الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رياض سعد : دور الغطرسة السياسية في تغييب الارادة العراقية وتسخير الجماهير
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد ان سياسة تسخير الناس بقوة السلاح ونفوذ السلطة وتضليل الاعلام واجبارهم على خوض المعارك الارهابية وارتكاب الجرائم السياسية والموبقات الاجتماعية وتمثيل الادوار السلبية ما تزال قائمة و لم نزل نكتوي من نيرانها حتى اليوم و ستستمر مؤثراتها وتداعياتها لسنوات طويلة قادمة . الساسة الاشرار يدفعون العباد دفعا نحو المظالم والجرائم ؛ بغية اشراك المحكوم في جريرة الحاكم , فهذه الفئة الشيطانية من الحكام تعمد الى تضليل الرأي العام , وقلب الحقائق , وخلط الاوراق , حتى يصبح الحاكم والمحكوم سواء امام محكمة التاريخ !! .اذ يعمل الطغاة على اشراك الشعب في ارتكاب الجرائم لكي يعمم الجريمة على الجميع ؛ فهؤلاء المنكوسون لم يكتفوا بأجرامهم بل عمدوا الى زج الجميع في وحل الجريمة والعار .و ان البعض من ابالسة الحكم ودهاة السياسة يرمي بتبعات المجازر والنكبات والانتكاسات والاخفاقات والاوضاع السلبية على الرعية المحكومة والجماهير المظلومة , فيضرب عندها عصفورين بحجر ؛ يتملص من تداعيات واثار جرائمه واخفاقاته ويلقي باللائمة على الشعب المسكين هذا اولا ؛ وثانيا : يفقد الشعب ثقته بنفسه , ويجعله يعيش دور الضحية وجلد الذات والانكسار النفسي ؛ ومن ثم الصراع والازدواج , وتأنيب الضمير من جرم هم لم يرتكبوه او يشاركوا به احيانا ! .فحال الشعوب المضطهدة والاقوام المجبورة على ممارسة بعض الجرائم والاخطاء والموبقات ؛ كحال المسمار في هذه القصة القصيرة : (( قال الخشب للمسمار: لقد جرحتني ومزقتني وآلمتني، فرد المسمار قائلا: لو كنت تلقيت الضرب الذي فوق رأسي لعذرتني )) .اذ ان كثرة الطرق وتتابع الضربات على الناس البسطاء والغالبية من الشعب ؛ قد تفقدهم التوازن وتورثهم التخبط والاضطراب , وانعدام الرؤية والضبابية , واتخاذهم موقف اللا موقف , او الهروب الى سراديب التنظيرات التبريرية الانهزامية و العقائد الطوباوية الغنوصية , او ركونهم الى زوايا الحياد تجاه المعارك والثورات المصيرية او الانجراف مع السيل من باب ( مكرها اخاك لا بطل ) . وهذه السمة لا تختص بشعب دون اخر , او بفئة معينة من الناس ؛ بل هي حقيقة عامة تؤيدها الوقائع والاحداث التاريخية التي مرت بمختلف الشعوب والامم . فطبيعة النفس البشرية ما إن تواجه ضغطا سياسيا , او دفعا سلطويا , او تهديدا أو تحديا ما ؛ حتى تعتبره مبررا يبيح لها ما لا يباح، ويسمح لها بارتكاب الممنوع، فتنطلق ومبررها معها لتتعدى كل الحدود الانسانية والضوابط الاخلاقية , او قد يجبرها على الانزواء والتقهقر والسلبية بذريعة : (( نحن لا حول ولا قوة )) وهكذا هي الحياة فالناس على هوى الملوك ؛ اذ ان بريق سيف السلطان يرعبهم وسوطه يرهبهم . نعم هنالك فئة محدودة صامدة من الناس وهي تمثل الاقلية في كل مجتمع , فهؤلاء يمتلكون تحديا وعنفوانا لافتا للنظر بالإضافة الى رباطة الجأش وقوة الجنان , و لا يقبلوا بالضيم والجور حتى وان كلفهم الموقف الحر حياتهم , ولا يبرروا لأنفسهم ارتكاب الموبقات , و لا يستسلموا لضغط , ولا يركنوا لذرائع التبرير , ولا يتأثروا بجور وتهديد و وعيد السلطان , ولا يتخلوا عن قيمهم ومبادئهم , ولا يتنازلوا قيد انملة عن آرائهم وعقائدهم , ولا ينساقوا كالقطيع خلف شعارات وسياسات الانظمة الجائرة والفاسدة والعميلة ولا ينجروا وراء الرعيل الحزبي والفئوي ؛ الا ان هؤلاء يمثلون شواذ القاعدة والاستثناء في كل مجتمع الا ان اللافت للنظر والامر المحير هو عدم سريان هذه القاعدة في العراق ؛ اذ انتفضت وعارضت وقاومت فئات وشرائح عراقية كبير ......
#الغطرسة
#السياسية
#تغييب
#الارادة
#العراقية
#وتسخير
#الجماهير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679817