الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الاول: مقال وترجمة ميشيل ايكم مونتين
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن يونس شاهينمن أجمل كتب الهيئة المصرية العامة للكتاب، روائع المقال وهو كتاب صدر عام 1985 تاليف هوستن بيترسون وترجمة يونس شاهين ، وهو كتاب يستهويك قراءته اكثر من مرة ، لانه تضمن مجموعة منتقاة من المقالات اختارها الكاتب بعناية لعدد من الادباء والكتاب والفلاسفة العالميين ممن تركوا علامات بارزة فى الفن والثقافة ، والاروع ان المؤلف صدر لكل مقال بترجمة موجزة عن كل كاتب واهم اعمالة ، لنتعرف على كوكبة من اساطين الكتابة فى العالم ، ولقد رأيت ان اعيد نشر كل المقالات ولكن بتصرف بسيط ويمكن للقارىء متابعتها من مصدرها اذا استهوته ، ولكن ترجمة كل كاتب اتيت بها كاملة ، وقبل ان نبدأ فى تناول الكتاب ومقالاته وكتابه ،اسمحوا لنا ان نحيى المؤلف العظيم هوستن بيترسون ، والمترجم يونس شاهين ، الذى تحسب من فرط جزالة الترجمة ورقتها انه صدرها بلغة كتابها ، والى الكتاب الجميل والذى نبدأه بترجمة المؤلف لابى المقال كما ميشيل ايكم دى مونتينىكان ميشيل ايكم دى مونتينى 1533- 1592 الابن الثالث لرجل غنى من اصحاب الاراضى فى جاسكونيا ، وكان اجداده قد حصلوا على ثروتهم من التجارة فى سمك الرنجة المملح ، وكطفل فى عصر النهضة ، كان غالبا ما يصحو من النوم على صوت الموسيقى ، وكان غارقا الى اذنيه فى اللغة اللاتينية، فى البيت الذى يعيش فيه ، ولكنه مع ذلك ذهب الى المدارس كغيره ودرس القانون ، وحين بلغ الثامنة والثلاثين بعد وفاة ابيه ، اعتزل ممارسة القانون ، وتولى شئون المزرعة التى ورثها عن ابيه قريبا من بوردو ، وفى العام التالى 1571 اخذ يدون بعض الملاحظات على الكتب التى كان يقرأها ، وكانت فرنسا حينئذ بلدا مزقته الخلافات الدينية والحروب الاهلية ، وحين بلغ الخامسة والاربعين اصيب باول نوبة مريعة من اصابات حصى المثانة التى ظلت تعذبه طول حياته ، وفى عام 1580 نشر له الكتاب الاول والثانى عن المقال وقوبل فى التو بنجاح كبيروفى الاثنى عشر عاما التى بقيت لمونتينى فى حياته ، كان يمت لحاشية الملك ببعض الصلة وكان يقوم ببعض الرحلات ، ثم انه شغل منصب عمدة بوردو لفترتين متتابعتين كل منهما عامان ، ولكن الجزء المهم من حياته كان يعيشه فى مكتبته التى كانت فى برج يطل على مزرعته ، حيث راجع مقالاته القديمة واعد مجموعة ثالثة منها ، وقد قال فى كتابه الثالث ( صفحة 37 ) ان غايتى ان ابين تطور ارائى واعرضها ليرى الناس كل جزء منها فى صورته الاصيلة ، وقد نمت مقالاته وصارت اكثر طولا وثراء وعمقا من كتاب الى اخرولذلك فانى اقدم هنا مقالا كاملا من اروع مقالاته فى كتابه الثالث بدلا من مقالاته الاخرى الاكثر شيوعا عن ، اكلة لحوم البشر ، وعن التعليم فى كتابه الاولوانه ليبدوا اكثر من مصادفة ان اربعة مؤلفين على الاقل فى هذه المجموعة وهم، هازلت ، ايمرسون، سانت بيف ، فرجينيا ولف ، قد كتبوا عن مونتينى ، ابى المقال بما ينم عن حبهم له ، وقد قال ليون سترتشى ، وهو ناقد مدقق لايلقى القول على عواهنه ، ان مونتينى يملك تلك الملكة العظيمة التى يستولى بها على حواسنا ، اكثر مما يملكها رجل اخر ، قبله او بعده ، الا وهى قدرته على الحديث الطويل يرسله كالمناجاة ، عن طريق الكلمة المكتوبة مونتينىعن فن الحديثجرت عادة العدالة عندنا على انزال العقاب بفريق من الناس ، تحذيرا لغيرهم ، وكما قال افلاطون انه لغباء ان ننزل العقاب باحد لانه اقترف ذنبا لان ما وقع فات وانتهى ولا حيلة لنا فيه ، ولكننا ننزل العقاب بالمذنبين حتى لايعودوا ثانية الى السير فى الطريق المعوج ، وحتى لا يحذو احد حذوهمنحن لا نقوم اعوجاج رجل ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الاول:
#مقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689231
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - الثانى : مقال وترجمة لسير فرانسيس بيكون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كان سير فرانسيس بيكون( 1561- 1626) محاميا وسياسيا وفيلسوفا ونبيا للعلم فى عصره ورائدا لفكرة الدولة المثالية الديمقراطية ، وكان معاصرا لشكسبير ومستشار للملكة اليزابث الاولى والملك جيمس الاول، ولقد جعل المعرفة بميادينها مجالا له ، وارتفع باطماعه الى مراكز فى الدولة اكثر مما كان يجب لاقرانه فى الحاشية .وعلى ذلك فقد شغل الناس بشخصه ، واصبح من اكثرهم نصيبا فى المدح والذم ، فقال عنه برجسون الذى كان يعرفه، انه كان يخيل الى دائما من خلال اعماله ، انه من اعظم الرجال واجدرهم بالتقدير عبر عصور طويلهوقال عنه اسحق والتن ’ انه الامين العظيم لسر الطبيعة ’ ، ولكن الكسندر بوب فى القرن التالى لعصره ، انشد فيه بعض الابيات التى كتب لها الخلود فقال ما معناه : ان كنت ممن يخطف ابصارهم بريق المواهب ، فتامل تالق بيكون ، وكيف كان احكم الناس والمعهم ،،، وادناهم جميعا.ومن الحقائق ان بيكون عانى عسرا من المال معظم حياته ، ومن الحقائق ايضا انه ساعد على ادانة صديقه وراعيه ايرل ساكس اثناء محاكمته بتهمة الخيانة العظمى التى انتهت باعدامه ، وكان دفاعه عن ذلك ان اخلاصه لمليكته كان فى اعتقاده يجىء قبل اخلاصه لصديقه السابق ، الذى كان الرجل المفضل لدى اليزابث فى الماضى .ومن الحقائق ايضا ان بيكون حين صار لورد نشنسور وهو اكبر قاض فى البلاد ، كان يقبل الرشاوى ، ولكنه ادعى فى اعترافاته ، ان هذه الهدايا لم يكن لها اى تاثير قط على احكامه .كل هذه الاشياء ذهبت ببريق صورة فرانسيس بيكون ، بارون فيرولام وفيكونت سان البانومع ان بيكون كان مصب سيل مبالغ فيه من الاطراء كعالم رفع دون استحقاق الى منزلة جاليليو ، ونيوتن وهارفى ، فالحق انه لايزال بلا منافس فى مكانته كمحام بليغ عن العلوم .ونبى ذى تاثير ساحر عن سيطرة الانسان على الطبيعة ، وفى مقالاتهالتى لا تزال فريدة فيما تحويه من حكمة وتجربة شاملة فى كلمات قليلة دالة .وكانت هذه المقالات لا تتعدى العشرة حتى عام 1597 فى طبعتها الاولى ، ثم نمت الى ثمانية وثلاثين مقالا فى الطبعة المنقحة عام1621وبلغت ثمانية وخمسين مقالا فى الطبعة الاخيرة التى شاهد طبعها قبل موته بفترة وجيزة ، حين اصبح شيخا عركته الاحداث ، وقد ظل يشتغل بتجاربه الى النهايةوالان الى مقاله عن الانتقام الانتقام نوع من العدالة الهوجاء ، التى كلما جنحت اليها طبيعة الانسان ، وجب على القانون ان يستاصلها من من جذورها ، فالاعتداء الاول لا يتضمن سوى خرق للقانون ، ولكن الانتقام لهذا الاعتداء يتعدى ذلك الى ابطال وظيفة القانون . ومما لا شك فيه ان الانسان حين ينتقم لنفسه فانه لا يزيد عن ان يسوى حسابه مع خصمه ويصبح معه على قدم المساواة ، اما حين يعفو عنه ، فانه يسمو عليه ، فالعفو من شيم الكرام .وقد قال سليمان الحكيم : ان مجد الانسان هو فى صفحه عما يلحقه من اذى ، ان ما مضى فات ولا يمكن ان يعود ، والعقلاء منا لديهم ما يكفيهم من الاعمال فى الحاضر والمستقبل ، ولهذا فهم لا يضيعون وقتهم بالتفكير فى الماضى .انه لا يوجد من يرتكب الشر للشر ، ولكن يفعل ذلك طمعا فى ربح ، او متعة او مجد اوما يشبه ذلك من امور . فلماذا يجب اذن ان اغضب على رجل يحب نفسه اكثر من حبه لى ؟وان وجد من يرتكب الشر بدافع من ذات طبيعته المريضة ليس الا ، فانه يكون فى هذه الحالة كالنباتات ذات الاشواك ، مثل الحجنة التى تخز كالابر وتخدش الجلد ، لانها عاجزة بطبيعتها وخلقها – عن فعل شيىء اخر.ان اكثر انواع الانتقام تبريرا ، هو ما كان ناتجا عن ضرر ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الثانى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690318
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين الثالث : مقال وترجمة ل جوناثان سويفت
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اليس من سخرية القدر ، ان يؤخذ " رحلات جليفر " وهو اكثر السجلات التى كتبت عن الجنس البشرى وحشية ، على انه كتاب للاطفال ، وان كتابا ساخرا اخر من كتب سويفت اسمه " قصة برميل " يحتوى على هذه العبارة ان انبل شيئين " هما الرقة والنور "ان جوناثان سويفت ( 1667- 1745) بما كان يتميز به من قوة الكفاح فى سبيل الوصول الى السلطة ، كان يمكن ان يكون من اكبر السياسين فى زمانه ، ولكن افتقاره الى المركز الاجتماعى والثروة والمرونة فى طباعه ، جعل منه رجلا من رجال الكنيسه ، كاسقف لكاتدرئية سانت باتريك فى دبلن وجعل منه فنانا ساخرا فى النثر والشعر ، ومن اعظم فنانى هذا الاسلوب فى العالم ، الى جانب ما كان يكتبه بين الحين والحين ، من كتابات بالغة العنف فى السياسة وقد ابتلى طوال حياته بمرض غامض لعله التهاب فى التجاويف الداخلية للاذن ، مما كان يسبب شعورا بالغثيان والدوار ، وقضى السنين الاخيرة من حياته فى ظلام عقلى .وترك كل ما يملك لتاسيس مؤسسة للامراض العقلية ، وقد كتب العبارة الاتية :- باللغة الاتينية لتوضع على قبره – هنا يرقد جوناثان سويفت حيث لا يستطيع الغضب العنيف بعد الان ان يمزق قلبه .والان الى مقاله عن فن الكذب فى السياسةيقال لنا ان الشيطان هو ابو الكذب ، وانه كان كذابا منذ بدء الخليقة ، وعلى هذا فالاختراع عريق بما لا يقبل الجدل ، زد على ذلك ان اول مقال له كان سياسيا خالصا ، استخدمه فى تقويض سلطة اميره ، واغراء ثلث رعاياه بالخروج عن طاعته ، وقد طرد لذلك من السموات العلى.وبالرغم من ان الشيطان هو ابو الكذب فانه يبدوا كغيره من كبار المخترعين قد فقد الكثير من شهرته بما ادخل على اختراعه من التحسينات المستمرة اما اول من جعل الفن كذبا ، وطوعه للسياسة ، فقد عجزت عن الكشف عنه من دراسة التاريخ ، وذلك بالرغم من بحثى الدقيق المتواصل .الناس فى العصور الحديثة اضافوا الى فن الكذب اشياء اعظم اثرا ، باستخدامهم هذا الفن للوصول الى السلطة والاحتفاظ بها ، الى جانب الانتقام لانفسهم بعد فقدهم للسلطة ، كما تستعمل الحيونات نفس الاداة التى تمضغ بها فى عض من يدوس عليها باقدامه.وفن الكذب يستطيع ان يحيل المراكشى الاسود الى ابيض ناصع ، وان يصنع من الكافر قديسا ، ومن الخليع الفاجر وطنيا ، ويستطيع ان يضفى الذكاء على وزراء الخارجية ، وان يرفع او يخفض من شان شعب باسره وانى لافكر فى بعض الاحيان ، لو ان هناك رجلا يمتلك بصيرة الكشف عن الكذب ، فاى متعة عظيمة تكون عند هذا الرجل بمراقبته لاسراب واشكال الكذب من مختلف الاحجام والالوان والتى تحوم حول رؤس الناس ان هناك امرا هاما يختلف فيه الكاذب السياسى عن غيره ممن يشاركونه هذه الملكة ، الا وهى انه يجب ان تكون له ذاكرة قصيرة ، وهو امر لاغنى عنه ، لاضطراره لمناقضة نفسه تبعا للمناسبات العديدة التى تجابهه فى كل ساعة ، والتى لا يجد فيها مناص من حنث ايمان الولاء للجانبين من كل خصومة وطبقا لما يرضى به الناس ، الذين ينعامل معهم فى وقت معهم وفى وصف فضائل ورزائل الجنس البشرى من الانسب فى كل مقال نكتبه ان نضع نصب اعيننا رجلا ذو شهرة ومكانة كنموذج نستلهم منه حوارنا وقد التزمت دائما بهذه القاعدة وامام مخيلتى الان رجلا من العظماء مشهور بهذه الملكة التى يدين بممارستها المستمرة التى ظلت عشرين عاما الى شهرته ،باعتباره أكبر راس فى انجلترا ، لمعالجتة المشكلات الدقيقة الحساسة ، وفى اعتقادى ان السر فى نبوغه وعبقريته ما هو الا ما فى جعبته من الاكاذيب السياسية ، التى لا ينبض ل ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690746
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين - المقال الخامس : صامويل جونسون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن صمويل جونسون ( 1709- 1784) هو ابن بائع فقير للكتب كان ايضا قاضيا محليا صغيرا فى ليتشفيلد من اعمال انجلترا، ، وكان قبيح الصورة ، رث الهيئة ، ومذهلا فى قدرته على استيعاب المعرفة اثناء اقامته القصيرة فى اكسفورد .وفى محاولاته ايجاد وسيلة يتعيش منها تزوج ارملة تكبره بواحد وعشرين عاما ، وكانت عاطلة عن السحر والجمال الا فى عينيها ، وبدأ فى صراعهما البائس مع الكفاف بعد عامين من هذا التاريخ .وكانت مجلة ذى رامبلر التى تصدر كل اسبوعين من مشاريعه العديدة التى حاولها ، ولقد استمرت فى الظهور لعامبن ، كان مشغولا فيهما ايضا بعمل القاموس ، ومن بين الاعداد المأتين وثمانية التى صدرت من هذه المجلة ، كان هو من قام بتحريرها جميعا الا سبعة اعداد فقط .وقد ظهر العدد الاخير قبل وفاة زوجته بثلاثة ايام ، فى 17 مارس 1752وكان دائما يعتز بالملاحظة التى ابدتها بعد ظهور بضعة اعداد من المجلة ، اذ قالت – لقد كان رأى فيك دائما ، انك على جانب عظيم من المقدرة ، ولكننى لم اتصور مطلقا انه كان باستطاعتك ان تكتب شيئا رائعا كهذا ولقد كسب جونسون بعض الشهرة من ذى رامبلر ، ولكنه لم يفده كثيرا من الناحية المادية ، حيث كان ثمن العدد بنسين والتوزيع 500 عدد فقط ، وبعد ثمانى سنوات عاود الكرة باصدار ذى ادلر كمجلة اسبوعية ، استمر صدورها الى العدد الثالث بعد المائة ، وكانت هذه المجلة اخف فى موضوعاتها واسلوبها من سابقتها ولذلك كانت اكثر شعبية ، الا ان حصيلتها المادية لم تزد كثيرا عن سابقتها ولقد كتب جونسون ما يقرب من ثلاثمائة مقال فى هاتين المجلتين ، الى جانب اشعاره عن لندن ، وغرور الرغبات الانسانية، والقاموس ثم رواية راسلاس التى اتمها فى اسبوع ليدفع نفقات جنازة امه .وحين بلغ جونسون سن الحادية والخمسون حصل على معاش ملكى قدره ثلاثمائة جنيه فى العام، اراحه من فقره الدائم واضطراره الى تسخير قلمه فى طلب الرزق ، واصبح من ذلك الحين دكتاتور لندن الادبى والمتحدث الذى لايبارى فيها .والان الى مقاله بعنوان الخجلان قوة الكلمات والاصوات الهادئة ، تلطف من حدة الالم ووطأة المرضجونسونلعلها رحمة من الحياة ، كما هو فى حالة الطير ، ان ينمو ريشه وقوته جنبا الى جنب ، ولا يكتمل نمو جناحيه الا حين قدرته على الطيران .كذلك الانسان يحتفظ بنسبة بين حسن الادراك والشجاعة فى البشر ، وهو ما يحد من اندفاعه بسبب قلة التجربة ، وهكذا نظل نفتقد الجرأة والاقدام حتى تكتمل قدرتنا على الكلام والعمل بشكل مرضى . والذى يحدث عادة هو ان الثقة بالنفس تسير بنفس النسبة مع القدرة ، وان خوفنا من من الاقدام هو ما يعترض خطواتنا الاولى .احد اسباب تراجعنا هو الخجل ، ولكن رغم ذلك فان اضرار الخجل اقل ما توقعنا فى طريق يورث الحزن او تأنيب الضمير ، فقد قيل مرة ، ان من النادر ان يندم الانسان على امتناعه عن الكلام .ان ممارسة امر من الامور على استحياء ظاهر يحظى بالاستحسان من كل صوت والمساندة من كل يد ، ان الخجل ربما يفسد العزيمة او يعرقل التنفيذ ، ولكنه يعوض عن الحرج بميزة اهم ، فهو يسترضى المتكبر ، ويلين القاصى ، ويبعد الحسد عن التفوق ، والملامة عن الاخفاق .لا ندرى هل هناك دواء ناجح للخجل ، نشك ، فنصحك لرجل لم يتعود مواجهة انظار الجماهير، ان يعتلى المنبر دون ان يشعر بحرج ، مثل قولك لرجل قضى حياته فى العزلة والتامل الا يسمح للقلق والحيرة ان تعتريه حين يتقبل التحية ويردها فى محفل عام ، او مثل قولك لرجل من البرازيل ا ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين
#المقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692128
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس : مقال وترجمة - اوليفر جولد سميث
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اوليفر جولد سميث (1728- 1774) هو ابن لقسيس بروتستانتى ، ولد فى بريطانيا ومات فى لندن عن عمر ستة واربعون عاما . وقد لخص اوستون دوبسون ذلك الاخصائى الممتع فى ادب القرن الثامن عشر حياته فقال :- ثلاثون عاما من الاخذ ، وخمسة عشرا عاما من العطاء ، تلك هى قصة اوليفر جولد سميث باختصار .فحين اخفق فى امتحان كلية الجراحيين الملكيين عام 1758، اضطر الى الالتجاء الى الادب طلبا للرزق ، وكان ذلك نهاية الثلاثين عاما وبدء الخمسة عشرة عاما التالية . ولم يكن يعلم ما يخبئه له المستقبل حينئذ، ولكنه كان يستطيع ان ينظر الى الماضى من مسكنه العارى الجدران فى جرين اوربور كورت ، فيرى فيه ما يكفى من حياة مختلفة الالوان ، ، فقد كان تلميذا كسولا يسرق الفاكهة من الاشجار ، ثم طالبا عنيدا ذا ملكة موسيقية فى جامعة ترينتى يتقاضى اعانة من كليته ، ثم شابا فقيرا يقلد الاغنياء ويلعب الفلوت ويزور مهرجانات الريف ، ولقد حاول ان يتعلم القانون واللاهوت ، ولكنه لم يتعد عتبة الباب فى اى منهما ، ولقد ازمع الذهاب الى لندن ولكنه توقف عند دبلن فى ايرلندا وعقد النية على الذهاب الى امريكا ولكنه وصل الى كوريك ايرلندا ، وكان عدة اشياء طالب طب ، موسيقيا متجولا – مصححا فى الصحافة ، صيدليا ، مدرسا فى مدرسة اولية ، ولو حكمنا على سلوكه بالمفاهيم السائرة ، لوجدناه قد اضاع وقته بانطلاقه وراء اهواءه ، ومع ذلك فكما تبلورت الامور بعد ذلك ، فمن المشكوك فيه ان هذه التجارب المتعددة الالوان لم تفده كثيرا مما لو كان سيره فى طريق اكثر ثباتا واقل ذبذبة وفى خريف 1759 ، بدأ جولد سميث يخرج الى نور الشهرة ، من غمرة الظلمة التى كان يؤدى فيها العمل المأجور ، وذلك حين اصبح المحرر الوحيد لمجلة ذى بى ( النحلة ) المجلة التى لم تستمر لاكثر من شهرين ، ثم بدأ يراسل مجلة السجل العام ( ذى بليك ليدجر ) وكانت مقالاته على هيئة خطابات من والى فيلسوف صينى افترض انه يعيش فى لندن ، وحين جمعت هذه الخطابات فى كتاب عنوانه " مواطن عالمى " عام 1763 ، كان ذلك بدأ شهرته ، وفى العام التالى اصبح احد التسعة اعضاء المؤسسين لنادى الدكتور جونسون الشهير ، واكتملت شهرته بنشر سيل سريع من الاعمال المتعاقبة منه القصيدة الشعرية المتاملة " المسافر " والرواية السهلة الممتعة " قسيس ويكفيلد " ورواية "القرية المهجورة " ، ولم تنجح مسرحيته " الرجل الطيب " ولكن مسرحيته الاخرى " انها تتمسكن حتى تتمكن " سجلت نجاحا كبيرا على المسرح ، وقد حصل على دخل كبير من هذه الاعمال ، الى جانب بعض المؤلفات الاخرى الجميلة للاطفال ، ولكنه بدده بكرمه واسرافه الزائد .وقد وصفه جاريك بانه مغرور ، حاسد ، رقيق ، وغير اهل للمسؤلية ، ولكن الدكتور جونسون اقترح ان يكتب على قبره باللاتينية – لقد جمل كل شيىء لمسه وهى شهادة رائعة من ناقد عظيم والان الى مقاله عن ( التعصب للقومية )حيث اننى من الاشخاص الذين يقضون معظم اوقاتهم فى الحانات والمقاهى ، فان لدى فرصة لا نهائية لمراقبة الاشخاص ، وهو شيىء فيه من المتعة لرجل جبل على التأمل فى الناس اكثر مما فى غرائب الفن والطبيعة .فى احدى جولاتى من وقت قريب وقعت على ستة من الاشخاص احتدم بينهم النقاش على بعض شئون السياسة ، ولما كان العدد مساويا من جانبى الجدال فقد ارادوا ان يحلوا الاشكال بينهم بالاحتكام الى ، مما جرنى الى مشاركتهم فى الحديث.من بين المواضيع التى تشعبت بيننا جرنا الحديث الى استعراض الخصائص المتباينة لشعوب اوربا المختلفة ، وهنا اعلن احد ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692824
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السابع : مقال وترجمة - اسحاق دزرائيلى
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اسحاق دزرائيلى ( 1766- 1848) هو ابو رئيس وزراء بريطانيا المشهور بنيامين دزرائيلى ( 1804- 1881) وكان الابن الوحيد لرجل اعمال غنى هاجر اسلافه الى البندقية بعد ان طردو من اسبانيا فى القرن الخامس عشر . وقد قاوم الصبى طويلا مجهودات ابيه لاعداده ليكون رجل اعمال ، حتى لقد حاول التماس المساعدة من صامويل جونسون ، ولكن الدكتور العظيم كان على فراش الموت حينئذ . واخيرا حين بلغ الثانية والعشرين ، نشر مقطوعته الشعرية الغنية بالحيوية ، التى سماها عن (سوء استعمال السخرية )، ولقد ادى نجاح هذه المقطوعة الشعرية ، الى اقناع والده على العدول عن فكرة انشاء اسرة ملكية من رجال الاعمال ، يتعاقب على الحكم فيها الابناء والاحفاد .واصبح الشاب حينذاك حرا فى مخالطة المؤلفين ومحبى الكتب ، وفى القراءة والكتابة دون حرج ، واستطاع ان يعد للنشر فى الصحافة مجموعة من ( النوادر والشخصيات والاسكتشات والملاحظات الادبية والنقدية والتاريخية ) .اطلق عليها اسم مناسب هو غرائب الادب ، وقوبل الجزء الاول منها عند نشره فى عام 1791 بنجاح غير متوقع ، حفزه على اتباعه بالجزء الثانى بعد عامين ، ولكنه كان يعتبر هذه المؤلفات مجرد حصيلة جانبية لمواهبه ، ولذلك بدا يكتب سلسلة من من الروايات التى لم تكن ذات قيمة ، والتى كانت احدها تتضمن شيئا جديدا بالنسبة للجو الشرقى الذى جعله خلفية لها .وكتب نتيجة لاخفاقه فى هذا الفن يقول حين بلغت سن النضوج فى الخامسة والثلاثين ، قررت ان انبذ احلامى فى التاليف ، وان اهب نفسى بعد ذلك لتحصيل المعرفة ، وفى الاربعين سنة التى تلت هذه الحقبة نشرت له كتب كثيرة منها .( كوارث الادب ) ومشاجرات المؤلفين ، وثلاثة اجزاء اخرى من ( غرائب الادب ) وتاريخ لم يكمل للادب النجليزى فى ثلاثة اجزاء تحت عنوان .طرائف الادب ، ودراسات تاريخية كثيرة كتلك التى كتبها عن حكم جيمس الاول ، وشارل الاول .وقد كان اسحاق دزرائيلى فى بحثه الدائب عن الوثائق والمخطواطات التى لم تنشر ، رائدا فى مجال البحث التاريخى ، وسيظل فى مجال النوادر الادبية ، فى مكانة فريدة لايضاهيه فيها منافس.والان الى مقاله - رجل الكتاب الواحد عرفنا مستر موريس حديثا فى مذكراته التى تمتلىء بالحيوية ، بحقيقة يمكن ان نعتبرها ذات اهمية فى حياة الاديب ، فهو يقول لنا اننا اخبرنا تو، ان سير وليام جونز كان يتم قراءة اعمال شيشرون كاملة كل عام باستمرار ،وان حياة شيشرون هى نموزج رائع لحياته . والغرام باعمال شيشرون هو قاسم مشترك بين الكثير من الناس ، حين سئل العالم الفرنسى ارنو ، عن خير وسيلة يستطيع بها المرأ، ان يكون صاحب اسلوب جيد فى الكتابة ، نصح بمداومة القراءة اليومية لشيشرون ، وحين علق سائله على ذلك بانه يقصد الاسلوب فى اللغة الفرنسية لا اللاتينية ، اجاب ارنو وفى هذه الحالة ايضا يجب ان تقراء شيشرون.حين نعتاد على ذلك الكاتب العظيم ، الذى اخترناه كاتبنا المفضل ، فان من الممكن بفضل هذه الالفة ، ان نجد انفسنا من اشباهه، ونجد فيمن كان ذا صلة بكاتب عظيم واحد صفة النبوغ، فقد تشبع ذهنه بقدراته ، واصبح مستعدا فى اى لحظة ، كما يقول المثل اللاتينى القديم خذ حذرك من رجل الكتاب الواحد. ان بلينى وسنكا يعطياننا نصيحة امينة العواقب فيما يتعلق بالقراءة ، ويقولان لنا اننا يجب ان نقرأ كثيرا ، ولكن فى كتب قليلة ، ولكنهما كانا يعيشان فى عصر ليس فيه قائمة شهرية بالمطبوعات الجديدة .اننا نحتاج الان الى فن يعلمنا كيف نقرأ الكتب ، وليس الى فن يعلمنا كيف لا نق ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694586
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- التاسع : مقال وترجمة - وليم هازلت
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن وليم هازلت 1778- 1830قال روبرت لويس ستسيفنسون فى مقاله الجميل رحلات على الاقدام ، على مقال هازلت القيام برحلة انه بلغ حدا من الروعة يجب معه فرض ضريبة على كل من لم يقرأه ، وقال فى جملة اخرى من نفس المقال بعد ذلك ، اننا وان كنا فحولا عظاما فى هذه الايام ، فلا زالنا عاجزين عن الوصول الى مستوى هازلت فى الكتابة ولد وليم هازلت 1778- 1830فى انجلترا ، وكان ابوه قسيسا من الخارجين على الكنيسة الرسمية فى انجلترا ، ولكنه عاش من السادسة الى التاسعة فى بوسطن بالولايات المتحدة الامريكية ، حيث اسس ابوه اول فرع لكنيسة الموحدين ، فى هذه المدينة . وكان الهدف من تعليمه المتنوع ان يعد نفسه ليكون من رجال الكنيسة ، غير ان انكبابه الشديد على قراءة بيرك وجونيوس ورسو اعدته لعمل اخر ، (ان اعظم متعة فى الحياة هى ان نقرأ فى شبابنا )وكان للثورة الفرنسية اثر عظيم لا ينسى فى حياته ، كما كانت بالنسبة الى كثير من معاصريه كانت فرحة عظيمة لمن عاش فجر هذا اليومولكنها كانت الجنة ذاتها لمن عاشها وهو شابكان هذا هو ما كتبه وردسورث عن هذه الثورة ، بعد ان خيبت الامالوكتب هازلت نفسه بعد عشرين عاما من قيام الثورة يقول : لقد بدأت حياتى مع نشوب الثورة الفرنسية ، ولكن للاسف عشت لارى نهايتها ، غير انى ما تنبأت قط بهذه النتيجة ، فقد اشرقت شمسى مع بزوغ فجرها ، ولكنى كنت اجهل انهما سيغربان معا بهذه السرعة . ان هذه الدفعة الجديدة التى اشعلت نار الحماسة فى عقول الناس ، قد اججت فى عقلى وهجا متعاطفا متألقا معها ، وكنت انا وهى قويين نستطيع ان نجرى الشوط معا ، ولكنى ما حلمت قط ان شمس هذه الثورة ستتحول الى دم ، او انها ستغيب مرة اخرى فى ليل دامس من الظلم ، قبل غياب شمسى بوقت طويل ، ومنذ ذلك الحين ، فانى اعترف ، بانى لم اعد احس بشبابى ، فلقد تبددت امالى معها .وقضى هازلت سنين طويلة فى دراسة تصوير الاشخاص بالالوان ، ولكنه ترك هذا الفن بعد ان يأس من التفوق فيه ، على الرغم من المستوى الكبير الذى حققه ، كما تشهد بذلك صورته لتشارلز لام ، التى لا تزال معلقة فى المتحف الوطنى للاشخاص فى لندن . ثم درس الفلسفة ايضا لسنين طويلة ، ولقد شجعه كولردج على ذلك ، ونشر فيها كتابا صغيرا ليس له شأن يذكر تحت عنوان ، مقال فى قواعد النشاط الانسانى ، ولقد هم بالبدأ فى اعمال اخرى لم يكملها ، ولكن كتابه الذى لم يلقى العناية التى يستحقها والذى كان فى مجموعته، التى اختارها والشخصيات التى رسمها بقلمه فيها ، كان ينبىء عن قدرة كبيرة فى شاب لم يبلغ الثلاثين.وبعد اربع سنوات اخرى من التردد بدا فى زواجه الاول غير السعيد –استطاع ان يشق طريقه بقوة نحو مستقبله ، فاشتغل اول الامر مندوبا صحفيا فى البرلمان ، ثم ناقدا مسرحيا ، ثم ناقدا مسرحيا لاباس به فى الشعر والمسرح ، ثم ناقدا ادبيا ، وكاتبا غير مرتبط ، للمقال .واول كتبه الناجحة الشخصيات فى مسرح شكسبير ، عام 1817 ولا يزال يحتفظ بتاثيره القوى على القراء ، ولكن مقالاته التى تناولت اكثر المواضيع تنويعا واختلافا ، والتى كان ينشرها اولا فى المجلات ثم نشرها بعد ذلك فى مجموعتين ، حديث المدينة ، والمحدث الصريح ، ومجموعته الثالثة لصور الشخصيات المعاصرة ، التى اسماها روح العصر ، هى التى بوأته اخيرا مكانه فى الصف الاول بين الكتاب المحدثين.ويجب ان نعترف ان هازلت كان رجلا صعب المراس ، يتشاجر مع معظم اصدقائه ، حتى لقد قطع صلته بلام لفترة من الزمن ، وكان ذلك دون شك بسبب انانيته المفرطة ، ، ولكن يجب الا ننسى ايضا انه كان من الاحرار اللي ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#التاسع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697327
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- العاشر : مقال وترجمة - توماس دى كونسى
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن اثناء فترة سكون فى مأدبة عشاء عشاء كبيرة لرجال الادب ، لكز تشارلز لام – الذى كان الشراب قد لعب برأسه شيئا ما ، جاره وقال بصوت عال حتى يسمعه جميع الحاضرين ، اترى ذلك الرجل ضئيل الحجم ، انه على ضألة حجمه – قد كتب شيئا عن ماكبث ، اجود من اى شيىء استطيع ان اكتبه ، ولكنى لا استطيع ان اكتب شيئا اجود منه .كان الزمان هو شتاء 1823- 1824- وكان الرجل الضئيل الحجم هو توماس دى كونسى 1785- 1859 وكان قد بلغ الثامنه والثلاثين حينذاكولعلها كانت خير حقبة فى حياته الطويلة . فلقد كان لكتابه : اعترافات اكل افيون انجليزى ، هزة فى المجتمع ، وكان فى وسط عشرين مقالة لمجلة لندن ، التى كان يحررها الكاتب النابه جون سكوت.وبذاكرته المذهله كان يستطيع توماس ان يستعيد طفولته غير السعيدة التى كانت تسيطر عليه امه القاسية ، وهربه الى لندن من مدرسته ، حيث قاسى العذاب الاليم مدة شهرين ، وذهابه الى اسكفورد ، وابتداء ادمانه للافيون ، وهربه المفاجىء من اكسفورد اثناء الامتحان .كان يستطيع ان يستعيد ذكرى صداقته مع وردسورث وكولردج ، وسوزى ولام ، وذكرى زواجه المفاجىء وانجاب طفل قبل الاوان ، وقطع صلته بوردسورث ، ثم باشتداد سيطرة الافيون عليه ، واستطاعته التخلص منه لفترة كتب فيها كتابه عن الاعترافات .ولو كشف له الغيب فى تلك المأدبة واستطاع ان يرى المستقبل ، لعرف انه سيعيش اربعة وثلاثين عاما اخرى فى جهاد مع الافيون ، ومع مطاردة الدائنين ، وفى انكباب لا يكل عن القراءة والكتابة ، ولم يبقى طافيا على ذلك المجرى الحزين من النثر العاطفى سوى بضع مقالات فى النقد ، وبضع كتب منها ، القتل باعتباره احد الفنون الجميلة ، وذكريات شعراء البحيرات ، وعربة البريد الانجليزية . والن الى مقاله القرع على البوابة فى ماكبث منذ صباى المبكر ، وانا فى حيرة دائمة ازاء حدث صغير فى ماكبث ( رواية لشكسبير ) وهو القرع على البوابة بعد قتل دنكان ، كان له اثر بالغ على شعورى ، لم استطع قط ان اجد له تفسيرا ، وكان هذا الاثر هو ان القرع على البوابة ، كان يعكس على القاتل فظاعة غريبة وجدية عميقة صارمة ، ولكنى رغما عن جهودى العنيدة ، لم استطع لسنين عديدة ان اصل عن طريق الفهم ، ان اعرف لماذا يكون للحدث الذى ذكرته هذا التاثير .واقف هنا لحظة ، وانصح القارىء واحثه على الا يلقى بالا قط الى فهمه ، حين يقف موقف المعارضة من اى خصيصة اخرى من خصائص عقله فمجرد الفهم ، مهما كانت ضرورته وفائدته ، هو ادنأ خصائص العقل البشرى واقلها استحقاقا للثقة .وساعطيك مثالا ، لو طلبت من شخص ان يرسم لك صورة من حائطين فى منزل موجود بالشارع ، فانه لا يستطيع الا اذا كان يعرف الطريقة التى يرسم بها الفنانين ، اذا ما يرى بالعين لا يستطيع الانسان العادى ان ينقله بالمنظر الصحيح ، رغم انه يراه كل يوم .نعود الى موضوع القرع على بوابة ماكبث ، لم استطع الفهم الى ان ظهر مستر وليامز فى عام 1812 على المسرح لاول مرة كقاطع طريق ، فى طريق راتكليف وارتكب جرائم القتل التى لا نظير لها .فى ماكبث العمل العظيم لشكسبير كما هى كل اعماله ادخل قاتلين ، ليرضى عنده تلك المقدرة الهائلة الفياضة على الخلق ، وقد جعلهما متميزين احدهما عن الاخر بشكل ملفت للنظر .ان شكسبير كان يرمى الى اشعارنا بان الطبيعة الانسانية المحبة للحب والرحمة اختفت هنا وحلت محلها طبيعة الشيطان ، وهو ما تحقق باعجاز .الفت نظر القارى الى شيىء هل لاحظ ان اكثر اللحظات اثارة هى التى تخرج فيها تنهيدة من زوجة او اخ او اخت او ابنة فى حالة اغماء ، ت ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#العاشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697769
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الحادى عشر : مقال وترجمة - ارثر شوبنهور
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لم يشأ ارثر شوبنهور ( 1788- 1860) ان يخلف اباه الغنى كرجل من رجال الاعمال ، ولا اراد ان يحذو حذو امه التى كانت كاتبة متواضعة من كتاب القصة.فسرعان ما احاطت به عبقريته الجميلة المتألقة بالاعمال الكلاسيكية والفنون الجميلة والفلسفة ، وحين بلغ الثلاثين خرج من المطبعة كتابه الاول ، العالم كأرادة وفكرة 1818 ، وقد ابرز فيه دفاعه عن التشاؤم فى اسلوب جميل . ولم ينجح فى عمله كأستاذ للفلسفة ، واضطر للانتظار فترة ثلاثين عاما قبل ان يبدأ الناس فى الاعتراف له بالمكانة التى كان يظن انه يستحقها ونقح فى هذه الفترة كتابه ( العظيم ) ، والف عددا من الكتب الصغيرة والمقالات التى نشرها فى مجموعه سماها( بارجراوباراليبومينا )وساقدم للقراء هنا بدلا من مقالاته المشهورة عن ( النساء ) او عن (الانتحار ) مقاله عن ( الضوضاء ) وهو احد مقالاته الهجائية التى لا تقل عن غيرها اتصالا بالحياة .والان الى مقاله كتب كانط رسالة عن ( القوى الحيوية ) اما انا فاريد ان اكتب رثاء فيها ، ان الاستعراض الذى لا حد له للحيوية ، الذى يتخذ صورة الخبط والطرق واسقاط الاشياء هنا وهناك ، هو نوع من العذاب الاكيد الذى ظللت اكابده طوال ايام حياتى ، لا شك ان هناك اناسا ، بل واناس كثيرون ، يبتسمون للشكوى من مثل هذه الاشياء ، لانهم خلو من الحساسية للضوضاء .وهؤلاء الناس هم أنفسهم لا حساسية عندهم للجدل او الفكر او الشعر او الفن ، او اى تاثير عقلانى ، والسبب فى ذلك ان انسجة امخاخهم تتميز بالغلظة والخشونة . ولكن الضوضاء عذاب للعقلانيين ، او المشتغلين بالعمال العقلية ، وفى ترجمات اغلب كبار الكتاب او فى اقوالهم المسجلة ، يجد الانسان انهم يشكون منها ، واستطيع ان اذكر من هؤلاء الكتاب كانط ، وجوته ، وليشنبرج ، وجان بول ، وان كان منهم من لم يذكر رأيه فى الضوضاء فذلك لان الفرصة لم تواتيه .اننى افسر كراهيتى للضوضاء على الوجه الاتى :- انك ان قطعت ماسة كبيرة الى اجزاء صغيرة فانه تفقد قيمتها التى كانت لها قبل ان تتفتت . وبالمثل تفقد العقلية العظيمة قدرتها ويتشتت انتباهها بالضوضاء ،وتنزل الى المستوى العادى فى التفكير ، وهذا هو السبب فى ان العقول الممتازة تظهر كراهيتها الشديدة للتشويش ، ايا كانت صورته ، كشيىء يقتحم عليها افكارها ويشتتها . اما عامة الناس فلا ينتابهم الضيق من مثل هذه الاشياء ، ان اكثر الامم ذكاء وتعقلا ، تنادى بان ( لا تقلق راحة الناس ) وتضع هذه القاعدة كأنها الوصية الحادية عشرة.والضوضاء هى اكثر انواع اقلاق الراحة وقاحة ، انها ليست اقلاقا فحسب بل هى تبديد ايضا ، وبالطبع اذا لم يكن هناك فكر يقطع او يشوش عليه فانه لن يكون للضوضاء اثر يذكر.وفى بعض الاحيان يحدث ان ضوضاء صغيرة تضايقنى وتبدد افكارى لفترة ، قبل ان احسها بوضوح ، وما اشعر به فى هذه الحالة هو زيادة فى الجهد الذى ابذله فى التفكير وكاننى احس بثقل وضع حول قدمى ، واخيرا اتبين السبب .والان دعونى انتقل الى انواع الضوضاء ، ان اشد انواع الضوضاء دناءة هو فرقعة الكرابيج فى الهواء ، وهو عندى اجرام لا يفتفر ، ويشتد وقعه اذا تم فى الشوارع الضيقة التى يجلجل فيها الصوت ـ حيث تجعل الحياة الوادعة ضربا من المحال ، وهى تضع النهاية لكل فكر هادىء .ان مجرد السماح بفرقعة الكرابيج ، هو فى رأى دليل واضح على ان الطبيعة البشرية تفتقر الى العقل والتفكير ، فلا يستطيع انسان له فكرة تجول برأسه ، ان يتجنب الشعور بالالم الذى يصيبه من الصوت الحاد المفاجىء لهذه الفرقعة ، انها ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#الحادى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698153
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثانى عشر : مقال وترجمة- وشنجطون ارفنج
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن وننتقل الان الى طائفة من الكتاب الامريكيين وهم ارفنج، وامرسون وملفيل، وثورو ، ان الامريكيين كانوا فى شغل شاغل فى انهماكهم بتاسيس دولة وفتح قارة ، فلم نكن نتوقع منهم ان يستنفذوا الكثير من جهدهم فى العناية بالادب قبل عشرينات القرن التاسع عشر . وفى هذا التاريخ تماما صدر كتاب ارضى كبريائهم الوطنى ، وكان كتابا صغيرا ساحرا ،عزبا ، ومصقولا ، له كل خصائص العمل الكلاسيكى الصغير ، وكان اسم الكتاب ( كتاب الاسكتشات ) لمؤلفه جيفرى كريون وهو الاسم المستعار الذى اختاره ارفنج لقلمه . وقد ظهرت مقالات هذا الكتاب فى المجلات الانجليزية عام 1819- 1820 ، فى نفس الوقت تقريبا الذى كانت تظهر فيه لتشارلز لام ، مقالات اليا فى 1820- 1823واشنجطون ارفنج ( 1783- 1859) كان الابن المهذب لطيف المعشر لاسرة ناجحة من التجار فى نيويورك ، ولم تستهوه مهنة رجال الاعمال ، ولا احب ان يكون من رجال القانون ، وكان من اشد المعجبين بكتابة اوليفر جولد سميث . وحين بلغ السادسة والعشرين صدر له كتاب ( تاريخ ديتريتش نيكر بوكر لنيو يورك ) ولكن لا هو ولا معاصروه ادركوا ، ان موهبة ارفنج قد كشفت عن نفسها فى هذا الكتاب ، وانها كانت اول موهبة فى الادب الرفيع عرفتها البلاد فى تاريخها ، كما ذكر ويك بروكس فى كتابه ، عالم واشنجطون ايرفنج .وبعد ان ماتت خطيبته ، ذهب ارفنج الى انجلترا ليشارك فى ادارة اعمال اسرته ، ولكنه اضطر بتدهور حالة هذه الاعمال ، الى الالتجاء للكتابة لكسب عيشه ، وانتج الاثنين وثلاثين مقالة التى يتالف منها كتاب الاسكتشات ، والتى امتعت القراء على كلتى ضفتى الاطلنطى .ولكن هازلت كشف فى الحال ان هذه المقالات مقلدة وتعوزها الاصالة ، ويمكننا ان نصفها اليوم بانه باهته .ولكن " دب فان وينكل " وقصة "اسليبنج هوللو" قد اصبحتا جزأ الان من التراث الشعبى ، وكذلك بعض مقالات كتاب الاسكتشات ، فانها لا تزال تلقى بعض من الاقبال . وبعد ان اصبح رجلا مرموقا فى المجتمع الانجليزى ، بفضل نجاح كتاب الاسكتشات ، والكتاب الاقل نجاح الذى تلاه " قاعة بريسبريدج " .ترك واشنجطون ايرفنج انجلترا وسافر الى انحاء القارة الاوربية وانتهى به المطاف الى مدريد كعضو فى سفارة امريكا ، وهناك كتب كتابه المشهور حياة كولومبس ، وكتابيه الاكثر صمودا للزمن واتفاقا مع طبيعته " فتح غرناطة " والحمراء .اما ما كتب ، بضم الكاف ، بعد ذلك عن حياة وشنجطون ، وعن قصص الحدود فجدير بالاهمال ، وكذلك كتاباته الاولى التى ينظر اليها الان على انها اعمال صبيانية . ولكن هازلت نفسه ، اعترف بالقوة النفاذة فى ذلك المقال الذى كتبه وينم عن عدم التعاطف والتحامل القومى من جانب انجلترا على امريكا الوليده وهو المقال الذى اخترناه من كتا ب الاسكتشات .والان الى قبس من مقالالكتاب الانجليز حين يكتبون عن امريكابشعور من الاسف البالغ ، ارقب العداء الادبى وهو يزيد يوما بعد يوم ، بين امريكا وانجلترا ، فقد استيقظ فى انجلترا اخيرا نزوع قوى الى حب الاستطلاع فيما يتعلق بالولايات المتحدة .ولكن المقصود منه نشر الخطأ لا المعرفة ، على الرغم فيما بين الامتين من اتصال مباشر مستمر ، ان هناك انطباعا عاما فى انجلترا ان الناس فى الولايات المتحدة يكنون العداء للبلد الام انجلترا ، وهو احد الاخطاء الشائعة ولكن علينا ان لا نسلك نفس السلوك ، وعلينا البعد عن الانفعال ، وعلينا ان نفتح بلادنا امام الغرباء من كل انحاء الارض ، وان نلقاهم جميعا بعدم التحيز ، وفق النظرة الديمقراطية الحرة .فلتكن كبريائنا فى عدم ا ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#الثانى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698907
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الثالث عشر : مقال وترجمة - رالف والدو ايمرسون
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ولم ينشر "جورنال" ايمرسون المكون من عدة اجزاء ، والذى كان يحوى كل افكاره الاساسية ، وكثيرا من خيرة عباراته ، الا بعد موته بوقت طويل وتسرى هذه الملاحظة على كل العباقرة الامريكيين ، مثل ارفنج ، وجرينو، وايفريت ، وتشاننج، وحتى ويبستر ، فى فصاحته المسجلة .يقول رالف والدو ايمرسون كنت اعلم مذهبا واحدا هو لا نهائية الانسان الفرد ( 1839) ، قرأت فى روكسبرى عام 1825 ترجمة كوتون لمونتينىوخيل الى عندئذ اننى انا الذى كتبت هذا الكتاب بنفسى فى حياة سابقة ، فقد عبر باخلاص زائد عن افكارى وتجاربى ، ولم يكن هناك كتاب اخر قبله ولا بعده اقرب الى نفسى من هذا الكتاب ،1843ولهذا كان مونتينى عظيما ، لانه لا يوجد شيىء لم يذكر حتى الان فى كتبه فالكتاب الجيد اذن ، هو عبارة عن نصل دمشقى صنع من السبائك القديمة وحداوى الخيل .1850ولد رالف والدو ايمرسون ( 1803- 1882) فى بوسطن ، وكان ابنا لقسيس فى كنيسة التوحيد ، مات عنه وهو فى الثامنه ، وقد ترك موته حملا صغيرا على زوجته التى كان لها ستة اطفال منه ، ولكنهم شقوا طريقهم فى الحياة بمعونة عمتهم مارى الجديرة بالاعجاب . وحصل رالف والدو ايمرسون على درجته من جامعة هارفارد ، وهو على رأس فرقته ، واشتغل مدرسا فى المدارس لعدة سنوات ، دون ان يحرز نجحا كبيرا بسبب خجله الشديد ، ثم اشتغل قسيسا فى " الكنيسة الثانية " لثلاث سنوات ، ثم استقال لاسباب عقائدية . ومنذ ذلك الوقت ، وكان فى التاسعة والعشرين الى اخر عمره عمل محاضرا ، وكاتبا وشاعرا حرا دون ان يرتبط بوظيفة معينة ، وكان كتابه الاول الطبيعة ( 1836) ايذانا بظهور نبى امريكى ، وكان مقدمة لاعماله ، وكان خطابه سنة 1837 فى جامعة الفا بيتا كابا ، وعنونه " المثقف الامريكى " اعلانا باستقلال العقلية الامريكية .وقد ظهرت اول مجموعه له من المقالات التى كانت نقطة تحول فى تاريخ الادب الامريكى عام 1841 ، واتبعها بكتابه " الرجال الممثلون " عام 1850 ، ثم بكتابه " خصائص انجليزية " عام 1856، ثم " قيادة الحياة " عام 1860 ، ونشر بعد ذلك بحقبة طويلة كتابين هما " المجتمع والوحدة " وخطابات واهداف اجتماعية ، جمعهما من كتابات قديمة ، وعاش العقد الاخير من عمره فى ضوء الغروب المتضائل ، مكرما من العالم الغربى .وكان ايمرسون ينحت محاضراته من الجورنال ، ثم يصوغ من هذه المحاضرات بناء مقالاته ، التى بلغت السبعين مقالا فى كتبه الكبرى والان الى مقاله فوائد الرجال العظماء من الطبيعى ان يعتقد الانسان فى الرجال العظماء ، ان الطبيعة تبدو انها خلقت للممتازين ، والدنيا تعتمد فى صدقها على صدق الرجال الخيرين فهم يجعلون الارض مكانا صحيا والذين عاشوا معهم وجدوا الحياة فرحة ، ونحن نسمى ابنائنا واراضينا باسمائهم ، وصورهم نحتفظ بها فى بيوتنا ان البحث وراء الرجل العظيم هو حلم الشباب ، واعظم المهمات جدية ، اننا نكسب السباق برصيدهم ، ان معرفة ان رجلا اخترع السكة الحديد يعيش فى المدينة ، يزيد رصيد كل سكانها الرجال العظماء هم العدسات التى نستطيع من خلالها ان نقرأ عقولنا ، ان الرجل العظيم يستطيع ان يحقق مهمته فى سهولة ويسر ، انه لرجل عظيم ذلك الذى هو عظيم بطبيعته .وكما تحول النباتات المعادن الى طعام يحول الرجل العظيم اى خام من خامات الطبيعة الى شيىء نافع للانسان ، مخترعى النار ، الكهرباء ، المغناطيسية ، كل هؤلاء يمهدون لنا الطريق .اننى اعجب بالرجال العظماء من جميع الطبقات ، اولئك الذين يمثلون الحقائق والافكار ، واحب فيهم الخ ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#الثالث

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699252
خالد محمد جوشن : روائع المقال تأليف : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- الرابع عشر : مقال وترجمة - روبرت بنشلى
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن لاشك ان الغرور هو الذى يحدونى الى اختيار هذه القطعة الصغيرة التى يتأمل فيها المغفور له روبرت بنشلى وجهه، انه يقال انى اشبهه شبها كبيرا فى الصورة ، وبعض الشبه ايضا فى طريقة الحديث . ولقد عرفته فى العام الذى سبق موته ، وان لم تكن المعرفة بيننا وثيقة ، ولقد اذهله الشبه بيننا فى اول مقابله، وانى لاتمنى لو كان مازال يستطيع ان يشاركنى هذه الدعابة .(من يتحدث هنا هو جون هيوستون) بعد تخرجه من جامعة هارفارد عام 1912 اخذ بنشلى يشق طريقه فى بطء فعمل ناقدا مسرحيا لمجلة لايف، من 1920- 1929 ثم لمجلة نيويوركر من 1929- 1940 وفى اثناء ذلك انتج عشرات من المقالات الصغيرة جمعت بعد ذلك فى مجلدات مثل " عشر سنين من عمرى فى حيرة" و"كيف نمت " وتقريرامين الصندوق وبعض نواحى الفناء الجماعى ، وبعد 1903 ماذا ، ولقد تقمص شخصيته فى مجموعة من المسرحيات الفردية الضاحكة كتبها للسينما .وكان يظهر بين حين واخر على الشاشة فى افلام هوليوود العادية، ولقد مات فجأة فى عام 1945 ، وقد بلغ من العمر ستة وخمسون عاما ، مأسوفا عليه من منهاتن الى هوليوود.والان الى مقاله بعنوان وجهىكمجرد مراقب فقط للظواهر الطبيعية ، اجد نفسى مفتونا بهيئتى الشخصية وارجو ان انبهكم ، ان هذا لا يعنى اننى سعيدا بها ، او حتى انى استطيع احتمال معايشتها ، ان الامر ببساطة ، هو اننى اهتم بها اهتماما يتسم بالشذوذ او الحالة المرضية .اننى اشبه رجلا مختلفا، او شيئا مختلفا فى كل يوم ، ولا اعلم ماذا سيكون هذا ، حتى استرق نظرة الى المراية ( ولعل ذلك لا يعد استراقا ، فالمراية ملكى على اى حال.فاننى قد اشبه – فى يوم من الايام – ويمبى المغرم بالسجق فى مسلسل السينما ، عن ملحمة بويبى البحار ، وفى يوم اخر ربما كنت والاس بيرى ، وفى يوم ثالث ، لو تركت شاربى ينمو عن المعتاد ، ربما اصبحت اولدبل الذى خلقه بيرنز فازر ، ولست ادرى حتى استرق النظر الى المراية ، ماذا سيكون العرض القادم .وفى بعض الاحيان فى الصباح ، ان نظرت الى المراية بمجرد تركى للفراش ، لا اجد فيما امامى شبها لاى شخصية ، فى القصص او خارجه ، واستدير بسرعة لانظر ورائى. واثقا ان رجلا غريبا قضى ليلته معى ، وهو الان ينظر فى المراية فوق كتفى بطريقة مقززة ، لمجرد اخافتى ، وفى مثل هذه المناسبات ، تكون صدمة اكتشافى لحقيقة اننى حقا صاحب هذا الوجه الذى اراه فى المراية ، كافية لارسالى مرة اخرى فى عجالة سريعا الى سريرى ، وقد فقدت اعصابى تماما.وهذا بالطبع يبعث على الضيق ، وكثيرا ما تصدر منى انة ضعيفة حين يقع نظرى على هذا التحول الجديد فى الصباح ، ولكن يبدوا اننى لا استطيع مقاومة اغراء معرفتى لاسوء الاحتمالات . بل انا اذهب الى ابعد من ذلك ، وكثيرا ما اغير طريقى للنظر فى مرايا نوافذ المعروضات فى المحال التجارية ، لمجرد ان اعرف كم يقتضينى من الوقت للتعرف على نفسى ، وان حدث ان كنت ارتدى قبعة جديدة ، او امشى بشيىء من العرج ، فانى امر فى بعض الاحيان الى جوار خيالى فى المرايا تماما ، دون ان اومىء حتى برأسى . ثم تقفز فكرة الى رأسى فاقول لنفسى ، انك لابد احدثت علامة ما فى المراية ، انك لم تعد بعد روحا خلغت عنها جسدها ،كا ارجو ثم ارجع الى المراية ، وانظر مرة اخرى ، ويتبين لى بوضوح ان الرجل ذى الهيئة الغريبة الذى ظننته فى انعكاس المراية يمشى امامى ، لم يكن الا خيالى طوال الوقت . انه لشيىء يجعل المرأ يقف ويفكر صدقونى.ان تلك الرغبة الشديدة الشبيهة بالماسوشيستية ، التى تحدونى الى الاساءة الى احساسى بالجمال ، عن طر ......
#روائع
#المقال
#تأليف
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#الرابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699606
خالد محمد جوشن : روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- االخامس عشر : مقال وترجمة - هنرى ديفيد ثورو
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن ان التقديم المثالى لثورو ، هو مقال ايمرسون التذكارى ، الذى القى جزء منه فى جنازة ثورو 1862 ، لقد مات ثورو وعمره اربعة واربعون عام بمرض السل ، قبل ان يرى طبع مجموعة اخيره من كتاباته ، كان قد جهزها لمجلة اتلانتيك الشهرية ، مثل " المشى " و" ظلال الخريف " " التفاح البرى " ،. وقد قال امريسون عنه فى هذا المقال – لقد كان عاقلا بلا شك ، حين اختار لنفسه ان يتخصص فى الافكار والطبيعة ، ان البلاد لا تعلم الى الان ، وليس لديها ادنى فكرة ، عن مدى عظمة هذا الابن الذى فقدته .هنرى ديفيد ثورو ( 1817- 1862) كان احد اربعة اطفال لصانع اقلام رصاص متواضع فى كونكورد ( ولاية ماسا تشوست ) ، ولقد درس فى جامعة هارفارد، التى كانت مكتبتها ابعد اثرا فى تكوينه من قاعة محاضراتها. وكانت مصادفة جميلة ان يحصل على درجة منها قبل اسبوع من القاء ايمرسون محاضراته الثورية فى جماعة الفا – بيتا – كابا ، عن المثقف الامريكى .وفى العام التالى قام رالف واخوه جون ، برحلة كان لها اثر كبير عليه ، حيث توجها الى الكونكورد، والمريماك استغرقت اسبوعا ، ولقد قام بعد ذلك رالف برحلات الى كندا ومين ورأس كود ، ولكن منطقة الكونكورد كانت مملكته .ولفترة عامين ( 1845- 1847) كان الكوخ الذى اقامه فيها على شاطىء بحيرة والدن هو بيته ، ولكسب عيشه كان يصنع اقلام الرصاص . وعمل فى منزل ايمرسون لبضع سنوات يساعد فى قضاء حاجيات هذا البيت ، وكان يحاضر ايضا دون ان يحرز نجاحا يذكر فى هذا الميدان ، وكان يقوم بمسح الاراضى فى بعض الاحيان ليحصل على احتياجاته القليلة .وقد قضى ليلة فى السجن ذات مرة ، احتجاجا على ضريبة الانتخاب ، وقد ترك عزلته للمرة الاخيرة ، ليدافع عن جون براون #، الذى سجن بعد هجومه الفاشل على هاربرز فيرى.وبدلا من اختيارنا لبيانه عن اعلان الجهاد فى سبيل تحرير العبيد والذى سماه العصيان المدنى ، او مقاله المسمى " الحياة بغير مبدأ " او مقاله " المشى " فقد اخترت مقاله المسمى " استنتاجاتى من والدن (1854) التى كانت كذلك استنتاجاته من افكاره وهو فى قمة حياته .# جون براون هو رجل امريكى كان ينادى بتحرير العبيد (1800- 1859) وقاد غارة على هاربرز فيرى ليؤسس هناك موقعا حصينا يأوى اليه العبيد الهاربون ، ولكن قبض عليه وشنق .والان الى مقال هنرى ديفيد ثورواستنتاجاتى من والدنيسدى الاطباء نصيحة حكيمة لمرضاهم بتغيير الهواء ، والطيور تفعل ذلك فالاوز البرى ، يفطر فى كندا ، ويتغدى فى اوهايو ، ويستعد للنوم فى البايو المستنقعات الواقعة فى اقصى جنوب الولايات المتحدة ، ويجب ان ننظر فوق حاجز سفينتنا دائما ، ولا نكون مثل البحارة الذين لا يشغلهم سوى قلاع السفينة .لقد تعلمت ان الانسان - بتجربتى على الاقل – اذا سار فى ثقة فى اتجاه احلامه ، واجتهد ان يعيش الحياة التى يتخيلها ، فانه سيلقى نجاحا لم يكن يتوقعه .اننا نحن الامريكيين اقزاما من ناحية العقل اذا ما قورنا بالقدماء ، لكن على كل الاحوال كلبا حى خير من اسد ميت .ان الصدق هو افضل الاشياء ، لقد سئل توم هيد ، وكان رجلا صناعته رتق الملابس القديمة ، سئل وهو على حبل المشنقة ، ان كان لديه ما يقوله فقال ( اخبروا الخياطين الا ينسوا ان يعقدوا عقدة فى خيطهم قبل ان يبدأوا اول غرزة لهم )ومهما كانت حياتك صعبه ، فيجب عليك ان تواجهها ، وتعيشها ، ولا يجوز لك ان تهرب منها ، احب حياتك ، ولو فقيرة ، ، فلربما صادفتك ساعات جميلة ومثيرة .ان غروب الشمس ينعكس فى جماله ولمعانه على ملاجىء الصدقة ,كم ي ......
#روائع
#المقال
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#االخامس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700284
خالد محمد جوشن : روائع المقال : هوستون بيترسون ترجمة: يونس شاهين- السادس عشر : مقال وترجمة -هرمان مليفل
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن كتب هرمان ملفيل حين كان عمره تسعا وعشرين سنة فى فبراير 1849 من بوسطن الى صديق له فى نيو يورك يقول " لقد سمعت امريسون يحاضر منذ جئت الى هنا ، وليقولوا ما شاءو ، ولكنه رجل عظيم . وبعد عشرة ايام كتب يقول ، " لقد القيت نظرة ذات مرة على كتاب له فى مكتبة بتنام – وكان هذا هو كل ما اعرفه عنه ، حتى سمعته يحاضر . لقد كان مليفل الشاب مشغولا بالحياة والكتابة الى الحد الذى لم يترك له وقتا للقراءةكان هرمان مليفل ( 1819- 1891) ابنا ل الان مليفل ، الذى كان له عمل رائج للاستيراد فى نيويورك ، ثم انتقل بعد ذلك الى البانى حين بلغ ابنه الحادية عشرة . ومات الاب بعد سنين من هذا التاريخ وهو غارق فى الدين ، تاركا اسرته التى تعودت على رغد العيش ، فى ظروف حرجة تذل الكبرياء ، ولم يستطيع هرمان مليفل ان يظفر بالتعليم الراقى ، الذى يتوقعه ابناء طبقته كحق لهم ، واضطر الى ان يعمل كاتبا فى البانى لفترة . ثم سافر الى ليفربول كبحار على احدى السفن ، ثم اشتغل مدرسا فى اوقات متقطعة ، لعدة سنوات ، واخيرا فى عام 1841 ابحر من نيوبد فورد على سفينة لصيد الحيتان الى البحار الجنوبية ، وبعد ثمانية عشرة شهرا هرب من السفينة بسبب وحشية القبطان ، وعاش فترة فى جزيرة يسكنها اكلة لحوم البشر ، وبعد مغامرات اخرى كثيرة ، رجع الى بوسطن على سفينة حربية امريكية تسمى الولايات المتحدة .ويبدو انه حصل فى اقل من اربع سنوات على تجارب قاسية لم يحصل عليها كل رجال الثقافة والادب فى نيو انجلند فى حيواتهم الكثيرة الطويلة ، وقد كتب ملفيل بعد ذلك يقول ، فى شيىء من الحزن وشيىء من التحدى ، ان سفينة صيد الحيتان كانت جامعة هارفاد وبيل بالنسبة له .وحين استقر فى نيويورك ، بدأ فترة مذهلة فى حياته تتميز بغزارة ما كتب فيها : فكتب ( تيبى ) و( اومو )وهما روايتان عن تجاربه فى البحار الجنوبية ، ثم كتب ( ماردى ) وهى قصة رمزية تتسم بالاقدام والضراوة بخلفية من البحار الجنوبية ، ثم ( ردبيرن ) وهى مؤسسة على رحلته الى ليفربول فى صباه، ثم السترة البيضاء وهى مؤسسة على رحلة رجوعه من مغامرته فى صيد الحيتان الى الولايات المتحدة ، ولقد اتم كل هذه القصص فى اقل من ست سنوات ، وبدا قصته المسماه ( موبى دك) واكمل جزءا كبيرا منها قبل ان يبلغ عامه الحادى والثلاثين .وحين اخذت اسرته فى النمو ، وبدأت كتبه فى الرواج ، ترك ملفيل نيويورك وجمعياتها الادبية التى لم يكن فيها شيئا من الاثارة ، الى مزرعة هادئة قريبة من بيتسفيلد بولاية ماسا تشوتس ، فى صيف عام 1850، وفى الخامس من اغسطس فى هذا العام ، نظمت سيدة نشيطة تقطن بجواره لقاء مرحا لفريق من جيرانها يقومون فيه برحلة على الاقدام ، او على الاصح لتسلق الجبال ، وقابل ملفيل فى هذا الاجتماع الكثير من الرجال المشهورين ، او الذين اشتهروا فيما بعد ، والمهم انه قابل ناثانيل هوثورن.ولقد تجاوب ملفيل الذى كان من طباعه الابتعاد عن الناس ومعاناة الوحدة مع هوثورن الذى كانت له نفس الطباع ، وكان يكبره بخمسة عشرة عام ، وقد اتفقا على ان يتقابلا بعد ذلك.وبعد ذلك وجه ملفيل اهتمامه الى كتاب اسمه ، طحالب من بيت قديم لقسيس ، كان قد اهدى اليه قبل ذلك بثلاثة اسابيع ، وكان الكتاب من تاليف هوثورن ، وفى ظرف ايام قليلة ، كتب ملفيل مقالا امتدح فيه هوثورن وشكسبير وضمنه كثيرا من حنينه وتشوقاته الخفيه ، والتى ربما كان لا يحسها الا بعقله الباطن.ونشر هذا المقال فى عددين من مجلة اسبوعية فى نيويورك اسمها " ذى ليترارى ورلد" تحت اسم له مستعار ، ولم يعرف ال ه ......
#روائع
#المقال
#هوستون
#بيترسون
#ترجمة:
#يونس
#شاهين-
#السادس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702332
عضيد جواد الخميسي : من روائع الأدب البابلي القديم قصيدة لدلول بل نيميقي صرخة مظلوم بابلي
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي لدلول بل نيميقي ؛ هي قصيدة بابلية تروي رثاء رجل صالح عانى طوال حياته من قسوة شديدة وظالمة . والقصيدة معروفة أيضاً باسم " معاناة الصالحين " ، وترجمة عنوانها البابلي " لأُمجّدنَ ربّ الحكمة ". في هذه القصيدة التي تعبّرعن شدّة المواجهة والصراع الداخلي لدى رجل بابلي (تابو ـ يوتول ـ بل ) البالغ من العمر 52 عاماً ؛ والذي عمل عند قصر الملك في مدينة نيبور . إذ لاقى هذا الرجل الطيّب الكثير من المصاعب والآلام والظلم في حياته ؛ بيد أن سلوكه القويم في وظيفته وداخل مجتمعه ؛ لم يشفع له أبداً . فهو كان يسأل دائماً عن سبب سماح الآلهة في معاناته . القصيدة وعبر مضمونها ؛ وضعت تفسيراً مبهماً للسؤال التقليدي المتمثل ؛ " لماذا تحدث الأشياء السيئة للناس الصالحين ؟؟ " . إلاّ أن بعض العلماء ؛ قد رأوا من أن هناك هناك صلة بين هذه القصيدة ؛ والقصة العبرية (سِفر أيّوب ) ؛ أحد أسفار التناخ والعهد القديم . في الحقيقة لا يوجد إجماع علمي ، وتاريخ محدد في كتابة سِفر أيّوب ، ولا عن حقيقة حدوث القصة أصلاً . ولكن بعض الآراء تشير إلى أنها قد كُتبت مابين القرنين السابع والرابع قبل الميلاد ؛ بينما يعود تاريخ قصيدة لدلول بل نيميقي إلى حوالي عام 1700 قبل الميلاد . هناك احتمال وارد في أن تكون تلك القصيدة مستوحاة من عمل أدبي سومري قديم ، وعنوانه (رجل وإلهه ) ، والذي يعود تاريخه إلى حوالي عام 2200 قبل الميلاد . وحسب ما ذكره عالم السومريات "صموئيل نوح كريمر "؛ ان هذا العمل تم تأليفه ؛ لغرض وصف الموقف السليم والسلوك القويم لضحية عانت القسوة الشديدة غير المُستحقة على ما يبدو... " (ص 589). عند هذا النهج ؛ تتبع القصيدة نموذجاً للادباء البابليين الذين استعاروا من الآداب السومرية السابقة كما هو واضح في ملحمة گلگامش ؛ حين قام الكاتب والمؤلف البابلي " شين ليقي أونيني " حوالي عام 1300 قبل الميلاد ، بنقل بعض المقاطع السومرية المتفرقة عن ملك أوروك ونسجها في ملحمته التي نالت شهرتها الواسعة .ليس هناك أدنى شك ؛ في أن العديد من روايات الكتاب المقدّس (العهد القديم ) ، لها أصولها في الأعمال الأدبية السومرية . فعلى سبيل المثال وليس الحصر؛ مجمل الأحداث التي وردت في قصة (نزول الإنسان الأول) ، و قصة (الطوفان) في سِفر التكوين ؛ كانت تعود في الأصل إلى الأعمال الأدبية السومرية ؛ أدابا (قصة آدم ) ؛ و أطرا ـ هاسس (قصة نوح ) . نظراً لتشابه الأحداث التي تم تناولها في لدلول بل نيميقي ، و سِفر أيّوب ؛ قام الكثير من العلماء والباحثين في وضع مقارنة بين العملين القائمين ؛ مع الاعتقاد بأن كتاب (سِفر أيّوب ) ؛ قد استمدّ فكرته بالكامل من عمل أدبي قديم على غرار قصة الطوفان . ولعلّ من الواضح كانت هناك بعض المزايا المثمرة لتلك الدراسة . ولكن من المعيب جداً أن نستعرض كلا العملين فقط ؛ من أجل بيان مقارنة ما يتعلق بالاستعارة الأدبية . ويمكن بسهولة أيضاً ؛ مقارنة (لدلول بل نيميقي ) مع الكتب الأخرى في الكتاب المقدس مثل (سِفر الجامعة ) ، أو الإصحاح الثالث من كتاب (سِفر مراثي إرميا ) . يسأل المتحدث أو المحاور في سِفر الجامعة ؛ نفس الأسئلة التي طرحها تابو ـ يوتول ـ بل في لدلول بل نيميقي ، وما جاء في مراثي إرميا ـ الإصحاح الثالث . في حين أنه من الممكن و شبه المؤكد ؛ من أنّ العمل الأخير قد أُستمدّ مادته من الأول ، كما على الأرجح وبنفس الطريقة عند استعارة قصيدة لدلول بل نيميقي فكرتها ؛ من رواية (رجل وإلهه) . من المحتمل جداً ؛ في أن يتعامل الاثنان ببساطة مع نفس الموضوع . إذ لا يزال الناس في ا ......
#روائع
#الأدب
#البابلي
#القديم
#قصيدة
#لدلول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702668