْ تكون على هيئة "جسيم له كتلة سكونية"، كالإلكترون والبروتون.و"الكتلة السكونية" هي (لجهة صلتها بالحركة في المكان) ما يَمْنَع صاحبها (أكان جسيماً أم جسماً) من السَّيْر بالسرعة القصوى في الكون، ألا وهي سرعة الضوء (300 ألف كيلومتر في الثانية). صاحب هذه الكتلة، ومهما زيدت سرعته، لن يسير أبداً بسرعة الضوء؛ وليس من "قوَّة" في الكون في مقدورها جَعْلِه يَبْلُغ هذه السرعة.كل جسم، أو جسيم له كتلة سكونية، يتغيَّر في استمرار؛ في كل لحظة؛ فهو كمثل "نَهْر هيراقليطس (Heraclitus)"؛ وإنَّ بعضاً من معنى "السببية" في "التغيُّر" يُسْتَمَد من "القوى" Forces .لِنَنْظُر الآن في عُمْق الصِّلة بين الأشياء (أو بين الأجسام).هل الأشياء متَّصِلَة؟هل الأشياء منفصلة؟كيف يؤثِّر جسم في جسم؟أُنْظروا، مثلاً، إلى "تأثير" مغناطيس في إبْرَة.عند مسافة معيَّنة، نرى المغناطيس يَجْذِب الإبْرَة؛ لقد حرَّكها من مكانها حتى جَعَلَها تَلْتَصِق به.كان بينهما "فراغ"؛ ومع ذلك، أَثَّر المغناطيس في الإبْرَة على هذا النحو.كيف حَدَثَ ذلك؟سؤالٌ حيَّرت إجابته الناس، حتى اكتشفوا "القوى".إنَّهما جسمان (المغناطيس والإبْرَة) بينهما فراغ؛ وفي هذا الفراغ كانت "حركة" لا تُرى؛ ولا حركة في المكان، أو في هذا الفراغ، بلا مادة تتحرَّك.وهنا، نأتي إلى "النوع الآخر" من "الجسيمات"، ألا وهو كل جسيم لا يَمْلك شيئاً من "الكتلة السكونية"، كمثل الجسيم المسمَّى "فوتون".هذا الجسيم (أو هذا النوع من الجسيمات) هو وحده الذي يستطيع السَّيْر بسرعة الضوء؛ فإنَّ عدم امتلاكه شيئاً من "الكتلة السكونية" هو ما يُلْزِمه السَّيْر بهذه السرعة الكونية القصوى ؛ لكن عدم امتلاكه "كتلة سكونية" لا يعني أنَّه لا يمتلك "كتلة (على وجه العموم)"؛ ذلك لأنَّه يمتلك "النوع الآخر" من "الكتلة"، وهو "الكتلة الحركية"، أيْ الكتلة المتأتية من حركته في المكان؛ و"الكتلة"، أكانت "سكونية" أم "حركية"، هي شرط وجود الجسيم؛ فإذا توقَّف جسيم "الفوتون" عن الحركة تماماً، كَفَّ عن الوجود؛ أمَّا جسيم "الإلكترون" الساكِن، فيظل موجوداً؛ لأنَّه لم يَفْقِد" كتلته السكونية"، والتي تشبه "الطاقة المجمَّدة". وجسيم "الفوتون" يشبه بالوناً صغيراً، الهواء الذي في داخله هو "الطاقة"، التي يرتفع منسوبها فيه، أو ينخفض؛ وهذا الذي نسميه "طاقة خالصة"، كالطاقة المتأتية من تَصادُم "إلكترون" و"بوزيترون"، وتبادلهما "الفناء"، من ثمَّ، لا يأتي إلى الوجود إلاَّ "مُرْتدياً" فوتونَيْن متضادين (عِلْماً أنَّ الفوتون وضديده هما جسيم واحد).الجسيم الذي لا يمتلك "كتلة سكونية"، كجسيم "الفوتون"، والذي يسير، من ثمَّ، وينبغي له أنْ يسير، بسرعة الضوء، هو جسيمٌ حامِلٌ، أو ناقِلٌ، للقوَّة، أيْ للتأثير؛ إنَّه كعَرَبَة تَحْمِل على مَتْنِها "القوَّة (أو التأثير)"؛ فإنَّ مادة تؤثِّر في مادة أخرى، على ما بينهما من "فراغ"، بواسطة جسيمات حاملة للقوَّة، ......
#أسَّس
#ديمقريطس
#للفيزياء
#الحديثة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692590
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - كيف أسَّس ديمقريطس للفيزياء الحديثة؟
جواد البشيتي : ليس هكذا يُدَافع عن المادية
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي بعض "الماديين" يدافع ويحامي عن "المادية" في مواجهة الفساد الفلسفي الذي يعتري نظرية "الانفجار (الكوني) الكبير" Big Bang بما ينال من قوَّة وحيوية "المادية" نفسها؛ فَهُمْ يقولون: إنَّ مقدار (أو كمية) المادة والطاقة في الكون هو مقدار غير محدود؛ وليس ممكناً من ثمَّ وَضْع هذا المقدار اللامحدود في حيِّز محدود، لانهائي الكثافة، هو "النقطة المُفْرَدة (الفريدة)" Singularity التي منها جاء الكون.أوَّلاً، لا يقع "المادي" في خطأ "تمييز الطاقة من المادة"؛ فإنَّ كل طاقة مادة (لكن ليس كل مادة طاقة).ثانياً، المادي يجب أنْ يُثْبِت في مَعْرَض دفاعه عن "المادية"، في الفيزياء الكونية والكوزمولوجيا، أنَّه يَفْهَم، ويُحْسِن فَهْم، النظرية التي يَفْتَح عليها النار، أيْ نظرية "الانفجار الكبير"؛ فهذه النظرية لا تتحدَّث، إلاَّ على سبيل تبسيط الفكرة، وتقريبها إلى أذهان العامة من الناس، عن "حيِّز محدود"، تُوْضَع (أو تتركَّز) فيه مادة الكون، التي يَعْتَدُّون مقدارها محدوداً. إنَّها تتحدَّث عن تلك "النقطة" Singularity بصفة كونها "عديمة الحجم"، و"لانهائية الكثافة"، من ثمَّ. هذه "النقطة" ليست "حيِّزاً"، ليست "مكاناً"، ليست "فضاءً"، وليس فيها أي بُعْد من أبعاد المكان (الثلاثة). النظرية تلك تتحدَّث عن "الانفجار الكبير" بصفة كونه الخالِق للحيِّز والمكان والفضاء والحجم..ثالثاً، المادي لا يَسْتَنْجِد بقانون "حفظ المادة" إلاَّ بَعْد أنْ يعيد صياغته في طريقة مادية سليمة؛ فهذا القانون، بصيغته الشائعة المتداولة، يقول إنَّ كمية المادة في الكون لا تزيد، ولا تنقص. هذه الصيغة، أو الصياغة، خاطئة من وجهة نظر مادية (ماركسية). لماذا؟ لأنَّها تنطوي على فكرة مؤدَّاها أنَّ كمية المادة في الكون (الكون بمعنى "الوجود كله") محدودة؛ وإلاَّ ما معنى العبارة "لا تزيد، ولا تنقص"؟!لا تزيد، ولا تنقص، عن ماذا؟!إنَّ معناها هو أنَّ كمية هذه المادة محدودة، وأنَّ المادة، من ثمَّ، لا تزيد، ولا تنقص، كميتها عن "حدٍّ معيَّن"!إنَّ قانون "حفظ المادة" في صيغته المادية السليمة هو: المادة لا تفنى، ولا تُخْلَق (أيْ لا تأتي مِمَّا يسمَّى "العدم").رابعاً، خطأ أولئك "الماديين" أنَّهم يَنْفون نظرية "الانفجار الكبير" نفياً ميتافيزيقياً؛ وكان ينبغي لهم نفيها نفياً جدلياً؛ و"النفي الجدلي" هو أنْ تنفي (وتدحض) تلك النظرية، محتَفِظاً، في الوقت نفسه، بكل عناصرها العقلانية والسليمة.خامساً، إنَّ القول بكمية محدودة من المادة في الكون قد يغدو سليماً، من وجهة نظر مادية، إذا ما أخَذْنا بنظرية (أو فرضية) التعددية الكون (أيْ وجود أكوان أخرى في موازاة كوننا).إنَّ فَهْم الكون (أيْ كوننا) على أنَّه جزء من كل، أو على أنه كَوْن من أكوان لا عدَّ لها، ولا حصر، يَسْتَلْزِم القول بكمية محدودة من المادة في كوننا.سادساً، إنَّ "المادة"، بمفهومها الفلسفي، وبمفهومها الكوزمولوجي الذي لم يتبلور بَعْد، أوسع وأشمل وأعم من "الأجسام" و"الجسيمات (بأنواعها كافة)"؛ فالفضاء هو أيضاً جزء لا يتجزأ من مفهوم "المادة". و"الكمية" هنا، أي في الفضاء، لا تُحْسَب بـ "الغرام"، أو بما يشبهه من معايير؛ إنَّها تُحْسَب بمعايير مكانية. ......
#هكذا
#يُدَافع
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693476
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي بعض "الماديين" يدافع ويحامي عن "المادية" في مواجهة الفساد الفلسفي الذي يعتري نظرية "الانفجار (الكوني) الكبير" Big Bang بما ينال من قوَّة وحيوية "المادية" نفسها؛ فَهُمْ يقولون: إنَّ مقدار (أو كمية) المادة والطاقة في الكون هو مقدار غير محدود؛ وليس ممكناً من ثمَّ وَضْع هذا المقدار اللامحدود في حيِّز محدود، لانهائي الكثافة، هو "النقطة المُفْرَدة (الفريدة)" Singularity التي منها جاء الكون.أوَّلاً، لا يقع "المادي" في خطأ "تمييز الطاقة من المادة"؛ فإنَّ كل طاقة مادة (لكن ليس كل مادة طاقة).ثانياً، المادي يجب أنْ يُثْبِت في مَعْرَض دفاعه عن "المادية"، في الفيزياء الكونية والكوزمولوجيا، أنَّه يَفْهَم، ويُحْسِن فَهْم، النظرية التي يَفْتَح عليها النار، أيْ نظرية "الانفجار الكبير"؛ فهذه النظرية لا تتحدَّث، إلاَّ على سبيل تبسيط الفكرة، وتقريبها إلى أذهان العامة من الناس، عن "حيِّز محدود"، تُوْضَع (أو تتركَّز) فيه مادة الكون، التي يَعْتَدُّون مقدارها محدوداً. إنَّها تتحدَّث عن تلك "النقطة" Singularity بصفة كونها "عديمة الحجم"، و"لانهائية الكثافة"، من ثمَّ. هذه "النقطة" ليست "حيِّزاً"، ليست "مكاناً"، ليست "فضاءً"، وليس فيها أي بُعْد من أبعاد المكان (الثلاثة). النظرية تلك تتحدَّث عن "الانفجار الكبير" بصفة كونه الخالِق للحيِّز والمكان والفضاء والحجم..ثالثاً، المادي لا يَسْتَنْجِد بقانون "حفظ المادة" إلاَّ بَعْد أنْ يعيد صياغته في طريقة مادية سليمة؛ فهذا القانون، بصيغته الشائعة المتداولة، يقول إنَّ كمية المادة في الكون لا تزيد، ولا تنقص. هذه الصيغة، أو الصياغة، خاطئة من وجهة نظر مادية (ماركسية). لماذا؟ لأنَّها تنطوي على فكرة مؤدَّاها أنَّ كمية المادة في الكون (الكون بمعنى "الوجود كله") محدودة؛ وإلاَّ ما معنى العبارة "لا تزيد، ولا تنقص"؟!لا تزيد، ولا تنقص، عن ماذا؟!إنَّ معناها هو أنَّ كمية هذه المادة محدودة، وأنَّ المادة، من ثمَّ، لا تزيد، ولا تنقص، كميتها عن "حدٍّ معيَّن"!إنَّ قانون "حفظ المادة" في صيغته المادية السليمة هو: المادة لا تفنى، ولا تُخْلَق (أيْ لا تأتي مِمَّا يسمَّى "العدم").رابعاً، خطأ أولئك "الماديين" أنَّهم يَنْفون نظرية "الانفجار الكبير" نفياً ميتافيزيقياً؛ وكان ينبغي لهم نفيها نفياً جدلياً؛ و"النفي الجدلي" هو أنْ تنفي (وتدحض) تلك النظرية، محتَفِظاً، في الوقت نفسه، بكل عناصرها العقلانية والسليمة.خامساً، إنَّ القول بكمية محدودة من المادة في الكون قد يغدو سليماً، من وجهة نظر مادية، إذا ما أخَذْنا بنظرية (أو فرضية) التعددية الكون (أيْ وجود أكوان أخرى في موازاة كوننا).إنَّ فَهْم الكون (أيْ كوننا) على أنَّه جزء من كل، أو على أنه كَوْن من أكوان لا عدَّ لها، ولا حصر، يَسْتَلْزِم القول بكمية محدودة من المادة في كوننا.سادساً، إنَّ "المادة"، بمفهومها الفلسفي، وبمفهومها الكوزمولوجي الذي لم يتبلور بَعْد، أوسع وأشمل وأعم من "الأجسام" و"الجسيمات (بأنواعها كافة)"؛ فالفضاء هو أيضاً جزء لا يتجزأ من مفهوم "المادة". و"الكمية" هنا، أي في الفضاء، لا تُحْسَب بـ "الغرام"، أو بما يشبهه من معايير؛ إنَّها تُحْسَب بمعايير مكانية. ......
#هكذا
#يُدَافع
#المادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693476
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - ليس هكذا يُدَافع عن المادية!
جواد البشيتي : دفاعاً عن -ماركسية- ماركس
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الماركسية ماتت!". "الماركسية شبعت موتاً!". "الماركسية وُلِدَت ميتة!". "الماركسية نظرية (أو فكر) منافية للواقع!". وهذا كله بعضٌ، أو نَزْرٌ، ممَّا قالوه، ويقولونه، في حروبهم الفكرية (التي لم تنتهِ، ولن تنتهي) ضدَّ "الماركسية"، أيْ ضدَّ "الجوهري" و"الأساسي" و"الصَّلْب" من أفكار كارل ماركس (في المقام الأوَّل). ومع ذلك، ما زال هؤلاء الخصوم والأعداء لفكر ماركس في "حوارٍ" معه؛ وكأنَّهم ما زالوا مؤمنين سِرَّاً بتهافُت منطقهم وحُجَجِهِم، وبعجزهم عن النَّيْل من قوَّة فكر هذا المفكِّر العظيم. ومن حُجَجِهِم التي يتسلَّحون بها الآن أنَّ "طبقة ماركس"، أيْ "الطبقة العاملة"، أو "البروليتاريا"، تتلاشى وتضمحل؛ فالعُمَّال في الصِّناعة هُمْ الآن أقل من خُمْس الأيدي العاملة؛ أمَّا العاملون في الخدمات فيَزيدون عن نِصْف الأيدي العاملة؛ واستنتاجهم، من ثمَّ، أنَّ الطبقة العاملة (البروليتاريا) الصناعية ما عادت (أو ليست) أكثرية أبناء المجتمع. كل حُججهم متهافتة، تَضافَر على صُنْعِها شيئان: "العداء الأعمى" لفكر ماركس، و"الجهل به (أو العجز عن فهمه، وتمثُّله)". كثيرٌ، وكثيرٌ جِدَّاً، من الرِّفاق "الحُمْر"، ومِمَّن كانوا (في "الزَّمن الستَّاليني الأحمر") يُقدِّسون كلَّ كلمة كتبها ماركس، باتوا يُؤمِنون الآن (وعلى أيدي "الليبراليين الجُدُد" الذين عَرَفوا كيف يُؤلِّفون قلوبهم "الحمراء" أيضاً) بأنَّ "الشيوعية (وكلُّ نَفْيٍّ للرأسمالية)"، فكرة "طوباوية"، و"خرافة"؛ ودليلهم العملي الواقعي التاريخي "المُفْحِم" على ذلك هو انهيار "النِّظام السوفياتي"، وأشباهه في أوروبا الشرقية. وتمادوا في "إيمانهم" هذا، أو في "غِيِّهم"، فقالوا بتهافُت "النظرية الاقتصادية الماركسية"، مُعْتَبِرين أنَّ ماركس، وفي مؤلَّفِه "رأس المال"، كان على ضلالٍ مبين؛ ولم يكن "عِلْميَّاً"، وإنَّما "مُغْرِضٌ"، في أفكاره، وفي طريقة تفكيره؛ فـ "الغَرَض" الكامِن في هذا "المؤلَّف" إنَّما كان إعداد العُدَّة النَّظرية والفكرية لإطاحة النِّظام الرأسمالي، ولو افتقرت هذه "الإطاحة"، والمساعي إليها، إلى "الحيثيات التاريخية الموضوعية"؛ فالنِّظام الرأسمالي، في فرضيتهم، يَضْرِب جذوره عميقاً في "واقِعٍ موضوعي متصالح معه"! وعلى سبيل التذكير، إنْ نفعت الذكرى، نقول (أو يجب أنْ نقول، حتى يصبح ممكناً تمييز خيوط الحقيقة من خيوط الوهم) إنَّ ماركس ليس الاتحاد السوفياتي، الذي حَكَمَ عليه التاريخ بالموت، وإنَّ الاتحاد السوفياتي ليس ماركس، الذي، على ما أَعْتَقِد، استمدَّ حياةً من موت ما سمِّي "النظام الاشتراكي (أو الشيوعي)"، ولو أبى "اليتامى الحُمْر" الاعتراف بهذه الحقيقة، التي تنمو ضياءً يوماً بعد يوم. الرأسمالية هي التي ولدت ماركس، فاستولد من واقعها الاقتصادي ــ الاجتماعي فكراً، بسطه في مؤلَّفه الشهير "رأس المال"، فوعت وأدركت ذاتها على خير وجه. إنَّها مصادفة صرف أنْ يظهر هذا الرجل في المكان الذي ظهر فيه (ألمانيا) وفي الزمان الذي ظهر فيه، وأن يكون يهودياً، وأن يكون اسمه كارل ماركس، وأن..، وأن..؛ لكنها ضرورة تاريخية أنْ يظهر مثيلاً له في الفكر، فلو لم يظهر ماركس نفسه لأنتجت الضرورة التاريخية مثيلاً له، يقوم مقامه، فالمهمَّات التاريخية العظيمة هي التي تصنع الرجال العظام، وكأنَّها تحبل بهم. في البدء، تجاهلوه، ثمَّ سخروا منه، ثمَّ حاربوه، ثمَّ ينتصر (أقول "ينتصر" ولا أقول "انتصر"). لقد نعوه عشرات، بل مئات، بل آلاف المرات، وطبعوا، في العداء له، ما يفوق ما طبعه "مجلس الاحتياط الفدرالي" من "الورقة الخضراء" أضعافاً م ......
#دفاعاً
#-ماركسية-
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693604
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الماركسية ماتت!". "الماركسية شبعت موتاً!". "الماركسية وُلِدَت ميتة!". "الماركسية نظرية (أو فكر) منافية للواقع!". وهذا كله بعضٌ، أو نَزْرٌ، ممَّا قالوه، ويقولونه، في حروبهم الفكرية (التي لم تنتهِ، ولن تنتهي) ضدَّ "الماركسية"، أيْ ضدَّ "الجوهري" و"الأساسي" و"الصَّلْب" من أفكار كارل ماركس (في المقام الأوَّل). ومع ذلك، ما زال هؤلاء الخصوم والأعداء لفكر ماركس في "حوارٍ" معه؛ وكأنَّهم ما زالوا مؤمنين سِرَّاً بتهافُت منطقهم وحُجَجِهِم، وبعجزهم عن النَّيْل من قوَّة فكر هذا المفكِّر العظيم. ومن حُجَجِهِم التي يتسلَّحون بها الآن أنَّ "طبقة ماركس"، أيْ "الطبقة العاملة"، أو "البروليتاريا"، تتلاشى وتضمحل؛ فالعُمَّال في الصِّناعة هُمْ الآن أقل من خُمْس الأيدي العاملة؛ أمَّا العاملون في الخدمات فيَزيدون عن نِصْف الأيدي العاملة؛ واستنتاجهم، من ثمَّ، أنَّ الطبقة العاملة (البروليتاريا) الصناعية ما عادت (أو ليست) أكثرية أبناء المجتمع. كل حُججهم متهافتة، تَضافَر على صُنْعِها شيئان: "العداء الأعمى" لفكر ماركس، و"الجهل به (أو العجز عن فهمه، وتمثُّله)". كثيرٌ، وكثيرٌ جِدَّاً، من الرِّفاق "الحُمْر"، ومِمَّن كانوا (في "الزَّمن الستَّاليني الأحمر") يُقدِّسون كلَّ كلمة كتبها ماركس، باتوا يُؤمِنون الآن (وعلى أيدي "الليبراليين الجُدُد" الذين عَرَفوا كيف يُؤلِّفون قلوبهم "الحمراء" أيضاً) بأنَّ "الشيوعية (وكلُّ نَفْيٍّ للرأسمالية)"، فكرة "طوباوية"، و"خرافة"؛ ودليلهم العملي الواقعي التاريخي "المُفْحِم" على ذلك هو انهيار "النِّظام السوفياتي"، وأشباهه في أوروبا الشرقية. وتمادوا في "إيمانهم" هذا، أو في "غِيِّهم"، فقالوا بتهافُت "النظرية الاقتصادية الماركسية"، مُعْتَبِرين أنَّ ماركس، وفي مؤلَّفِه "رأس المال"، كان على ضلالٍ مبين؛ ولم يكن "عِلْميَّاً"، وإنَّما "مُغْرِضٌ"، في أفكاره، وفي طريقة تفكيره؛ فـ "الغَرَض" الكامِن في هذا "المؤلَّف" إنَّما كان إعداد العُدَّة النَّظرية والفكرية لإطاحة النِّظام الرأسمالي، ولو افتقرت هذه "الإطاحة"، والمساعي إليها، إلى "الحيثيات التاريخية الموضوعية"؛ فالنِّظام الرأسمالي، في فرضيتهم، يَضْرِب جذوره عميقاً في "واقِعٍ موضوعي متصالح معه"! وعلى سبيل التذكير، إنْ نفعت الذكرى، نقول (أو يجب أنْ نقول، حتى يصبح ممكناً تمييز خيوط الحقيقة من خيوط الوهم) إنَّ ماركس ليس الاتحاد السوفياتي، الذي حَكَمَ عليه التاريخ بالموت، وإنَّ الاتحاد السوفياتي ليس ماركس، الذي، على ما أَعْتَقِد، استمدَّ حياةً من موت ما سمِّي "النظام الاشتراكي (أو الشيوعي)"، ولو أبى "اليتامى الحُمْر" الاعتراف بهذه الحقيقة، التي تنمو ضياءً يوماً بعد يوم. الرأسمالية هي التي ولدت ماركس، فاستولد من واقعها الاقتصادي ــ الاجتماعي فكراً، بسطه في مؤلَّفه الشهير "رأس المال"، فوعت وأدركت ذاتها على خير وجه. إنَّها مصادفة صرف أنْ يظهر هذا الرجل في المكان الذي ظهر فيه (ألمانيا) وفي الزمان الذي ظهر فيه، وأن يكون يهودياً، وأن يكون اسمه كارل ماركس، وأن..، وأن..؛ لكنها ضرورة تاريخية أنْ يظهر مثيلاً له في الفكر، فلو لم يظهر ماركس نفسه لأنتجت الضرورة التاريخية مثيلاً له، يقوم مقامه، فالمهمَّات التاريخية العظيمة هي التي تصنع الرجال العظام، وكأنَّها تحبل بهم. في البدء، تجاهلوه، ثمَّ سخروا منه، ثمَّ حاربوه، ثمَّ ينتصر (أقول "ينتصر" ولا أقول "انتصر"). لقد نعوه عشرات، بل مئات، بل آلاف المرات، وطبعوا، في العداء له، ما يفوق ما طبعه "مجلس الاحتياط الفدرالي" من "الورقة الخضراء" أضعافاً م ......
#دفاعاً
#-ماركسية-
#ماركس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693604
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - دفاعاً عن -ماركسية- ماركس!
جواد البشيتي : هكذا يُفْسِد أعداء المادية مفهوم -المادة-
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي للدِّين (وللمثالية على وجه العموم) نفوذ قوي ومتنامٍ في عِلْم الكون، وفي كثيرٍ من النظريات الكوزمولوجية الحديثة؛ فالحريصون على ديمومة استبداد المُعْتَقَد الدِّيني بعقول الشباب في القرن الحادي والعشرين يَعْتَقِدون أنَّ التعبير عن الفكرة الدِّينية نفسها بلغة فيزيائية هو السبيل إلى بقاء مملكة الأوهام الدِّينية والمثالية بمنأى عن خطر الانهيار؛ وإنَّ غايتهم أنْ يَسْمَح لهم "العِلْم" بالقول دائما: وها هو "العِلْم (الحديث)" يُثْبِت ويؤكِّد صواب المُعْتَقَد الدِّيني القديم.ومدار ما يبذله بعض علماء الكون من جهد نظري فيزيائي هو دائماً إثبات قابلية خَلْق "المادة"، أيْ خروجها (أو إخراجها) إلى الوجود مِمَّا يسمونه "العدم"؛ فـ "المادة" مِنَ "العدم" تأتي، وإلى "العدم" تَذْهَب، ويجب أنْ تَذْهَب.ومع ذلك، نراهم يُبْدون حرصاً على بقاء قانون "المادة (في الكون) لا تزيد، ولا تنقص" في الحفظ والصَّوْن.إنَّهم الآن يقولون بـ "مادة ثانية (أو أُخْرى)" تشبه "الهَيُولى" في الفلسفة القديمة؛ "مادة" عديمة الشكل، قابلة للتشكيل والتصوير؛ منها صَنَع الله الأشياء جميعاً.وفي لغة فيزيائية يقولون إنَّ "مادة" على شكل "أزواج من الجسيمات"، كمثل الإلكترون وضديده البوزيترون، تنبثق (تنشأ) في استمرار من "العدم" Nothingness؛ لكنَّها لا تبقى على قَيْد الحياة إلاَّ زمناً من الضآلة بمكان؛ فكلا الجسيمين المتضادين يفني الآخر بتصادمهما، ويعودان، من ثمَّ، إلى "العدم".إنَّهما يبقيان على قَيْد الحياة زمناً تَكْبُره الثانية الواحدة بملايين المرَّات؛ فلا "يَشْعُر" قانون "حِفْظ المادة" بوجودهما؛ وتظل "كمية المادة (في الكون)"، من ثمَّ، ثابتة، لا تزيد، ولا تنقص. وهذه "المادة (الهَيُولى)" يسمونها "جسيمات افتراصية" Virtual Particles.ولو سألتهم "أين يَقَع هذا العدم؟"، لأجابوك عن هذا السؤال السخيف على البديهة قائلين: إنَّه يَقَع في "الفضاء الفارغ (الخالي، الخالص)" Empty Space، أو في "الفراغ" Vacuum؛ لا بَلْ إنَّه هو نفسه هذا الفضاء الفارغ من "المادة"؛ وكأنَّ الكون (أو كوننا) الذي جاء وانبثق من "العدم"، على ما يزعمون، ما زال ينطوي على "العدم"، في "فضائه الخالص (من المادة)"!قانون "حِفْظ المادة" لا "يَشْعُر" بوجود هذه "الجسيمات الافتراضية"، الآتية من "العدم"، الذَّاهبة إليه سريعاً؛ أمَّا هُم فـ "يَشْعرون"، ويؤسِّسون لهذه "المادة (الافتراضية)" نظريات؛ ثمَّ يتَّخِذون من وجودها، الذي هو في حاجة إلى الإثبات، "مُسلَّمة"؛ ثمَّ يَبْتَنون من هذه "المُسلَّمة" نظرية لتفسير تبخُّر وتلاشي "الثقب الأسود" Black Hole؛ مع أنَّ هذا "الثقب" ما زال وجوده (وتبخُّره، من ثمَّ) افتراضاً!في "الثقب الأسود"، وفي "مركزه"، أو "نقطته المركزية" Singularity، على وجه الخصوص، تتركَّز (على ما يزعمون) مادة ليست بمادة، ولا يمكننا أبداً معرفة ماهيتها؛ فهذه "النقطة" عديمة الحجم، لانهائية الكثافة. ومع ذلك، أسَّسوا نظرية لتبخُّر "الثقب الأسود"، أسموها "إشعاع هوكينج".وبحسب هذه النظرية، تنبثق دائماً من "العدم (أو ما يسمونه "الفراغ")" جسيمات افتراضية؛ فلو انبثق جسيمان متضادان، كمثل الإلكترون وضديده البوزيترون، على مقربة من "الحدِّ الخارجي" Event Horizon لـ "ثقب أسود"، فإنَّ أحدهما (وقبل أنْ يتصادما، ويفني كلاهما الآخر) قد يسقط في جوف "الثقب الأسود"، بسبب الجاذبية الهائلة لـ "الثقب"؛ فإذا سقط، فإنَّ نَزْراً من مادة "الثقب الأسود" يتبخَّر منه؛ وهذه "المادة المُتَبَخِّرة" تذهب إلى الجسيم (الافتراضي) الآخر "المُنْتَظِر" على م ......
#هكذا
#يُفْسِد
#أعداء
#المادية
#مفهوم
#-المادة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693857
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي للدِّين (وللمثالية على وجه العموم) نفوذ قوي ومتنامٍ في عِلْم الكون، وفي كثيرٍ من النظريات الكوزمولوجية الحديثة؛ فالحريصون على ديمومة استبداد المُعْتَقَد الدِّيني بعقول الشباب في القرن الحادي والعشرين يَعْتَقِدون أنَّ التعبير عن الفكرة الدِّينية نفسها بلغة فيزيائية هو السبيل إلى بقاء مملكة الأوهام الدِّينية والمثالية بمنأى عن خطر الانهيار؛ وإنَّ غايتهم أنْ يَسْمَح لهم "العِلْم" بالقول دائما: وها هو "العِلْم (الحديث)" يُثْبِت ويؤكِّد صواب المُعْتَقَد الدِّيني القديم.ومدار ما يبذله بعض علماء الكون من جهد نظري فيزيائي هو دائماً إثبات قابلية خَلْق "المادة"، أيْ خروجها (أو إخراجها) إلى الوجود مِمَّا يسمونه "العدم"؛ فـ "المادة" مِنَ "العدم" تأتي، وإلى "العدم" تَذْهَب، ويجب أنْ تَذْهَب.ومع ذلك، نراهم يُبْدون حرصاً على بقاء قانون "المادة (في الكون) لا تزيد، ولا تنقص" في الحفظ والصَّوْن.إنَّهم الآن يقولون بـ "مادة ثانية (أو أُخْرى)" تشبه "الهَيُولى" في الفلسفة القديمة؛ "مادة" عديمة الشكل، قابلة للتشكيل والتصوير؛ منها صَنَع الله الأشياء جميعاً.وفي لغة فيزيائية يقولون إنَّ "مادة" على شكل "أزواج من الجسيمات"، كمثل الإلكترون وضديده البوزيترون، تنبثق (تنشأ) في استمرار من "العدم" Nothingness؛ لكنَّها لا تبقى على قَيْد الحياة إلاَّ زمناً من الضآلة بمكان؛ فكلا الجسيمين المتضادين يفني الآخر بتصادمهما، ويعودان، من ثمَّ، إلى "العدم".إنَّهما يبقيان على قَيْد الحياة زمناً تَكْبُره الثانية الواحدة بملايين المرَّات؛ فلا "يَشْعُر" قانون "حِفْظ المادة" بوجودهما؛ وتظل "كمية المادة (في الكون)"، من ثمَّ، ثابتة، لا تزيد، ولا تنقص. وهذه "المادة (الهَيُولى)" يسمونها "جسيمات افتراصية" Virtual Particles.ولو سألتهم "أين يَقَع هذا العدم؟"، لأجابوك عن هذا السؤال السخيف على البديهة قائلين: إنَّه يَقَع في "الفضاء الفارغ (الخالي، الخالص)" Empty Space، أو في "الفراغ" Vacuum؛ لا بَلْ إنَّه هو نفسه هذا الفضاء الفارغ من "المادة"؛ وكأنَّ الكون (أو كوننا) الذي جاء وانبثق من "العدم"، على ما يزعمون، ما زال ينطوي على "العدم"، في "فضائه الخالص (من المادة)"!قانون "حِفْظ المادة" لا "يَشْعُر" بوجود هذه "الجسيمات الافتراضية"، الآتية من "العدم"، الذَّاهبة إليه سريعاً؛ أمَّا هُم فـ "يَشْعرون"، ويؤسِّسون لهذه "المادة (الافتراضية)" نظريات؛ ثمَّ يتَّخِذون من وجودها، الذي هو في حاجة إلى الإثبات، "مُسلَّمة"؛ ثمَّ يَبْتَنون من هذه "المُسلَّمة" نظرية لتفسير تبخُّر وتلاشي "الثقب الأسود" Black Hole؛ مع أنَّ هذا "الثقب" ما زال وجوده (وتبخُّره، من ثمَّ) افتراضاً!في "الثقب الأسود"، وفي "مركزه"، أو "نقطته المركزية" Singularity، على وجه الخصوص، تتركَّز (على ما يزعمون) مادة ليست بمادة، ولا يمكننا أبداً معرفة ماهيتها؛ فهذه "النقطة" عديمة الحجم، لانهائية الكثافة. ومع ذلك، أسَّسوا نظرية لتبخُّر "الثقب الأسود"، أسموها "إشعاع هوكينج".وبحسب هذه النظرية، تنبثق دائماً من "العدم (أو ما يسمونه "الفراغ")" جسيمات افتراضية؛ فلو انبثق جسيمان متضادان، كمثل الإلكترون وضديده البوزيترون، على مقربة من "الحدِّ الخارجي" Event Horizon لـ "ثقب أسود"، فإنَّ أحدهما (وقبل أنْ يتصادما، ويفني كلاهما الآخر) قد يسقط في جوف "الثقب الأسود"، بسبب الجاذبية الهائلة لـ "الثقب"؛ فإذا سقط، فإنَّ نَزْراً من مادة "الثقب الأسود" يتبخَّر منه؛ وهذه "المادة المُتَبَخِّرة" تذهب إلى الجسيم (الافتراضي) الآخر "المُنْتَظِر" على م ......
#هكذا
#يُفْسِد
#أعداء
#المادية
#مفهوم
#-المادة-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693857
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - هكذا يُفْسِد أعداء المادية مفهوم -المادة-!
جواد البشيتي : ظاهرة -استحضار أرواح الماضي في الحاضر-
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي في التاريخ، نرى، عادةً، "الماضي" يَحْضُر في "الحاضر"..حتى "الموتى"، مع كثيرٍ مِمَّا مات، وشبع موتاً، يُسْتَحْضَرون؛ وكأنَّ حُكْم الأموات للأحياء، الذين يتوَّفرون على صُنْع التاريخ، لَم ينتهِ بعد.إنَّه "تناقُض" يُلازِم، عادةً، كل انعطافٍ لعربة التاريخ بنا؛ فالبشر المنشغلون بخلق شيء جديد كل الجدة.. بخلق شيء لم يكن له وجود من قبل، يُبْدون ميلاً قوياً إلى "استحضار أرواح الماضي"، وكأنَّ الحدث التاريخي الجديد، بمحتواه الواقعي، يحتاج إلى "شكلٍ" يَسْتَمِدُّ جمالاً من "الماضي"، أي مِمَّا مضى واندثر وأصبح أثراً بعد عين؛ ولكنَّ "ظلاله"، من فكر، ولغة، وأزياء، وشعارات، لم تَفْقِد بعد نفوذها في عقول وأفئدة الأحياء، صُنَّاع الحدث التاريخي، الذي يكتسي جديده، وهو "المحتوى"، بجمال وجلال وهيبة ووقار وقدسية "القديم"، و"القِدَم".وعندما يُعْرَف "السبب"، أي عندما يُفسَّر هذا التناقض، يبطل "العجب"؛ فالبشر لا يستحضرون الماضي، أو أرواح الماضي، إلاَّ خدمةً لمقاصِد وأهداف الحاضر، أي خدمةً لمقاصدهم وأهدافهم.ومن أجل ذلك فحسب، نراهم يستعيرون من الماضي الأسماء، والشعارات القتالية، واللغة، والأزياء، فيبدأون العمل، أي عملهم التاريخي، وكأنَّهم يمثِّلون مسرحية على مسرح التاريخ؛ فهذا القائد الجديد نراه يرتدي رداء ذلك القائد القديم؛ وهذا الحدث الجديد نراه يلبس لبوس ذلك الحدث القديم، فيجتمع في العمل التاريخي الكبير "الخلق" و"التمثيل".وهؤلاء الصُنَّاع للتاريخ يشبهون المبتدئ في تعلُّم لغة جديدة (لغة أجنبية) فهو يقوم بترجمة هذه اللغة، أو مفرداتها، عبر ذهنه، بلغته الأصلية؛ وغنيٌ عن البيان أنَّه لن يغدو ضليعاً في اللغة الجديدة إلاَّ عندما يكفُّ عن هذه الترجمة الذهنية، أي عندما يغدو قادراً على التفكير بواسطة "الكلمات الأجنبية" نفسها.كَسْو "محتوى" الحدث التاريخي الجديد، أو الذي قَيْد الصُنْع، بجمال وجلال وهيبة ووقار وقدسية "القديم" هو عملٌ، لا يخلو، على أهميته وضرورته الواقعيتين، من الوهم والخداع؛ فالباحث، في جدٍّ وموضوعية وعلمية، في التاريخ، بأحداثه المهمَّة، وشخوصه الشهيرة، سيقف على أنماط من التفسير والتعليل والفهم غريبة كل الغرابة عن التاريخ، منطقاً وواقعاً؛ وهذا ما يؤكِّد أنَّ لكل عصرٍ حقائقه وأوهامه. ......
#ظاهرة
#-استحضار
#أرواح
#الماضي
#الحاضر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694158
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي في التاريخ، نرى، عادةً، "الماضي" يَحْضُر في "الحاضر"..حتى "الموتى"، مع كثيرٍ مِمَّا مات، وشبع موتاً، يُسْتَحْضَرون؛ وكأنَّ حُكْم الأموات للأحياء، الذين يتوَّفرون على صُنْع التاريخ، لَم ينتهِ بعد.إنَّه "تناقُض" يُلازِم، عادةً، كل انعطافٍ لعربة التاريخ بنا؛ فالبشر المنشغلون بخلق شيء جديد كل الجدة.. بخلق شيء لم يكن له وجود من قبل، يُبْدون ميلاً قوياً إلى "استحضار أرواح الماضي"، وكأنَّ الحدث التاريخي الجديد، بمحتواه الواقعي، يحتاج إلى "شكلٍ" يَسْتَمِدُّ جمالاً من "الماضي"، أي مِمَّا مضى واندثر وأصبح أثراً بعد عين؛ ولكنَّ "ظلاله"، من فكر، ولغة، وأزياء، وشعارات، لم تَفْقِد بعد نفوذها في عقول وأفئدة الأحياء، صُنَّاع الحدث التاريخي، الذي يكتسي جديده، وهو "المحتوى"، بجمال وجلال وهيبة ووقار وقدسية "القديم"، و"القِدَم".وعندما يُعْرَف "السبب"، أي عندما يُفسَّر هذا التناقض، يبطل "العجب"؛ فالبشر لا يستحضرون الماضي، أو أرواح الماضي، إلاَّ خدمةً لمقاصِد وأهداف الحاضر، أي خدمةً لمقاصدهم وأهدافهم.ومن أجل ذلك فحسب، نراهم يستعيرون من الماضي الأسماء، والشعارات القتالية، واللغة، والأزياء، فيبدأون العمل، أي عملهم التاريخي، وكأنَّهم يمثِّلون مسرحية على مسرح التاريخ؛ فهذا القائد الجديد نراه يرتدي رداء ذلك القائد القديم؛ وهذا الحدث الجديد نراه يلبس لبوس ذلك الحدث القديم، فيجتمع في العمل التاريخي الكبير "الخلق" و"التمثيل".وهؤلاء الصُنَّاع للتاريخ يشبهون المبتدئ في تعلُّم لغة جديدة (لغة أجنبية) فهو يقوم بترجمة هذه اللغة، أو مفرداتها، عبر ذهنه، بلغته الأصلية؛ وغنيٌ عن البيان أنَّه لن يغدو ضليعاً في اللغة الجديدة إلاَّ عندما يكفُّ عن هذه الترجمة الذهنية، أي عندما يغدو قادراً على التفكير بواسطة "الكلمات الأجنبية" نفسها.كَسْو "محتوى" الحدث التاريخي الجديد، أو الذي قَيْد الصُنْع، بجمال وجلال وهيبة ووقار وقدسية "القديم" هو عملٌ، لا يخلو، على أهميته وضرورته الواقعيتين، من الوهم والخداع؛ فالباحث، في جدٍّ وموضوعية وعلمية، في التاريخ، بأحداثه المهمَّة، وشخوصه الشهيرة، سيقف على أنماط من التفسير والتعليل والفهم غريبة كل الغرابة عن التاريخ، منطقاً وواقعاً؛ وهذا ما يؤكِّد أنَّ لكل عصرٍ حقائقه وأوهامه. ......
#ظاهرة
#-استحضار
#أرواح
#الماضي
#الحاضر-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694158
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - ظاهرة -استحضار أرواح الماضي في الحاضر-!
جواد البشيتي : كيف تكون -الوحدة الجدلية العليا- بين الفلسفة والعلم؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي تأكيداً وإبرازاً لأهمية الفلسفة في وعينا وثفافتنا وحياتنا أقول إنَّ الفلسفة هي كيف ينظر المرء إلى العالم، وكيف يفهمه ويتصوَّره.الفلسفة لا يمكن أبدا أن تنتفي حاجة البشر إليها، فهي عِلْم الواقع الذي ضاق به كل عِلْم.إنَّها عِلْم القوانين الموضوعية العامة للعالَم، فللواقع في شموله وكُلِّيَتِه من القوانين الموضوعية ما يُوَلِّد الحاجة إلى الفلسفة، عِلْماً تُكْتَشَف فيه وتُصاغ تلك القوانين.وكل من يضرب صفحا عن الفلسفة العِلْميَّة إنَّما هو إنسانٌ اختار أن يَجْهَل الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه، أو أنْ يَفْهَم "العالَم" على أنَّه أجزاء، مُنْفَصِلٌ بعضها عن بعض، لكلِّ جزء منها قوانينه الموضوعية؛ ولكن ليس من قوانين موضوعية عامَّة، تَشْتَرِكُ فيها أجزاء العالَم جميعاً.ويكفي أنْ نُقِرَّ بالحقيقة الموضوعية الكبرى، وهي أنَّ "العالَم" واحدٌ موحَّد، على تنوُّعه وكثرة أجزائه وجوانبه، حتى لا نَجِد مناصاً من عِلْمٍ يسعى في اكتشاف ومعرفة القوانين الكونية العامَّة، الأوسع نطاقا من قوانين الفيزياء والكيمياء والميكانيك.. وهذا العِلْم لا يمْكِنه إلا أن يكون الفلسفة، على أن تكون "عِلْمِيَّة"، تَبْحَثُ عن "الحقيقة"، بمقياسها العِلْمي ـ الموضوعي.كل عِلْم إنَّما يتوفَّر على دراسة جانب (أو جزء) من الواقع الموضوعي، أمَّا الفلسفة فتتوفَّر على دراسة الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه.ما هي "الصاعقة"، وما سببها، وكيف نتغلَّب عليها؟إذا فهمنا "الصاعقة" على أنَّها "ظاهرة مادية"، لها "سبب مادي"، فإننا سنسعى في التغلُّب عليها بـ "وسيلة مادية (مانعة الصواعق)"؛ أمَّا إذا فهمناها فهما مثاليا، وعلى أنَّها من مظاهر غضب الله (علينا) وقوَّته، فسوف نلجأ إلى "الصلاة" بصفتها وسيلة للتغلُّب عليها.من دون صلاة يمكننا التغلُّب على خطر الصاعقة؛ لكن بالصلاة وحدها لا يمكننا ذلك أبداً.وبما يوافِق هذا المعنى قال شاعر: لكل امرئ في ما يحاول مذهب.وفي شأن إشكالية "الحقيقة" لا بدَّ من جلاء أهمية التجربة العملية، فمن هذه التجربة ليس إلا تَعلَّم الإنسان أمرا في منتهى الأهمية وهو أنه لا يمكنه فعل أي شيء يرغب في فعله، أي لكونه فحسب يرغب في فعله؛ فثمَّة قوانين موضوعية مادية ينبغي للإنسان موافقة فكره معها إذا ما أراد لفعله النجاح.الإنسان، في سعيه المعرفي، إنَّما يستهدف الوصول إلى "الحقيقة"، أي إلى فهم الأمور فهما يمْكن، عبر الممارسة والتجربة العملية، إقامة الدليل على صحَّته.وتوصُّلا إلى "الحقيقة" لا بدَّ من إنشاء وتطوير منهج، يتأكَّد، عبر الممارسة والتجربة العملية، أنَّ أخْذَنا به يُوْصلنا إلى "الحقيقة"، التي ليس من ميزان نزنها به سوى ميزان الممارسة والتجربة العملية.وهذا المنهج هو ما تواضع الفلاسفة على تسميته "المنطق"، متوفِّرين على إنشاء وتطوير قواعد ومبادئ له.و"الفكر"، أو "التفكير"، ينبغي له أن يراعي، تلك القواعد والمبادئ، وأن يستمسك بها ويتقيَّد، إذا ما أراد صاحبه الوصول إلى "الحقيقة"؛ فمِنْ أين جاء "المنطق"، بقواعده ومبادئه، إلى رأس الإنسان؟لم يجئ إلا من مَصْدَرٍ واحد هو "التجربة العملية (الممارسة)" للإنسان في سياق صراعه مع الطبيعة.إنَّ "النجاح" و"الفشل" في التجارب العملية للإنسان هما ما فرضا عليه أن يكون "منطقيا في تفكيره"."والمنطقية في التفكير" لم تنشأ لدى البشر إلا بصفة كونها "شرط بقاء".كل جماعة من الناس تميل إلى الوقوف، فكرا وعملا، ضد كل تغيير لحال اجتماعية يعود عليها بقاؤها واستمرارها، بالنفع والفائدة، فكيف إذا كانت تلك الحال تعطيها "حصَّة ......
#تكون
#-الوحدة
#الجدلية
#العليا-
#الفلسفة
#والعلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694344
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي تأكيداً وإبرازاً لأهمية الفلسفة في وعينا وثفافتنا وحياتنا أقول إنَّ الفلسفة هي كيف ينظر المرء إلى العالم، وكيف يفهمه ويتصوَّره.الفلسفة لا يمكن أبدا أن تنتفي حاجة البشر إليها، فهي عِلْم الواقع الذي ضاق به كل عِلْم.إنَّها عِلْم القوانين الموضوعية العامة للعالَم، فللواقع في شموله وكُلِّيَتِه من القوانين الموضوعية ما يُوَلِّد الحاجة إلى الفلسفة، عِلْماً تُكْتَشَف فيه وتُصاغ تلك القوانين.وكل من يضرب صفحا عن الفلسفة العِلْميَّة إنَّما هو إنسانٌ اختار أن يَجْهَل الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه، أو أنْ يَفْهَم "العالَم" على أنَّه أجزاء، مُنْفَصِلٌ بعضها عن بعض، لكلِّ جزء منها قوانينه الموضوعية؛ ولكن ليس من قوانين موضوعية عامَّة، تَشْتَرِكُ فيها أجزاء العالَم جميعاً.ويكفي أنْ نُقِرَّ بالحقيقة الموضوعية الكبرى، وهي أنَّ "العالَم" واحدٌ موحَّد، على تنوُّعه وكثرة أجزائه وجوانبه، حتى لا نَجِد مناصاً من عِلْمٍ يسعى في اكتشاف ومعرفة القوانين الكونية العامَّة، الأوسع نطاقا من قوانين الفيزياء والكيمياء والميكانيك.. وهذا العِلْم لا يمْكِنه إلا أن يكون الفلسفة، على أن تكون "عِلْمِيَّة"، تَبْحَثُ عن "الحقيقة"، بمقياسها العِلْمي ـ الموضوعي.كل عِلْم إنَّما يتوفَّر على دراسة جانب (أو جزء) من الواقع الموضوعي، أمَّا الفلسفة فتتوفَّر على دراسة الواقع الموضوعي في كُلِّيَتِه.ما هي "الصاعقة"، وما سببها، وكيف نتغلَّب عليها؟إذا فهمنا "الصاعقة" على أنَّها "ظاهرة مادية"، لها "سبب مادي"، فإننا سنسعى في التغلُّب عليها بـ "وسيلة مادية (مانعة الصواعق)"؛ أمَّا إذا فهمناها فهما مثاليا، وعلى أنَّها من مظاهر غضب الله (علينا) وقوَّته، فسوف نلجأ إلى "الصلاة" بصفتها وسيلة للتغلُّب عليها.من دون صلاة يمكننا التغلُّب على خطر الصاعقة؛ لكن بالصلاة وحدها لا يمكننا ذلك أبداً.وبما يوافِق هذا المعنى قال شاعر: لكل امرئ في ما يحاول مذهب.وفي شأن إشكالية "الحقيقة" لا بدَّ من جلاء أهمية التجربة العملية، فمن هذه التجربة ليس إلا تَعلَّم الإنسان أمرا في منتهى الأهمية وهو أنه لا يمكنه فعل أي شيء يرغب في فعله، أي لكونه فحسب يرغب في فعله؛ فثمَّة قوانين موضوعية مادية ينبغي للإنسان موافقة فكره معها إذا ما أراد لفعله النجاح.الإنسان، في سعيه المعرفي، إنَّما يستهدف الوصول إلى "الحقيقة"، أي إلى فهم الأمور فهما يمْكن، عبر الممارسة والتجربة العملية، إقامة الدليل على صحَّته.وتوصُّلا إلى "الحقيقة" لا بدَّ من إنشاء وتطوير منهج، يتأكَّد، عبر الممارسة والتجربة العملية، أنَّ أخْذَنا به يُوْصلنا إلى "الحقيقة"، التي ليس من ميزان نزنها به سوى ميزان الممارسة والتجربة العملية.وهذا المنهج هو ما تواضع الفلاسفة على تسميته "المنطق"، متوفِّرين على إنشاء وتطوير قواعد ومبادئ له.و"الفكر"، أو "التفكير"، ينبغي له أن يراعي، تلك القواعد والمبادئ، وأن يستمسك بها ويتقيَّد، إذا ما أراد صاحبه الوصول إلى "الحقيقة"؛ فمِنْ أين جاء "المنطق"، بقواعده ومبادئه، إلى رأس الإنسان؟لم يجئ إلا من مَصْدَرٍ واحد هو "التجربة العملية (الممارسة)" للإنسان في سياق صراعه مع الطبيعة.إنَّ "النجاح" و"الفشل" في التجارب العملية للإنسان هما ما فرضا عليه أن يكون "منطقيا في تفكيره"."والمنطقية في التفكير" لم تنشأ لدى البشر إلا بصفة كونها "شرط بقاء".كل جماعة من الناس تميل إلى الوقوف، فكرا وعملا، ضد كل تغيير لحال اجتماعية يعود عليها بقاؤها واستمرارها، بالنفع والفائدة، فكيف إذا كانت تلك الحال تعطيها "حصَّة ......
#تكون
#-الوحدة
#الجدلية
#العليا-
#الفلسفة
#والعلم؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694344
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - كيف تكون -الوحدة الجدلية العليا- بين الفلسفة والعلم؟
جواد البشيتي : الماركسية والإلحاد
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي إذا كان ماركس قد رأى من "الماركسيين" في حياته ما حَمَلَه على أنْ يقول "إنِّي لستُ ماركسياً"، فإنَّي أرى من علمانية كثير من العلمانيين ما يَحْملني على أنْ أقول "إنِّي لستُ علمانياً"!لقد انتهينا (على ما أظن) منذ بعض الوقت من جَدَلٍ عقيم (استغرق زمناً طويلاً) في شأنْ "الموقف الدِّيني الإسلامي النهائي والقويم" من "الديمقراطية، فأَحَلَّ بعض "المفكِّرين الإسلاميين" بعضاً منها، كـ "صندوق الاقتراع"، مُبْقِياً على تحريم "المُحرَّم" من قيمها ومبادئها (الغربية، المخالفة لأحكام ديننا الحنيف، و"شرع الله")!وبقيت "العلمانية" رِجْساً من عمل الشيطان، ونُسِبَت إلى "الكفر" و"الإلحاد"؛ لأنَّها تَدْعو إلى "دولةٍ أرضية خالصة"، لا أثر فيها لـ "مملكة السماء"؛ فـ "الدِّين" و"الدولة" هما معاً لله، ولله وحده!خُصوم "الإسلام السياسي"، بـ "بُنْيَتِه الفكرية التحتية"، هُمْ الآن كُثْر، ويتكاثرون، في مجتمعاتنا؛ وها هُمْ يجتهدون في تصنيف أنفسهم؛ فبعضهم يزعم أنَّه "علماني"، وبعضهم يزعم أنَّه "إلحادي"، وبعضهم يزعم أنَّه "لا ديني"؛ ففي اللاذقية ضَجَّةٌ بين أحمد والمسيح، هذا بناقوسٍ يدقُّ، وذا بمئـذنةٍ يصيح، كل يُعظِّم ديـنه، ياليت شعري ما الصحيح؟!ما أعرفه هو أنِّي لستُ من جنس هؤلاء "العلمانيين"، ولستُ "مُلْحِداً"، ولستُ من المنتمين إلى الاتِّجاه الذي يُسمَّى "لا ديني"؛ فلو أنِّي فاضَلْتُ بين "الملحد" و"رَجُل الدِّين"، لَمَا فضَّلْتُ أحدهما على الآخر؛ إنَّهما وجهان لعملة واحدة!الغالبية العظمى من البشر "يؤمنون" بوجود، وبوجوب وجود، الله، أو خالق الكون.. هذا الكون الذي اختلفت صورته في أذهان البشر باختلاف أزمنتهم العِلْميَّة. وهذا "الإيمان" لا نراه عند العامَّة من الناس فحسب، فجزء كبير، إنْ لم يكن الجزء الأكبر، من "الخاصَّة"، أي من أهل الفكر والثقافة والعِلْم والقلم، يقول بوجود "الخالِق"، ويَعْتَقِد بدين، أو بفكر ديني.بعضٌ من "المؤمنين"، من العامَّة من الناس ومن ذوي الفكر والعِلْم، قد يُظْهِرون من القول والفعل ما يناقِض إيمانهم بوجود "الخالِق"، أو التزامهم الديني؛ لكنَّ وعيهم، في عمقه وغوره، لا يقوى على جَعْل "إيمانهم الإلحادي" يَغْلِب الإيمان بوجود "الخالق"؛ فقلَّةٌ من الملاحدة هُم الذين يملكون من صلابة "الوعي الإلحادي" ما يضاهي صلابة الإيمان بوجود الخالق.وقد رأيتُ كثيراً من الملاحدة، أو ممَّن يدَّعون الإلحاد، في أحزاب شيوعية، أو ممَّن ينتمون إلى فكر إلحادي، في تناقض بيِّن بَيْن ما يُظْهِرون وما يُبْطِنون من فكر ووعي ومُعْتَقَد. إنَّهم، في "الأزمات" التي يُوْلَد فيها وينمو الإيمان الديني، يُظْهِرون من "الوعي الباطني" ما يجعلهم غير مختلفين، في الجوهر والأساس، عن المتدينين، أو المؤمنين بوجود "الخالق".وهذا ما نراه واضحا لدى المقارنة بين نتائج جهد الإقناع (بوجود "الخالق") ونتائج جهد الإقناع المضاد، فليس ثمَّة ما هو أسهل وأيسر من أنْ تُقْنِع إنسانا بوجود "الخالِق"، وليس ثمَّة ما هو أصعب وأشق من أن تُقْنِعه بما يضاد ويناقض ذلك. وفي هذا الصدد، أذْكُر حكاية جاء فيها أنَّ أحدهما قال للآخر أثْبِتْ لي أنَّ الله موجود فأعطيكَ هذا المبلغ من المال، فردَّ عليه قائلا أثْبت لي أنَّ الله غير موجود فأعطيكَ ضعفيه.هل الله موجود؟ليس من سؤال يَلْهَج به الناس، ويَسْتَنْفِدون جهدهم الذهني توصُّلاً إلى إجابته، كمثل هذا السؤال.إذا قُلْت إنَّه موجود فإنَّ "الآخر"، أي المُلْحِد، سيتحدَّاك أنْ تأتي له بـ "الأدلة والبراهين"؛ ولسوف تتحدَّاه أنتَ التحدِّي نفسه إذا ما قال إنَّ ......
#الماركسية
#والإلحاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694696
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي إذا كان ماركس قد رأى من "الماركسيين" في حياته ما حَمَلَه على أنْ يقول "إنِّي لستُ ماركسياً"، فإنَّي أرى من علمانية كثير من العلمانيين ما يَحْملني على أنْ أقول "إنِّي لستُ علمانياً"!لقد انتهينا (على ما أظن) منذ بعض الوقت من جَدَلٍ عقيم (استغرق زمناً طويلاً) في شأنْ "الموقف الدِّيني الإسلامي النهائي والقويم" من "الديمقراطية، فأَحَلَّ بعض "المفكِّرين الإسلاميين" بعضاً منها، كـ "صندوق الاقتراع"، مُبْقِياً على تحريم "المُحرَّم" من قيمها ومبادئها (الغربية، المخالفة لأحكام ديننا الحنيف، و"شرع الله")!وبقيت "العلمانية" رِجْساً من عمل الشيطان، ونُسِبَت إلى "الكفر" و"الإلحاد"؛ لأنَّها تَدْعو إلى "دولةٍ أرضية خالصة"، لا أثر فيها لـ "مملكة السماء"؛ فـ "الدِّين" و"الدولة" هما معاً لله، ولله وحده!خُصوم "الإسلام السياسي"، بـ "بُنْيَتِه الفكرية التحتية"، هُمْ الآن كُثْر، ويتكاثرون، في مجتمعاتنا؛ وها هُمْ يجتهدون في تصنيف أنفسهم؛ فبعضهم يزعم أنَّه "علماني"، وبعضهم يزعم أنَّه "إلحادي"، وبعضهم يزعم أنَّه "لا ديني"؛ ففي اللاذقية ضَجَّةٌ بين أحمد والمسيح، هذا بناقوسٍ يدقُّ، وذا بمئـذنةٍ يصيح، كل يُعظِّم ديـنه، ياليت شعري ما الصحيح؟!ما أعرفه هو أنِّي لستُ من جنس هؤلاء "العلمانيين"، ولستُ "مُلْحِداً"، ولستُ من المنتمين إلى الاتِّجاه الذي يُسمَّى "لا ديني"؛ فلو أنِّي فاضَلْتُ بين "الملحد" و"رَجُل الدِّين"، لَمَا فضَّلْتُ أحدهما على الآخر؛ إنَّهما وجهان لعملة واحدة!الغالبية العظمى من البشر "يؤمنون" بوجود، وبوجوب وجود، الله، أو خالق الكون.. هذا الكون الذي اختلفت صورته في أذهان البشر باختلاف أزمنتهم العِلْميَّة. وهذا "الإيمان" لا نراه عند العامَّة من الناس فحسب، فجزء كبير، إنْ لم يكن الجزء الأكبر، من "الخاصَّة"، أي من أهل الفكر والثقافة والعِلْم والقلم، يقول بوجود "الخالِق"، ويَعْتَقِد بدين، أو بفكر ديني.بعضٌ من "المؤمنين"، من العامَّة من الناس ومن ذوي الفكر والعِلْم، قد يُظْهِرون من القول والفعل ما يناقِض إيمانهم بوجود "الخالِق"، أو التزامهم الديني؛ لكنَّ وعيهم، في عمقه وغوره، لا يقوى على جَعْل "إيمانهم الإلحادي" يَغْلِب الإيمان بوجود "الخالق"؛ فقلَّةٌ من الملاحدة هُم الذين يملكون من صلابة "الوعي الإلحادي" ما يضاهي صلابة الإيمان بوجود الخالق.وقد رأيتُ كثيراً من الملاحدة، أو ممَّن يدَّعون الإلحاد، في أحزاب شيوعية، أو ممَّن ينتمون إلى فكر إلحادي، في تناقض بيِّن بَيْن ما يُظْهِرون وما يُبْطِنون من فكر ووعي ومُعْتَقَد. إنَّهم، في "الأزمات" التي يُوْلَد فيها وينمو الإيمان الديني، يُظْهِرون من "الوعي الباطني" ما يجعلهم غير مختلفين، في الجوهر والأساس، عن المتدينين، أو المؤمنين بوجود "الخالق".وهذا ما نراه واضحا لدى المقارنة بين نتائج جهد الإقناع (بوجود "الخالق") ونتائج جهد الإقناع المضاد، فليس ثمَّة ما هو أسهل وأيسر من أنْ تُقْنِع إنسانا بوجود "الخالِق"، وليس ثمَّة ما هو أصعب وأشق من أن تُقْنِعه بما يضاد ويناقض ذلك. وفي هذا الصدد، أذْكُر حكاية جاء فيها أنَّ أحدهما قال للآخر أثْبِتْ لي أنَّ الله موجود فأعطيكَ هذا المبلغ من المال، فردَّ عليه قائلا أثْبت لي أنَّ الله غير موجود فأعطيكَ ضعفيه.هل الله موجود؟ليس من سؤال يَلْهَج به الناس، ويَسْتَنْفِدون جهدهم الذهني توصُّلاً إلى إجابته، كمثل هذا السؤال.إذا قُلْت إنَّه موجود فإنَّ "الآخر"، أي المُلْحِد، سيتحدَّاك أنْ تأتي له بـ "الأدلة والبراهين"؛ ولسوف تتحدَّاه أنتَ التحدِّي نفسه إذا ما قال إنَّ ......
#الماركسية
#والإلحاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694696
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - الماركسية والإلحاد!
جواد البشيتي : أُنْظروا إلى هذه -التجربة العلمية- التي تدحض -المادية-
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي أَمْر الملاحدة لا يهمني؛ فَهُم وخصومهم من المؤمنين بـ "الخَلْق (بطرفيه: الخالق والمخلوق)" مِنْ جِنْسٍ فكري واحد؛ إنَّ ما يهمني، فحسب، هو "المادية"؛ فإنَّ "المادي" يسمو، فكراً وتفكيراً، عن طرفيِّ هذا النزاع، وعن نزاعهما نفسه.ما أكثر "التجارب العلمية" التي يَذْكُرونها في معرض دحضهم لـ "مادية العقل"؛ لكن هل هذا الفكرة التي يسعون في دحضها (فكرة "مادية العقل") مِنْ بَنَات "المادية"، أو "الفكر المادي"؟!إنَّني، وبصفة كوني "مادياً"، أخبرهم أنَّ "العقل" ليس "مادياً"؛ ليس من جِنْس "المادة"؛ ليس "مادةً في ماهيته"؛ ولو كان "مادة" لَمَا استنفد الفلاسفة قروناً من الزمان في سعيهم إلى معرفة "الصِّلة الجوهرية بين المادة والعقل (أو الفكر)"."الدِّماغ (أيْ دماغ الإنسان الحي)" هو "مادة"؛ هو "عضو التفكير"؛ هو "المادة التي تُمثِّل الدرجة العليا في تطوُّر الطبيعة، ولها من الخصائص المادية ما جَعَلَها مادة تَعْقِل وتُفكِّر"."المادة (أو العالَم المادي)" المُسْتَثْنى منها هذا "الدماغ" هي مادة لا تَعْقِل، ولا تُفكِّر؛ لا تعي، ولا تُدْرِك؛ لا تحس، ولا تشعر؛ فالمادة بـ "الدماغ (البشري الحي)"، وبه فحسب، أَدْرَكَت ووَعَت وجودها (وذاتها).بَيْد أنَّ هذا لا يعني أنَّ "الدماغ (البشري الحي)" يُنْتِج (يُولِّد، أو يُفْرِز) فكراً وأفكاراً؛ إنَّه يُمثِّل، فحسب، "القدرة (المقدرة) على التفكير"؛ و"المقدرة (الطبيعية) على التفكير" لا تَعْدِل "الفكر نفسه"؛ ذلك لأنَّ "الفكر" الذي لا يُوْجَد، ولا يمكن أنْ يُوْجَد، من دون "الدماغ"، لا يُوْجَد، ولا يمكن أنْ يُوْجَد، أيضاً، بـ "الدماغ وحده".لا فكر بلا لغة (مهما كانت هذه اللغة). ولا لغة بلا عمل. ولا عمل بلا مجتمع بشري (مهما كان حجم هذا المجتمع، أو نمط عيشه).إنَّ "اليد البشرية"، بخصائصها الطبيعية، مع انتصاب قامة صاحبها، الذي يعيش في جماعة من أبناء جنسه، هي التي جَعَلَت "المادة التي لديها القدرة على التفكير (وهي الدماغ)" تُفكِّر، وتأتي بالفكر والأفكار؛ فهذه اليد هي التي جَعَلَت صاحبها (الذي يعيش في جماعة من أبناء جنسه) حيواناً "صانِعاً للأدوات (أدوات العمل)"، مُسْتَعْمِلاً لها (في إنتاج ما يلبِّي حاجته إلى المأكل والملبس والمسكن..). وهذا "الحيوان الاجتماعي، الصانع للأدوات، المُسْتَعْمِل لها" كان، في الوقت نفسه، "حيواناً ناطِقاً"، أيْ يُفكِّر تفكيراً منطقياً؛ فلا فكر بلا لغة، أو قَبْل اللغة."المادي" لا يُنْكِر "وجود الفكر"، مع أنَّ الفكر ليس مادة في ماهيته؛ إنَّه يُنْكِر، فحسب، "الوجود المستقل (المنفصل) للفكر عن المادة"؛ كما يُنْكِر خَلْق المادة (أو العالَم المادي) على أيدي "كائنٍ لا مادي (مِنْ جِنْس الفكر أو الوعي)".وفي شرح بسيط مبسَّط للصلة، ولأوجه الصلة، بين "المادة" و"الفكر"، أقول: أُنْظُرْ (بعينيكَ) إلى شجرة تُفَّاح في حديقتكَ؛ ثمَّ أَغْمِضهما؛ فماذا "ترى"؟إنَّكَ "ترى" في "ذهنكَ" صورة، هي صورة شجرة التُّفاح. هذه "صورة ذهنية (لا تُوْجَد إلاَّ في الذهن). هذه الصورة، ومهما كانت دقيقة واضحة جلية الآن، لا تشتمل إلاَّ على بعضٍ من "تفاصيل الأصل (والذي هو شجرة التُّفاح في حديقتك)"."الأصل (الواقعي)"، وهو "شجرة التُّفاح" موجود، و"الصورة الذهنية" موجودة هي أيضاً؛ لكن "شجرة التُّفاح" موجودة "في خارج ذهنك (أو وعيكَ)"، وفي "استقلال عنه". الآن، أُنْظُرْ (بعينيكَ) إلى سبيكة ذهب؛ ثمَّ أَغْمِضهما، فـ "ترى" صورة ذهنية أخرى هي صورة سبيكة الذهب.إنَّكَ، وبالخيال، وهو قوَّة ذهنية، تستطيع (وأنتَ مُغْمِض عينيكَ) أنْ تتصو ......
#أُنْظروا
#-التجربة
#العلمية-
#التي
#تدحض
#-المادية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694879
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي أَمْر الملاحدة لا يهمني؛ فَهُم وخصومهم من المؤمنين بـ "الخَلْق (بطرفيه: الخالق والمخلوق)" مِنْ جِنْسٍ فكري واحد؛ إنَّ ما يهمني، فحسب، هو "المادية"؛ فإنَّ "المادي" يسمو، فكراً وتفكيراً، عن طرفيِّ هذا النزاع، وعن نزاعهما نفسه.ما أكثر "التجارب العلمية" التي يَذْكُرونها في معرض دحضهم لـ "مادية العقل"؛ لكن هل هذا الفكرة التي يسعون في دحضها (فكرة "مادية العقل") مِنْ بَنَات "المادية"، أو "الفكر المادي"؟!إنَّني، وبصفة كوني "مادياً"، أخبرهم أنَّ "العقل" ليس "مادياً"؛ ليس من جِنْس "المادة"؛ ليس "مادةً في ماهيته"؛ ولو كان "مادة" لَمَا استنفد الفلاسفة قروناً من الزمان في سعيهم إلى معرفة "الصِّلة الجوهرية بين المادة والعقل (أو الفكر)"."الدِّماغ (أيْ دماغ الإنسان الحي)" هو "مادة"؛ هو "عضو التفكير"؛ هو "المادة التي تُمثِّل الدرجة العليا في تطوُّر الطبيعة، ولها من الخصائص المادية ما جَعَلَها مادة تَعْقِل وتُفكِّر"."المادة (أو العالَم المادي)" المُسْتَثْنى منها هذا "الدماغ" هي مادة لا تَعْقِل، ولا تُفكِّر؛ لا تعي، ولا تُدْرِك؛ لا تحس، ولا تشعر؛ فالمادة بـ "الدماغ (البشري الحي)"، وبه فحسب، أَدْرَكَت ووَعَت وجودها (وذاتها).بَيْد أنَّ هذا لا يعني أنَّ "الدماغ (البشري الحي)" يُنْتِج (يُولِّد، أو يُفْرِز) فكراً وأفكاراً؛ إنَّه يُمثِّل، فحسب، "القدرة (المقدرة) على التفكير"؛ و"المقدرة (الطبيعية) على التفكير" لا تَعْدِل "الفكر نفسه"؛ ذلك لأنَّ "الفكر" الذي لا يُوْجَد، ولا يمكن أنْ يُوْجَد، من دون "الدماغ"، لا يُوْجَد، ولا يمكن أنْ يُوْجَد، أيضاً، بـ "الدماغ وحده".لا فكر بلا لغة (مهما كانت هذه اللغة). ولا لغة بلا عمل. ولا عمل بلا مجتمع بشري (مهما كان حجم هذا المجتمع، أو نمط عيشه).إنَّ "اليد البشرية"، بخصائصها الطبيعية، مع انتصاب قامة صاحبها، الذي يعيش في جماعة من أبناء جنسه، هي التي جَعَلَت "المادة التي لديها القدرة على التفكير (وهي الدماغ)" تُفكِّر، وتأتي بالفكر والأفكار؛ فهذه اليد هي التي جَعَلَت صاحبها (الذي يعيش في جماعة من أبناء جنسه) حيواناً "صانِعاً للأدوات (أدوات العمل)"، مُسْتَعْمِلاً لها (في إنتاج ما يلبِّي حاجته إلى المأكل والملبس والمسكن..). وهذا "الحيوان الاجتماعي، الصانع للأدوات، المُسْتَعْمِل لها" كان، في الوقت نفسه، "حيواناً ناطِقاً"، أيْ يُفكِّر تفكيراً منطقياً؛ فلا فكر بلا لغة، أو قَبْل اللغة."المادي" لا يُنْكِر "وجود الفكر"، مع أنَّ الفكر ليس مادة في ماهيته؛ إنَّه يُنْكِر، فحسب، "الوجود المستقل (المنفصل) للفكر عن المادة"؛ كما يُنْكِر خَلْق المادة (أو العالَم المادي) على أيدي "كائنٍ لا مادي (مِنْ جِنْس الفكر أو الوعي)".وفي شرح بسيط مبسَّط للصلة، ولأوجه الصلة، بين "المادة" و"الفكر"، أقول: أُنْظُرْ (بعينيكَ) إلى شجرة تُفَّاح في حديقتكَ؛ ثمَّ أَغْمِضهما؛ فماذا "ترى"؟إنَّكَ "ترى" في "ذهنكَ" صورة، هي صورة شجرة التُّفاح. هذه "صورة ذهنية (لا تُوْجَد إلاَّ في الذهن). هذه الصورة، ومهما كانت دقيقة واضحة جلية الآن، لا تشتمل إلاَّ على بعضٍ من "تفاصيل الأصل (والذي هو شجرة التُّفاح في حديقتك)"."الأصل (الواقعي)"، وهو "شجرة التُّفاح" موجود، و"الصورة الذهنية" موجودة هي أيضاً؛ لكن "شجرة التُّفاح" موجودة "في خارج ذهنك (أو وعيكَ)"، وفي "استقلال عنه". الآن، أُنْظُرْ (بعينيكَ) إلى سبيكة ذهب؛ ثمَّ أَغْمِضهما، فـ "ترى" صورة ذهنية أخرى هي صورة سبيكة الذهب.إنَّكَ، وبالخيال، وهو قوَّة ذهنية، تستطيع (وأنتَ مُغْمِض عينيكَ) أنْ تتصو ......
#أُنْظروا
#-التجربة
#العلمية-
#التي
#تدحض
#-المادية-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694879
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - أُنْظروا إلى هذه -التجربة العلمية- التي تدحض -المادية-!
جواد البشيتي : من أين جاء المنطق؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الغباء" عرَّفه آينشتاين بما يؤكِّد أنَّه يفهم "الحقيقة" بما يناقِض "الطوباوية (في التفكير)"؛ فهو قال، في تعريفه له، إنَّه أنْ يُكرِّر المرء التجربة "نفسها"، متوقِّعاً (أيْ معلِّلاً النَّفس بوهم) تمخُّضها عن "نتائج مختلفة"؛ فـ "النتيجة (أيْ النتيجة العملية الواقعية)" تأتي متوافقة مع "التوقُّع" إذا ما كان "التوقُّع" واقعياً موضوعياً، وتذهب به إذا ما كان "ذاتياً (غير موضوعي)"."الحقيقة"، ومهما كابَد المرء في بحثه عنها حتى كشفها واكتشافها، هي دائماً "بسيطة"، وأبسط مَمَّا نظن لدى بَدْئِنا البحث عنها؛ وبما يؤكِّد ذلك، عرَّف آينشتاين "الأحمق" و"الذكي"، قائلاً إنَّ "الأحمق" هو الذي يجتهد في جَعْل "البسيط" من الأشياء يبدو "معقداً"؛ أمَّا "الذكي" فهو الذي يَعْرِف كيف يُبسِّط ما يبدو معقَّداً.هل فَهِمْت، واستوعبتَ، وتَمَثَّلْت، نظرية ما، أو فكرة ما؟آينشتاين يجيب (خير إجابة) قائلاً: "إذا لم تستطعْ شرح فكرتكَ لطفلٍ عمره 6 سنوات، فأنتَ نفسكَ لم تفهمها بعد".نحن اعتدنا أنْ نَفْهَم "الخيال" على أنَّه ضديد "الحقيقة"، و"المعرفة (مع المنطق)" على أنَّها صنو "الحقيقة"؛ لكنَّ آينشتاين، والذي أنعم الله عليه بـ "عبقرية الخيال"، دعانا إلى الأخذ بطريقة جديدة في التفكير، توصُّلاً إلى "الحقيقة"، إذ قال إنَّ "الخيال" أهم من "المعرفة"، وإذ قال أيضاً إنَّ "المنطق" يُوْصِلكَ، إذا ما سِرْت في دربه، من "الألِف" إلى "الياء"؛ لكنَّ "الخيال" هو العربة التي تُوْصِلكَ إلى أيِّ مكان.لكنَّنا ما أنْ نتوصَّل بـ "الخيال" إلى "نظرية ما" حتى يتأكَّد لنا أنَّ هذه "النَّظرية" لن تتآخى مع "الحقيقة" إلاَّ إذا أتى "الواقع (الموضوعي)" بما يؤيِّدها؛ فلا مهرب لنا من "المنطق (المنطقي)"، الذي يُلْزِمنا أنْ نفهم "الحقيقة" على أنَّها "كل فكرة تُوافِق (تُطابق) الواقع (الموضوعي)"؛ فليس من ميزان نزن به "الحقيقة" في كل "فكرة"، ولا من مقياس نقيسها به، إلاَّ "الواقع الموضوعي (الممارَسة، والتجربة العملية الواقعية)".الناس، على وجه العموم، منقسمون مختلِفون في أمر "الحقيقة"، بعضهم لا يعترف إلاَّ بـ "الحقائق النسبية"، وبعضهم لا يعترف بفكرة ما على أنَّها "حقيقة" إلاَّ إذا كانت في منزلة "الحقيقة المُطْلَقَة".وهناك من المتطرِّفين في إنكارهم لوجود "الحقيقة المُطْلَقَة" من يُعبِّر عن موقفه هذا قائلاً: إنَّ "الحقيقة المُطْلَقَة الوحيدة" هي أنْ "لا وجود للحقيقة المُطْلَقَة؛ فكل الحقائق نسبية".في شأن إشكالية "الحقيقة"، لا بدَّ من جلاء أهمية التجربة العملية، فمن هذه التجربة ليس إلا تَعلَّم الإنسان أمراً في منتهى الأهمية وهو أنه لا يمكنه فعل أي شيء يرغب في فعله، أي لكونه فحسب يرغب في فعله؛ فثمَّة قوانين موضوعية مادية ينبغي للإنسان موافقة فكره معها إذا ما أراد لفعله النجاح.الإنسان، في سعيه المعرفي، إنَّما يبتغي الوصول إلى "الحقيقة"، أي إلى فهم الأمور فهما يمْكن، عبر الممارسة والتجربة العملية، إقامة الدليل على صحَّته.وتوصُّلا إلى "الحقيقة" لا بدَّ من إنشاء وتطوير منهج، يتأكَّد، عبر الممارسة والتجربة العملية، أنَّ أخْذَنا به يُوْصلنا إلى "الحقيقة"، التي ليس من ميزان نزنها به سوى ميزان الممارسة والتجربة العملية.وهذا المنهج هو ما تواضع الفلاسفة على تسميته "المنطق"، متوفِّرين على إنشاء وتطوير قواعد ومبادئ له.و"الفكر"، أو "التفكير"، ينبغي له أن يراعي، تلك القواعد والمبادئ، وأن يستمسك بها ويتقيَّد، إذا ما أراد صاحبه الوصول إلى "الحقيقة"؛ فمِنْ أين أتى "المنطق"، بقواعده ومبادئه، إلى رأس ......
#المنطق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695698
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الغباء" عرَّفه آينشتاين بما يؤكِّد أنَّه يفهم "الحقيقة" بما يناقِض "الطوباوية (في التفكير)"؛ فهو قال، في تعريفه له، إنَّه أنْ يُكرِّر المرء التجربة "نفسها"، متوقِّعاً (أيْ معلِّلاً النَّفس بوهم) تمخُّضها عن "نتائج مختلفة"؛ فـ "النتيجة (أيْ النتيجة العملية الواقعية)" تأتي متوافقة مع "التوقُّع" إذا ما كان "التوقُّع" واقعياً موضوعياً، وتذهب به إذا ما كان "ذاتياً (غير موضوعي)"."الحقيقة"، ومهما كابَد المرء في بحثه عنها حتى كشفها واكتشافها، هي دائماً "بسيطة"، وأبسط مَمَّا نظن لدى بَدْئِنا البحث عنها؛ وبما يؤكِّد ذلك، عرَّف آينشتاين "الأحمق" و"الذكي"، قائلاً إنَّ "الأحمق" هو الذي يجتهد في جَعْل "البسيط" من الأشياء يبدو "معقداً"؛ أمَّا "الذكي" فهو الذي يَعْرِف كيف يُبسِّط ما يبدو معقَّداً.هل فَهِمْت، واستوعبتَ، وتَمَثَّلْت، نظرية ما، أو فكرة ما؟آينشتاين يجيب (خير إجابة) قائلاً: "إذا لم تستطعْ شرح فكرتكَ لطفلٍ عمره 6 سنوات، فأنتَ نفسكَ لم تفهمها بعد".نحن اعتدنا أنْ نَفْهَم "الخيال" على أنَّه ضديد "الحقيقة"، و"المعرفة (مع المنطق)" على أنَّها صنو "الحقيقة"؛ لكنَّ آينشتاين، والذي أنعم الله عليه بـ "عبقرية الخيال"، دعانا إلى الأخذ بطريقة جديدة في التفكير، توصُّلاً إلى "الحقيقة"، إذ قال إنَّ "الخيال" أهم من "المعرفة"، وإذ قال أيضاً إنَّ "المنطق" يُوْصِلكَ، إذا ما سِرْت في دربه، من "الألِف" إلى "الياء"؛ لكنَّ "الخيال" هو العربة التي تُوْصِلكَ إلى أيِّ مكان.لكنَّنا ما أنْ نتوصَّل بـ "الخيال" إلى "نظرية ما" حتى يتأكَّد لنا أنَّ هذه "النَّظرية" لن تتآخى مع "الحقيقة" إلاَّ إذا أتى "الواقع (الموضوعي)" بما يؤيِّدها؛ فلا مهرب لنا من "المنطق (المنطقي)"، الذي يُلْزِمنا أنْ نفهم "الحقيقة" على أنَّها "كل فكرة تُوافِق (تُطابق) الواقع (الموضوعي)"؛ فليس من ميزان نزن به "الحقيقة" في كل "فكرة"، ولا من مقياس نقيسها به، إلاَّ "الواقع الموضوعي (الممارَسة، والتجربة العملية الواقعية)".الناس، على وجه العموم، منقسمون مختلِفون في أمر "الحقيقة"، بعضهم لا يعترف إلاَّ بـ "الحقائق النسبية"، وبعضهم لا يعترف بفكرة ما على أنَّها "حقيقة" إلاَّ إذا كانت في منزلة "الحقيقة المُطْلَقَة".وهناك من المتطرِّفين في إنكارهم لوجود "الحقيقة المُطْلَقَة" من يُعبِّر عن موقفه هذا قائلاً: إنَّ "الحقيقة المُطْلَقَة الوحيدة" هي أنْ "لا وجود للحقيقة المُطْلَقَة؛ فكل الحقائق نسبية".في شأن إشكالية "الحقيقة"، لا بدَّ من جلاء أهمية التجربة العملية، فمن هذه التجربة ليس إلا تَعلَّم الإنسان أمراً في منتهى الأهمية وهو أنه لا يمكنه فعل أي شيء يرغب في فعله، أي لكونه فحسب يرغب في فعله؛ فثمَّة قوانين موضوعية مادية ينبغي للإنسان موافقة فكره معها إذا ما أراد لفعله النجاح.الإنسان، في سعيه المعرفي، إنَّما يبتغي الوصول إلى "الحقيقة"، أي إلى فهم الأمور فهما يمْكن، عبر الممارسة والتجربة العملية، إقامة الدليل على صحَّته.وتوصُّلا إلى "الحقيقة" لا بدَّ من إنشاء وتطوير منهج، يتأكَّد، عبر الممارسة والتجربة العملية، أنَّ أخْذَنا به يُوْصلنا إلى "الحقيقة"، التي ليس من ميزان نزنها به سوى ميزان الممارسة والتجربة العملية.وهذا المنهج هو ما تواضع الفلاسفة على تسميته "المنطق"، متوفِّرين على إنشاء وتطوير قواعد ومبادئ له.و"الفكر"، أو "التفكير"، ينبغي له أن يراعي، تلك القواعد والمبادئ، وأن يستمسك بها ويتقيَّد، إذا ما أراد صاحبه الوصول إلى "الحقيقة"؛ فمِنْ أين أتى "المنطق"، بقواعده ومبادئه، إلى رأس ......
#المنطق؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695698
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - من أين جاء المنطق؟
جواد البشيتي : خَلْق الكون في مقاربته القرآنية
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الكوزمولوجيا القرآنية" نراها في وضوح، وعلى حقيقتها، وبلا زيادة ولا نقصان، إذا نحن اجْتَنَبْنا "التأويل العِلْمي"، بوصفه رِجْساً من عمل "الشيطان" الذي يَظْهَر لنا على هيئة "المؤوِّل العِلْمي"، الذي يعيث في "اللغة"، وفي "النصِّ القرآني"، فساداً، "مُعَدِّداً" القرآن الواحد؛ وكأنَّ القرآن يُمْكِن أن يختلف (يتعدَّد) معنىً وتفسيراً؛ وكأنَّ المسلمين اليوم ينبغي لهم أنْ يفهموا معاني النَّص القرآني نفسه بما يُخالِف ويناقِض فَهْم أسلافهم (من المسلمين)!وكل الجهد الذي بذله "المؤوِّلون العِلْميون المعاصرون (المُغْرِضون)" إنَّما يشبه لجهة مَنْطِقه ونتائجه أنْ تَفْهَم الآية "وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" على أنَّها "إشارة قرآنية" إلى "السَّيَّارة" التي نَعْرفها اليوم!ولقد فعلوا ما يشبه ذلك إذْ أعلنوا اكتشافهم "إشارة قرآنية" إلى "الذرَّة" Atom في الآية "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ".ولو لَمْ "يَنْزِلْ" القرآن "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" لَقُلْنا مع القائلين بوجوب وجود "العباقرة" من "المؤوِّلين العِلْميين" الذين يتوفَّرون على التدليس في "لغة" القرآن، توصُّلاً إلى تفسير آياته للعامَّة من المسلمين بما يقيم الدليل، على ما يتوهَّمون، على أنَّ في آياته قد بُذِرَت بذور كل الاكتشافات الكونية المهمة."الإيمان الديني" لا يقوم على "نصٍّ ديني" يحفظه المؤمن عن ظهر قلب من غير أنْ يَفْهَم معانيه الحقيقية ومراميه؛ فكيف لإيمان المسلم أنْ يَثْبُت ويتوطَّد إذا ما حَمَلوه، من طريق "تأويلهم العِلْمي"، على أنْ يفهم الآية نفسها وكأنَّها آيات مختلفة، متضاربة ومتناقضة، معنى وتفسيرا؟!القرآن، وفي كثير من آياته، تَضَمَّن ما يمكن تسميته "كوزمولوجيا قرآنية"، فلنَقِفْ عليها، على أنْ نَنْبُذَ "التأويل العِلْمي المعاصر".الخَلْق في سِتَّة أيَّام"إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". إنَّ أحداً من المسلمين لَمْ يُجادِل، من قَبْل، أيْ من قَبْل ظهور ما يسمَّى "التأويل العلمي" للقرآن، أو لبعضٍ من آياته، في "معنى" عبارة "سِتَّة أيَّام"؛ ولَمْ نَقِفَ على أيِّ جِدالٍ في هذا الأمر في عهد النبي على وجه الخصوص، فكلُّ من اعتنق الإسلام كان يَفْهَم "سِتَّة أيَّام" على أنَّها "أيَّامٌ أرضية (دنيوية)". وقد جاء في "تفسير الجلالين": إنَّ رَبّكُمْ اللَّه الذي خَلَقَ السَّمَاوَات والأرض في سِتَّة أَيَّام من أَيَّام الدُّنْيَا، أَيْ في قَدْرهَا؛ لأنَّه لَمْ يَكُنْ من وجود للشمس. ولو شَاءَ لَخَلَقَ السَّماوات والأرض في لَمْحَة. و"الأحد"، بحسب "تفسير الجلالين"، كان أوَّلها، أي أوَّل أيَّام الخَلْق السِتَّة، و"الجمعة" كان آخرها.والله بَعْدَ ذلك، أيْ بَعْدَ انتهائه من خَلْق السَّماوات والأرض، "اسْتوى على العرش"؛ لكن أين كان الله قبل ذلك، أي قبل أن يشرع يَخْلِق السَّماوات والأرض؟ هذا ......
#خَلْق
#الكون
#مقاربته
#القرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696131
#الحوار_المتمدن
#جواد_البشيتي "الكوزمولوجيا القرآنية" نراها في وضوح، وعلى حقيقتها، وبلا زيادة ولا نقصان، إذا نحن اجْتَنَبْنا "التأويل العِلْمي"، بوصفه رِجْساً من عمل "الشيطان" الذي يَظْهَر لنا على هيئة "المؤوِّل العِلْمي"، الذي يعيث في "اللغة"، وفي "النصِّ القرآني"، فساداً، "مُعَدِّداً" القرآن الواحد؛ وكأنَّ القرآن يُمْكِن أن يختلف (يتعدَّد) معنىً وتفسيراً؛ وكأنَّ المسلمين اليوم ينبغي لهم أنْ يفهموا معاني النَّص القرآني نفسه بما يُخالِف ويناقِض فَهْم أسلافهم (من المسلمين)!وكل الجهد الذي بذله "المؤوِّلون العِلْميون المعاصرون (المُغْرِضون)" إنَّما يشبه لجهة مَنْطِقه ونتائجه أنْ تَفْهَم الآية "وَجَاءَتْ سَيَّارَةٌ فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ قَالَ يَا بُشْرَى هَذَا غُلامٌ وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِمَا يَعْمَلُونَ" على أنَّها "إشارة قرآنية" إلى "السَّيَّارة" التي نَعْرفها اليوم!ولقد فعلوا ما يشبه ذلك إذْ أعلنوا اكتشافهم "إشارة قرآنية" إلى "الذرَّة" Atom في الآية "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَأْتِينَا السَّاعَةُ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ".ولو لَمْ "يَنْزِلْ" القرآن "بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" لَقُلْنا مع القائلين بوجوب وجود "العباقرة" من "المؤوِّلين العِلْميين" الذين يتوفَّرون على التدليس في "لغة" القرآن، توصُّلاً إلى تفسير آياته للعامَّة من المسلمين بما يقيم الدليل، على ما يتوهَّمون، على أنَّ في آياته قد بُذِرَت بذور كل الاكتشافات الكونية المهمة."الإيمان الديني" لا يقوم على "نصٍّ ديني" يحفظه المؤمن عن ظهر قلب من غير أنْ يَفْهَم معانيه الحقيقية ومراميه؛ فكيف لإيمان المسلم أنْ يَثْبُت ويتوطَّد إذا ما حَمَلوه، من طريق "تأويلهم العِلْمي"، على أنْ يفهم الآية نفسها وكأنَّها آيات مختلفة، متضاربة ومتناقضة، معنى وتفسيرا؟!القرآن، وفي كثير من آياته، تَضَمَّن ما يمكن تسميته "كوزمولوجيا قرآنية"، فلنَقِفْ عليها، على أنْ نَنْبُذَ "التأويل العِلْمي المعاصر".الخَلْق في سِتَّة أيَّام"إِنَّ رَبَّكُمْ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". إنَّ أحداً من المسلمين لَمْ يُجادِل، من قَبْل، أيْ من قَبْل ظهور ما يسمَّى "التأويل العلمي" للقرآن، أو لبعضٍ من آياته، في "معنى" عبارة "سِتَّة أيَّام"؛ ولَمْ نَقِفَ على أيِّ جِدالٍ في هذا الأمر في عهد النبي على وجه الخصوص، فكلُّ من اعتنق الإسلام كان يَفْهَم "سِتَّة أيَّام" على أنَّها "أيَّامٌ أرضية (دنيوية)". وقد جاء في "تفسير الجلالين": إنَّ رَبّكُمْ اللَّه الذي خَلَقَ السَّمَاوَات والأرض في سِتَّة أَيَّام من أَيَّام الدُّنْيَا، أَيْ في قَدْرهَا؛ لأنَّه لَمْ يَكُنْ من وجود للشمس. ولو شَاءَ لَخَلَقَ السَّماوات والأرض في لَمْحَة. و"الأحد"، بحسب "تفسير الجلالين"، كان أوَّلها، أي أوَّل أيَّام الخَلْق السِتَّة، و"الجمعة" كان آخرها.والله بَعْدَ ذلك، أيْ بَعْدَ انتهائه من خَلْق السَّماوات والأرض، "اسْتوى على العرش"؛ لكن أين كان الله قبل ذلك، أي قبل أن يشرع يَخْلِق السَّماوات والأرض؟ هذا ......
#خَلْق
#الكون
#مقاربته
#القرآنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696131
الحوار المتمدن
جواد البشيتي - خَلْق الكون في مقاربته القرآنية!