محمود عباس : مواقف كرملين من القضية الكوردستانية
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس بالإمكان قولها وباختصار، مخزية، ليس فقط أمام الشعوب، بل مقارنة بأيدولوجيتها، ومبتذلة حسب نظريتها الأممية وحقوق الشعوب، فيما لو كانت تحمل فتات من ثقافة النظرية التي تبنتها قرابة سبعون سنة، واستراتيجيتها أو سياستها، على الأقل تجاه القضية الكوردية الأن لا تقل عنها ابتذالا، تضحي بأمة من أجل ألا تتأذى مصالحها مع الدول الشمولية العنصرية، وبمراجعة للماضي، لن يكون موقف سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا غريباً، فقد كان الإتجار بالقضية الكوردية ومصير الأمة المعانية من كل مأسي الاحتلال العنصري حاضرا في جل علاقاتهم الدبلوماسية مع دول المنطقة، ومن أجل ألا تتعرض مصالحها، وألا تظهر تداعيات تقلقها والدول المجاورة تغاضت عن قضية خمسون مليون أنسان كوردي. فتحذيره، يوم الإثنين الماضي من انفجار " القضية الكوردية بسبب الإجراءات الأمريكية في سوريا، مشددا على ضرورة منع انتهاك وحدة أراضيها" مضيفاً حسب ما نشرته موقع روسيا اليوم، أن " الأمريكيين يحاولون إنشاء حكم ذاتي كوردي في شمال سوريا، سيتمتع بصلاحيات مماثلة لسلطات دولة" و " كما نعرف أنهم يسعون إلى إقناع الأتراك بألا يمانعوا ذلك" وتابع قائلا " التلاعب بوحدة أراضي أي دولة انتهاك صارخ للقانون الدولي. وفي هذا الحال بالضبط، هذا الأمر لا يخص سوريا فقط، أنه ينطبق على القضية الكوردية التي قد تنفجر بقوة، ستبدو الأوضاع الحالية مقارنة معها أقل جدية بكثير" منقول من الموقع حرفياً. وأوضح الوزير أن القضية الكوردية تخص عددا كبيرا من دول الشرق الأوسط، محذرا: " الدعوة الى الانفصالية بل تمريرها بشكل نشط قد تؤدي إلى تداعيات سيئة جدا. يجب الإشارة من جديد إلى أن هذا كله تقوم به دولة تقع بعيدة وراء المحيط، أما التداعيات فستتعامل معها دول المنطقة وأوروبا وكذلك نحن بأنفسنا لأننا قريبون من هذه الأرض" لا شك أن إثارته كلمة الانفصالية توضح أنه واقع تحت تأثير دعاية الدول المحتلة لكوردستان، فعلى مر السنوات وفي جميع أعلام الحراك الكوردية وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي للمجتمع الكوردي، يتم رفض منطق الانفصال، وبالمناسبة، الكلمة لها مخرجاتها، فمن من سيتم الانفصال، نحن نعاني من الاحتلال، وليس الإتحاد الإجباري أو الاختياري، مثلما كان يقال في زمن الإتحاد السوفيتي وتم انفصال الجمهوريات عن بعضها، لا شك هذه إشكالية تقع خارج مجال موضوعنا الحالي، لكنها للأسف ولربما على خلفية تكرارها أمام الوزير يتبين أنه تأثر بها، دون دراستها أو العودة إلى مصادره. أين هي المشكلة، فيما لو قامت روسيا بحل القضية، وليس تغطيتها حفاظا على مصالح الدول المحتلة لكوردستان، فلو كانت عادلة مع مبادئها وقيمها لحملتها بما تتلاءم ومصالح المنطقة. وما دامت قضية قابلة للانفجار في أية لحظة، فعليها معالجتها وإقحام ذاتها على قدر مسؤوليتها في حماية المنطقة، كدولة كبرى، من التدخلات الأمريكية. فالقضاء على حقوق أمة ومنع الأخرين من المساعدة جريمة بحق الشعب الكوردي. فالتخلي عنهم والطلب من أمريكا بالمثل، والضغط على الكورد لقبول الواقع المزري، والعيش تحت احتلال دول دكتاتورية عنصرية، خيانة للنظرية والمواقف الإنسانية، بل انحطاط لاأخلاقي، فعلى الأغلب نابعة من ذهنية مبنية على الإتجار بالشعوب من أجل المصالح. معارضته هنا تتبين أنه ضد إقامة النظام الفيدرالي المماثل للنظام الروسي، في الدول المحتلة لكوردستان، وكأنه غير مقتنع بنظام دولته ليكون مثالا للدول المجاورة، علما أنه كان أول من دفع بالكورد تبنيها قبل ما تتعامل دولته مع سلطة بشار الأسد، وقبل أن تفتح لهم أبواب أنقره، والتغيير 180 درجة في الموقف، ......
#مواقف
#كرملين
#القضية
#الكوردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694511
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس بالإمكان قولها وباختصار، مخزية، ليس فقط أمام الشعوب، بل مقارنة بأيدولوجيتها، ومبتذلة حسب نظريتها الأممية وحقوق الشعوب، فيما لو كانت تحمل فتات من ثقافة النظرية التي تبنتها قرابة سبعون سنة، واستراتيجيتها أو سياستها، على الأقل تجاه القضية الكوردية الأن لا تقل عنها ابتذالا، تضحي بأمة من أجل ألا تتأذى مصالحها مع الدول الشمولية العنصرية، وبمراجعة للماضي، لن يكون موقف سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا غريباً، فقد كان الإتجار بالقضية الكوردية ومصير الأمة المعانية من كل مأسي الاحتلال العنصري حاضرا في جل علاقاتهم الدبلوماسية مع دول المنطقة، ومن أجل ألا تتعرض مصالحها، وألا تظهر تداعيات تقلقها والدول المجاورة تغاضت عن قضية خمسون مليون أنسان كوردي. فتحذيره، يوم الإثنين الماضي من انفجار " القضية الكوردية بسبب الإجراءات الأمريكية في سوريا، مشددا على ضرورة منع انتهاك وحدة أراضيها" مضيفاً حسب ما نشرته موقع روسيا اليوم، أن " الأمريكيين يحاولون إنشاء حكم ذاتي كوردي في شمال سوريا، سيتمتع بصلاحيات مماثلة لسلطات دولة" و " كما نعرف أنهم يسعون إلى إقناع الأتراك بألا يمانعوا ذلك" وتابع قائلا " التلاعب بوحدة أراضي أي دولة انتهاك صارخ للقانون الدولي. وفي هذا الحال بالضبط، هذا الأمر لا يخص سوريا فقط، أنه ينطبق على القضية الكوردية التي قد تنفجر بقوة، ستبدو الأوضاع الحالية مقارنة معها أقل جدية بكثير" منقول من الموقع حرفياً. وأوضح الوزير أن القضية الكوردية تخص عددا كبيرا من دول الشرق الأوسط، محذرا: " الدعوة الى الانفصالية بل تمريرها بشكل نشط قد تؤدي إلى تداعيات سيئة جدا. يجب الإشارة من جديد إلى أن هذا كله تقوم به دولة تقع بعيدة وراء المحيط، أما التداعيات فستتعامل معها دول المنطقة وأوروبا وكذلك نحن بأنفسنا لأننا قريبون من هذه الأرض" لا شك أن إثارته كلمة الانفصالية توضح أنه واقع تحت تأثير دعاية الدول المحتلة لكوردستان، فعلى مر السنوات وفي جميع أعلام الحراك الكوردية وحتى في مواقع التواصل الاجتماعي للمجتمع الكوردي، يتم رفض منطق الانفصال، وبالمناسبة، الكلمة لها مخرجاتها، فمن من سيتم الانفصال، نحن نعاني من الاحتلال، وليس الإتحاد الإجباري أو الاختياري، مثلما كان يقال في زمن الإتحاد السوفيتي وتم انفصال الجمهوريات عن بعضها، لا شك هذه إشكالية تقع خارج مجال موضوعنا الحالي، لكنها للأسف ولربما على خلفية تكرارها أمام الوزير يتبين أنه تأثر بها، دون دراستها أو العودة إلى مصادره. أين هي المشكلة، فيما لو قامت روسيا بحل القضية، وليس تغطيتها حفاظا على مصالح الدول المحتلة لكوردستان، فلو كانت عادلة مع مبادئها وقيمها لحملتها بما تتلاءم ومصالح المنطقة. وما دامت قضية قابلة للانفجار في أية لحظة، فعليها معالجتها وإقحام ذاتها على قدر مسؤوليتها في حماية المنطقة، كدولة كبرى، من التدخلات الأمريكية. فالقضاء على حقوق أمة ومنع الأخرين من المساعدة جريمة بحق الشعب الكوردي. فالتخلي عنهم والطلب من أمريكا بالمثل، والضغط على الكورد لقبول الواقع المزري، والعيش تحت احتلال دول دكتاتورية عنصرية، خيانة للنظرية والمواقف الإنسانية، بل انحطاط لاأخلاقي، فعلى الأغلب نابعة من ذهنية مبنية على الإتجار بالشعوب من أجل المصالح. معارضته هنا تتبين أنه ضد إقامة النظام الفيدرالي المماثل للنظام الروسي، في الدول المحتلة لكوردستان، وكأنه غير مقتنع بنظام دولته ليكون مثالا للدول المجاورة، علما أنه كان أول من دفع بالكورد تبنيها قبل ما تتعامل دولته مع سلطة بشار الأسد، وقبل أن تفتح لهم أبواب أنقره، والتغيير 180 درجة في الموقف، ......
#مواقف
#كرملين
#القضية
#الكوردستانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694511
الحوار المتمدن
محمود عباس - مواقف كرملين من القضية الكوردستانية